بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

 

 

 

بحوث في الاعلام

إعداد : ا.د.عبدالنبي عبدالله الطيب

أستاذ الصحافة بجامعة جازان  بالمملكة العربية السعودية

أستاذ الصحافة بجامعة وادي النيل بالسودان

أستاذ الصحافة بجامعة شندي بالسودان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة

هذه محاولة لجمع تراث علمي قمت بانجازه علي مدي عشرين عاما من العمل بالتعليم الجامعي. وقد رأيت جمعه في هذا الكتاب لأمرين: الأول هو خوف الضياع حيث انه ظل إما حبيس الأوراق في الأدراج، او الملفات الالكترونية، أما السبب الثاني فقد رأيت نشره حتي يكون هاديا للباحثين من الشباب.

وقد غطت البحوث كل مجالات البحث العلمي الإعلامي، فاحتوي علي بحوث الدور والأثر والتوظيف والاعتماد والاستخدام. وكذلك شمل كل أنواع وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون وكذلك الإعلام الجديد.

وكانت هذه البحوث قد قدمت في مؤتمرات علمية أو نشرت في مجلات علمية، وهي تقدم خريطة لاهتماماتي كباحث في مجال الإعلام متمنيا أن تجد الرضا والقبول من القارئ العربي ، وختاما نسأل الله التوفيق والسداد.

المؤلف

جازان

11 رمضان 1438ه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دور الصحافة في تشكيل الاتجاهات السياسية للطلاب

 

 

دراسة حالة لطلاب جامعة وادي النيل بالسودان

مايو 2010م

 

 

 

إعداد :

د/ عبد النبي عبد الله الطيب

 

استاذ مشارك بقسم دراسات الاتصال

بكلية العلوم الاسلامية والعربية

جامعة وادي النيل

 

 

 

 

مقدمة :

تتميز الحركة السياسية وسط الطلاب السودانيين بالنشاط والحيوية ، ويعتبر الانخراط في النشاط السياسي احد العلامات البارزة التي تميز الطالب السوداني ، فمنذ بدايات التحاق الطالب الجامعي السوداني بأحد مؤسسات التعليم العالي السودانية ، يبدأ سريعاً بالبحث عن حزب سياسي يلبي حاجاته المعرفية ويمثل حالة من حالات الاندماج في الوسط الجامعي ، ويكون ذلك بالانتماء ومباشرة لحزب سياسي ، أو بالتأييد فقط دون الدخول في اطر التنظيمية الحزبية .

وقد كان أول مؤشرات الاهتمام السياسي الفاعل للطلاب في الحركة السياسية إن سجل التاريخ السياسي الحديث للطلاب أدوارا سياسية بارزة من لدن حركة إضراب طلاب كلية غوردون التذكارية في مطلع القرن الماضي ، إلى المشاركات الفاعلة للطلاب في مقاومة الاستعمار الانجليزي عبر مؤتمر الخريجين ، ثم  مساهمتهم الفاعلة في ثورة أكتوبر 1964م وثورة شعبان 1975م ، وثورة ابريل 1985م ، ثم مشاركتكم الفاعلة الداعمة لصفوف الجيش السوداني ضد حركة التمرد في جنوب السودان طوال الفترة من 1990م وحتى توقيع اتفاق السلام في 2005م .

وتولى الأحزاب السياسية السودانية اهتماماً خاصاً بالحركة الطلابية وتهتم أكثر بأساليب نوعيتها وتشكيل آراء السياسية ، وتلعب وسائل الإعلام الحزبية خصوصاً الصحافة دوراً مقدراً في تشكيل الوعي السياسي للطلاب ، وتجئ هذه الدراسة في هذا الإطار بحثاً واستقصاءاً في الاتجاهات السياسية للطلاب السودانيين .

مشكلة الدراسة :

جاء اختيار هذه المشكلة تحديداً من خلال ملاحظة الباحث واهتمامه برصد النشاط غير الصفي للطلاب والمتمثل في أنشطتهم الثقافية والاجتماعية ، وذلك لأن الباحث كان ناشطاً سياسياً وثقافياً واجتماعياً في فترة دراسته الجامعية *. وكذلك كان الاختيار بسبب تدريس الباحث للطلاب لبعض المواد الدراسية المتعلقة بنظريات الإعلام وتأثير وسائل الإعلام ، لذلك فقد اهتم الباحث دائماً بالتقصي عن العوامل التي تساهم في تشكيل الوعي السياسي للطلاب وتتمثل مشكلة الدراسة في معرفة الدور الذي ينبغي أن تقوم به الصحافة باعتبارها أكثر وسائل الإعلام التي تهتم بالجوانب السياسية من خلال موادها المقدمة في فشل أخبار أو تحليلات وتفسيرات للأحداث أو من خلال التحقيقات والحوادث الصحافية ، مما يعطي فرصة اكبر للمتلقي في استيعاب المحتوى ومناقشته مع آخرين مما يعد خطوة مهمة في تشكيل وعي الطالب السياسي .

ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي (ما هو الدور الذي تلعبه الصحافة في توعية الشباب الجامعي بالقضايا السياسية والطريقة التي تعرض بها المواد مما يجعلها مقبولة لدي المتلقي وبالتالي تؤثر فيه وتكون قناعاته السياسية)

أهداف الدراسة :

تهدف هذه الدراسة للتالي :-

  1. معرفة الأدوار التي تلعبها الصحافة في تشكيل الوعي السياسي للطلاب .
  2. تحديد السلبيات والايجابيات في تغطية الصحافة للمشكلات السياسية وبالتالي تحديد دورها في تشكيل الوعي السياسي للطلاب .
  3. الوقوف على الكيفية التي يطالع بها الطلاب بالصحف .
  4. تحديد مدى اقتناع الطلاب بما تقدمه الصحافة من معلومات

تساؤلات الدراسية :

تسعى هذه الدراسة في الإجابة على التساؤلات التالية :-

  1. ما ملامح الدور الذي تقوم به الصحافة في تشكيل الوعي السياسي للطلاب ؟
  2. ما الجوانب الايجابية للدور الذي تقوم به الصحافة تجاه الطلاب ؟
  3. ما جوانب القصور التي تشوب هذا الدور؟
  4. كيف يمكن تجاوز هذا القصور؟
  5. ما مستوى قراءة الطالب السوداني للصحف ؟
  6. ما جوانب اهتمامات للطلاب لما تتناوله الصحف ؟
  7. ما الطرق التي يتحصل الطلاب من خلالها على الصحف ؟

الدراسات السابقة :

  1. التعرض للقنوات الفضائية الأجنبية وعلاقتها بالهوية الثقافية لدي الشباب الجامعي (1) .

هدفت هذه الدراسة لتحديد حجم عينة الطلاب الذين يشاهدون القنوات الفضائية ، وتأثير هذه المشاهدة على مستواهم التعليمي وقناعاتهم السياسية والثقافية والاجتماعية .

  1. العلاقة بين التعرض للصحافة المصرية والوعي بقضية الإرهاب الدولي لدي شباب الجامعات (2)

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة التعرض عند طلاب الجامعات المصرية للصحف وتأثير هذا التعرض على علاقتهم بقضايا الإرهاب .

  1. اتجاهات كلية الإعلام نحو قراءة الصحف الالكترونية الفلسطينية دراسة ميدانية على عينة من طلبة الإعلام في جامعتي الأقصى والأزهر.

هدفت هذه الدراسة على الوقوف على معرفة الاتجاهات السلبية والايجابية نحو الصحف الفلسطينية المنشورة على شبكة الانترنت ومعرفة مدى اقتناعهم بما تقدمه هذه الصحف ، وهل يعتبر ما تقدمه من معلومات كافياً لتشكيل الوعي السياسي لدي الطلاب في الجامعتين ، وهل يكتفي الطلاب بمطالبة الصحف الالكترونية دون الصحف الورقية .(3)

  1. دور الصحافة المحلية الليبية في التوعية بقضايا التنمية البشرية

دراسة مسحية للمضمون والجمهور والقائم بالاتصال (5)

قامت هذه الدراسة بتصوير وتحليل وتوصيف معالجة الصحف المحلية الليبية وتحديد دورها في تشكيل الوعي بقضايا التنمية البشرية ومعرفة قدرة الصحافة الليبية في تقديم ما يفيد الجمهور ورفع مستوى وعيه بهذه القضايا .

  1. الصحافة المحلية والتنشئة السياسية في ليبيا (1)

هدفت هذه الدراسة للتعرف على المادة السياسية التي تقدمها الصحافة المحلية الليبية ومدى استيعاب الجمهور لهذه المادة بشكل عام ، كما تهدف الدراسة لمعرفة اتجاهات وميول الجمهور ومدى إبداء ملاحظاته حول المادة السياسية التي تقدمها هذه الصحف .

ويلاحظ على الدراسات السابقة أنها جميعاً قد هدفت لبلورة موقفين الأول مدللا إسهام وسائل الإعلام في تشكيل الوعي السياسي للجمهور عامة وجمهور الطلاب أو الشباب خاصة أما الموقف الثاني فقد هدف لمعرفة ميول واتجاهات الجمهور من هذه الوسائل ومعلوم أن درجة الميول والاتجاهات سلباً أو إيجابا تعزز بشكل كبير عملية تكوين القناعات السياسية .

وقد ساعدت الدراسات التي تم الوقوف عليها واستعراضها الباحث في تحديد وصياغة مشكلة البحث ، كما ساهمت أيضا في تسهيل عملية إعداد استمارة الاستبيان التي اعتمد عليها الباحث في جمع بياناته .

نوع الدراسة :

تقع هذه الدراسة ضمن إطار الدراسات الوصفية والتي تحاول ان تصور أو توثق والوقائع والحقائق والاتجاهات الجارية (2).وذلك للتعرف على خصائص القراء وغير القراء ودوافع القراءة وأسباب الفروق عن القراءة .

منهج الدراسة :

اعتمدت هذه الدراسة منهج المسح على اعتبار أنه المنهج الأنسب للدراسات الوصفية بصفة عامة ، وتلك التي تستهدف وصف خصائص القراء للصحف وسلوكهم الاتصالي نحو الصحف بصفة خاصة (3).

وقد استفاد من هذا المنهج في تحديد نوع العينة وحجمها ومفردتها ، كما استفاد منه في صياغة أسئلة صحيفة الاستبيان واستكمال هيكل الصحيفة واختيار صدق الأداة منهجياً ، كما استفاد منه الباحث في عملية تصنيف وتبويب البيانات وصولاً للنتائج .

مجالات الدراسة :-

  1. المجال المكاني : جامعة وادي النيل وهي جامعة حكومية سودانية تم إنشاؤها في عام 1990م ضمن ما يعرف في السودان بثورة التعليم العالي والتي هدفت للتوسع في فتح الجامعات وذلك لخلق كوادر قادرة على قيادة عمليات التنمية ، وتضم الجامعة تسع كليات ما بين كليات تطبيقية وأخرى للدراسات الإنسانية .
  2. المجال البشري : طلاب كلية العلوم الإسلامية والعربية وهي تضم 4 أقسام هي : الإعلام دراسات الاتصال (الاقتصاد الإسلامي أصول الدين واللغة العربية وتقع الكلية في مدينة بربر التاريخية .
  3. المجال الزماني : أجريت الدراسة في شهر ابريل 2010م

عينة الدراسة :-

عينة الدراسة هي العينة العشوائية المنتظمة حين حصل الباحث على قوائم بأسماء الطلاب والطالبات المسجلين للعام الدراسي 2010م بجميع أقسام الكلية ، وتم اختيار المفردة الأولى عشوائياً وكانت الرقم (5) وتم تحديد المدى بـ(10) وعليه تم اختيار أفراد العينة وبلغ عددهم(218) طالباً وطالبة يمثلون 10% من أعداد الطلاب المسجلين لهذا العام . وقد تم شرح طريقة ملء استمارة الاستبيان للطلاب في المستوى الأول والثاني وذلك لتقليل فرص الأخطاء أما الطلاب في المستوى الثالث والرابع فقد مروا بتجارب مماثلة لملء استمارات استبيان لذلك لم يكونوا في حاجة لمثل هذا التدريب .

استمارة الاستقصاء :

تم اختيار هذا الأسلوب لأن الاستقصاء حسبما يصف الدكتور محمد عبد الحميد ، بأنه يأخذ الصدارة بين أساليب جمع البيانات في بحوث الصحافة نظراً لما يتم عبه من خصائص تميزه عن غيره من الأساليب ، وتتفق طبيعة الاستقصاء مع الظاهرة الصحيفة التي يمثل الجمهور قراءة الصحف عنصراً من عناصر .

وقد تكونت استمارة الاستبيان من (15) سؤالاً كلها أسئلة مغلقة ، حيث أعطي الطالب خيارات محددة لاختيار خيار واحد أو أكثر من خيار حسب طبيعة السؤال.

إجراءات الثبات :

تم التحقق من ثبات الاستمارة عبر الإجراءات التالية :

  1. تم إجراء مقابلة أوليه مع بعض المبحوثين الذين تم اختيارهم عشوائياً ثم تم تحديد نسب اتفاق إجابتهم.
  2. تم استخدام أسئلة في الاستمارة توضح مدى دقة إجابة المبحوث على أسئلة مشابهة ضمن الاستمارة

إجراءات الصدق :-

تم عرض الاستمارة على ثلاثة من المحكمين من أساتذة الإعلام والإحصاء بالجامعة وذلك للتأكد من قدرة الأسئلة التي تحتويها لاستمارة على قياس متغيرات الدراسة بدقة

مناقشة نتائج الدراسة :

على ضوء الأسئلة السبعة التي طرحها كتساؤلات للدراسة يمكن استعراض في نتائج الدراسة على النحو التالي :-

  1. الدور الذي تقوم به الصحافة في تشكيل الوعي السياسي للطلاب ، يمكن تلمس هذا الدور في أن الدراسة قد كشفت أن 67% من الطلاب عينة الدراسة يطالعون الصحف ، وان 50% منهم يطالعونها دائماً بينما يطالعها أحياناً 35% مما يدل على أن الصحف مصدر مهم من مصادر معلومات الطلاب عن البيئة الخارجية المحيطة بهم ، ومن ضمن هذه البيئة الأخبار والموضوعات السياسية ، وقد تجلي ذلك في ان أغلبية الطلاب عينة البحث يهتمون بمثابة الأخبار بنسبة 40% والموضوعات السياسية بنسبة 30% والفنون والآداب بنسبة 2% والرياضة بنسبة 20% وتوزعت باقي النسبة في متابعة أخبار الجريمة والاقتصاد .
  2. الجوانب الايجابية في الدور الذي تقوم به الصحافة تجاه الطلاب أكد الطلاب عينة الدراسة تقديرهم لمصداقية الصحف حيث بلغت نسبة من يرون أنها صادقة جداً 20% بينما بلغت نسبة من يرون أنها صادقة 50% من أفراد العينة ، وهذا مما يعزز من تأثير الصحافة على جمهور الطلاب وقد وصف الطلاب المعلومات التي يتحصلون عليها من الصحف بالكفاية حيث بلغت نسبة من يرون إنها كافية جداً 25% بينما بلغت نسبة من وصفوها بالكفاية 40% وتساوت نسبة من يرون ان الصحافة قد ساهمت في تكوين قناعاتهم السياسية مع من يرون غير ذلك نسبة 50% لكل .
  3. جوانب القصور التي تقف حائلاً دون كمال الصحافة لتشكيل دورها السياسي : يري اغلب أفراد العينة إن الصحافة السودانية تحتاج لتطوير حيث بلغت نسبة هؤلاء 50% من أفراد العينة ، كما أن الصحافة قد جاءت في المرتبة الثالثة حين طلب من أفراد العينة ترتيب وسائل الإعلام من حيث الأهمية .

ورغم ذلك فقد ابدي عدد كبير من أفراد العينة تقديرهم للصحافة وأجاب 30% من أفراد العينة بأنهم سيكونون حزيينين  جداً إذا صدر قرار بإغلاق الصحف بينما وصف 40% شعورهم بالحزن إذا صدر مثل هذا القرار .

وحول ترتيب الصحف من حيث نوعية تخصصها جاءت الصحف الرياضية والسياسية في المرتبة الأولى حيث رأي 21% من العينة أن الصحف الرياضية مهمة جداً 20% بينما تساوت النسبة في وصف الصحف بعد ذلك على النحو التالي :

الصحف الاجتماعية وصحف الجريمة ثالثاً بينما جاءت صحف التسلية في المرتبة الرابعة .

ولتأكيد أهمية الصحف في حياة الطلاب تم سؤالهم عن شعورهم إذا تم إيقاف الصحف بقرار سياسي وجاءت قيم حزين جداً وحزين في المقدمة بنسبة 30% بالتساوي .

وعند سؤال العينة عن ترتيب بعض القيم التي تهتم الصحافة السودانية بتغطيتها جاءت قضية التحول الديمقراطي في المقدمة ثم تلتها قضايا التنمية ثم السلام تم عكس قضايا المجتمع ثم عكس قضايا الشباب وأخيراً جاءت قضية محاربة الفساد في المرتبة الأخيرة .

خلاصة النتائج :

  1. ارتفاع نسبة مقروئية الصحافة السودانية بين الطلاب .
  2. أن الطلاب يداومون على قراءة الصحف بشكل رابت
  3. تحظي الموضوعات السياسية والرياضية بالأولوية لدي الطلاب .
  4. ارتفاع نسبة مصداقية الصحافة السودانية لدي الطلاب
  5. كفاية المعلومات المتحصلة من الصحافة السودانية
  6. ساهمت الصحافة بشكل كبير في تكوين قناعات سياسية لدي الطلاب وتعزيز قناعات موجودة مسبقاً
  7. وصف الطلاب الصحافة السودانية بأنها محايدة ومتوازنة
  8. وصف الطلاب الصحف بأنها تخدم مصالح المجتمع وتعكس منجزات الحكومة

توصيات الدراسة :

توصي الدراسة بالتالي :

  1. فتح منابر حوار ايجابي بين قطاعات الطلاب على صفحات الصحف وذلك لمناقشة قضاياهم العامة
  2. بث بعض القيم التي تؤدي لزيادة الجهوية والقبلية والتعصب
  3. نشر مواد ثقافية تناسب شريحة الشباب
  4. الاهتمام بأساليب التغطية الحديثة وخاصة عند التعرف لقضايا المخدرات والعادات الضارة على اعتبار أنها مشاكل تواجه الطلاب .
  5. الاهتمام بإصدار صحف خاصة بالطلاب أو ملاحق أو صحفاً متخصصة داخل الصحف .

 

جامعة وادي النيل

كلية العلوم الإسلامية والعربية

قسم دراسات الاتصال

 

 

 

 

تقويم وسائل الإعلام من وجهة نظر الطلاب

دراسة حالة طلاب جامعة وادي النيل

 

 

 

فبراير 2012م

 

 

د.مكي محمد مكي                                              د.عبد النبي عبد الله الطيب

 

 

 

 

 

 

مدخل

اهتم الباحثون منذ بداية ظهور الدراسات الإعلامية بتتبع أثر وسائل الإعلام على المتلقين ، وذلك لمعرفة الآثار السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وغير ذلك من الأثر الذي تحدثه وسائل الإعلام على جمهور المتلقين .

وبالنسبة للطلاب ؛ فقد اهتم الباحثون بشكل أساسي بتتبع الأثر التربوي والتعليمي الناتج من توظيف وسائل الإعلام  كبدائل أو مكمل للعملية التعليمية ، كما اهتموا أيضاً بدراسة الأثر السلوكي لوسائل الإعلام على الطلاب ؛ وارتباط ذلك بحالات العنف وما شابهه من سلوك اجتماعي غير مقبول ، ويقوم ذلك على فرضية أن التعرض لوسائل الإعلام التي تقدم مضامين عنيفة يمكن أن تقود الطلاب وهم في بدايات التكوين الفكري والنفسي لتقليد ما يشاهدونه مما يؤدي لانحرافهم.

وتتخذه هذه الدراسة مدخلاً مغايراً لما سبق من دراسات إذ أنها تسعى لتحديد مدى العلاقة الناشئة بين الطلاب في المرحلة الجامعية ووسائل الإعلام التقليدية ، صحافة ، إذاعة ، تلفزيون ؛ على اعتبار أن هذه الوسائل قد أضحت في تحد كبير من قبل الإنترنت الذي بدأ يجد اهتماماً كبيراً ، لذلك فإن التأكد من ثبات العلاقة بين الطلاب الجامعيين ووسائل الإعلام يصبح أمراً ضرورياً للمهتمين والمشتغلين بوسائل الإعلام .

أولاً : منهجية الدراسة

1- مشكلة الدراسة :

كانت نظريات الإعلام في بداياتها تركز على قوة وفاعلية وسائل الإعلام ، وأن الجمهور تجاه هذه الوسائل سلبياً ، وأنه يتلقى ما تقدمه وسائل الإعلام دون القدرة على تقويمه ومقاومته ، وانتشرت مسميات لنظريات تصف هذه الحالة بنظريات الطلقة السحرية والحقنة المخدرة . وقد يكون هذه الأمر صحيحاً عندما كانت وسائل الإعلام محدودة ؛ تتمثل في الإذاعة والصحافة ؛ إلا أنه وبدخول التلفزيون الساحة ، والتطور الكبير في عمليات نقل مضمون وسائل الإعلام ؛ باستخدام الأقمار الصناعية ؛ وتوظيف الألياف الضوئية في عمليات النقل ؛ وما تضيفه من سرعة ودقة ؛ تغيرت تلك المفاهيم السابقة ، وأصبح ينظر للجمهور كعنصر فاعل في عملية الاتصال ؛ يقوم باختيار الوسائل التي تلبي تطلعاته ، وتشبع حاجاته .

والجمهور في حالة هذه الدراسة ؛ هم طلاب الجامعات ؛ والذين يعتبرون شرائح فاعلة وذات حاجات متعددة ومتجددة ، فتأتي هذه الدراسة لتحديد علاقة الطلاب بوسائل الإعلام المختلفة . ويمكن صياغة المشكلة في التساؤل الرئيس التالي ؛ كيف يقوم الطلاب فاعلية وسائل الإعلام؟ وما هي أسباب تفضيلهم لوسيلة على الأخريات ؟

2- تساؤلات الدراسة :

تسعى هذه الدراسة للإجابة على التساؤلات التالية :

  • هل يتابع الطلاب السودانيين وسائل الإعلام المختلفة ؟
  • ما درجة متابعتهم لهذه الوسائل ؟
  • ما أسباب هذه المتابعة ؟
  • ما الإشباعات التي تقدمها وسائل الإعلام للطلاب ؟
  • ما مدى تصديق الطلاب لما تقدمه وسائل الإعلام ؟
  • ما هي أكثر الوسائل الإعلامية تفضيلاً بين الطلاب ؟

 

3- أهداف الدراسة :

من خلال مشكلة البحث وتساؤلاته فإن هذا البحث يهدف إلي الآتي :

  • التعرف على العلاقة بين الطلاب السودانيين ووسائل الإعلام .
  • قياس درجة تفضيل وسائل الإعلام بين الطلاب.
  • تحديد مدى الرضا والقبول الذي تجده وسائل الإعلام بين الطلاب السودانيين .

4- أهمية الدراسة

تكمن أهمية هذا البحث في طبيعة المشكلة البحثية التي يناقشها البحث ؛ وتتمثل هذه الأهمية في التالي:

أ-إن علاقة الجمهور بوسائل الإعلام كانت دائماً محل جدل ودراسة وتزداد هذه الأهمية ؛ إذ عرفنا أن الجمهور هو الطلاب ، وهم عنصر من الجمهور ذي اهتمامات خاصة ، وحاجات متجددة ؛ ومن هنا تأتي أهمية الدراسة .

ب- نحن الآن نعيش في عصر سيطرة وسائل الإعلام ، أو ما يعرف بعصر الموجة الثالثة ؛ والتي تحاول أن تفرض نمطاً جديداً من الحياة ، أو ما يعرف بالعولمة ؛ والتي تثير العديد من المخاوف ، وتأتي هذه الدراسة لتحدد علاقة الطلاب بهذه الوسائل في ظل هذه الظروف .

5- مجتمع الدراسة :

يعرف مجتمع الدراسة بأنه المجتمع الأكبر أو مجموع المفردات التي يستهدف الباحث دراستها لتحقيق نتائج الدراسة (1) ؛ وبالتالي فإن مجتمع الدراسة يمثل دائماً شريحة كبيرة تخضع للدراسة ، ثم يتم تعميم نتائج الدراسة على كل مجتمع شبيه .

ومجتمع الدراسة في هذا البحث ؛ هم طلاب جامعة وادي النيل ؛ وهي جامعة حكومية أُنشئت في إطار قرارات ثورة التعليم العالي بموجب مرسوم جمهوري صادر في 14/6/ 1990م (2) ؛ ويبلغ عدد كلياتها في مرحلة البكلاريوس عن إعداد هذه الدراسة عشرة كليات مقسمة بين كليات نظرية وتطبيقية .

6- عينة الدراسة :

العينة عبارة عن عدد محدود من المفردات التي سوف يتم تعامل الباحث معها منهجياً ؛ ويشترط في هذا العدد أن يكون ممثلاً لمجتمع البحث في الخصائص والسمات التي يوصف من خلالها هذا المجتمع (3) .

ولتعدد كليات الجامعة وتنوعها ؛ فقد تم اختيار عينة الحصصية ، وذلك لأن العينة الحصصية؛ تتيح للباحث أن يختار عدداً من المفردات يمثل كل فئة دون الحاجة لحجم تمثيلها في المجتمع؛ بحيث تكون حصة كل فئة هي الرقم الذي حدده الباحث (4). وبلغ حجم العينة (  ) مفردة ؛ موزعة على أربع كليات بحيث مثلت الكليات الأدبية ( النظرية ) بكليتين ؛ والعلمية (التطبيقية ) بكليتين .

7- نوع الدراسة :

تقع هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية ( وهي الدراسات التي تهتم بدراسة الحقائق المتصلة بالظواهر والأحداث أو الأوضاع القائمة عن طريق جمع معلومات وبيانات عنها وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها وإصدار تعميمات بشأنها (5) .

8-أدوات جمع البيانات :

اعتمد هذا البحث في جمع بياناته على استمارة استبيان كأسلوب لجمع البيانات يتفق وأهداف الدراسة وطبيعة الجمهور المبحوث ؛ وقد مر تصميم الاستمارة بالخطوات التالية :

  • الخطوة الأولى : وفيها تم تحديد أهداف الدراسة وتساؤلها الرئيس ؛ ثم التساؤلات الفرعية المنبثقة عنه ، كما تم تحديد مجتمع الدراسة ونوعية المعلومات المطلوبة المتسقة مع تساؤلات الدراسة وأهدافها ؛ وذلك حتى يتم تصميم استمارة تلبي فعلاً مطلوبات البحث .
  • الخطوة الثانية : تم في هذه المرحلة إعداد تصميم مبدئي للاستمارة مراعياً العوامل التي تم تحديدها في الخطوة الأولى ؛ حيث تم تقسيم الاستمارة إلي محاور حتى تسهل على المبحوث فهم المطلوب والانتقال في محور لآخر بسلاسة ؛ ثم مراجعة الأسئلة حتى يتم التأكد من وضوحها وشمولها تفادياً لأي أخطاء تنتج من سوء فهم السؤال ؛ وأخيراً إحكام الصياغة النهائية للاستمارة بعد التشاور بين الباحثين .

9-قياس الصدق :

تهتم البحوث الوصفية المسحية بمسالة الصدق ؛ وذلك لأن صدق الاستمارة ( يؤدي للوصول إلي البناء العاملي للسلوك أو الأداء على فقرات الاختبار أو المقياس المستخدم (6) ؛ وللتأكد من أن الاستمارة تقيس فعلاً المعلومات المطلوبة ؛ فقد تم عرض الاستمارة على أثنين من الأساتذة المختصين في مجال الإحصاء ومناهج البحث ؛ وقاما بمراجعتها وإبداء بعض الملاحظات حولها ، ومن ثم قام الباحثان بصياغة الاستمارة وبشكلها نهائي وفقاً لهذه الملاحظات .

10- قياس الثبات :

يشير الثبات إلي درجة الاستقرار أو الاتساق في الدرجات المتحققة على أداة القياس مع الزمن(7) .

وفي حالة هذا البحث فقد تم عرض البحث على مجموعة من مجتمع البحث الذين تم اختيارهم كعينة ، ثم طرحت نفس الاستمارة على المجموعة مرة أخرى ؛ وذلك للتأكد من اتساق الإجابات ، وقد حققت الاستمارة نسبة ثبات عالية بلغت 94.0% ؛ على ضوء مقياس ألفا.

ثانياً : أدبيات الدراسة

  • الدراسات السابقة

تهدف هذه الخطوة للوقوف على نماذج من دراسات تناولت علاقة الطلاب مع وسائل الإعلام؛ وذلك لتحديد قواسم مشتركة بين هذه الدراسة وماسبقها من دراسات ، وتبيان أوجه الشبه والاختلاف بينها وبين ماسبق من دراسات .

الدراسة الأولى :

دراسة منى علي الحديدي ؛ بعنوان : دور التلفزيون الأردني في تشكيل منظمومة القيم لدى طلاب الجامعات الأردنية (8)

هدفت الدراسة إلي معرفة دور التلفزيون الأردني في تشكيل منظمومة القيم لدى طلبة الجامعة الأردنية .

وخلصت الدراسة إلي وجود دور إيجابي للتلفزيون الأردني في تشكيل منظمومة القيم لدى طلاب الجامعة الأردنية . وبلغت أعلى معدلات للمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجاميع القيم المشكلة لدى طلاب الجامعة الأردنية مرتبة كالتالي ؛ قيم العمل الجماعي ، القيم الجمالية ، القيم الاجتماعية ، القيم السياسية ، القيم النظرية ، القيم الدينية .

وبينت الدراسة أن منظمومة القيم المشكلة من خلال التلفزيون الأردني لدى الإناث أعلى منها عند الذكور ، وأبناء القرى من الطلبة أعلى عندهم من أبناء المدن ، وأرجع الباحث تدني القيم لدى أبناء المدن لانتشار عوامل أخرى مثل الإنترنت.

الدراسة الثانية :

دراسة مصطفى عبدالفتاح محمود ؛ عنوان الدراسة : أثرنشرات الأخبار وبرامج الأحداث الجارية في التلفزيون في تزويد المشاهدين بالمعلومات  والأفكار مع دراسة تطبيقية على المشاهدين في دولة قطر (9).

أجرى الباحث دراسة ميدانية اعتمدت على صحيفة استبيان كأداة لجمع المعلومات ، وتتكون صحيفة الاستبيان من أسئلة الحقائق ، أسئلة الرأي ، أسئلة الدوافع ، أسئلة معرفية . واختار الباحث عينة حصصية من سكان مدينة الدوحة وضواحيها .

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج منها ؛ ارتفاع نسبة المشاهدة خلال فترة بث الأخبار  الرئيسة على البرنامج الأول ، رأي المبحوثون أن نشرات الأخبار مناسبة تماماً من حيث وقت البث ، والزمن المخصص للبث ، وافق 85% من عينة البحث أن النشرة شاملة لكل الأحداث المهمة . ورأي 84.5% من أفراد العينة أن متابعة نشرة الأخبار ساعد في زيادة وعيهم السياسي .

الدراسة الثالثة

دراسة هالة كمال نوفل ؛ عنوان الدراسة : دور برامج تبسيط العلوم والتكنولوجيا في الراديو والتلفزيون المصري في التثيقف العلمي للطلاب (10).

أجرت الباحثة دراسة تحليلية وأخرى استطلاعية من خلال منهج المسح ، واعتمدت الباحثة على عينة عشوائية منتظمة . أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج منها؛ أهمية التعرف على استخدامات الطلبة الجامعيين لبرامج تبسيط العلوم والتكنولوجيا في التثقيف العلمي والتكنولوجي . كشفت الدراسة أن أكثر الاشباعات التي تم الاستفادة منها هو شعور الطلبة بزيادة معلوماتهم والثقة في إمكانية إنجاز بعض المشاريع العلمية ، ثم استخدام الأسلوب العلمي  في حل المشكلات .

الدراسة الرابعة

دراسة أميرة محمد إبراهيم النمر ؛ بعنوان : أثر التعرض للقنوات الفضائية على النسق القيمي للمراهقين من طلاب المرحلة الثانوية (11) .

هدفت الدراسة لتحديد علاقة المراهقين بالقنوات الفضائية ، ومعرفة أثر التعرض لى ضوء نظريات التعلم ولإعلام .

توصلت الدراسة للنتائج التالية : تزداد مشاهدة العلاقة بين كثافة مشاهدة المراهقين للقنوات القضائية وزيادة إدراكهم السلبي للقيم الأخلاقية ؛ وقيمة الحرية . وأوضحت الدراسة أن هناك علاقة ارتباطيه بين كثافة مشاهدة المراهقين للقنوات الفضائية ، وزيادة استعدادهم لتبني قيم الحرية والانتماء التي تروج لها هذه القنوات .

الدراسة الخامسة :

دراسة حنان عزت أحمد ؛ بعنوان : تأثير المسلسلات الأمريكية الاجتماعية على إدراك طلاب المدارس الثانوية للعلاقات الاجتماعية (12)

أجرت الباحثة دراسة ميدانية على عينة مكونة من (195) مفردة تم اختيارها عشوائياً ؛ شملت أولاد وبنات ؛ ممن يتابعون مسلسل الجريء والجميلات ، وكذلك تم أيضاً تحليل مضمون سبع حلقات منه.

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها ؛ أن موضوعات الزواج والطلاق هي أكثر المضامين الاجتماعية التي اهتمت بها عينة البحث ، كشفت الدراسة أنه كلما زاد التعرض للمسلسلات الاجتماعية الأمريكية ؛ كلما كان إدراك المراهق للعلاقات الاجتماعية أقرب لتقليد المعالجة التلفزيونية .

الدراسة السادسة

دراسة بارعة حمزة شقير؛ بعنوان : دور التلفزيون اللبناني في ترتيب أولويات طلبة الجامعيين اللبنانية(13).

أجرت الباحثة دراسة مسحية مستخدمة منهج المسح ؛ وذلك بإجراءاستبيان على عينة من طلاب وطالبات الجامعة اللبنانية عن طريق العينة الحصصية ، وبلغ قوام العينة (250) مفردة.

وجاءت أهم نتائج الدراسة كالتالي: تحقق وسائل الإعلام في لبنان وظيفة ترتيب الأولويات في مجال الأخبار ، وعدم وجود فروق جوهرية بين الانتماء الديني للطلاب وترتيب أهمية الأخبار ، هناك علاقة بين ترتيب القضايا المحلية لدى الجمهور وترتيبها لدى وسائل الإعلام.

الدراسة السابعة

دراسة شيماء ذو الفقار حامد ؛ بعنوان :دور المادة الإخبارية في التلفزيون المصري في تشكيل اتجاهات طلاب الجامعة نحو أداء الحكومة (14) .

أجرى الباحث دراسة مسحية باستخدام المنهج المسحي على طلاب الجامعة ، وقد تم استخدام أسلوب العينة العشوائية متعددة المراحل (العنقودية) وقد بلغ حجم العينة (526) مفردة .

وتوصلت الدراسة لنتائج متعددة منها أن نسبة من يتعرضون للمادة الإخبارية مرتفعة نوعاً ما، وبلغت 59% ، كما وجد الباحث أن هناك اختلاف ذو دلالة إحصائية في متوسط حجم التعرض للمواد الإخبارية بين الذكور والإناث لصالح الذكور، ما أكدت الدراسة أنه لا توجد علاقة بين حجم التعرض للمواد الإخبارية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للمبحوث .

الدراسة الثامنة

دراسة جابر موسى بوجرك ؛ عنوان الدراسة : اتجاهات طلاب كلية الإعلام نحو قراءة الصحف الإلكترونية الفلسطينية (15).

هدفت هذه الدراسة إلي معرفة الاتجاهات السلبية والإيجابية نحو الصحف الفلسطينية المنشورة على شبكة الإنترنت ، ومعرفة مدى اقتناعهم بما تقدمه هذه الصحف ، وهل ما يعتبر ما تقدمه من معلومات كافياً لتشكيل الوعي السياسي لدى الطلاب ؟ ، وهل يكتفي الطالب بما طالعه من الصحف الإلكترونية دون الصحف الورقية ؟ .

وقد أثبتت الدراسة ارتفاع نسبة من يتابعون هذه الصحف ، وبلغت 75% من أفراد العينة ، وكذلك ارتفاع نسبة من يعتمدون عليها كمصدر رئيس للأخبار بنسبة 65% من أفراد العينة .

أوجه التشابه والاختلاف بين هذه الدراسة والدراسات السابقة

  • تشابهت الدراسة مع الدراسات السابقة في الجمهور الذي خضع للدراسة ، كما أن الدراسات السابقة تتشابه مع هذه الدراسة في المنهج وأداة جمع البيانات ( الاستبيان) وتتشابه مع بعض الدراسات السابقة في طريقة اختيار عينة البحث .
  • أما أبرز أوجه الاختلاف فإن كل الدراسات السابقة قد أخضعت العلاقة بين مجتمع الدراسة البشرى ( الطلاب) وتلك الوسائل كل على حدا ، لقياس الاشباعات المتحققة أو أسلوب الاستخدام ، بينما انفردت هذه الدراسة بقياس العلاقة بين الطلاب وتلك الوسائل مجتمعة ، مما يسهل المقارنة في قياس درجة الاشباعات المتحققة ، وأسباب

تفضيل وسيلة على أخرى .

2-النظريات التي تفسر علاقة الطلاب بوسائل الإعلام : ترتبط هذه الدراسة في تفسير الظاهرة ( العلاقة بين وسائل الإعلام والطلاب ) على نظريتي الاعتماد على وسائل الإعلام ، ونظرية الاستخدامات والاشباعات .

  • نظرية لاعتماد على وسائل الإعلام Dependency Theory

ينبني الإطار الفكري لهذه النظرية على سعيها لتفسير لماذا يكون لوسائل الإتصال أحياناً تأثيرات مباشرة ،وأحياناً أخرى تكون تأثيراتها ضعيفة وغير مباشرة(16).وبهذا فإنه يمكننا أن نصف نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام ؛بأنها نظرية تهتم بدراسة بيئة وسائل الإعلام ، وتنظر للمجتمع باعتباره تركيباً عضوياً ، وهي تبحث عن كيفية ارتباط الجمهور بالوسائل ، ومحاولة تفسير السلوك الناتج من هذا الارتباط .

ويعزي عمادالدين مكاوي علاقة الاعتماد على وسائل الإعلام على ركيزيتين أساستين هما(17):

أ-1- الأهداف : لكي يحقق الأفراد والجماعات أهدافهم الشخصية والاجتماعية ؛ فإن عليهم أن يعتمدوا على موارد يسيطر عليها أشخاص أو جماعات (وسائل الإعلام) والعكس الصحيح.

أ-2-المصادر:يسعى الأفراد والمنظمات إلي المصادر المختلفة التي تحقق أهدافهم ، وتعد وسائل الاتصال نظام معلومات يسعى إليه الأفراد والمنظمات من أجل بلوغ أهدافهم .

ويصف عماد مكاوي الجهد الذي تقوم به وسائل الإعلام ويجعلها مصدر ثقة واعتماد بالتالي (18)

أ-2-1- أنها تقوم بجمع المعلومات التي تشعر بأن المجتمع يحتاج لمعرفتها .

أ-2-2-تنسيق المعلومات : حيث تقوم وسائل الإعلام بعملية تنقيح وصياغة وتحرير للمعلومات وتقديمها في قالب جذاب .

أ-2-3-نشر المعلومات : وذلك بأن وسائل الإعلام توظف إمكاناتها التقنية للوصول لأكبر عدد من الجمهور مما يحقق لها نوع من الهيمنة .

وتحدد نظرية الاعتماد طبيعة العلاقة بين الفرد وسائل الاتصال ، فكلما اعتمد الفرد على هذه الوسائل لإشباع حاجاته المعرفية ، قامت الوسائل بدور مؤثر في حياة الفرد النفسية والاجتماعية .

ويحصر ملفن دوفلير العوامل التي تؤثر في عملية الاعتماد على وسائل الإعلام في التالي (19):

أ-طبيعة الجمهور المستهدف وأهدافه من الاعتماد.

ب-طبيعة المجتمع ومدى توافر مصادر المعلومات فيه .

ج-طبيعة تنوع وسائل الإعلام.

د-طبيعة الوقت أو الظروف الذي يمر به الفرد والمجتمع.

هـ-طبيعة المعلومات التي تقدمها وسائل الاتصال.

ويؤدي الاعتماد على وسائل الإعلام إلي حصول الفرد على المعلومات التي تفسر الوقائع من حوله ؛ وتساعده على تفهم الأزمات والتفاعل معها وأساليب مواجهتها ، كما يتمكن من اكتساب القيم والمعايير القائمة في المجتمع وتغيير أو تعديل أو اكتساب آراء واتجاهات خاصة بالمواقف المحيطة بالفرد.

  • نظرية الاستخدامات والاشباعات Uses and Gratification Theory

قبل أن يضع إلياهو كاتز(عالم اتصال أمريكي ) لبنات نظريته المسماة بمدخل الاستخدامات والاشباعات ، سادت في العالم مفاهيم نظريات الانسياب المباشر لوسائل الإعلام ( نظرية الحقنة المخدرة والطلقة السحرية ) ،والتي صورت جمهور وسائل الإعلام كمتلقي سلبي ؛ لا يبدي مقاومة لما تبثه وسائل الإعلام ، أو مفاهيم انسياب الإعلام على مرحلتين ، والتي قسمت الجمهور لطبقتين ؛ طبقة فاعلة تسمى قادة الرأي ؛ وطبقة تابعة توصف بأنها متلقي للإعلام بطريق غير مباشر .

وقد أدى وضع إلياهو كاتز لنظريته تلك في العام 1959م لتحول الانتباه من الرسالة إلي الجمهور الذي يستقبل هذه الرسائل .

وتعد عملية استخدام الجمهور لوسائل الاتصال عملية معقدة ، وترجع لعدة عوامل منها ؛ خلفيات أفراد الجمهور الثقافية ، سياسات الوسيلة وتوجهاتها ، العوامل الشخصية (أسلوب الحياة ، السن ، الدخل ، مستوى التعليم ، النوع) ، ونوع الإشباع الذي يريد الشخص الحصول عليه من التعرض للوسيلة الاتصالية (20).

ويحسب لنظرية الاستخدامات والاشباعات ؛ أنها أدت لما يعرف الآن في مجال

نظريات الإعلام بمفهوم الجمهور النشط ؛ الذي حول دراسة علاقة الجمهور بالوسائل من الإجابة على السؤال ( ماذا ) إلي الإجابة على السؤال (لماذا ) وذلك للتعرف على أسباب تعرض الجمهور لوسائل الاتصال ، وهو ما يعرف بدوافع التعرض (مشاهدة –استماع –اطلاع) ، كما أنها تحاول التعرف على الاشباعات التي يحققها التعرض لوسائل الاتصال بالنسبة للجمهور (21).

ويقسم كامل فرج الحاجات والدوافع التي تؤدي بالجمهور لاستخدام وسائل الإعلام ؛ وبالتالي تحقيق الإشباعات كالتالي :

1-احتياجات معرفية : وتتمثل في الحصول على المعلومات عن طريق الموضوعات المختلفة للتعرف على البيئة المحيطة.

2-احتياجات عاطفية : وتتمثل في تحقيق المتعة ؛ واشباع الحاجات الجمالية والعاطفية.

3-تحقيق الاندماج الذاتي : وتتمثل في رغبة الفرد في تحقيق تطلعاته الشخصية.

4-الحاجة إلي التفاعل الاجتماعي : وتتمثل في تحسين علاقات الفرد مع أسرته وأصدقائه.

5-إزالة التوتر:وتتمثل في الهروب من المشاكل الشخصية والرغبة في اللهو والإمتاع.

ووفقاً لنظرية الاستخدامات والاشباعات فإن هذه الحاجات تنشأ نتيجة لما يعرف بالدوافعMotive ، والدوافع نوعان (22):

أ-دوافع منفعية :وتهدف للتعارف على الذات واكتساب المعرفة والمعلومات والخبرات ومراقبة البيئة ، وترتبط الدوافع المنفعية بالتعرض لنشرات الأخبار وبرامج المعلومات.

ب-دوافع طقوسية:وتهدف إلي إشباع رغبات الفرد في تمضية الوقت والاسترخاء والصداقة والهروب من المشاكل ،وترتبط الدوافع الطقوسية بالتعرض للمسلسلات الأفلام والبرامج الترفيهية.

جدول  (أ) يوضح متغير الجنس في عينة الدراسة

 

يلاحظ من الجدول (أ)  في متغير الجنس ؛ أن متغير الأنثى أتي في المرتبة الأولى بنسبة 54.0% ؛ وفي حين بلغت نسبة متغير الذكر 46.0% ؛ وهي نسبة متقاربة بين النوعين .

جدول (ب) يوضح متغير المستوى الدراسي

 

يتضح من الجدول (ب)  في متغير المستوى الدراسي ؛ أن متغير المستوى الثاني أتي في المرتبة الأولى بنسبة 44.0% ؛ ونال متغير المستوى الرابع المرتبة الثانية بنسبة بلغت  30.7% ؛ وفي المرتبة الأخيرة متغير المستوى الثالث بنسبة بلغت 26.3% . وهي نسب متقاربة بين عدد مفردات الدراسة في المتغيرات الثالث  .

 

 

جدول (ج) يوضح متغير التخصص في عينة الدراسة

يتبين من الجدول (ج)  في متغير التخصص ؛ أن متغير تخصص علمي أتي في المرتبة الأولى بنسبة 51.3% ؛ وفي حين بلغت نسبة متغير تخصص أدبي 48.7% ؛ وهي نسبة متقاربة مفردات عينة الدراسة .

جدول رقم (1) يوضح قراءة الصحف في عينة الدراسة

 

يكشف الجدول رقم (1)  أن نسبة مفردات العينة التي أجابت ( بنعم ) أنها تقرأ الصحف نالت المرتبة الأولى بنسبة كبيرة بلغت 89.3%  ؛ في حين بلغت نسبة الفئة التي أجابت (بلا)  10.7% .

جدول رقم (2) يوضح درجة قراءة الصحف في عينة الدراسة

 

يشير الجدول رقم (2)  أن فئة العينة التي تقرأ الصحف ( أحياناً ) نالت المرتبة الأولى بنسبة كبيرة بلغت 57.3%  ؛ تأتي في المرتبة الثانية بنسبة منخفضة بلغت 18.7% ؛ الفئة التي تقرأ الصحف ( بانتظام ) ؛ وفي المرتبة الأخيرة الفئة التي تقرأ الصحف (نادراً) بنسبة بلغت 13.3% . وهناك عوامل كثيرة وراء قراءة الصحف أحياناً ؛ منها الحالة الاقتصادية للطلاب ؛ ثم انتشار وسائل الثقافة الأخرى من إذاعة وتلفزيون وإنترنت ، وغيرها من الوسائل التي تشغل وقت الطلاب ؛ وعلى رأسها المناهج الدراسية .

 

جدول رقم (3) يوضح أسباب قراءة الصحف

يتضح من الجدول (3)  أن فئة القراء الذين يقرءون الصحف (لمتابعة الأخبار) نالت المرتبة الأولى بنسبة بلغت 47.3%  ؛ وفي المرتبة الثانية الفئة التي تقرأ الصحف( للتسلية وقضاء وقت الفراغ)  بنسبة بلغت 25.3% ؛ وفي المرتبة الثالثة الفئة التي تقرأ الصحف ( لمتابعة الإعلانات ) بنسبة بلغت 13.3% ؛ وفي المرتبة الأخيرة الفئة التي تقرأ الصحف لأنها ( تعودت على قراءتها ) بنسبة بلغت 3.3% .

جدول رقم (4) يوضح الاستماع للراديو في عينة الدراسة

يتبين من الجدول رقم (4)  أن نسبة مفردات العينة التي أجابت ( بنعم ) أنها تستمع للإذاعة  نالت المرتبة الأولى بنسبة كبيرة بلغت 79.3%  ؛ في حين بلغت نسبة الفئة التي أجابت (بلا)  20.7% .

 

 

جدول رقم (5) يوضح درجة الاستماع للإذاعة من العينة

يشير الجدول رقم (5)  أن فئة العينة التي تستمع للإذاعة ( أحياناً ) نالت المرتبة الأولى بنسبة كبيرة بلغت 43.3%  ؛ تأتي في المرتبة الثانية بنسبة منخفضة بلغت 24.7% ؛ الفئة التي تستمع للإذاعة ( بانتظام ) ؛ وفي المرتبة الأخيرة الفئة التي تستمع للإذاعة  (نادراً) بنسبة بلغت 11.3%. وهناك عوامل كثيرة وراء الاستماع للإذاعة أحياناً ؛ منها الظروف الاقتصادية للطلاب؛ ثم انتشار وسائل الثقافة الأخرى من صحف وتلفزيون وإنترنت ، وغيرها من الوسائل التي تشغل وقت الطلاب ؛ وعلى رأسها المناهج الدراسية .

 

جدول رقم (6) يوضح أسباب الاستماع للإذاعة

 

يلاحظ من الجدول (6)  أن فئة  الذين يستمعون للإذاعة (لسماع القرآن الكريم )  نالت المرتبة الأولى بنسبة بلغت 27.3%  ؛ وفي المرتبة الثانية الفئة التي تستمع للإذاعة ( لمتابعة الأخبار)  بنسبة بلغت 21.3% ؛ وفي المرتبة الثالثة لفئة التي تستمع للإذاعة ( لسماع الأغاني والموسيقي ) بنسبة بلغت 14.7% ؛ وفي المرتبة الرابعة  الفئة التي تستمع للإذاعة لأنها ( تقدم برامج جيدة ) بنسبة بلغت 13.3% ، وفي المرتبة الأخيرة الفئتين اللتين  يستمعن للإذاعة ؛ ذلك (لتعود عليها ) أو (للتسلية وقضاء وقت الفراغ ) بنسبة 1.3% .

جدول رقم (7) يوضح مشاهدة التلفزيون عند العينة

يتبين من الجدول رقم (4)  أن نسبة مفردات العينة التي أجابت ( بنعم ) أنها تشاهد التلفزيون  نالت المرتبة الأولى بنسبة كبيرة بلغت 96.7%  ؛ في حين بلغت نسبة الفئة التي أجابت (بلا)  3.3% . وهذا يشير إلي الخصائص التي يتميز بها التلفزيون في جذب المشاهدين ؛ وجود الصوت والصورة ، ثانية إلي توفره في أغلب المنازل .

 

جدول رقم (8) يوضح درجة مشاهدة التلفزيون

يشير الجدول رقم (8)  أن فئة العينة التي تشاهد التلفزيون ( بانتظام ) نالت المرتبة الأولى بنسبة كبيرة بلغت 66.7%  ؛ تأتي في المرتبة الثانية بنسبة منخفضة بلغت 28.7% ؛ الفئة التي تستمع للإذاعة ( أحياناً) ؛ وفي المرتبة الأخيرة الفئة التي تستمع للإذاعة  (نادراً) بنسبة بلغت 1.3%. وهناك عوامل كثيرة وراء مشاهدة التلفزيون( بانتظام )؛ منها وجود الصوت والصورة ؛ ثم انتشار التلفزيون  في كافة المنازل .

 

 

جدول رقم (9) أسباب مشاهدة التلفزيون

 

يلاحظ من الجدول (6)  أن فئة  الذين يشاهدون التلفزيون؛ لأنه (بيقدم برامج جيدة )  نالت المرتبة الأولى بنسبة بلغت 28.7%  ؛ وفي المرتبة الثانية- بفارق بسيط-  الفئة التي تشاهد التلفزيون ( لمتابعة الأخبار)  بنسبة بلغت 28.0% ؛ وفي المرتبة الثالثة لفئة التي تشاهد التلفزيون ( للتسلية وقضاء وقت الفراغ) بنسبة بلغت 16.7% ؛ وفي المرتبة الرابعة  الفئة التي تشاهد التلفزيون ( لمتابعة الأفلام والمسلسلات ) بنسبة بلغت 15.3% ، وفي المرتبة الأخيرة الفئة التي تشاهد التلفزيون ؛ لأنها (تعودت عليه )  بنسبة 8.0% .

 

جدول رقم (10) يوضح مفردات العينة التي تستخدم الإنترنت

يتبين من الجدول رقم (10)  أن نسبة مفردات العينة التي أجابت ( بنعم ) أنها تستخدم الإنترنت نالت المرتبة الأولى بنسبة كبيرة بلغت 82.7%  ؛ في حين بلغت نسبة الفئة التي أجابت (بلا)  17.3% . وهذا يشير إلي الخصائص التي يتميز بها الإنترنت في جذب المتصفحين ؛ كل الخصائص التي تتمتع بها وسائل الإعلام الأخرى ؛ من صحف وإذاعة وتلفزيون.

 

جدول رقم (11) يوضح درجة استخدام الإنترنت لدى عينة الدراسة

يشير الجدول رقم (11)  أن فئة العينة التي تستخدم الإنترنت ( أحياناً ) نالت المرتبة الأولى بنسبة  بلغت 38.0%  ؛ تأتي في المرتبة الثانية بنسبة  بلغت 32.7% ؛ الفئة التي تستخدم الإنترنت  (بانتظام ) ؛ وفي المرتبة الأخيرة الفئة التي تستخدم الإنترنت  (نادراً) بنسبة بلغت 12.0%. وهناك عوامل كثيرة وراء استخدام الإنترنت ؛ منها حداثة استخدام الإنترنت؛ ثم انتشار وسائل الثقافة الأخرى من صحف وتلفزيون وإنترنت ، وغيرها من الوسائل التي تشغل وقت الطلاب ؛ وعلى رأسها المناهج الدراسية .

جدول رقم(12)أسباب استخدام الإنترنت لدى عينة الدراسة

 

يلاحظ من الجدول (12)  أن فئة  الذين يستخدمون الإنترنت ؛( لمتابعة الأخبار والمحادثة والبريد الإلكتروني والتسلية وقضاء وقت الفراغ ) ؛ نالت المرتبة الأولى بنسبة بلغت 40.7%  ؛ وفي المرتبة الثانية الفئة التي تستخدم الإنترنت ( لمتابعة الأخبار)  بنسبة بلغت 15.3% ؛ وفي المرتبة الثالثة الفئة التي تستخدم الإنترنت ( للتسلية وقضاء وقت الفراغ) بنسبة بلغت 12.0% ؛ وفي المرتبة الرابعة  الفئة التي تستخدم الإنترنت ( البريد الإلكتروني ) بنسبة بلغت 9.3% ، وفي المرتبة الأخيرة الفئة التي تستخدم الإنترنت ؛من أجل (المحادثة )  بنسبة 5.3% .

جدول رقم (13) يوضح أكثر وسائل الإعلام استخداماً لدي العينة

 

يتضح من الجدول (13) أعلاه ؛  أن أكثر وسائل الإعلام استخداماً لدي العينة (التلفزيون) بنسبة بلغت 60.7% ، وفي المرتبة الثانية (الصحف) بنسبة بلغت 20.0% ، وفي المرتبة الثالثة (الإنترنت) بنسبة بلغت 10.7% ، وفي المرتبة الأخيرة (الإذاعة) بنسبة بلغت 8.7% .

جدول رقم(14)يوضح أسباب تفضيل الوسيلة الإعلامية لدي العينة

يتبين من الجدول (14) أعلاه ؛  أن مفردات العينة يرجع تفضيلها للوسيلة الإعلامية ؛لأنها (مرئية ومسموعة ) في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 57.3% ، وفي المرتبة الثانية يأتي تفضيلها للوسيلة ؛ لأنها ( متاحة ) بنسبة بلغت 24.7% ، وفي المرتبة الثالثة ترجع أسباب التفضيل (يمكن الرجوع إليها ) بنسبة بلغت 10.0% ، وفي المرتبة الرابعة يعود سبب التفضيل ؛ لأنها (مسلية وجذابة ) بنسبة بلغت 4.7% ، وفي المرتبة الأخيرة ؛ لأنها ( رخيصة السعر ) بنسبة بلغت 3.3% .

 

 

جدول رقم (15) يوضح مصدر المعلومات لدى عينة الدراسة

 

يتضح من الجدول (15) أعلاه ؛  أن أكثر وسائل الإعلام تعتمد عليها مفردات العينة كمصدر للمعلومات؛ (الإنترنت) بنسبة بلغت 38.7% ، وفي المرتبة الثانية (التلفزيون) بنسبة بلغت 37.3% ، وفي المرتبة الثالثة (الصحف) بنسبة بلغت 18.7% ، وفي المرتبة الأخيرة (الإذاعة) بنسبة بلغت 5.3% .

جدول رقم (16) يوضح تفضيل أسباب تفضيل الوسيلة كمصدر معلومات

 

يلاحظ من الجدول رقم(16) أعلاه ؛  أن مفردات العينة يرجع تفضيلها للوسيلة الإعلامية كمصدر للمعلومات ؛لأنها (تنوع الموضوعات والآراء ووجهات النظر المقدمة  ) في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 37.3% ، وفي المرتبة الثانية يأتي تفضيلها كمصدر معلومات ؛ لأنها ( تنقل المعلومات بصورة مرئية ) بنسبة بلغت 22.7% ، وفي المرتبة الثالثة ترجع أسباب التفضيل (وسيلة متاحة) بنسبة بلغت 14.7% ، وفي المرتبة الرابعة يعود سبب التفضيل ؛  (لسرعة نقل الأخبار والأحداث) بنسبة بلغت 14.0% ، وفي المرتبة الأخيرة ؛ لأنها ( أكثر مصداقية ) بنسبة بلغت 11.3% .

 

جدول رقم(17) يوضح أكثر الوسيلة صدقاً لدي العينة

 

يتضح من الجدول رقم (17) أعلاه ؛  أن أكثر وسائل الإعلام صدقاً لدى مفردات العينة ؛ (التلفزيون) بنسبة بلغت 41.3% ، وفي المرتبة الثانية (الإنترنت) بنسبة بلغت 30.7% ، وفي المرتبة الثالثة (الصحف) بنسبة بلغت 12.7% ، وفي المرتبة الرابعة (لا توجد) بنسبة بلغت 8.7% ، وفي المرتبة الأخيرة ( الإذاعة) 6.7%.

جدول رقم (18) يوضح أسباب صدقية الوسيلة لدى العينة

 

يلاحظ من الجدول رقم(18) أعلاه ؛  أن مفردات العينة يرجع أسباب صدقية الوسيلة لدى العينة  ؛لأنها (تعرض أخبار وأحداث واقعية  ) في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 42.0% ، وفي المرتبة الثانية  ؛ لأنها (أكثر مصداقية  ) بنسبة بلغت 30.0% ، وفي المرتبة الثالثة ترجع أسباب تفضيل الصدقية (لزيادة مساحة الحرية) بنسبة بلغت 19.3% .

 

 

 

أهم النتائج

1-كشفت الدراسة أن الطلاب يفضلون التلفزيون ثم الصحف ثم الإنترنت وأخيراً الإذاعة .

2- يرجع الطلاب أسباب تفضيلهم للتلفزيون في المرتبة الأولى ؛ لأنه وسيلة مسموعة ومرئية .

3-أوضحت الدراسة أن الطلاب يقرءون الصحف ويستمعون للإذاعة ويتصفحون الإنترنت أحياناً ؛ في حين أنهم يشاهدون التلفزيون بانتظام .

4-يشكل التلفزيون أكثر وسيلة إعلامية صدقية لدى الطلاب ؛يليه الإنترنت ثم الصحف .

5- يرجع الطلاب أسباب أن التلفزيون أكثر وسيلة صدقية لديهم لتنوع أخباره ونقل الأحداث الواقعية.

6- أكدت الدراسة أن الطلاب يعتمدون على الإنترنت كمصدر للمعلومات في المرتبة الأولى .

7- يرجع الطلاب أسباب اعتمادهم على الإنترنت كمصدر للمعلومات لتنوع الموضوعات والآراء ووجهات النظر المقدمة .

8-تبين من الدراسة أن الطلاب يقرءون الصحف لمتابعة الأخبار أولاً ؛ ثم التسلية وقضاء وقت الفراغ في المرتبة الثانية.

9-كشفت الدراسة أن الطلاب يستمعون للإذاعة في المرتبة الأولى للسماع لقراءة القرآن الكريم ، وثانياً لمتابعة الأخبار .

10-أكدت الدراسة أن الطلاب يشاهدون التلفزيون ؛ لأنه يقدم برامج جيدة ؛ ثم متابعة الأخبار ثانياً .

11-أظهرت الدراسة أن الطلاب يستخدمون الإنترنت لمتابعة الأخبار والمحادثة والبريد الإلكتروني والتسلية وقضاء وقت الفراغ.

أهم التوصيات

1-ضرورة الاهتمام بالإنترنت كوسيلة اتصالية حديثة ؛وجعله وسيلة متاحة للجميع ؛ لتميزها بالسرعة في تغطية الأحداث ؛ وتنوع الموضوعات والآراء ووجهات النظر ؛ والقدرة على تجاوز الحدود ومخاطبة الجماهير في الداخل والخارج ؛ وتوفر خصائص للإنترنت لا تتوفر للوسائل الإعلامية الأخرى .

2-الاهتمام بوسائل الإعلام الرسمية – التلفزيون والإذاعة –والعمل على تطويرها في مجالي التحرير والإخراج ؛ ومن ثم تحريرها من قيود البيروقراطية والروتين وسوء التخطيط والإدارة وتزويدها بالخبرات البشرية اللازمة ؛ حتى تكون مصدراً أسياسياً للمعلومات بالداخل والخارج.

3-ضرورة الاهتمام والرعاية لتطلعات الطلاب والسعي إلي إشباع رغباتهم وحاجاتهم الثقافية والمعرفية والمعلوماتية التي تجعلهم في مأمن من دواعي الاستلاب والتغريب .

 

مراجع الدراسة

1-محمد عبد الحميد-البحث العلمي في الدراسات العلمية- ط1( القاهرة ، عالم الكتب ، 2000م) ص130.

2- جامعة وادي النيل –دليل الجامعة –( دمشق ، دار الأنوار ، 2005م ) ص10.

3-محمد وليد البطش وفريد كامل أبوزينة –مناهج البحث العلمي –تصميم البحث الإحصائي –( عمان –دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، 2007م )ص96.

4-أوما سيكران –طرق البحث في الإدارة-مدخل لبناء المهارات البحثية-تعريب إسماعيل علي بسيوني-( الرياض، دار المريخ، 2006م )ص389.

5-السيد أحمد المصطفى عمر –مناهج بحوث الاتصال – ( الشارقة ، منشورات جامعة الشارقة ، بدون تاريخ ) ص23.

6-أوما سيكران مرجع سابق ص283.

7-المرجع نفسه ص291.

8-منى الحديدي وآخرون- القضايا العربية ومتغيرات العصر- ط1( القاهرة ،الدار المصرية  اللبنانية ،2005م) ص127.

9-مصطفى عبد الفتاح محمود –أثر نشرات الأخبار وبرامج الأحداث الجارية في التلفزيون في تزويد المشاهدين بالمعلومات والأفكار –دراسة تطبيقية على المشاهدين في دولة قطر –رسالة دكتوراه-جامعة القاهرة-قسم الإذاعة والتلفزيون-كلية الإعلام-1987م- غير منشورة.

10-هالة كمال نوفل-دور برامج تبسيط العلوم والتكنولوجيا في الراديو والتلفزيون المصري في التثقيف العلمي للطلاب- رسالة دكتوراه- جامعة القاهرة-قسم الإذاعة والتلفزيون-كلية الإعلام-1998م- غير منشورة.

11-أميرة محمد إبراهيم النمر –أثر التعرض للقنوات الفضائية على النسق القيمي للمراهقين من طلاب المرحلة الثانوية –رسالة دكتوراه-جامعة القاهرة-قسم الإذاعة والتلفزيون-كلية الإعلام-2004م –غير منشورة.

12-حنان عزت أحمد-تأثير المسلسلات الأمريكية الاجتماعية على إدراك طلاب المدارس الثانوية للعلاقات الاجتماعية –رسالة ماجستير-جامعة القاهرة- قسم الإذاعة –كلية الإعلام-1995م-غير منشورة.

13-بارعة حمزة شقير-دور التلفزيون اللبناني في ترتيب أولويات طلبة الجامعة اللبنانية –رسالة ماجستير-جامعة القاهرة –قسم الإذاعة –كلية الإعلام -1995م –غير منشورة.

14- شيماء ذو الفقار حامد-دور المادة الإخبارية في التلفزيون المصري في تشكيل اتجاهات طلاب الجامعة نحو أداء الحكومة – رسالة ماجستير – جامعة القاهرة –قسم الإذاعة والتلفزيون – كلية الإعلام -2000م – رسالة غير منشورة.

15-جابر موسى بوجرك –اتجاهات طلاب كلية الإعلام نحو قراءة الصحف الإلكترونية الفسطينية –دراسة لاستكمال درجة الماجستير –جامعة الاقصى –كلية الإعلام -2007م-غير منشورة.

16-محمد الحديدي –نظريات الإعلام واتجاهات حديثة في دراسة جمهور الرأي العام –ط1(دمياط- مكتبة نانسي دمياط-2006م ) ص17.

17-عماد الدين مكاوي السيد –الاتصال ونظرياته المعاصرة –ط1( القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية ، 1998م ) ص75.

18-محمد عبدالحميد-الإعلام واتجاهات التأثير-ط1( القاهرة ، عالم الكتب ، 1997م) ص160.

19-نهى العبد-أطفالنا والقنوات الفضائية –ط1( القاهرة ، دار الفكر العربي ،2005م) ص17.

20- فرج كامل – بحوث الإعلام والرأي العام –ط1( القاهرة ، دار النشر للجامعات، 2005م) ص88.

21-عماد مكاوي وآخرون-نظريات الإعلام –ط1( القاهرة ، مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ، 2000م ) ص248.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحمن

ورقة عن

أثر وسائل الإعلام في تكوين اتجاهات الشباب الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية

دراسة تطبيقية على عينة من شباب مدينة عطبرة ( السودان –ولاية نهر النيل )

 

 

د.مكي محمد مكي عبدالرحمن                          د.عبدالنبي عبدالله الطيب

 

ديسمبر2012م

 

 

 

 

 

 

مدخل

لفتت الأحداث السياسية الكبيرة التي شهدها علمنا العربي في تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا ؛ لفتت الأنظار للدور الفاعل الذي لعبه الشباب في هذه الأحداث .

كانت السهام قبل هذه الأحداث مصوبة نحو الشباب العربي ؛ باعتبارهم كيان سلبي ، غارق في الملذات واللهو ، ومنصرف عن هموم وطنه ، بل وتمضي الاتهامات لتصور هؤلاء الشباب بأنهم مجموعات من المدمنين على المخدرات ، أو المغرر بهم بواسطة وسائل الإعلام الغربي ، ليعيشوا في غربة ثقافية وفكرية .

وحقيقية الأمر أن الشباب العربي ؛ كان يعيش في مشكلة حقيقية ، أبرز ملامحها عدم اهتمام الأنظمة السياسية بحل المشكلات الحقيقية التي يعاني منها هؤلاء الشباب ، كالبطالة ، وضعف المشاركة السياسية ؛ مما قلل من اهتمامهم بالوطن وقضاياه ، وجعل الهجرة إلي الخارج هماً أول لهؤلاء الشباب .

وعلى صعيد آخر كشفت الأحداث السياسية التي جرت في العاميين الآخريين أيضاً امتلاك هؤلاء الشباب لناصية التكنولوجيا المتطورة ، التي استفادوا منها في التواصل بينهم ، وإدارة حوار فكري حول مجمل القضايا التي يعانون منها ، مما خلق منهم تكتل افتراضي ، سرعان ماتم تجمعيه عند انفجار الأزمة الحقيقية .

وتجئ هذه الدراسة للوقوف على تقييم اتجاهات الشباب السوداني ؛ من مجمل القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية التي تواجههم ؛ ودور سائل الإعلام في تكوين اتجاهاتهم نحو هذه القضايا .

أولاً : مشكلة الدراسة :

تتمثل مشكلة هذا البحث في الوقوف على اتجاهات الشباب ، نحو القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي يواجهونها ، وهل يختلف هذا التقييم وفقاً للنوع والعمر ؟ وتحديد أبرز القضايا في كل محور من المحاور أعلاه ، ثم الوقوف على مصادر معلومات الشباب نحو تلكم القضايا .

ويمكن تلخيص مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي : ماهي أبرز المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه الشباب بمحلية عطبرة بولاية النهر النيل بالسودان ؟ وماهي مصادر معلوماتهم حول تلك القضايا ؟

ثانياً: تساؤلات الدراسة

  • ما اتجاهات الشباب نحو الموضوعات الثقافية والرياضية ؟ وما أثر وسائل الإعلام في تكوين الاتجاهات السابقة الذكر ؟
  • ما اتجاهات الشباب نحو الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية ؟ وهل توجد صعوبات ومشاكل اجتماعية واقتصادية لدي الشباب ؟
  • ما اتجاهات الشباب نحو القضايا السياسية؟ وما أثر وسائل الإعلام في تكوين اتجاهات الشباب تجاه القضايا سالفة الذكر ؟
  • ما ابرز القضايا التي تثير اهتمام الشباب وتغطيها الصحافة السودانية؟

ثالثاً : أهداف الدراسة :

تسعى الدراسة لتحقيق الأهداف التالية :-

1-التعرف على اتجاهات الشباب من الجنسين نحو مجموعة من القضايا الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقدير درجة الاهتمام بتلك القضايا .

2-تحديد درجة اهتمام كل جنس من الشباب حول القضايا المطروحة في البحث .

3-معرفة مصادر المعلومات الرئيسية للشباب تجاه تلك القضايا .

رابعاً : نوع الدراسة :-

تقع هذه الدراسة ضمن إطار الدراسات الوصفية والتي تحاول أن تصور أو توثق الوقائع والحقائق والاتجاهات الجارية (1) .وذلك للتعرف على خصائص الجمهور وموقفهم تجاه القضايا المطروحة في إطار الدراسة .

 

خامساً: منهج الدراسة :-

اتبعت هذه الدراسة منهج ( البحوث المسحية ) وعادة يلجأ الباحث لاستخدام هذا المنهج عندما تقع الدراسة في إطار البحوث الوصفية .وذلك لأن الباحثين على علم ببعض أبعاد وجوانب الظاهرة التي يريدان دراستها ، ولكنهما يريدان ” التوصل إلي معرفة قطعية ومعرفة دقيقية تفصيلية عن عناصر الظاهرة “(2) ، واتباع هذا المنهج يحقق فرصاً أفضل للوصول لاستنتاجات تفيد في وضع سياسات تكون أساساً للتخطيط في المستقبل .

سادساً: مجالات الدراسة :-

  • المجال المكاني : محلية عطبرة ( السودان – ولاية نهر النيل ) ؛ وهي أحدي محليات ولاية نهر النيل السبعة ، المتمة ، شندي ، الدامر ، عطبرة ، بربر ، أبوحمد ، البحيرة ؛ وقد تم اختيار محلية عطبرة لأنها تجمع بين صفات المدينة والريف ؛ إضافة لتوفر وسائل الإعلام المختلفة بها مقارنة بباقي المحليات ، مما يعطي مجالاً مناسباً للدراسة.
  • المجال البشري : عينة من الشباب من الجنسين ؛ تم اختيارهم عشوائياً من بين الشباب الخاضعين للخدمة الوطنية ؛ والتي تحتفظ بقوائم للشباب الخاضعين للخدمة من سن 18وحتى 25سنة .
  • المجال الزماني : أجريت هذه الدراسة بين شهري أكتوبر ونوفمبر للعام 2012م .

سابعاً : عينة الدراسة :-

تمثل عينة الدراسة 40% من مجتمع الدراسة ؛ فيبلغ حجم مجتمع الدراسة (7.600) مفردة ، ويبلغ حجم العينة (190) مفردة . وبالنظرة إلي مجتمع الدراسة فهو متجانس ؛ ولذلك هذه النسبة مناسبة لدراسته ؛ وتعطي رؤية أقرب إلي الواقع  .

ثامناً: أدوات جمع البيانات :-

تمثل صحيفة الاستقصاء هي الأداة الوحيدة في جمع المعلومات ؛ حيث تم تصميم استمارة استقصاء مقسمة على محاور الدراسة وتجمع نوعين من البيانات الأولى تقديرية لتحديد درجة أهمية القضية المطروحة من عدم أهميتها ، والنوع الثاني للبيانات يحدد مصادر معلومات المبحوثين عن هذه القضايا .

تاسعاً : قياس الصدق :تم حساب الصدق الظاهري لصحيفة الاستبيان وفقاً لمصفوفة الارتباط والاتساق الداخلي للفقرات وقد بينت مصفوفة الارتباط الخاصة بالأداة ، أن الارتباط بين مختلف العبارات دال بصورة كاملة ، واتضح أن الارتباط قد تحقق في مستوى 0.01بصورة كلية في مستوى القياس.

عاشراً: قياس الثبات : قام الباحثان بقياس ثبات الأداة وذلك باستخدام مقياس الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا لإجابات عينة الدراسة ؛ تبين أن نتيجة ثبات الفقرات عالية حيث بلغ معامل ألفا لكل الفقرات الاستبانة 0.73% وهو معدل جيدجداً .

الحادي عشر: الدراسات السابقة :-

يرى البروفيسور مختار عثمان الصديق أن ( الاطلاع على دراسات سابقة وآراء متنوعة في الموضوع الذي ينظر إليه الباحث بالدراسة يساعده على فهم الموضوع ، وتقويمه ، وحجم وأهمية تلك الدراسات )(3). وبالفعل وقف الباحثان على مجموعة من الدراسات السابقة ؛ تم الاستفادة منها في صياغة المشكلة البحثية ، وتحديد المنهج المناسب ، وأداة جمع البيانات المناسبة .

  • الدراسة الأولى :- دراسة مصطفى عبدالفتاح محمود ؛ بعنوان ” أثر نشرات الأخبار وبرامج الأحداث الجارية في التلفزيون القطري في تزويد المشاهد بالمعلومات والأفكار ” (4)

أجرى الباحث دراسة ميدانية اعتمدت على صحيفة استبيان كأداة لجمع البيانات ، وضمت الصحيفة عدداً من الأسئلة لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها ، وبلغ حجم العينة (450) مفردة وهي عينة حصصية طبقية من سكان مدينة الدوحة وضواحيها .

وتوصلت الدراسة لننتائج منها :-

1-ارتفاع نسبة المشاهدة خلال وقت بث نشرة الأخبار الرئيسة على البرنامج الأول .

2-نسبة كبيرة من المبحوثين بلغت 84.5% أفادت أن التلفزيون كان مصدراً أول لمعلوماتهم حول القضايا السياسية والاقتصادية .

  • الدراسة الثانية : دراسة هالة كمال أحمد نوفل ؛ بعنوان ” دور برامج تبسيط العلوم والتكنولوجيا في الراديو والتلفزيون المصري في التثيقف العلمي للشباب ” (5)

أجرت الباحثة دراسة تحليلية وأخرى استطلاعية من خلال منهج المسح ، ومنهج دراسة العلاقات الارتباطية ، واعتمدت الباحثة في الدراسة التحليلية على عينة منتظمة من طلبة الجامعات المصرية قوامها (400) مبحوثاً .

واسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها :-

1-أهمية التعرف على استخدامات واشباعات الشباب لبرامج تبسيط العلوم والتكنولوجيا في التثقيف العلمي .

2- تبين أن أكثر الاشباعات التي تم الاستفادة منها بالنسبة للشباب هو الشعور بالزيادة في معلوماتهم في هذا المجال ، يليها في الترتيب الثقة في امكانياته وإنجازاته ؛ ثم استخدام الطريقة العلمية لحل المشكلات .

ج-الدراسة الثالثة : دراسة بارعة حمزة شقير بعنوان ؛ ” تأثير التعرض للدراما الأجنبية في التلفزيون على إدراك الشباب اللبناني للواقع الاجتماعي ” (6).

أجرت الباحثة دراسة تحليلية وأخرى ميدانية من خلال منهج المسح ، واعتمدت الباحثة في الدارسة التحليلية على عينة عمدية من الأفلام والمسلسلات الاجتماعية الأجنبية المذاعة في تلفزيون لبنان الحكومي ، كما اعتمدت الدراسة على عينة عشوائية طبقية قوامها (400) مبحوثاً من الشباب اللبناني في المرحلة العمرية من (20-24) سنة .

وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها :-

  • تحظى مشاهدة العنف والإثارة باهتمام كبير من أفراد العينة ؛ حيث يهتم 63% من المبحوثين بمشاهدة المطاردات البوليسية ومشاهدة العنف ومشاهدة الرعب .
  • هناك علاقة بين التعرض للدراما الأجنبية في التلفزيون وإدراك الواقع الاجتماعي وذلك بالنسبة لكل من العنف والإدمان .

د- الدراسة الرابعة: عادل عبدالغفار فرج خليل ؛ بعنوان ” استخدام الصفوة المصرية للراديو والتلفزيون ” (7) .

أجرى الباحث دراسة ميدانية ؛ واستخدم الباحث منهج المساحة كأداة لجمع البيانات من مفردات العينة ، واستخدم الباحث أسلوب التحليل الكمي والكيفي لتحليل البيانات بمايسمح باستخلاص النتائج وتفسيرها ، ولقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (150) مفردة من أفراد الصفوة في المجالين السياسي والفكري .

ومن النتائج البارزة لهذه الدراسة :-

1-يأتي المضمون الإخباري على رأس قائمة البرامج التي يحرص أفراد العينة على متابعتها

2-تشغل دوافع التسلية والترفيه ومشاهدة الأعمال الدرامية نسبة كبيرة من دوافع مشاهدة التلفزيون .

هـ- الدراسة الخامسة : دراسة لمياء محمود سيد ؛ بعنوان ” إدراك الشباب للواقع السياسي “(8).

أجرت الباحثة دراسة تحليلية وأخرى ميدانية من خلال منهج المسح ، واعتمدت الباحثة في الدراسة التحليلية على عينة قوامها (90) نشرة إخبارية ، واعتمدت الباحثة في الدراسة الميدانية على عينة قوامها (400) مبحوثاً .

وتوصلت الباحثة إلي عدة نتائج ؛ يذكر منها :-

  • توجد علاقة ارتباطية إيجابية بين متوسط القوة بين حجم المشاهدة للتلفزيون بصفة عامة وحجم مشاهدة الأخبار .
  • توجد علاقة ارتباطية إيجابية بين حجم مشاهدة أخبار التلفزيون وإدراك الواقع السياسي كما يعكسه التلفزيون .

و- الدراسة السادسة : دراسة عبير حمدي ؛ بعنوان ” دور الإنترنت والراديو والتلفزيون في إمداد الجمهور المصري بالمعلومات ” (9) .

أجرت الباحثة دراسة ميدانية باستخدام المنهج المسحي على عينة عشوائية ، قوامها (400) مفردة من مستخدمي الإنترنت والتلفزيون .

ومن أبرز نتائج الدراسة :-

  • تلعب كلاً من الصحف والإنترنت دوراً كبيراً في إمداد الأفراد بالمعلومات .
  • تزايد الاعتماد على مصادر المعلومات الحديثة كالإنترنت كمصدر أول لإكتساب المعرفة .

ز- الدراسة السابعة : دراسة علاء الدين عبدالمجيد يوسف الشامي ؛ بعنوان ” دور الاتصال المباشر والراديو والتلفزيون في نشر المعلومات الصحيحة بين الشباب ” (10) .

أجرى الباحث دراسة ميدانية باستخدام المنهج المسحي على عينة عشوائية طبقية من الشباب المصري في محافظة دمياط .

ومن نتائج الدراسة :-

1-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في معدل التعرض للبرامج الصحية بالراديو بين الذكور والإناث .

2-أكدت نسبة كبيرة من عينة البحث بلغت 99.2% أنها تتعرض للبرامج الصحية المقدمة من الإذاعة والتفزيون وأنها تستفيد منها .

ح- الدراسة الثامنة : دراسة برلت محمد قابيل ؛ بعنوان ” تأثير سمات الشخصية على الأنشطة الاتصالية ” (11) .

أجرى الباحث دراسة تطبيقية على عينة من الشباب بإستخدام المنهج المسحي ، ومجتمع الدراسة من الشباب في طلبة الجامعات المصرية المختلفة ، وقد تم اختيار العينة على المرحلتين ؛ اختيار عينة من الجامعات المصرية المختلفة بحث تكون ممثلة لأشكال التعليم الجامعي في مصر ؛ والمرحلة الثانية اختيار عينة عشوائية من كل جامعة قوامها (400) مفردة .

ومن النتائج أبرزتها الدراسة :-

1-يميل الشباب المنفتحون ؛ أي الذين يرتفع لديهم مستوى سمة الانبساطية إلي استخدام الإنترنت كوسيلة للاتصال الشخصي من خلال البريد الإلكتروني والدردشة .

2-يؤثر مستوى سمة القبول على ممارسة النشاط الاجتماعي والسياسي للشباب .

ط- الدراسة التاسعة : دراسة صفاء محمود عثمان ؛ بعنوان ” قناة النيل الإخبارية ودورها في ترتيب القضايا السياسية لدى عينة من طلبة الجامعات ” (12)

أجرت الباحثة دراسة ميدانية وتحليلية تعتمد على المنهج المسحي ، وذلك لمسح مضمون الإخباري لقناة النيل للأخبار ، وذلك عن طريق عينة عمدية ، أما الدراسة المسحية فقد شملت (400) مفردة ، وتم اختيارهم بطريقة حصصية غير احتمالية .

ومن نتائج هذه الدراسة :-

1-تبين أن أكثر الشخصيات المحورية التي وردت في النشرة ؛ هي الشخصيات   المحورية الأجنبية ، بينما تبين وجود علاقة بين المجال الجغرافي في القضايا السياسية ومتغير المواقع داخل النشرات الإخبارية .

  • من أهم دوافع التعرض للنشرات هو التعرف على أخبار العالم وجاءت بنسبة مقدارها 54.3% .

التعليق على الدراسات السابقة

  • تناولت كل الدراسات التي تم استعراضها نفس الجمهور ( الشباب) الذي تناولته هذه الدراسة .
  • تشابهت الدراسة مع كل الدراسات السابقة في اختيار المنهج المسحي ؛ كمنهج مناسب للدراسة بحكم عمليته في تحديد المشكلة البحثية ، وماتبعها من خطوات حتى الوصول للنتائج .
  • تشابهت هذه الدراسة مع كل الدراسات السابقة في استخدام صحيفة الاستبيان كأداة لجمع البيانات ، مع الاختلاف في أسلوب صياغة استمارة الاستبيان والذي أملته ظروف الدراسة .

وعليه ؛ فقد استفاد الباحثان كثيراً من الدراسات السابقة كخلفية لتحديد المشكلة وصياغة استمارة الاستبيان وأسلوب التحليل .

الثاني عشر : نظريات تأثير وسائل الإعلام المرتبطة بهذه الدراسة

أولاً: نظرية الاعتماد على وسائل الاتصال Dependency Theory

تعتبر من النظريات الحديثة في مجال تفسير العلاقة بين جمهور ووسائل الإعلام ، وجاءت النظرية مكملة لنظريات الاستخدامات والاشباعات .

ومن الأهداف الرئيسة لنظرية الاعتماد ؛ تفسير العلاقة بين الوسائل والجمهور ؛ بالإجابة على التساؤل ؛ لماذا يكون لوسائل الاتصال أحياناً تأثيرات قوية ومباشرة ؛ وأحياناً يكون لها تأثيرات ضعيفة وغير مباشرة ؟ ونظرية الاعتماد على وسائل الإعلام ؛ وفقاً لشرح بول روكينس وملفن دوفلير ” نظرية بيئية ؛ لأنها تنظر إلي المجتمع باعتباره تركيباً عضوياً ، وهي تبحث في كيفية ارتباط أجزاء من النظم الاجتماعية الصغيرة والكبيرة كل منها بالآخر ، ثم تحاول تفسير سلوك الأجزاء فيما يتعلق بهذه العلاقات ” (13) .

وفقاً لهذه التصور فإنه يمكننا أن نقول أن النظام الاتصال ؛ أصبح ينظر إليه كجزء هام من النسيج الاجتماعي الحديث ، وأن لوسائل الإعلام علاقة ارتباط بالأفراد والجماعات والمنظمات والنظم الاجتماعية الأخرى ، ولذا فهي تؤثر فيها وتتأثر بها ، ويرى عماد مكاوي وليلي السيد ” إن طبيعة هذه العلاقة قد تتميز بالتعاون أو الصراع ، وقد تكون مباشرة وقوية أوغير مباشرة وضعيفة “(14).

وعلى ضوء ما تقدم فإن علاقة وسائل الإعلام والاعتماد عليها تقوم على ركيزيتين أساستين هما:-

  • الأهداف : ولكي يحقق الأفراد والجماعات أهدافهم الشخصية والاجتماعية ، فإن عليهم أن يعتمدوا على موارد يسيطر عليها أشخاص أو جماعات والعكس الصحيح.
  • المصادر : حيث يسعى الأفراد والمنظمات المختلفة إلي مصادر يحسون أنها تحقق أهدافهم ؛ وبهذا تعد وسائل الاتصال نظام معلومات يسعى إليه الأفراد والمنظمات من أجل بلوغ أهدافهم .

ومن المعروف أن وسائل الإعلام ومن أجل أن تكون مصادر للمعلومات تجذب انتباه الجمهور؛ فأنها تقوم بالعملية التالية ؛ وفقاً لما يصف نيتشا نور وآخرون (15)

1-جمع المعلومات : فالصحفي يجمع المعلومات التي يحس أن المجتمع يحتاج لها ، وتسمح السياسة التحريرية لمؤسستهم والوضع القانوني للبلد بنشره.

2-تنسيق المعلومات : أي تنقيح المعلومات التي جمعها لكي تخرج بشكل قصة صحيفة أو برنامج تلفزيوني .

3-نشر المعلومات وتوزيعها إلي أكبر عدد من الجمهور ، وهذه تعتمد على إمكانات الوسيلة التكنولوجيا .

وينتج من اعتماد الفرد على وسائل الاتصال مجموعة من التأثيرات ؛ وفقاً لما يرى ملفن دوفلير ؛ ولمصلحة البحث يمكن اختصار هذه التأثيرات في محور ين (16) :

المحور الأول : هو التأثيرات المعرفية وتتضمن :

1-إزالة الغموض : ويتجلي هذا الأثر في أوقات الأزمات والكوارث والثورات والتغييرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .

2-تشكيل الاتجاهات: حيث يستخدم الأفراد معلومات وسائل الإعلام في تشكيل الاتجاهات نحو القضايا المثارة في المجتمع .

3-اتساع المعتقدات : تساهم وسائل الإعلام في توسيع المعتقدات إلي فئات تنتهي إلي الأسرة أو الدين أو السياسة ، بما يعكس الاهتمامات الرئيسة للأنشطة الاجتماعية .

4-التأثير في القيم : ويمكن حصرها في قيم المساواة ، التسامح ، الأمانة ، وتقوم سائل الاتصال بدور كبير في توضيح أهمية هذه القيم .

المحور الثاني : التأثيرات الوجدانية :

1-الفتور العاطفي : ويعزي سببه إلي أن كثرة التعرض للمضامين ذات المحتوى العنيف ؛ تؤدي إلي الشعور بالمبالاة ، وبالتالي فإن اتخاذ قرار ضد من يمارسون العنف يتسم في الغالب بالسلبية .

2-الخوف والقلق : ويحدث هذا الشعور عندما تعرض وسائل الاتصال أحداث العنف والرعب والكوارث ، فيتولد إحساس داخلي لدى الشخص بانتقال هذه الأحداث للمنطقة التي يعيش فيها.

3-الدعم المعنوي : حيث يؤدي عرض أخبار المنجزات والنجاحات لرفع الروح المعنوية لدى الجمهور .

ثانياً : نظرية لولب الصمت

تعالج هذه النظرية مسألة تكوين الرأي العام ، وقد وضعت الأساس الأول لهذه النظرية عالمة الاجتماع ( نويل نيومان ) وقد بنت نظريتها على “أن وسائل الإعلام تلعب دوراً كبيراً في خلق التفاعل في تمتين العلاقات بين الأشخاص ، وذلك من خلال الربط بين إدراك الفرد لرأيه الشخصي في إطار علاقته بآراء الآخرين في المجتمع” (17)

ويمكن شرح الإطار العام لهذه النظرية أن معظم أفراد المجتمع يحاولون  تحاشي العزلة بمعنى إنفرادهم باتخاذ مواقف ومعتقدات معينة .وهكذا فإن الإنسان يراقب بيئته حتى يعرف آراء الآخرين السائدة ، كما يراقب العوامل التي أدت لخلق هذه الآراء ، وتؤدي لزيادة قوتها أو ضعفها ، ثم يقيس أين تقع آراءه ، فإذا أحس أنها تقع ضمن مجال الآراء الضعيفة فإنه يلزم الصمت خوفاً من العزلة .

وتلعب وسائل الإعلام وفقاً لرأي نويل نيومان عامل تعزيز الآراء القوية وبالتالي تساهم في نمو لولب الصمت ، ويتأثر لولب الصمت الناتج من التعرض للإعلام ؛ وفقاً لنويل نيومان على ثلاثة عوامل (18) وهي :

1-مميزات شخصية وتتمثل في تمتع الفرد بالجرأة والمغامرة والشجاعة والنضوج الفكري ز

2-مركز الفرد الاجتماعي وينتج هذا المركز نتيجة للدخل المرتفع ، السن ، الخبرة والنوع.

3-الهيكل الاجتماعي الذي نشأ فيه الفرد مثل الأسرة ، وزمرة العمل ، الأندية ، الجمعيات ، المدارس والجامعات والمنظمات.

الثالث عشر  : تفسير وتحليل الدراسة التطبيقية

جدول  (أ) يوضح متغير الجنس في عينة الدراسة

يلاحظ من الجدول (أ)  في متغير الجنس ؛ أن متغير الأنثى أتي في المرتبة الأولى بنسبة 68.9% ؛ وفي حين بلغت نسبة متغير الذكر 31.1% ؛ وهي نسبة متقاربة بين النوعين .

جدول (ب) يوضح متغير العمر

يتضح من الجدول (ب)  في متغير العمر ؛ أن متغير(18-25)  أتي في المرتبة الأولى بنسبة 82.1% ؛ ونال متغير (26-35)  المرتبة الثانية بنسبة بلغت  16.8% ؛ وفي المرتبة الأخيرة متغيري (36-40) و(41-45)  بنسبة بلغت 0.5%  ؛ ويشير ذلك إلي أن الشباب الذين في مقتبل العمر هم الذين يشكلون عينة الدراسة .

جدول (ج) يوضح متغير المؤهل في عينة الدراسة

يتبين من الجدول (ج)  في متغير المؤهل ؛ أن متغير (بكالريوس) أتي في المرتبة الأولى بنسبة 71.1% ؛ وفي  المرتبة الثانية ؛ متغير (دبلوم عالي) بنسبة 15.8% ؛ وفي المرتبة الثالثة (دبلوم متوسط ) بنسبة 10.5% ؛ وفي المرتبة الرابعة متغير(ثانوي ) بنسبة 1.6% ؛ وفي المرتبة الأخيرة متغيري ( دون الثانوي ) و( ماجستير ) بنسبة 0.5% ؛ وتؤكد هذه النتيجة أن الشباب خريجي الجامعات هم الذين يشكلون الغلبة في هذه العينة الدراسية .

جدول (د) يوضح متغير الوظيفة في عينة الدراسة

 

يلاحظ من الجدول (د)  في متغير الوظيفة ؛ أن متغير (عاطل) أتي في المرتبة الأولى بنسبة 83.7% ؛ وفي  المرتبة الثانية ؛ متغير (أعمال حرة) بنسبة 10.0% ؛ وفي المرتبة الثالثة (موظف في القطاع العام) بنسبة 4.7% ؛ وفي المرتبة الرابعة متغير(موظف في القطاع الخاص) بنسبة 1.6%  .إن الغلبة لمتغير عاطل يشير إلي مشاكل كثيرة بعضها تخطيطي في إنشاء الكليات والتخصصات ؛ وبعضها اقتصادي في قدرة الاقتصاد السوداني في تمويل الوظائف .

) يوضح درجة استخدام الإنترنت في عينة الدراسة 1A)جدول رقم

 

يكشف الجدول رقم (1A) أعلاه ؛ أن درجة استخدام الإنترنت ( مهمة) بنسبة 91.6% ؛ في حين بلغ تقدير ( غير مهمة ) نسبة 8.4%.

 )يوضح درجة قراءة المجلات والجرائد اليومية والأسبوعية في عينة الدراسة1B)جدول رقم

) أن درجة قراءة المجلات والجرائد اليومية  (مهمة) 1B يتضح من الجدول رقم(

بنسبة بلغت 88.4% ؛ في حين بلغ تقدير (غير مهمة ) 11.6%.

)يوضح درجة الذهاب إلي السينما أو المسرح1C)جدول رقم

 

يشير الجدول رقم (1C) أعلاه ؛ أن درجة الذهاب إلي السينما أو المسرح( غير مهمة) بنسبة 86.3% ؛ في حين بلغ تقدير ( مهمة ) نسبة 13.7%.

)يوضح درجة الذهاب إلي ندوات ثقافية لدى عينة الدراسة1D)جدول رقم

 

 

يشير الجدول رقم (1D) أعلاه ؛ أن درجة الذهاب إلي ندوات ثقافية ( مهمة) بنسبة 76.3% ؛ في حين بلغ تقدير ( غير مهمة ) نسبة 23.7%.

 

 

 

)يوضح السعي إلي الاستماع إلي الأغاني لدي العينة 1E)جدول رقم

 

 

 

 

يشير الجدول رقم (1E) أعلاه ؛ أن درجة السعي غلي الاستماع إلي الأغاني  ( غير مهمة) بنسبة 60.0% ؛ في حين بلغ تقدير ( مهمة ) نسبة 40.0%.

)يوضح درجة متابعة التلفزيون1F)جدول رقم

 

 

يشير الجدول رقم (1F) أعلاه ؛ أن درجة متابعة التلفزيون ( مهمة) بنسبة 91.1% ؛ في حين بلغ تقدير ( غير مهمة ) نسبة 8.9%.

)يوضح درجة الذهاب إلي ندوات دينية1G)جدول رقم

 

يشير الجدول رقم (1G) أعلاه ؛ أن درجة الذهاب إلي ندوات دينية( مهمة) بنسبة 94.7% ؛ في حين بلغ تقدير ( غير مهمة ) نسبة 4.7%.

 

 

)يوضح درجة ممارسة الرياضة1H)جدول رقم

 

يشير الجدول رقم (1H) أعلاه ؛ أن درجة ممارسة الرياضة( مهمة) بنسبة 82.6% ؛ في حين بلغ تقدير ( غير مهمة ) نسبة 17.4%.

)يوضح أسباب الذهاب إلي أماكن تجمع الشباب1I)جدول رقم

 

 

يشير الجدول رقم (1I) أعلاه ؛ أن درجة الذهاب إلي أماكن تجمع الشباب ( مهمة) بنسبة 55.3% ؛ في حين بلغ تقدير ( غير مهمة ) نسبة 44.7%.

)يوضح درجة قراءة الكتب بصفة عامة1J)جدول رقم

 

 

يشير الجدول رقم (1J) أعلاه ؛ أن درجة قراءة الكتب بصفة عامة ( مهمة) بنسبة 89.5% ؛ في حين بلغ تقدير ( غير مهمة ) نسبة 10.5%.

 

)يوضح مصدر المعلومات عن الاهتمامات الثقافية والرياضية2)جدول رقم

 

يشير الجدول رقم (2)أعلاه ؛ أن التلفزيون نال المرتبة الأولى كمصدر للمعلومات للاهتمامات الثقافية بنسبة 34.4% ؛ وفي المرتبة الثانية الإنترنت بنسبة 27.9% ؛ وفي المرتبة الثالثة الإذاعة بنسبة927.8% ؛ وفي المرتبة الرابعة الصحف بنسبة 9.5%.

 

)يوضح تقييم العينة لموضوع السعي للزواج3A)جدول رقم

 

يلاحظ من الجدول (3A)أعلاه؛  أن موضوع السعي إلي الزواج ( لغير المتزوجين ) من الموضوعات  ( المهمة )  لدي العينة بنسبة بلغت 86.3%  ؛ فيما بلغت نسبة ( غير مهمة ) 13.7%  .

)يوضح تقييم العينة للعلاقات والروابط الأسرية3B)جدول رقم

) أعلاه ؛ أن مفردات العينة أجابت بنسبة 98.9% بعبارة (مهمة ) 3Bيلاحظ من الجدول رقم (

لموضوع العلاقات والروابط الأسرية ؛ فيما أجاب نسبة 1.1% بعبارة (غير مهمة).

)يوضح تقييم العينة تكوين صداقات مع الجيران والأصدقاء3C)جدول رقم

 

يتبين من الجدول (3C) أعلاه ؛  أن مفردات العينة التي أجابت بعبارة (مهمة ) لتكوين صداقات بصفة عامة ( جيران وأصدقاء) بلغت نسبتها 97.9% ؛ فيما بلغت نسبة العينة التي قالت بعبارة (غير مهمة ) 2.1% .

)يوضح تقييم العينة في تكوين علاقات مع الجنس الآخر3D)جدول رقم

 

 

يتضح من الجدول (3D) أعلاه ؛  أن مفردات العينة التي أجابت بعبارة ( غير مهمة ) لتكوين علاقات مع الجنس الآخر بلغت نسبتها 59.5% ؛ فيما بلغت نسبة العينة التي قالت بعبارة  (مهمة) 40.5% .

 

 

 

 

)يوضح تقييم العينة في المشاركة بالأنشطة التطوعية3E)جدول رقم

 

 

 

يلاحظ من الجدول رقم3E)) أعلاه ؛  أن مفردات العينة  التي أجابت بعبارة ( مهمة ) للمشاركة في الأنشطة التطوعية بلغت نسبتها 86.8% ؛ فيما بلغت نسبة العينة التي قالت بعبارة ( غير مهمة ) 13.7% .

 

)يوضح العينة في الصعوبات بالمجالات الاجتماعية4)جدول رقم

 

 

 

يتضح من الجدول رقم (4) أعلاه ؛  أن 50% من أفراد العينة قالوا ( نعم ) تواجهنا صعوبات ومشكلات في المجالات الاجتماعية ؛ فيما قال ما نسبته50 % (لا) توجد مشاكل وصعوبات في المجالات الاجتماعية .

)يوضح رأي العينة في الحصول على عمل دائم ومرتب مجز5A)جدول رقم

 

 

 

يلاحظ من الجدول رقم(5A) أعلاه ؛  أن العينة التي أجابت بعبارة ( مهمة ) أن الحصول على عمل دائم ومرتب مجز؛ بلغت نسبتها 94.2% ؛ فيما بلغت نسبة من قال ( غير مهمة ) 5.8% .

)يوضح رأي العينة في الحصول على مسكن خاص بك وملائم5B)جدول رقم

 

 

 

يتضح من الجدول رقم (5B) أعلاه ؛ أن مفردات العينة التي أجابت بعبارة ( مهمة ) الحصول على مسكن خاص بك وملائم ؛ بلغت نسبتها 92.1% ؛ فيما بلغت نسبة من قال ( غير مهمة ) 7.9% .

)يوضح رأي العينة في الحصول على عمل دائم ومرض5C)جدول رقم

 

 

يتبين من الجدول رقم (5C) أعلاه ؛ أن مفردات العينة التي أجابت بعبارة ( مهمة ) الحصول على عمل دائم ومرض (تحقق ذاتك ، مناسب لمؤهلاتك بصرف النظر عن المرتب ) ؛ بلغت نسبتها 75.8% ؛ فيما بلغت نسبة من قال ( غير مهمة ) 24.2%.

)يوضح رأي العينة في السعي إلي امتلاك مشروع خاص بك5D)جدول رقم

 

 

 

يلاحظ من الجدول رقم (5D) أعلاه ؛ أن مفردات العينة التي أجابت بعبارة (مهمة ) السعي إلي امتلاك مشروع خاص بك ؛ بلغت نسبتها 81.6% ؛ فيما بلغت نسبة من قال ( غير مهمة ) 18.4% .

 

 

 

 

)يوضح رأي العينة في وجود صعوبات ومشاكل في المجالات الاقتصادية6)جدول رقم

 

 

يوضح الجدول رقم (6) أعلاه ؛ أن90.5% من مفردات العينة قالوا ( نعم ) توجد صعوبات ومشاكل في المجالات الاقتصادية ؛ فيما قال9.5% ؛ (لا ) توجد مشاكل وصعوبات في المجالات الاقتصادية .

)يوضح رأي العينة في متابعة الأحداث السياسة المحلية7A)جدول رقم

 

 

يتضح من الجدول رقم (7A) أعلاه ؛ أن 88.4% من مفردات العينة قالوا بعبارة ( مهمة ) متابعة الأحداث السياسية المحلية ( داخل السودان) ؛ فيما قال ما نسبته 11.6% بعبارة ( غير مهمة ) .

)يوضح رأي العينة في متابعة الأحداث السياسة الخارجية7B)جدول رقم

 

يتضح من الجدول رقم (7B) أعلاه ؛ أن 78.4% من مفردات العينة قالوا بعبارة ( مهمة ) متابعة الأحداث السياسية الخارجية (عربية ودولية )  ؛ فيما قال ما نسبته 21.6% بعبارة ( غير مهمة ) .

 

)يوضح رأي العينة في إلي الإنتماء إلي حزب سياسي7C)جدول رقم

 

يتضح من الجدول رقم (7C) أعلاه ؛ أن 86.3% من مفردات العينة قالوا بعبارة ( غيرمهمة ) السعي إلي الانتماء إلي حزب سياسي؛ فيما قال ما نسبته 13.7% السعي إلي الانتماء إلي حزب سياسي (  مهمة ) .

 

)يوضح رأي العينة في الترشح للإنتخابات 7D)جدول رقم

يتضح من الجدول رقم (7D) أعلاه ؛ أن 75.8% من مفردات العينة قالوا بعبارة ( غيرمهمة ) الترشح في الانتخابات (مجلس وطني ، مجلس ولائي ، محليات ، اتحاد طلبة )  ؛ فيما قال ما نسبته 24.2% الترشح في الانتخابات (  مهمة ) .

 

)يوضح رأي العينة في الاشتراك في المظاهرات والاحتجاجات السلمية7E)جدول رقم

 

يتضح من الجدول رقم (7E) أعلاه ؛ أن 61.6% من مفردات العينة قالوا بعبارة ( غيرمهمة ) الاشتراك في المظاهرات والاحتجاجات السلمية  ؛ فيما قال ما نسبته 38.4% الاشتراك في المظاهرات والاحتجاجات السلمية (  مهمة ) .

 

 

)يوضح مصدر المعلومات عن الموضوعات السياسية8)جدول رقم

يتبين من الجدول رقم (8) أعلاه ؛ أن التلفزيون أتي في المرتبة الأولى كمصدر للموضوعات السياسية بنسبة بلغت 35.8% ؛ وفي المرتبة الثانية الإنترنت بنسبة 27.9% ؛ وفي المرتبة الثالثة الإذاعة بنسبة 26.8% ؛ وفي المرتبة الرابعة  الصحف بنسبة بلغت 9.5% ؛ فيما لم تسجل الندوات أي نسبة .

 

الرابع عشر:النتائج والتوصيات

أولاً : النتائج

1-يشكل الذكور النسبة الأعلى في هذه الدراسة بنسبة بلغت 68.9% .

2- يحتل الشباب الذين في مقتبل العمر (18-25) سنة المرتبة الأولى في هذه الدراسة بنسبة 82.1%.

3-كشفت الدراسة أن الشباب الذين يحملون درجة ( البكلاريوس ) يمثلون المرتبة الأولى بنسبة بلغت71.1%.

4-يتضح من الدراسة أن الشباب( العاطلون ) عن العمل يشكلون المرتبة الأعلى بنسبة بلغت 83.7% .

5- تبين من الدراسة أن الموضوعات الثقافية والرياضية المتمثلة في استخدام الإنترنت وقراءة المجلات والجرائد والكتب ومتابعة التلفزيون والذهاب إلي الندوات الثقافية والدينية وأماكن تجمع الشباب  وممارسة الرياضة ؛ تشكل موضوعات مهمة للشباب ؛ بنسب متفاوتة ؛ بلغ أعلاها الذهاب للندوات الدينية بنسبة 94.7% ؛ وأدناها الذهاب إلي أماكن تجمع الشباب55.7%.

6- تكشف الدراسة عن أن الذهاب إلي السينما والمسرح والاستماع إلي الأغاني من الموضوعات الثقافية غير المهمة لدي الشباب.

7- يشكل التلفزيون المصدر الأول لتلبية معلومات الشباب الثقافية والرياضية بنسبة بلغت 34.7% ؛ يليه الإنترنت والإذاعة بنسبة واحدة 27.9% وأخيراً الصحف بنسبة9.5% .

8-تؤكد الدراسة أن الموضوعات الاجتماعية المتمثلة في الزواج والعلاقات والروابط الأسرية والصداقات مع الأصدقاء الجيران والمشاركة في الأنشطة التطوعية مهمة لدي الشباب وذلك عبر نسب متفاوتة أعلاها العلاقات والروابط الأسرية بنسبة بلغت98.9% ، وأدناها الزواج بنسبة بلغت 86.3%.

9-كشفت الدراسة عن أن الموضوع الاجتماعي المتمثل في العلاقات مع الجنس الآخر لا يشكل أهمية لدي الشباب بنسبة بلغت 59.5%.

10-أكدت الدراسة أن تساوي النسبة50% في وجود صعوبات ومشاكل تواجه الشباب بشأن الموضوعات الاجتماعية .

11-أظهرت الدراسة أن الموضوعات الاقتصادية المتمثلة في الحصول على عمل دائم وبمرتب مجز ومسكن ملائم وعمل دائم مرض ويناسب المؤهلات ثم السعي إلي امتلاك مشروع خاص تشكل أهمية لدي الشباب وبنسب متفاوتة ؛ أعلاها الحصول على عمل دائم بنسبة بلغت 94.2% وأدناها الحصول على عمل دائم يناسب المؤهل بنسبة 75.8%.

12- تكشف الدراسة عن وجود صعوبات ومشاكل اقتصادية لدي الشباب بنسبة كبيرة بغت 90.5%.

13-أبانت الدراسة أن متابعة الأحداث السياسية الداخلية والخارجية تشكل موضوعاً سياسياً مهماً لدي الشباب بلغت نسبة الاهتمام بالأحداث الداخلية 88.4% والخارجية 78.4%..

14-كشفت الدراسة عن أن قضايا الانتماء السياسي والترشح للانتخابات والمشاركة في المظاهرات والاحتجاجات السلمية ؛ لا تشكل موضوعات سياسية ذات أهمية لدي الشباب بنسب متفاوتة بلغ أعلاها عدم الانتماء السياسي بنسبة 86.3% ، وأدناها عدم الاشتراك في المظاهرات بنسبة 61.6% .

15-يتضح من الدراسة أن التلفزيون يشكل المصدر الأول لدى الشباب بشأن الموضوعات السياسية بنسبة بلغت 35.8% ، يليه الإنترنت بنسبة 27.9% ، ويليه الإذاعة بنسبة 26.8% ، ثم الصحف بنسبة 9.5%.

ثانياً : التوصيات

  • لابد من تقديم معالجة شاملة وجذرية لمشكلة توظيف الخريجين ؛ لوقف هذه المعاناة المعطلة والمهدرة للطاقات الشبابية .
  • يجب أن يكون هناك تخطيط استراتيجي في عملية إنشاء الجامعات وفتح الكليات لربط المخرجات التعليمية بالعملية التنموية .
  • لابد من تيسير عملية التثقيف الذاتي- لا يحرم الشخص الذي لا يمتلك المال من تثقيف نفسه – بجعل وسائلها متاحة وفي متناول الجميع؛ بثاً للوعي ونهوضاً بالمجتمع ثقافياً وفكرياً ؛ وحرباً على العادات والتقاليد البالية والمقيدة للنمو والتقدم.
  • المسرح والسينما من الوسائل الإعلامية التثقيفية ذات المعالجات المتميزة؛ التي لعبت دوراً كبيراً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ؛ ولذلك لا يمكن إلغاؤها ؛ فيجب الاهتمام بها وإعادتها للحياة ؛ لتكون جذابة، وتلقى الاهتمام من قبل الشباب.
  • لابد من تشجيع عمليات الإصلاح الاقتصادي حتى يضمن الشباب الحياة الكريمة في توفير الدخل المناسب وتكوين الأسرة السعيدة.
  • الدفع بمشاريع التكافل الاجتماعي في كل مناحي المجتمع؛ صوناً واستثماراً لطاقات الشباب ؛ وحفظاً للنسيج الاجتماعي من دواعي التآكل والتمزق.
  • لابد من طرح علميات إصلاح سياسي حقيقية؛ لترغيب الشباب في المشاركة السياسية بكافة أشكالها ؛ترسيخاً لنظام سياسي قائماً على الشورى والمساواة والعدل ومستوعباً للجميع.

 

 

 

 

 

 

الخامس عشر: المصادر والمراجع

1-محمد عبدالحميد –بحوث الصحافة – ط2( القاهرة ، عالم الكتب 1997م ) ص94.     2-مختار عثمان الصديق –مناهج البحث العلمي –( الخرطوم ، إيثار للطباعة 2006م) ص38

3-مختار عثمان الصديق – المرجع نفسه – ص 43.

4-مصطفى عبدالفتاح محمود-أثر نشرات الأخبار وبرامج الأحداث الجارية في التلفزيون في تزويد المشاهدين بالمعلومات والأفكار –رسالة دكتوراه –جامعة القاهرة –كلية الإعلام 1987م.

5-هالة كمال أحمد نوفل –دور برامج تبسيط العلوم والتكونولوجيا في الراديو والتلفزيون المصري في التثقيف العلمي للشباب –رسالة دكتوراه –جامعة القاهرة – كلية الإعلام –قسم الإذاعة والتلفزيون -1998م .

6-بارعة حمزة شقير- تأثير التعرض للدراما الأجنبية في التلفزيون على إدراك الشباب اللبناني للواقع الاجتماعي –رسالة دكتوراه –جامعة القاهرة –كلية الإعلام – قسم الإذاعة والتفلزيون -1999م .

7-عادل عبد الغفار فرج خليل –استخدام الصفوة المصرية للراديو والتلفزيون المحلي والدولي –رسالة ماجستير –جامعة القاهرة –كلية الإعلام –قسم الإذاعة والتلفزيون-1995م .

8-لمياء محمودسيد –إدراك الشباب للواقع السياسي – رسالة دكتوراه – جامعة القاهرة – كلية الإعلام –قسم الإذاعة والتلفزيون -1999م .

9-عبير محمد حمدي –دور الإنترنت والراديو والتفلزيون في إمداد الجمهور المصري بالمعلومات –رسالة ماجستير –جامعة القاهرة –كلية الإعلام –قسم الإذاعة والتلفزيون -2002م.

10-علاء عبدالمجيد يوسف الشامي – دور الاتصال المباشر والراديو والتلفزيون في نشر المعلومات الصحيحة العامة بين الشباب – رسالة ماجستير –جامعة القاهرة –كلية الإعلام –قسم الإذاعة والتلفزيون -2001م.

11-برلنت نزيه محمد قابيل –تأثير سمات الشخصية على الأنشطة الاتصالية –رسالة ماجستير –جامعة القاهرة –كلية الإعلام – قسم الإذاعة والتلفزيون -2002م .

12- صفاء محمود عثمان –قناة النيل الإخبارية ودورها في ترتيب أولويات القضايا السياسسية لدى العينة من طلية الجامعات –رسالة ماجستير –جامعة القاهرة –كلية الإعلام – قسم الإذاعة والتلفزيون -2002م .

13- ملفن –ل –دوفلير- و ساندرا بول روكينس – نظريات الإعلام – ترجمة كمال عبدالرؤوف – ط1-( القاهرة ، الدار الدولية للطباعة والنشر ،1993م )ص424 .

14- حسن عماد مكاوي وليلي حسين السيد – الاتصال ونظرياته المعاصرة – ط4-( القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية ، 2002م ) ص364.

15-Tichenor-Donohue-O’lier-Mass media and TheKnowledge –Communcition Research-Volume4-1977-P299.

16-ملفن دوفلير-مرجع سابق ص426-427.

17-Noelle Newmor-Massmedia and socil change in developed society –Journal of Communiction –Vol-24-1974.P43

18- المرجع نفسه ص51.

 

 

 

 

 

 

 

جامعة  وادي   النيل

كلية  العلوم  الإسلامية  والعربية

قسم دراسات  الاتصال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جمهور مقاهي  الانترنت   بالمدن السودانية

دراسة  وصفية  وتحليلية بمدينة عطبرة

 

يناير  2012 م

 

 

 

 

 

 

 

إعداد  :  د.  عبد النبي  عبد الله الطيب  النوبي

أستاذ  مشارك في الإعلام

Abdelnabi  333@yahou . com

 

مدخل :-

شكلت   ظاهرة  الربيع  العربي   نقطة تحول   لما  بات  يعرف  بوسائل  الإعلام الجديدة   ”  New media  ”   ويقصد بها وسائل  الإعلام  التي اتخذت  من شبكة  الانترنت  وسيلة للوصول  للجمهور . فشبكة  الانترنت  أصبحت  الآن  محتشدة  بمواقع  الصحف  والإذاعات  ومحطات التلفزة  والمنتديات  وغيرها  من المواقع ، ما يتيح  للجمهور  فرصة  التجول في محتواها  الغزير  والمتنوع  والسهل  الوصول  ، مما  خلق  مجالاً  جديداً  لجمهور الإعلام .  يوسع  من فرص  التعرض  وزيادة  التشبع .

وعلى الرغم  من أن  أدبيات  الإعلام  القديمة  كانت  تصف هذا   الجمهور  بأنه  جمهور  ضخم  Heterogeneous    معزولين  اجتماعياً  social isolated   وغير  معروف  للقائم  بالاتصال  Anonymous   إلا  أن  الانترنت  قد غير  كل تلك  المفاهيم  ،  لينقل  هذا الجمهور  الضخم  لحالة  من التواصل  الحميمي  ،  والذي  أصبح  مجالاً   خصباً  لتبادل  الأفكار  الفعالة .

وأصبح  جمهور ما يعرف  بمنتديات  التواصل  الاجتماعي  كالفيس  بوك  Face  Book  والتوتير  Twitter   وغيرها  جمهور  متنامي  ، أدى  لزيادة  أعداد  المترددين  على مقاهي  الانترنت  ، حتى  أن بعض  التقارير   تقدرهم  في الوطن  العربي  فقط بحوالي  40 مليون  زائر في العالم .

لذلك فان معرفة هذا الجمهور ودراسة سلوكه الاتصالي  تبقى أمر مهماً ، لما نْشكله مثل هذه الدراسات من رصيد معلوماتي مهم  للقائمين على أمر دراسة الاتصال، وذلك لتحديد  التوقعات المرتقبة  من ممارسة هذا السلوك الاتصالي بشكل دقيق  ، وتجنب الاتهامات المعممة والموجهة لجمهور الانترنت باعتباره وجمهور يبحث عن المتعة   بالتردد على مواقع  الانترنت التي يمكن  بسهولة الهروب من الرقابة الحكومية  أو الأسرية المفروضة  عادة  على وسائل  الأعلام الأخرى  .

 

المحور  الأول :

منهجية  الدراسة  :-

الإحساس  بمشكلة  الدراسة :-

بدأت  ظاهرة  مقاهي  الانترنت  تنتشر  بمدينة عطبرة  شيئاً  فشيئاً  حتى أصبحت  ظاهرة ملموسة ، حيث  بلغت  مقاهي الانترنت  عند إجراء  هذه  الدراسة 10 مقاهي ، موزعة  في مناطق  إستراتيجية  وهامة  في  وسط مدينة ، وأصبح  من  المعتاد رؤية  أعداد  من الناس  يدخلون  ويخرجون  من هذه  المقاهي ، مما  استدعى  نظر الباحث ، خاصة وان مجال  وسائل  الإعلام  وتأثيرها  احد اهتمامات  الباحث  الأكاديمية  ،  مما  جعله  يفكر  في دراسة  هذه الظاهرة .

أهداف  الدراسة :-

تسعى  هذه  الدراسة لتحقيق  عدد من  الأهداف  :-

1-  التعرف  على مقاهي  الانترنت  بعطبرة  ومعرفة  ملاكها ، وأهدافهم  من إقامتها ؟

2-  رصد جمهور  هذه المقاهي  وذلك  للتعرف  على  نوعه  ،  وحجمه  ،  ودوافعه   من ارتياد  هذه  المقاهي ؟

3-  الكشف عن الأسباب التي تدفع  هذا الجمهور  لارتياد مقاهي الانترنت ،  مع العلم  أن الخدمة  سهلة  ومتاحة  عبر الاشتراك الشخصي ، كما  انه متاح  مجاناً  في بعض  مكتبات  جامعة  وادي النيل  التي تقع  في مدينة عطبرة .

4-  تحديد أنماط السلوك الاتصالي  لجمهور  مقاهي  الانترنت  ، ومعرفة  الاشباعات  التي تحقق  من ارتياد مقاهي  الانترنت  ، والوقوف  على طريقة الاستخدام .

مشكلة  البحث :-

مما تقدم  فان هذه  الدراسة  تتركز  على المحاور  التالية :-

  • مقاهي  الانترنت .

ب-  جمهور  هذه  المقاهي .

جـ-  النمط  الاتصالي  لهذا  الجمهور .

د-  الاشباعات  المتحققة من ارتياد  هذه المقاهي .

ويمكن  صياغة  مشكلة  البحث  في  التساؤل  الرئيسي  التالي : ما هي  أهمية  مقاهي  الانترنت  في عطبرة ؟  ومن هم  جمهورها ؟  وما هي طبيعة الخدمة التي تقدمها هذه المقاهي ؟

تساؤلات البحث :-

يجيب  هذا البحث  على التساؤلات  التالية :-

1-   ما هي أكثر الفئات ارتياداً  لمقاهي  الانترنت ؟

2-  ما العوامل  التي تجذب  المرتادين  للتوجه  لمقاهي  الانترنت ؟

3-  ما هي الاشباعات  التي تتحقق  للأفراد من ارتياد  مقاهي  الانترنت ؟

4-  ما هي  علاقة  الموقع  الجغرافي  للمقهى  على الإقبال عليه ؟

أسباب  اختيار  الموضوع :-

 سبب  موضوعي  :-

الانترنت أصبح  ظاهرة  عالمية  قربت  المسافات وربطت  العالم  المترامي  الأطراف ،  يقدم  خدمة متنوعة   وسريعة  ، مما  جذب إليه المتابعين، كما أن خدماته تأخذ الطابع التجاري والذي أدى  لنشأة ظاهرة منتديات مقاهي الانترنت،  ولذلك فان الدراسة ستخضع  هذه الخدمة وجمهورها للدراسة . علماً بان  مقاهي  الانترنت  ظلت محل شبهات ويريد الباحثان يتحقق  من واقعية  تلك الشبهات.

سبب  ذاتي :- 

وهو اهتمام  الباحث  كأستاذ  جامعي  وأب جعله  يتابع  النقاش  الدائر  والمخاوف  القائمة  حول  خطورة  مقاهي  الانترنت  ، وارتياد  الشباب  لها  هرباً  من الرقابة الأسرية  جعلت  الباحث  يخضع  هذه الدراسة  للتأكد  من   أو نفي  هذه المخاوف .

منهج  الدراسة :-

استخدم  الباحث  المنهج  المسحي  الذي يستهدف  جمع  الحقائق  والبيانات  عن الظاهرة  أو الموضوع  أو الموقف للمشكلة ، في محاولة  لتفسير  ذلك  بطريقة  كافية ،  بغية  الوصول  لحل المشكلة  وتعميم هذه الحلول .[1]

 

مجتمع الدراسة :-

مجتمع  الدارسة هو مرتادي  مقاهي الانترنت في عطبرة  وعددها  وقت إعداد  هذه الدراسة  في يناير 2012م  وعددها  خمسة مقاهي ،  بغدادي نت  عدد  المترددين   أسبوعيا  420  شخص تقريباً ، نوري نت  عدد المترددين  أسبوعيا  350 شخص تقريباً ، كوكب نت عدد المترددين  أسبوعيا  500 شخص  تقريباً ، منشاري نت عدد  المترددين  أسبوعيا  245 شخص تقريباً ، عطبرة  نت  عدد المترددين  1050  شخص تقريباً .

عينة الدراسة :-

تم اختيار مائة  مفردة  عن طريق  العينة  العشوائية  البسيطة  ، وذلك  بعد رصد  للمترددين على المقاهي  لأكثر  من ثلاثة  أيام  في الأسبوع  على الأقل  . وتم  توزيع  العينة بعد ذلك على المترددين على المقاهي  بالتساوي  بواقع  20  استمارة  لكل مقهى .

أداة جمع  البيانات :-

تم  تصميم استمارة  لجمع البيانات  مكونة  من 24  سؤالاً  ، مقسمة  على محاور  وفقاً  لتساؤلات  الدراسة .

إجراءات  الصدق :-

تم تحكيم  الدراسة  من قبل  ثلاثة   من أساتذة  الإعلام  المختصين  ذوي الخبرة *  وتم الأخذ  بملاحظاتهم  لإعداد الاستمارة  بشكلها النهائي .

إجراءات  الثبات :-

تم طرح  الاستمارة على عدد  10  أفراد  من مجتمع  العينة  ،ثم  طرحت  الاستمارة  على نفس  المجموعة  بعد أسبوع  وحققت  الاستمارة  نسبة    ثبات  عالية  قاربت  99%  مما يؤكد  على   صدفية  البيانات  المجموعة  بعد ذلك .

 

الإطار  ألزماني :-

يناير  2012م

الإطار المكاني  : –

مدينة عطبرة بولاية نهر  النيل في السودان

مقهى  الانترنت  :-

بالانجليزية  والفرنسية (  Cyber Cafe  )  هو المكان  الذي  يمكن  للمرء  فيه  أن يستعمل  الحاسوب فيه للاتصال   بالانترنت  ، وفي الغالب  يكون  ذلك  بمقابل  مادي  ، وعادة  تحسب  الأجرة  بالساعة والدقيقة  ، وتوفر  بعض المقاهي  اشتراكات  لعملائها  إثناء  تناولهم  المأكولات  والمشروبات[2]  .  وتم تصميم  اول مقهى  للانترنت  بكلفورنيا  بالولايات  المتحدة 1980م  ، وظهر  بسانت  مونيكا  في  الولايات  المتحدة  1984م  ، أما أول مقهى  افتتح  بلندن  فقد كان  ذلك  1994م .

 

المحور  الثاني :-

ادبيات  البحث

أولا  الدراسات السابقة :

منذ بدء  انتشار  استخدام  شبكة الانترنت  في النصف  الثاني من تسعينات   القرن العشرين  خضعت  الظاهرة  للبحث العلمي  الدقيق  ، وتنوعت  البحوث  ، بين  بحوث  تتناول  أثار  الاستخدام   على  الجمهور  ، وبحوث  تتناول  الأثر  السلوكي  للانترنت  خاصة على  قطاع الشباب  ،وبحوث  تناولت  جمهور  الانترنت .

1-  دراسة مزيد  بن مزيد  النقيعي  :[3]

جاءت الدراسة تحت عنوان “مقاهي الانترنت والانحراف إلى الجريمة بين مرتاديها

استخدم  الباحث  المنهج  الوصفي   التحليلي  واستخدم  استمارة  استبيان  مكونة  من محور  للبيانات الشخصية  ، ومحور  أخر  للعوامل  التي تجذب   المرتادين  للمقاهي  الانترنت  ، ومحور  ثالث  عن اثر  التعامل  مع الانترنت  في المقاهي  على  الانحراف  السلوكي للمرتادين .

وقد توصلت الدراسة للنتائج  التالية :

أ-  اغلب  مرتادي  المقاهي  من الشباب  الذين تقل  أعمارهم   عن 30 سنة .

ب-  كشفت  الدراسة  أن معظم  أفراد   العينة  قد  تعودوا  على ارتياد  المقاهي  منذ  أكثر من عام .

جـ –  أثبتت  الدراسة أن اغلب أفراد العينة  أكدوا استفادتهم  من ارتياد  مقاهي الانترنت .

2-  دراسة  صامويل  ابيرسول  :[4]

جاءت الدراسة تحت عنون “مدى الرضا عن استخدامات الشبكة العنكبوتية لدى الطلاب “.

استهدفت  الدراسة  إلى التعرف  على اتجاهات عينة  من الطلاب  نحو  الانترنت  والكيفية  التي تؤثر  على اتجاهاتهم  وآرائهم  وعلى طريقة  استخدامهم  لهذه الوسيلة  في السياق  التعليمي  واعتمدت  على  صحيفة  استقصاء  تقليدية  ، وصحيفة  أخرى تم  توزيعها  عبر البريد  الالكتروني  ، كما  شملت  الدراسة تحليلاً   لمضمون   المواقع  التي زارها  الطلاب  ، وبلغ عددها  500  موقع  وتوصلت الدراسة للنتائج  التالية :-

أ-  أن  الطلاب المبحوثين  يزورون  عدداً كبيراً  من المواقع  التي  تتصف  بالطابع التجاري  .

ب-  أكدت  الدراسة  أن الطلاب  ذكروا  أن هدفهم  من استخدام  الانترنت  في البحث  والدراسة  بنسبة  52% وتليها  كوسيلة  للمعلومات  ثم  وسيلة للترفيه .

3- دراسة  ناي  واربرنج :[5]

كان عنوان الدراسة :”الانترنت والمجتمع  : تقرير  أولي ” ، توصلت الدراسة  إلى انه  كلما زاد  متوسط  عدد  ساعات  استخدام  الانترنت  ، قل الوقت  الذي يقضيه  مع أناس  حقيقيين  ، وتكوين   علاقات  اجتماعية  مباشرة معهم  . وحذرت  الدراسة  من أن الانترنت  سوف  يخلق  موجة كبيرة  من العزلة  الاجتماعية  في الولايات المتحدة ، وان  العالم  من الممكن  أن يتحول  إلى ذرات  دون  وجود دور  للعاطفة  فيه  ، ويرى  الباحثان  انه قد أصبح  لدى الكثير من  المستخدمين  اشخاص  بدلاء  لتكوين  العلاقات  الشخصية  معهم  وهؤلاء  الأشخاص  هم في الواقع  موجودون  في الشبكة  دون التفاعل  معهم  وجهاً لوجه  .

4-  دراسة  تاسي  ولين :[6]

جاءت  تحت عنوان  ”  إدمان المراهقين  لشبكة  المعلومات  في  تايوان ”

هدفت الدراسة  لإلقاء  الضوء  على إدمان  المراهقين  لشبكة  المعلومات  في تايوان  ، حيث  أجريت  دراسة حالة  لـ 10  من المراهقين  المصابين    بداء  إدمان  الشبكة  واستخدمت  سلسلة  من الاستبيانات ومقابلات  شخصية  معمقة  توصلت للنتائج  التالية :

أ-  أن عالم  شبكة  المعومات  أصبح  المصدر  الأول  للمعلومات  والمعرفة .

ب-  أن شبكة المعلومات أصبحت مكاناً للتخفيف من حدة  الاكتئاب الذي يعاني  منه المراهقون  .

أوصت الدراسة  بتوجيه  مزيد  من الاهتمام  والانتباه  إلى هذه المشكلات  وضرورة  وضع  حلول  من قبل  علماء  النفس  والمعلمين  لهذا القطاع المريض من المراهقين  .

5- دراسة  كروت  ايتال :[7]

جاءت الدراسة تحت عنوان ” الحاسب الآلي والهواتف وشبكة الانترنت استئناس  تكنولوجيا  المعلومات ”

كانت   عبارة  عن دراسة  مسحية  امتدت  لمدة عامين  وقد تكونت  عينة  الدراسة  من 93  أسرة  ، موزعة  على 8  أحياء  بمدينة  بنسلفينيا  وبترسبيرج  ، وقد شملت  الدراسة  256  مستخدماً  ، ومن  أهم نتائج  الدراسة :-

  • أن المراهقين  أكثر استخداماً  من الراشدين  للانترنت  .

ب-  الراشدون  أكثر  إقامة  للعلاقات  الاجتماعية  داخل  الأسرة  من المراهقين

ج-  أثبتت  الدراسة  إلى إن  الإفراط  في استخدام  الانترنت له ارتباط  بالزيادة  في الضغوط  النفسية  لدى المستخدمين  والبعد  عن الحياة  الواقعية .

6-  دراسة نهى  سمير محجوب :[8]

عنوان  الدراسة  ” تأثير مضمون  الرسالة الإعلامية  على اكتساب  المعرفة  في الوسائل الالكترونية ”

اهتمت  الدراسة بدراسة  تأثير نوع الوسيلة  الالكترونية  ومضمون  الرسالة ”  متسق  أو متنافر مع الخبرة السابقة للفرد على اكتساب  المعرفة . وذلك في ضوء  الخلفية  المعرفية  للفرد  وقد سعت  الدراسة  لاختبار  الفرض  التالي :-   ” يرتفع معدل  اكتساب  المعرفة  من المعلومات  المقروءة  من الانترنت عن تلك  المشاهدة  في التلفاز ”

وقد أثبتت  صحة  هذا  الفرض  بسبب  خدمات  الفاعلية  التي يوفرها  الانترنت  . حيث  تشترك  كل الحواس  في التعرض  للمعلومات  .

7-  دراسة  مها عبد المجيد  صلاح :[9]

كانت  عنوان الدراسة  ” استخدامات الجمهور  المصري  للصحف  اليومية الالكترونية  على شبكة  الانترنت ”

ركزت  الدراسة  على تناول  الأبعاد  المختلفة  لعلاقة  الجمهور  بالنسخ  الالكترونية  من الصحف  الورقية  . كما  هدفت للتعرف  على خصائص  الجمهور  الديموغرافية  والسمات  العامة  لهم  وأوضحت  الدراسة  النتائج  التالية :

أ- أن النسخ  الالكترونية  من الصحف  الورقية تلبي  حاجات  مستخدميها .

ب-  أوضحت  الدراسة  أن الجمهور يستخدم  الصحف  الالكترونية  كوسيلة  مكملة  لمصادر  معلوماتهم  التقليدية  لا بديلاً  عنها  .

ج- أشارت  الدراسة  إلى أن  الجمهور  يغير  الاتصال   عبر  النسخ  الالكترونية  ما يزال  اتصال  شبه  تفاعل  لا تفاعلي  كامل  .

8- دراسة ميرفت  محمد كامل طرابيشي :[10]

وجاءت  الدراسة  تحت عنوان ” العوامل المؤثرة  في تعرض  الشباب المصري  للمواقع  الالكترونية  على الانترنت ”

استهدفت  الدراسة  التعرف  إلى أي  مدى يتأثر  التعرض  للمواقع  الالكترونية  على الانترنت  بأسباب  ومعدل  وخصائص  تعرض  الشباب  المصري  لهذه  المواقع  ، وذلك  من  خلال  التعرف  على  المتغيرات  التي تتحكم  في عمليات  التعرض  وكذلك التعرف  على نوعياته  وخصائصه والأسباب  التي تتحكم  فيه ،  للكشف  في النهاية  على  العوامل  المؤثرة  في تعرض الشباب   المصري  لمواقع  الالكترونية  ، ومدى  اعتماد  الشباب  عليها  مقابل  معلومات  وسائل  الاتصال  الأخرى  ،  ودرجة  مصداقية  هذه  المواقع  عند الجمهور  .

وأوضحت  الدراسة  أن خصائص  المواقع  في السرعة  والتنوع  والتجديد  هي أهم  مصادر  الجذب  لهذه المواقع  .

وان  الاعتماد  على الانترنت  أصبح  في تزايد أكثر  من وسائل  الإعلام  الأخرى .

9- دراسة حنان جنيد :[11]

وجاءت الدراسة  تحت عنوان  : ” تكنولوجيا  الاتصال  التفاعلي  على  الانترنت  وعلاقته  بدرجة  الوعي السياسي  لدى طلاب الجامعات  المصرية  – دراسة  ميدانية  على طلاب  الجامعات  الخاصة  في مصر “

حاولت  الدراسة  التعرف  على مدى  اعتماد  طلاب الجامعات  على الانترنت  كمصدر  أولي للمعلومات  عن القضايا  السياسية ، وذلك  من خلال التعرف  على المتغيرات التي  تتحكم  في عملية  التعرض للأخبار   والمعلومات  الالكترونية  من خلال  الانترنت  ،  ودوافع  استخدام  الاتصال  التفاعلي  وأنماط  الاستخدام  ، ومدى  انعكاس  ذلك  على  التعرض  لمصادر  المعلومات  الأخرى  كمصادر  للمعلومات  عن  القضايا  السياسية  المحلية   والدولية  . كما  سعت الدراسة لمعرفة  المواقع المفضلة .

ملخص الدراسات  السابقة :-

نلاحظ  أن الدراسات  السابقة  قد جاءت  في ثلاثة  محاور  هي :-

1-   المحور الأول: اهتم بالبحث عن الآثار السلبية للانترنت باعتبار ان الانترنت  يحتوي على كثير من المواقع التي تشجع على الانحراف السلوكي،وتشجع الغزو الثقافي .

2-  المحو الثاني :  اهتم  بمعرفة  وسائل  وطرق  وحجم  التعرض  للانترنت .

3- المحور الثالث:  اهتم  بدراسة  التعرض  للانترنت  وعلاقته  بالتعرض  لوسائل  الإعلام  الأخرى ،  وارتباط  ذلك  بمسالة  الاشباعات  والاستخدامات  ، والنظرة  للانترنت  كوسيلة  إعلام جديدة  وبديلة  للإعلام التقليدي .

ومن خلال  هذا الاستعراض  نخلص  إلى أن  دراسة الباحث  عن جمهور  مقاهي  الانترنت  تقاطعت  مع كل  المحاور  السابق  ذكرها  واهتمت  بشكل  مفصل  بمعرفة  نوع  وحجم  الجمهور  وعاداته  في التعرض  وارتباط  ذلك  بالمحاور  السابقة .

 ثانياً : نظريات  التأثير كمدخل  لدراسة  جمهور  مقاهي الانترنت :-

تأثير وسائل الإعلام يقصد به التغيير المعرفي و الوجداني والسلوكي الذي تحدثه  وسائل  الإعلام على المتلقي عند تعرضه لهذه الوسائل ، وقد أثبتت  الدراسات إلى أن هناك علاقة ارتباط بين التعرض والسلوك الاتصالي  للجمهور يتمثل في :-

1-  أوقات الفراغ فكلما زاد وقت الفراغ كلما زاد التعرض لوسائل الإعلام ذات المضمون الترفيهي .

2- دخل الفرد : فكلما زاد دخل الفرد كلما زادت درجة تملكه اوشرائه لأجهزة الإعلام .

3-  المستوى  الثقافي  : فكلما  زاد المستوى  الثقافي  كلما كان  اختياره  للوسائل  الإعلام  وما تقدمه  يتم بصورة أفضل .

4- الوضع الاجتماعي :  والذي يقسم الناس حسب  النوع ، أو حسب السلم الاجتماعي ، مما يؤدي لاختلاف نوع الوسائل التي يتعرض لها الجمهور[12] وقد تعددت وفقاً لهذه المتغيرات تقسيم جمهور الإعلام ، ويفضل الباحث التقسيم التالي  لجمهور الأعلام ويسمى بتقسيم ” بل”  لجمهور وسائل الإعلام[13] :-

1-  أصحاب  الاتجاه العلمي .

2-  أصحاب  الاتجاه  المادي .

3-  أصحاب  الاتجاه  المعنوي .

4-  أصحاب  الاتجاه  الاجتماعي .

وحرى  بنا   ونحن  نتحدث  عن تأثير  وسائل  الإعلام  أن  نشير  لتعدد النظريات  التي تقدم  تفسيراً لكيف  يحدث تأثير  وسائل الإعلام  ، إلا أن  ما اتفقت  عليه هذه  النظريات أن نوع التأثير ودرجته يرتبط ارتباطاً  كبيراً  بالتعرض  لوسائل الإعلام، فكلما زاد  التعرض  زادت الفرصة  لحدوث  تأثير .

ولغرض  التوضيح  لنتائج  هذا البحث  فإننا  نأخذ  بنظريتين  من نظريات  الإعلام   التي  تفسر  حدوث  التأثير  على الجمهور :-

1-  نظرية تباين  الحوافز :-

تعتبر هذه النظرية  امتداداً لنظريات التعلم  والمعرفة  الإدراكية  في تكوين  تفسيرات الفرد  واستجابته السلوكية المحتملة  والتي تقوم  على مفهوم  المثير  والاستجابة ،[14]

حيث  تكون للفرد  بديلات  تتمثل  في سلوك  الاقتراب  وسلوك  التجنب  . فسلوك  الاقتراب  يدعو  الفرد لتحقيق  حد أعلى   من الكسب  ، او  على الأقل  حد ادنى  من الخسارة ، و يقوم  سلوك  الاقتراب  والتجنب  على ثلاثة  خيارات :[15]

1-  الخيار  العقلي

2-  خيار تلبية الحاجات

3-  خيار  يركز  على منطق  القوى  داخل  الفرد  (  الدين – القيم – العادات )

او من  البيئة  المحيطة  به ” تأثير  جماعات  الأقران  – وجماعات  الضغط ”

2-  نظريات  الاستخدامات  والاشباعات :-

تنطلق  هذه النظرية  من مفهوم  او مبدأ  التعرض  الانتقائي ، ويقوم  على ان  الفرد  يعرض نفسه  اختيارياً  لمصدر  المعلومات  في وسائل  الاعلام  التي تلبي  رغباته وتتفق  مع طريقته  في التفكير. [16]

وفقاً  لهذه  النظرية  فان  الانسان  يسعى  مختاراً  للتعرض  لوسائل  الاعلام التي  تقدم له  اشباعات  معينة  يرغب  فيها ،  وقد قسم  ” لورانس  وينز “[17] هذه الاشباعات  الى قسمين :-

1-  اشباعات  محتوى  Content  Gratification  وهذه تنقسم  الى :-

أ-  اشباعات  شبه توجيهية                                   Para. Oriention

ب-  اشباعات  شبه  اجتماعية                                 Social – Para

ويرتبط  تحقيق  هذه  الاشباعات  لدوافع  الفرد  من التعرض  لوسائل الاعلام  ، وهو  ما يعزز افتراض التعرض  الانتقائي  لوسائل  الاعلام،  وتعد الدوافع  Motive  حالة  استثارة  او توتر  داخلي  تعمل  على اثارة  السلوك  ودفعه  الى تحقيق  هدف معين .

والدوافع  نوعين :[18]

أ-  دوافع  منفعية

حيث  تعمل  وسائل  الإعلام  لإكساب  الفرد قيم  تعليمية  وتقانية  وشحنة  من المعرفة  والمعلومات  والخبرات

ب–  دوافع  طقوسية :-

حيث  يلجأ  لوسائل  الاعلام  عادة  لتحقيق  رغباته  في الاسترخاء  وقضاء  الوقت  والهروب  من المشكلات .

 

 

 

 

المحور الثالث :-

نتائج  الدراسة  والتوصيات :-

1-  كشفت  هذه الدراسة  ان اعلى  الفئات  ارتياداً  لمقاهي  الانترنت  بمدينة  عطبرة  هم من فئة الطلاب  الجامعيين 54% ” 39% طلاب  و15 % طالبات ”  والنسبة  تكشف  تدني  نسبة الطالبات  للطلاب  ، مما يعطي  مؤشراً  لتحكم العوامل الاجتماعية  السودانية  في تدني قلة  اقبال الطالبات  على مقاهي  الانترنت  مقارنة  بالطلاب .

2-  اوضحت  الدراسة  ان اكثر  الفئات  ارتياداً  للانترنت  هم  شريحة  الشباب  والتي  تقع  بين الفئة  العمرية  ” 18- 25 سنة ”  بنسبة 54% وهذا ما يؤكد  نفس النتيجة  السابقة  حيث تقع  شريحة  الطلاب ضمن  هذه الفئة العمرية .

وهو ما تفق مع  معظم الدراسات  في هذا المجال .

3- اوضحت  الدراسة ان الغالبية  العظمى  من مرتادي  هذه المقاهي  تملك الفكرة  مسبقة  عن الانترنت  ” 20 % ممتاز ، 41% جيده ”

4-  بينت  الدراسة ان  الغالبية  العظمى  من افراد العينة  يدخلون  على الانترنت  في  اماكن  اخرى  غير مقاهي  الانترنت “49% اجابوا  بنعم ، 23% اجابوا  احياناً ، بينما  اجاب 26% انهم يكتفون  فقط  بمتابعة  الانترنت  في المقاهي  ، مما يعني  ان غالبية  المجموعة  عينة  الدراسة  من المتعودين  على استخدام الانترنت ،  وهذا يؤكد  الاعتماد  على الانترنت كوسيط  لنقل المعلومات  والاعلام .

5-  وعلى الرغم  من ارتفاع  نسبة  مرتادي  مقاهي  الانترنت  (54% )  الا انهم  ابدوا  عدم رضاهم  عن  بئة  المقاهي  بنسبة 46% وتفاوتت  الاسباب  بين  الشعور بالحرج  في ارتياد  المقاهي ،  وعدم  تهيئة  المقاهي  ،  والازعاج  ، وقدم  اجهزة الحاسوب  المستخدمة  . كما  ابدى  39% من افراد العينة  رايهم بان اماكن  انتشار  مقاهي  الانترنت ضعيف  في الاحياء  السكنية  ، ويتركز  فقط في وسط  المدينة  مما يؤدي  لمزيد  من الاعباء  في سبيل  الوصول  لهذه المقاهي .

6-  ابدى  معظم  افراد  العينة  عن  ارتياحهم  لاسعار  الخدمة  حيث  يرى  “48% منهم  انها مناسبة  بينما يرى  31% انها  وسط ”

7-  كشفت  الدراسة  عن ضعف  الرقابة  الإدارية  على مقاهي  الانترنت  حيث  بلغت  نسبة  من يرون  ذلك فقط  22% مما  يثير  الشكوك  حول خطورة  هذا الأمر  ، خاصة  إذا  أخذنا  في الاعتبار  ارتفاع  نسبة  جمهور  هذه  المقاهي  54% مما  يعزز  التخوف  من  ان تكون  هذه  المقاهي  ملاذاً للباحثين  عن ارتياد  المواقع  الإباحية  بعيداً عن الرقابة  الاسرية  . ولكن  إجابة  52% من أفراد  العينة  بأنهم  يرتادون  هذه المقاهي  من اجل  جمع مواد  متعلقة  بتعليمهم  يقلل  من هذا التخوف .

8-  أوضحت  الدراسة  أن 50% من مرتادي  مقاهي  الانترنت  ، وهم  كما أوضحنا  غالبيتهم  من الطلاب، يتبادلون  المعلومات  التي يحصلون  عليها  من الانترنت  مع اقرانهم ،  مما يزيد  فرص  هؤلاء  الطلاب  من الاستفادة  القصوى  من الانترنت .

9-  ارجعت  نسبة  كبيرة  من افراد  العينة “41%”  ان  سبب  ارتيادهم  لمقاهي  الانترنت اقتصادي ، وذلك لارتفاع  تكلفة الاشتراك في الخدمة على المستوى الشخصي .

وهذا يتناسب  مع طبيعة  المدينة  العمالية .

10- يرى معظم افراد العينة بنسبة 65% ان الانترنت  كخدمة يشبع رغباتهم ويؤثر فيهم .

11- كشفت  الدراسة  ان نسبة  كبيرة  بلغت 45% من افراد  العينة تعودوا  على الذهاب  لمقهى  محدد  معظم  الوقت للدخول  للانترنت  ، بينما  يذهب  30% لمقاهي  مختلفة  ،  و25% يذهبون  حسب  الظروف

12- بينت  الدراسة تقارب  نسب  الذهاب للانترنت ” 33% يذهبون  بينما  يرى 35% انهم يذهبون  مساءً ويذهب  32% احياناً بالصباح  واخرى بالمساء .

13-  اوضحت الدراسة  ان الغالبية  العظمى  من افراد العينة  يذهبون  لمقاهي الانترنت  بعلم ورضا  اسرهم  ، وبلغت  نسبة من اجابوا  بذلك  بـ 75% مما يعني  عدم تخوف  الاسر من ارتياد  ابنائهم  لمقاهي الانترنت  ، واحساسهم  بانها مهمة لمسيرتهم  التعليمية .

14-  وعن الطريقة التي يذهب  بها الشخص  لمقاهي  الانترنت  يغلب  عليها  الصفة الفردية  ، حيث  اجاب  37% من افراد  العينة  ان ذهابهم  لمقاهي  الانترنت  يتم  بصورة  فردية  ، بينما  يذهب  40% احياناً  بصفة  فردية  واحياناً  مع  اخرين  ، بينما  بلغت  نسبة  من يذهبون  مع اخرين 21% فقط .

 

 

توصيات  الدراسة :-

1-   تهيئة  بئة  الانترنت  وذلك  بتحديث  الأجهزة ،  وان تكون  المباني  مهيئة  لارتياد  وهذه الأعداد الكبيرة  من الرواد .

2-  العمل على  نشر  المقاهي  قريباً  من مناطق السكن  وذلك لتقليل  حجم  معاناة  مرتادي  المقاهي .

3-  تكثيف  الرقابة  الحكومية  على المقاهي  ، والتأكد  من حسن  سيرة  ملاك  المقاهي  ، ومن يديرونها  خوفاً  من استقلالها  خاصة واذا علمنا  ان غالبية  مرتادي  هذه المقاهي  من الطلاب  والشباب .

4-  ضبط زمن  فتح  مقاهي  الانترنت  بما لا يتسبب  في ان تكون  ملاذاً  للهاربين  من مدارسهم  او  واجباتهم التعليمية .

5-  تكثيف  الارشاد والتوجيه  من المختصين  وذلك  لمنع  التفلت  في الدخول  للمواقع  المحظورة  . ويمكن  الزام  المقاهي  باستخدام  برامج  الترشيح  Filter وذلك  لتقليل  فرص  الوصول  للمواقع الضارة .

 

مراجع  الدراسة :-

1-  محمد وليد   البطشي  – فريد  كامل  أبو زينة  – مناهج  البحث العلمي  – تصميم  البحث  والتحليل الإحصائي  – دار  المسيرة للنشر  والتوزيع  والطباعة –  عمان  – الأردن – الطبعة الأولى  2007م – ص7 .

2-  موسوعة  ويكي  بيديا –  على الانترنت

3-  مزيد بن مزيد النقيعي  – مقاهي الانترنت  والانحراف  الى الجريمة –  بحث منشور  – لنيل الماجستير  – جامعة  الملك سعود – 2009م

4-  صامويل  ابرسول – بحث  منشور  بموقع  مجلة  Acjounal .org

Vol 5 –  December 2010  -P.P 97- 128

5-  تاي  وايرنج  – بحث  منشور  بموقع  مجلة  Computer

Voluma 981    june  2010                   P.P 150 -2-4

6-  تاس  ولين- بحث منشور بـ Unesed  Hand  Book  for  Teaching of social studis

7-  كروت  اينال  بحث منشور  بموقع   w ww .Aber .Ae . u. R

8-  نهى  سمير محجوب – تاثير  مضمون  الرسالة   الاعلامية  على  اكتساب  المعرفة  في الوسائل   الالكترونية  – بحث منشور  – مجلة  عالم المعرفة  – المجلس  الوطني  الثقافي  بالكويت  – الكويت  ابريل  2008م  – ص ص 386 – 393

9-  مها عبد المجيد  صلاح  – استخدامات الجمهور  المصري  للصحف  اليومية  الالكترونية على شبكة  الانترنت – بحث منشور بالمجلة المصرية  لبحوث   الإعلام – كلية الإعلام  – جامعة القاهرة  – العدد 9 – اكتوبر  –  ديسمبر 2000م  – ص  ص  225 -235

10-  ميرفت  محمد كامل  طرابيشي  – العوامل المؤثرة  في تعرض  الشباب  المصري  للمواقع  الالكترونية  على الانترنت  – بحث منشور  – المجلة  المصرية  لبحوث  الإعلام – العدد الثاني  1997م  – ص ص  149- 163

11-  دراسة حنان  جنيد – تكنولوجيا  الاتصال  التفاعلي  على الانترنت  وعلاقته  بدرجة  الوعي  السياسي  لدى طلاب   الجامعات  المصرية  – دراسة  ميدانية  عن طلاب  الجامعات  الخاصة بمصر ، بحث  منشور  ضمن منشورات  – المركز  القومي  للبحوث  الاجتماعية  – القاهرة  – 2009م

12-  عبد النبي عبد الله الطيب – فلسفة  ونظريات  الإعلام –  شركة  مطابع  السودان  للعملة  – الخرطوم  – 2006م – ص51

13-  المرجع نفسه  – ص57

14 – عصام  عبد الحميد  زكي – مبادئ وتطبيقات  في نظريات  الإعلام  – الدار المصرية  اللبنانية – القاهرة  – 2005م  – ص89

15-  المرجع نفسه – ص9

16-  محمد عبد الحميد  – نظريات  الإعلام  واتجاهات  التأثير  – عالم الكتب – القاهرة  – الطبعة  الأولى  1997م  – ص209

17-  المرجع نفسه  – ص210

18 –  عصام  عبد الحميد  زكي  – مرجع  سابق –  ص94

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تأهيل القائم بالاتصال في الوطن العربي

السودان نموذجا .

 

إعداد

أ . د . عبدالنبي عبدالله الطيب

جامعة جازان

كلية الآداب والعلوم الإنسانية

قسم الصحافة والإعلام

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص الدراسة

تعتبر هذه الدراسة محاولة للوقوف علي واقع كليات وأقسام الإعلام بالجامعات السودانية ، باعتبارها الجهة المختصة بإعداد القائم بالاتصال، لذا تهدف الدراسة الي الوقوف علي الامكانات المتاحة بمؤسسات التأهيل الإعلامي بالجامعات السودانية، وتأثيرها علي عملية التدريس الإعلامي ، وقد اهتمت الدراسة بدراسة العناصر الأساسية في عملية التعليم الإعلامي ، مثل أعضاء هيئة التدريس بكليات وأقسام الإعلام من حيث تأهيلهم وإعدادهم والعوامل التي تؤثر علي أدائهم، كذلك اهتمت الدراسة بالمناهج الدراسية التي تؤدي إلي عملية التعليم بكليات وأقسام الإعلام من حيث درجة كفاءتها لتأهيل المنتسب إليها، والسلبيات التي تكتنفها، كما استعرضت الدراسة مشكلة عدم توفر المراجع والكتب الدراسية بكليات وأقسام الإعلام وانعكاس ذلك علي عملية التحصيل العلمي لطالب الإعلام، كذلك اهتمت الدراسة بمشكلة التدريب الإعلامي في السودان بصفة عامة، وداخل كليات وأقسام الإعلام بصفة خاصة، حيث تناولت الدراسة مفهوم التدريب وأهميته وأهدافه ومعوقاته داخل وخارج كليات وأقسام الإعلام في السودان. واعتمدت الدراسة علي منهج المسح لتنظيم البيانات والمعلومات إلي جانب المنهج التاريخي لإعطاء خلفية عن بداية العمل الإعلامي ووسائل الاعلام في السودان لارتباطه بدراسة المشكلة، ثم المنهج الإحصائي لتحليل أرقام الدراسة الميدانية واستخلاص دلالاتها .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة

علي الرغم من أن العملية الاتصالية تتكون في أبسط صورها من عناصر أساسية هي المرسل والرسالة والوسيلة والملتقي وأن نجاح أي عملية إعلامية يتطلب العناية بكل عنصر من هذه العناصر لأن عناصر العملية الإعلامية مكملة لبعضها البعض حيث أن كل عنصر يتأثر بالعنصر الآخر ويؤثر فيه، إلا أن العنصر البشري في هذه العملية يعتبر محور الارتكاز الذي يتوقف عليه نجاح العملية الإعلامية، لأن الرسالة دون وجود مرسل متخصص ومؤهل وعارف بكل فنون العمل الإعلامي لا تكون ذات جدوى، والوسيلة عبارة عن آلة صماء تتوقف كفاءتها علي العنصر القادر علي التعامل معها والعارف بخصائصها وإمكاناتها وحدودها، وكذلك القادر علي معرفة النواحي النفسية والاجتماعية لجمهوره المستهدف خاصة أن جمهور وسائل الإعلام لم يعد ذلك الجمهور السلبي الذي يتأثر بكل ما يتعرض له ويتفاعل معه وإنما أصبح جمهوراَ واعياً بعد أن زادت درجة التعلم وأصبح ينتقد ويحلل كل ما يتعرض له.

ونظراً لأهمية الإعلام في الحياة البشرية وخاصة بعد التطور الهائل الذي شهدته وسائل الإعلام وخاصة في عصر السماوات المفتوحة حيث تخطت الرسالة الإعلامية مرحلة المحلية إلي مرحلة العالمية، كان لابد من تزايد الاهتمام بدراسة الإعلام مرحلة المحلية الي مرحلة العالمية، كان لأبد من تزايد الاهتمام بدراسة الإعلام من كل جوانبه وتفريعاته وتخصصاته لتأهيل العناصر البشرية لمواكبة هذه التطورات السريعة، فلذلك أولت الدول الكبرى اتماماً بالغاً بدراسة الإعلام فأنشأت الكليات والمعاهد المتخصصة لتأهيل العنصر البشري المتخصص في مجال الإعلام مثله مثل العناصر الأخرى وغيرها من ألوان المعار ف، باعتبار أن الإعلام أصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد والجماعات نتيجة للتغيرات التي حدثت في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

بعد منتصف القرن العشرين بدأت دول العالم النامي تولى اهتماها بدراسة الإعلام طبقا لما أوصى به النظام الإعلامي الجديد، الذى يرى ضرورة إيجاد مرافق للتعليم والتدريب واعتماد هذه الدول على نفسها لتأهيل مؤسساتها الاعلامية”1″.

والسودان شأنه شأن دول العالم النامي بدأ الاهتمام بدراسة الإعلام لتأهيل القوي البشرية المحلية لتتولى قيادة العمل الإعلامي بالسودان، وبدأت هذه الدراسة على مستوى الجامعات في منتصف الستينات من القرن الماضي عندما أسست كلية الآداب بجامعة أم درمان الإسلامية أول قسم متخصص لدراسة الإعلام عام 1966م وهو قسم الصحافة والإعلام، وفي عام 1991م تم تحويله إلى كلية الدعوة والإعلام، وفي عام 1995م تم الفصل بين الدعوة والإعلام ليصبح اسم الكلية، كلية الإعلام، وذهبت شعبة الدعوة إلى كلية اصول الدين.

شهد مطلع التسعينات من القرن الماضي ومع بداية ثورة التعليم العالي التي انتظمت البلاد، إنشاء العديد من الجامعات بمختلف ولايات السودان حيث قامت بعضها بإنشاء كليات لدراسة الإعلام تحت مسميات مختلفة والبعض الآخر قام بتأسيس أقسام للإعلام تكون تابعة لإحدى كلياتها.

لقد أصبحت هذه الكليات والأقسام المتخصصة في دراسة الإعلام تخرج آلاف الخريجين المتخصصين في دراسة الإعلام سنوياً، حتى اصبح عدد الخريجين يفوق حاجة سوق العمل في المؤسسات الإعلامية السودانية.

يرى الدكتور صلاح محمد إبراهيم أن العديد من هذه الكليات والأقسام المتخصصة في دراسة الإعلام تم تأسيسها دون دراسة وتخطيط ودون توفير الظروف والبيئة الصالحة لدراسة الإعلام من إعداد للقوى البشرية المؤهلة من الأساتذة المتخصصين في دراسة الإعلام ومن ذوي الخبرة أو توفير المعينات اللازمة للتدريب كما أن معظم المناهج التي تدرس في هذه الكليات والأقسام هي في الأصل مأخوذة من تراجم أجنبية أو مؤلفات عربية بعيدة كل البعد عن الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للسودان”2″، كما أن سياسات القبول المتبعة للدخول للجامعات السودانية لم تراع رغبة الطالب في دراسة الإعلام مما جعل كثيراً من الطلاب المقبولين في دراسة الإعلام يلتحقون بهذه الكليات والأقسام بهدف الحصول على الشهادة الجامعية فقط دون أن تكون لهم الرغبة والموهبة التي تجعلهم يبدعون في مجال الإعلام.

وعلي ضوء ذلك قام الباحث بإجراء هذه الدراسة علي واقع كليات الإعلام وأقسامها بالجامعات السودانية لتناول الظروف والملابسات التي أدت الي نشأة هذه الكليات وأقسامها ونوع المناهج الدراسية والبرامج التدريبية التي يتلقاها الطالب ومدى إمكانيتها في تأهيل طالب الإعلام وملاءمتها للواقع السوداني ( السياسي ، والاجتماعي ، والثقافي والاقتصادي ).

أولاً : أهداف الدراسة :

تهدف هذه الدراسة إلي الوقوف علي الظروف والكيفية التي أنشئ علي أساسها هذا العدد من كليات الإعلام والأقسام المتخصصة، وكذلك الوقوف علي واقع هذه الكليات والأقسام المتخصصة، وكذلك الوقوف علي واقع هذه الكليات والأقسام والوصول إلي هذه الأهداف يتم عبر :-

1-  معرفة الإمكانات المادية والتجهيزات الفنية لهذه الكليات والأقسام المتخصصة في دراسة الإعلام .

2- معرفة نوع المناهج الدراسية ومواكبتها لمتطلبات العصر .

ج- الوقوف علي اعداد وتأهيل أعضاء هيئة التدريس بكليات وأقسام الإعلام.

د- معرفة طرق واساليب التدريس المتبعة والوسائل التعليمية المستخدمة داخل الكليات والأقسام .

ثانياً: أهمية الدراسة :

تتبع أهمية هذه الدراسة باعتبارها من الدراسات التي تناولت واقع كليات وأقسام الإعلام بالجامعات السودانية لتقف علي مقوماتها الأساسية التي تتمثل في إمكاناتها المادية والفنية وقدرتها علي تأهيل طالب الإعلام . خاصة بعد أن تطورت أساليب ونظريات الإعلام وتطورت تقنياته وتعاظم الدور الذي أصبح يلعبه في تحريك الشعوب حسب توجهاته.

 

 

 

 

 

ثالثاً : مشكلة الدراسة :

تحديد المشكلة من أهم خطوات البحث العلمي لتأثيرها المباشر على كل خطوات البحث العلمي اللاحقة، ويمكن تناول مشكلة الدراسة من خلال الآتي :

أ/ الإحساس بالمشكلة : بحكم عمل الباحث في المجال الأكاديمي في إحدى الجامعات السودانية شعر بأن كثير من المناهج التي تدرس بكليات وأقسام الإعلام غير مواكبة لظروف العصر والتطورات التي حدثت في مجال الإعلام، حيث لا تتضمن هذه المقررات أي من المواد المتعلقة بالصحافة الإلكترونية والانترنت والاخراج عبر الكمبيوتر وغيرها من الوسائل الحديثة. كما لاحظ الباحث أنه لا توجد معامل أو أي معينات للتدريب في كثير من كليات وأقسام الاعلام وأن كثيرا من الطلاب ليس لديهم الرغبة أساساً في بدراسة الاعلام وانما أتت بهم سياسات القبول.

ب/ تحديد المشكلة : تعمل كليات الاعلام والاقسام بالجامعات السودانية على تدريس مواد الاعلام اعتمادا على المراجع الاجنبية وبعض المؤلفات العربية وهي لا تتفق مع واقع السودان الاجتماعي والثقافي والسياسي وواقع المؤسسات الاعلامية بالسودان، مما يؤدي إلى إحداث فجوة بن الدراسة النظرية والممارسة العملية.

رابعاً : تساؤلات الدراسة :

  • في أي الظروف نشأ التأهيل والتدريب الإعلامي السوداني ؟
  • ما هي الأهداف التي قامت على أساسها كليات وأقسام الاعلام بالجامعات السودانية؟
  • ما هو تأثير سياسات القبول العالي للجامعات السودانية على تأهيل طالب الاعلام؟
  • ما هو نوع المناهج التي تدرس بكليات وأقسام الاعلام، وما هي طرق التدريس المتبعة؟
  • ما مدى ملاءمة مناهج الاعلام في الجامعات السودانية لمتطلبات الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي بالسودان؟

سادساً : منهج الدراسة :

ستخدم الباحث بصفة أساسية المنهج الوصفي وهو من المناهج التي تعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد في الوقاع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيرا ًكيفياً أو كمياً”3″، والباحث هنا يهدف إلى وصف واقع الممارسة الأكاديمية فقط بكليات وأقسام الاعلام.

كما يستخدم الباحث المنهج التاريخي وهو أسلوب يستخدم في دراسة الظواهر والأحداث والمواقف التي مضى عليها زمناً قصيراً أو طويلاً، كما يرتبط بدراسة ظواهر حاضرة من خلال الرجوع إلى نشأة هذه الظواهر والتطورات التي مرت عليها والعوامل التي أدت إلى تكوينها بشكلها الحالي”4″، والباحث هنا يهدف للوقوف على نشأة كليات وأقسام الإعلام بالجامعات السودانية برؤية نقدية للخروج باستنتاجات عن الظروف والملابسات التي أدت إلى إنشاء هذا العدد الهائل من كليات وأقسام الاعلام بالجامعات السودانية.

ثامناً : الدراسات السابقة :

الدراسات على المستوى العالمي :

وجد الباحث أن معظم الدراسات الاجنبية اهتمت بطريقة عمل القائم بالاتصال والمؤثرات التي تؤثر عليه في أداء مهامه والقليل منها اهتمت بعملية التدريس الاعلامي في الجامعات، ومن هذه الدراسات :

أولاً دراسة ليورستن التي ظهرت في الولايات المتحدة تحت عنوان ( مراسلواواشنطون ) سنة 1937م حيث اهتمت هذه الدراسة بدراسة المراسلين من الناحية النفسية والاجتماعية والتأهيلية”5″.

ثانياً : دراسة عالم النفس الامريكي كرت لوين وهو ما يعرف بنظرية حارس البوابة، وهي دراسة تجريبية لسلوك الأفراد الذين يسيطرون في نقاط مختلفة على مصير القصص الاخبارية.”6″

ثالثاً : المؤلف الذي قدمه كل من Phillip H. Ault K Edwen Emery ، WerenK.Agee بعنوان –Introduction To Mass Communications 1969 New York 2nd Edition الذي تناولا فيه ضرورة التعليم الاعلامي في الولايات المتحدة الامريكية والطرق والخطوات التي يتبعها من يرغب  في دراسة الاعلام في الولايات المتحدة الامريكية على مستوى الكليات أو المعاهد المتخصصة في دراسة الاعلام، والبرامج الدراسية التي تدرس والتي أكسبت خريجي كليات ومعاهد الاعلام احترام مديري المؤسسات الاعلامية في الولايات المتحدة، كذلك تطرق المؤلف إلى الوكالات الاعلامية المتخصصة في تقديم برامج تعليمية وتدريبية والدور الذي تقوم به لتطوير التعليم الاعلامي في الولايات المتحدة الامريكية، كما تطرقوا إلى تدريس الاعلام على مستوى المدارس الثانوية في الولايات المتحدة الامريكية وفرص العمل التي يوفرها لخريجي كليات ومعاهد الاعلام للعمل كمدرسين بالمدارس الثانوية لتدريس المواد الاعلامية والاشراف على الصحافة المدرسية.

وتعتبر هذه الدراسة وثيقة الصلة بالدراسة التي أعدها الباحث التي تناولت واقع كليات وأقسام الاعلام بالجامعات السودانية، ودورها في تأهيل طالب الاعلام.

 

الدراسات على المستوى الاقليمي :

أولاً : المؤلف الذي قدمه الدكتور صالح خليل أبو أصبع “7”بعنوان : ( تحديات الاعلام العربي ) الذي قدم المؤلف من خلاله دراسة حول العلاقة بين مؤسسات التكوين الاعلامي والمؤسسات الاعلامية في العالم العربي التي تهدف إلى التعرف على الآتي :

1/ التعرف على الصلة بين المؤسسات الاعلامية ومؤسسات التكوين الاعلامي في سياقها المجتمعي.

2/ التعرف على مشكلات التكوين الاعلامي في الكليات والمعاهد الاعلامية العربية ذات الصلة بالتشغيل في المجال الاعلامي.

3/ التعرف على ظروف مؤسسات التشغيل الاعلامية التي تؤثر في طبيعة العلاقة بينها وبين مؤسسات التكوين الاعلامي.

من خلال استعراض المؤلف لهذه العلاقة بين مؤسسات التكوين الإعلامي والتشغيل الإعلامي توصل إلى أنها علاقة متأزمة ويرى ضرورة توثيق الصلة بين المؤسسات الإعلامية ومؤسسات التكوين الإعلامي لتطوير العمل الإعلامي، ولتوثيق هذه العلاقة يرى المؤلف أنه لا بد من الآتي :

1/ عقد ندوات علمية مشتركة مما يتيح لأفراد هذه المؤسسات معرفة بعضهم البعض الآخر علاوة على الاستفادة من الجانب العلمي لهذه الندوات.

2/ أن تستعين المؤسسات الإعلامية بالامكانيات البحثية لكليات وأقسام ومعاهد الإعلام مما يسهم في تطوير إمكاناتها والتعرف على مشكلاتها ووضع خطط طويلة الأمد لها.

3/ أن تقوم المؤسسات الإعلامية بتطوير خدماتها بشكل أكثر تخصصا بما يستدعى تخصصاً في المجالات كافة مثل مثل التخصص في الإعلام الزراعي والإعلام العلمي والإعلام الصحي والتربوي، وهذا عملياً سوف يفسح المجال أمام فرص لتخريج إعلاميين متخصصين يجدون أبواب عمل مفتوحة أمامهم.

ثانياً : المؤلف الذي قدمه الدكتور محمد علي العويني “8”بعنوان ( دراسات في الإعلام الحديث ) قدم من خلاله دراسة مقارنة للمدارس العربية في علوم الإعلام، تناول فيها المدارس الأجنبية في علوم الاتصال والبرامج التي تقوم بتدريسها وكذلك المدارس العربية في علوم الاتصال وبرامجها التدريسية.

وتوصلت الدراسة إلى أن المدارس العربية في علوم الاتصال تتسم التنوع حيث يرتبط بعضها بالثقافة الغربية والآخر يرتبط بالثقافة الإسلامية إضافة إلى الثقافة العربية الأمر الذي قد ينطوي على صراعات بين خريجي هذه المدارس وأساتذتها، ويرى الدكتور محمد علي العويني أن من الأهمية التأكيد على خصوصية الدراسات الإعلامية في العالم العربي حتى لا تكون هذه الدراسات مجرد نقل أو ترديد، بل من الأهمية إعطائها لمسة محلية مع التوصل للنظريات الإعلامية من واقع المنطقة العربية لأن النظريات الإعلامية الغربية لا تتلاءم مع واقع المنطقة لأنها مستمدة من واقع غربي في المقام الأول.

ثالثاً : التقرير الذي أعده الدكتور أحمد حسين الصاوي “9”بعنوان ( التدريس الإعلامي في الدول العربية ) حول ندوة الدراسات الإعلامية في العالم العربي التي نظمتها جامعة الرياض في عام 1978م تناولت مشكلة التدريس الإعلامي في الوطن العربي بناء على دراسة ميدانية مسحية شملت كافة أقسام وكليات ومعاهد الإعلام في العالم العربي والتي خلصت إلى مجموعة مؤشرات أهمها :

1/ النقص الواضح في أعضاء هيئة التدريس.

2/ المناهج الدراسية واختلاف أنماطها واتجاهاتها وإيجابياتها وسلبياتها.

3/ تدريس اللغات الأجنبية وظاهرة ضعف الطلاب فيها.

4/ الكتب الدراسية المؤلفة والمترجمة.

5/ التدريب الإعلامي لا ينال اهتمام معظم الدول العربية مثل ما يناله التدريب في المجالات الأخرى كالصناعة والزراعة.

6/ النقص الملحوظ في بعض الدول العربية من معينات التدريب ومعداته وإمكانياته.

وترتبط هذه الدراسة مع دراسة الباحث من حيث أنها تناولت واقع التدريس الإعلامي في كليات وأقسام الإعلام في الدول العربية للوقوف على مشكلاتها، كذلك اهتمت دراسة الباحث بالوقوف على واقع كليات وأقسام الإعلام بالجامعات السودانية والوقوف على المشكلات التي تواجهها.

رابعاً : المؤلف الذي قدمه الدكتور أحمد عاشور في عام : 1969م بعنوان ( نحو إعداد جيل إعلامي ) الذي أشرفت عليه وزارة الإعلام في لبنان وهو يتناول التفصيل أسس التأهيل للقائم بالاتصال اتساقاً مع الحالة الاجتماعية والسياسية والدينية في الوطن العربي.

الدراسات على المستوى السوداني :

وقف الباحث على العديد من الدراسات الإعلامية في السودان ووجد أن الدراسات التي تناولت مشكلة التأهيل الإعلامي بالسودان قليلة ومن أهم هذه الدراسات :

أولاً :  دراسة الباحث هاشم محمد محمد صالح “10)بعنوان : نظم وسياسات الاتصال في السودان ، في الفترة من : 1903 – 1996م وهي رسالة دكتوراه تقدم بها إلى جامعة أم درمان الإسلامية في العام 1999م.

واستخدم الباحث هاشم محمد محمد صالح في هذه الدراسة بصفة أساسية المنهج الوصفي كما استخدم منهج دراسة الحالة عند التطبيق على واقع السودان.

وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد العوامل التي تؤثر في بناء السياسة الإعلامية وتحديد عناصر القوة والثبات للسياسات الاتصالية في السودان وتنمية الأعراف والتقاليد.

وخلصت هذه الدراسة إلى تأكيد أهمية تأهيل القائم بالاتصال وقدم الباحث هاشم محمد محمد صالح بعض التوصيات المهمة حيث حدد ملامح التدريب الإعلامي في ثلاثة ابعاد :

1/ التدريب اثناء الوظيفة : إلزام لمؤسسات الإعلامية بتدريب الصحفيين والإعلاميين أثناء أداء مهامهم الوظيفية وفقاً لبرامج مستمرة.

2/ التدريب والتأهيل الداخلي : أن تعمل الدولة على دعم المؤسسات التعليمية والمراكز التدريبية بالأطر المؤهلة، والمكتبات الحديثة ومراكز المعلومات والبحث العلمي والمعامل والمختبرات حتى تتمكن من تنفيذ سياسات الحكومة في التركيز على التدريب الداخلي.

3/ التدريب الخارجي : بما أن الإعلام مهنة وعلم وتقنية متطورة بصفة دائمة وثورية تنتظم العالم فلابد أن تواكب الكوادر الإعلامية السودانية هذه التطورات ولن يتأتى ذلك إلا بالتدريب الخارجي.

ثانياً : دراسة الباحث هشام محمد عباس “11”بعنوان : واقع الممارسة الإعلامية للقائم بالاتصال في الإعلام السوداني.

وهي دراسة تطبيقية على عينة من القيادات الإعلامية في الفترة من 1990م – 2002م وهي رسالة دكتوراه غير منشورة تقدم بها الباحث لجامعة وادي النيل عام 2003م

واستخدم الباحث هشام محمد عباس المنهج الوصفي إضافة إلى المنهج الاستكشافي ومنهج المسح الميداني.

وتهدف الدراسة لإيجاد ربط علمي في واقع الإعلام السوداني بين النظريات الأكاديمية لممارسة القائم بالاتصال في وسائل الاتصال الجماهيري السودانية، والعوامل التي تؤثر في انسياب المضامين الإعلامية المنتجة، حيث قام الباحث بتحديد هذه العوامل وتحليلها وبيان أثرها على أداء القائم بالاتصال في السودان.

وركز على الدور الذي يقوم به التأهيل والتدريب والبناء العلمي للمضامين الاتصالية التي يقوم بصنعها القائمون بالاتصال في السودان.

وخلصت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج منها :

1/ ساهمت كليات وأقسام الإعلام والاتصال في الجامعات السودانية في التأهيل والتدريب الإعلامي رغم وجود بعض مظاهر القصور التي تتمثل في اعتماد هذه الأقسام والكليات على المنهج النظري. كما أن معظم المنتسبين من الطلاب بهذه الكليات والأقسام لا تتوفر عندهم الموهبة الإعلامية بالإضافة إلى ضعف بنيات التأسيس في هذه الأقسام والكليات.

2/ بروز اتجاه إيجابي نحو التدريب للقائمين بالاتصال.

3/ ضعف التدريب للقائمين بالاتصال أثناء الخدمة.

4/ إن المجالات التدريبية التي يتطلبها القائمون بالاتصال تتمثل في مجال الحاسوب، والإنترنت، ومجال اللغات والترجمة، ومجال الصياغة والحوار، والمجال الفني والتقني في العملية الاتصالية.

ويشير الباحث هنا إلى أن الدراسة الأولى تناولت سياسات الاتصال في السودان ، والعوامل التي تؤثر فيها واهتمت الدراسة الثانية بممارسة القائم بالاتصال في السودان، والعوامل التي تؤثر في اداء عمله ، بينما يهدف الباحث هنا إلى الوقوف على واقع الكليات وأقسام الإعلام ودورها في تأهيل القائم بالاتصال.

ثالثاً : ندوة واقع كليات وأقسام الإعلام بالجامعات السودانية”12″:

تعتبر هذه الندوة التي شارك فيها عدد من خبراء وأساتذة الإعلام في السودان أهم مرجعية للباحث حيث تناولت ثلاثة محاور هي :

المحور الأول : واقع كليات وأقسام الإعلام في السودان.

المحور الثاني : الإعلام – فلسفته ، أهدافه ، مصادره.

المحور الثالث : وسائل الإعلام في السودان.

وأهم ما خلصت إليه هذه الندوة يتمثل في الآتي :

1/ معظم كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السودانية أسست دون أن يسبق ذلك تخطيط ودراسة متأنية ودون توفير الظروف والبيئة الصالحة لدراسة الإعلام.

2/ تفتقر معظم كليات وأقاسم الإعلام في السودان إلى العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريس ( خاصة حملة الدكتوراه ).

3/ ضعف المناهج وتقليديتها وعدم مواكبتها للتطورات الإعلامية المتلاحقة.

4/ عدم توفر معينات التدريب الداخلي من صالات تحرير واستوديوهات إذاعية وتلفزيونية وغيرها.

5/ تقليدية وجمود طرق التدريس المتبعة والوسائل التعليمية المستخدمة.

6/ عدم توفر الكتب والمراجع الدراسية.

7/ كثرة أعداد طلاب الإعلام مما يحول دون إتاحة الفرصة لهم للأنشطة العملية والتدريب في المؤسسات الإعلامية.

8/ معظم طلاب الإعلام تأتي بهم الصدفة لدراسة الإعلام من مكتب القبول وليس لديهم الرغبة في دراسة الإعلام.

9/ اتساع الفجوة بين الأكاديميين والمهنيين على مستوى الممارسة ومستوى الإنتاج.

كما قدمت الندوة عدداً من التوصيات من أهمها ما يلي :

1/ ضرورة مراجعة المقررات التي تدرس في جميع كليات وأقسام الإعلام مع الأخذ في الاعتبار التطورات الإعلامية الحديثة.

2/ توفير الأجهزة والمعدات التدريبية المتطورة وإعداد المدربين وتنمية قدراتهم لمواكبة كل ما هو جديد.

3/ ربط مناهج كليات وأقسام الإعلام باحتياجات المجتمع ومتطلباته واستيعاب القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع.

4/ توفير الوسائل التعليمية الحديثة في كل كليات وأقسام الإعلام وتدريب الأساتذة على استخدامها.

5/ ضرورة تبني سياسة جديدة من قبل وزارة التعليم العالي لقبول الطلاب بهذه الكليات والأقسام.

6/ ضرورة خلق روابط قوية بين كليات وأقسام الإعلام وبين مؤسسات التدريب الإعلامي والمؤسسات الإعلامية.

7/ تبادل الخبرات بين الجامعات في شكل ندوات وسمنارات ومناقشات مختلفة.

8/ تبادل الاحتراف بين الأكاديميين والمهنيين وتبادل الخبرات وإشراك كل طرف في عمل الآخر.

9/ تشكيل المجالس الاستشارية لوسائل الإعلام بمشاركة أكاديمية ومطالبتهم بخطط أكثر طموحاً.

بداية التدريس بالجامعات :

تعود بداية الاهتمام بعلوم الاتصال في السودان إلى عام 1956م ، بعد الاستقلال حيث ورث السودان من الناحية العملية كل موروثات مكتب الاصال العام التابع للحاكم العام البريطاني الذي كان يشرف على إدارة الوحدات الإعلامية في السودان كالإذاعة والتصوير الفوتوغرافي والسينمائي والسينما المتجولة إلى جانب تنفيذ قانون الصحافة والمطبوعات على الصحف الأهلية، غير المملوكة للدولة، وهذا المكتب هو النواة الأولى لوزارة الإعلام في السودان، وطليعة الإعلاميين الذين تلقوا دراسات تدريبية في هذه المجال هم الذين ابتعثوا قبيل الاستقلال في فترة الحكم الذاتي إلى هيئة الإذاعة البريطانية، ثم تبعتهم مجموعات أخرى عقب الاستقلال إلى دول أوربية مختلفة حيث تلقت تأهيلاً إعلامياً في الإذاعة والتلفزيون والصحف حيث تركز معظم الدارسين للاتصال بالتلفزيون على ما قدمته ألمانيا من منح دراسية بحكم نشأة التلفزيون السوداني، وتركز دارسو الاتصال بالراديو على الدراسة في ألمانيا وبريطانيا وهولندا والولايات لمتحدة الأمريكية، وكان معظمهم من الفنيين المساعدين والمشغلين والبرامجيين، وتركزت دراسات العاملين بالصحف على بريطانيا ثم فرنسا أوائل الستينات بينما توجه معظم العاملين برئاسة الوزارة للدراسة بمصر، إلى جانب بعض العاملين بالإذاعة والتلفزيون وضباط الإعلام”13″.

وكانت جامعة أم درمان الإسلامية هي السباقة في مجال اعماد دراسة الصحافة والإعلام عندما أسست أول قسم لدراسة الصحافة والإعلام يتبع لكلية الآداب عام 1966م، وقد استعانت في تنفيذ برامجها الدراسية بالأساتذة المصريين من جامعة القاهرة وجامعة الأزهر وبعض الأساتذة العراقيين إلى جانب الدراسين الذين تلقوا دراسات إعلامية في المؤسسات الإعلامية ووزارة الإعلام الذين ساهموا بجهد مقدر في تطوير علوم الاتصال والاعتراف بها في الدراسة الجامعية، وأعقبت جامعة أم درمان الإسلامية جامعة الخرطوم عندما أنشأت عام….

 

 

الدراسات على مستوى البكالوريوس :

1/ جامعة أمدرمان الاسلامية – 1965م أقدم الأقسام وهو القسم الثالث على مستوى الوطن العربي.

2/ جامعة القرآن الكريم 1992م.

3/ جامعة الجزيرة 1994م.

4/ جامعة الخرطوم 1994م.

5/ جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 1996م.

6/ جامعة وادي النيل 1991م.

7/ جامعة جوبا 1997م.

8/ جامعة أفريقيا العالمية – بدأ القسم تحت مظلة كلية الشريعة ثم تطور لكلية الإعلام 1998م.

9/ جامعة سنار 2004م.

10/ جامعة غرب كردفان 1996م.

11/ جامعة أمدرمان الأهلية 2002م.

12/ كلية السودان الجامعية للبنات 1993م.

ملاحظات على هذه التجربة :

1/ معظم الكليات أو الأقسام نشأت تحت ظل كليات أخرى.

2/ بدأت دراسة الإعلام بأساتذة أجانب من مصر والعراق وأستمر هذا الوضع حتى عام 1996م.

3/ الكليات منتشرة على نطاق السودان مما يوفر فرص للدراسة لكل الراغبين.

4/ بعض الكليات تفتقد للبنية الأساسية في مجال التطبيق العملي وتستعيض عن ذلك بالتدريب العملي في المؤسسات الإعلامية وهي في معظمها حكومية وتقدم التدريب مجاناً.

 

 

 

التأهيل على مستوى الدبلوم:

نظام الدبلوم بتفاوت الدراسة فيه بين سنتين إلى ثلاث سنوات والدراسة فيه مسائية ويدرس فيه في الحقائب ممارسون يحتاجون للشهادات لتحسين وضعهم الوظيفي:

ويقدم الدبلوم في جامعات:

  1. الخرطوم.
  2. جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
  3. جامعة وادي النيل.
  4. جامعة جوبا.
  5. جامعة الإمام المهدي.
  6. جامعة الدلنج.
  7. جامعة القرآن الكريم.
  8. كلية الخرطوم التطبيقية.
  9. جامعة شرق النيل.
  10. جامعة أم درمان الإسلامية.

ويلاحظ على برنامج الدبلوم التالي:-

1.معظم الطلاب من ذوي الأعمار الكبيرة ((25_35 سنة)).

  1. يدفع الطلاب مصاريف وتكلفة الدراسة وهي متفاوتة من جامعة الي آخري .
  2. يقوم بالتدريس نفس أساتذة البكالوريوس أو أساتذة متعاونين ، لذلك فليس هناك فرق في طريقة التدريس بين النظامين .
  3. كل البرامج نظرية ولا يوجد تدريب.
  4. بعض الجامعات لديها أكثر من مركز لتقديم برامج البكالوريوس.

مناهج كليات واقسام الإعلام بالجامعات السودانية:

نظراً لارتباط المناهج بتحقيق الاهداف التعليمية فإن مناهج كليات واقسام الاعلام تهدف الى تخريج كوادر متنوعة تحتاج إليها وسائل الاعلام ومؤسساتها والهيئات الاخرى المهتمة بالشأن الاعلامي مثل (14):

  1. الصحافيين بأنواعهم.
  2. البرامجيين بأنواعهم.
  3. ضباط الاعلام ووظائفهم المختلفة.
  4. العلاقات العامة ومناديب الاعلام والترويج.
  5. اخصائي الدعوة والاتصال المباشر.
  6. البحاثة في حقول الدراسات الاعلامية ومختصي اقسام المعلومات والتوثيق والاحصاء.
  7. خبراء الاتصال التعليمي والارشاد والثقافة الجماهيرية.

لذا تلتقي كليات الاعلام واقسامه في الاطار الام للمناهج, فالمواد التي يتم تدريسها تنقسم إلى عدة مجموعات(15):

  • مواد مساعدة تهدف إلى التكوين الثقافي العام من لغة , علوم سياسية , اقتصاد , تاريخ , علوم إسلامية.
  • مواد نظرية في مجال الاتصال مثل, نظريات الاعلام , والرأي العام , والدعاية , والاعلام والتنمية , تاريخ الصحافة , التشريعات الاعلامية.

ج. مواد تخصصية في مجال الصحافة والنشر , الاذاعة والتلفزيون , العلاقات العامة و الاعلان,

د. مواد تطبيقية مثل المواد المرتبطة بالتحرير الصحفي أو الكتابة للراديو والتلفزيون , أو مناهج البحث العلمي.

ه. مواد عملية مثل الاخراج الصحفي أو الاخراج الإذاعي والتلفزيوني فن الالقاء والتدريب العملي , والتصوير الصحفي أو التصوير التلفزيوني.

إن تقييم مناهج كليات واقسام الاعلام يتطلب تحليل الاسس التي بنيت عليها, وكذلك تحليل عناصرها لمعرفة نواحي القصور وجوانب القوة حتى يتم التطوير اللازم للمنهج.

تبنى المناهج على ضوء فلسفة المجتمع ونظمه واحتياجاته, ومناهج الاعلام في السودان لم تبن على أسس واضحة وانما اعتمدت على مصادر غربية وعربية , تحكي عن واقع يختلف عن واقع المجتمع السوداني وظروفه, مما يحتم التفكير في وضع فلسفة منهجية واضحة تقوم عليها مناهج كليات واقسام الاعلام, وتتفق مع واقع المجتمع السوداني وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وقيمه ومبادئه(16).

كذلك يجب تحليل عناصر المنهج المتمثلة في ( الأهداف التعليمية, المحتوى التعليمي , استراتيجية التعليم والتقويم).

1/ الاهداف التعليمية:

ترتبط الاهداف التعليمية لأهداف المجتمع واحتياجاته , وقد اضفت التغيرات الاجتماعية والتطورات التقنية , الحاجة إلى مستويات مهنية متطورة وكوادر متخصصة سواء في مجال الاتصال أو غيره لذا لابد أن تصبح مناهج الاعلام متطورة ومواكبة لتحقيق هذه الغاية , واذا نظرنا الى مناهج الاعلام نجد أنها لم يصاحبها التخطيط لاستيعاب هذه المتغيرات الاجتماعية والتطورات التقنية المتلاحقة , ومعظم مناهج الاعلام تقليدية وذات طابع نظري”17″.

2/ محتويات المنهج:

وهي الموضوعات التي يتضمنها المنهج, وتشتمل على خبرات تعليمية معينة والتي يجب أن تكون منظمة تنظيماً دقيقاً ومترابطة وملبية لحاجة المتعلم من حيث كم وكيف المعرفة التي تساعده على تجويد أدائه وتحقيق أهدافه من العملية الاتصالية.

ويلاحظ أن موضوعات مناهج الاعلام رغم التشابه في الاطار العام للمناهج , تختلف في موضوعاتها من حيث كم وكيف المعرفة المتضمنة ومن حيث تقليديتها أو مواكبتها, التي تتم من خلال اضافة بعض الموضوعات المرتبطة بالتطورات الحديثة, يرى الدكتور معتصم عبد الله عثمان: ( أن التطور في مناهج الاعلام لابد ن يكون أسرع مما يعقد له اللجان, فالمادة واحدة ولكن مفرداتها يجب أن يصاحبها التجديد حسب المستجدات الجديدة)”16″.

3/ استراتيجية التدريس:

يقصد بها طرق واساليب التدريس المتبعة والوسائل التعليمية المستخدمة  ويرى الدكتور صلاح احمد ابراهيم أن طرق التدريس التي يجب اتباعها هي(18).

1/ المحاضرة.

2/ طريقة المناقشة.

3/ طريقة حل المشكلات .

4/ طريقة الوحدات.

5/ حلقات النقاش.

كما يرى الدكتور صلاح احمد ابراهيم ان كليات واقسام الاعلام تعاني من جمود وسائل واساليب التدريس, والاساليب المتبعة لا تساعد على انجاح العملية التعليمية, وهناك العديد من الاساليب التي تحث الطلاب على زيادة ابداعهم وتنمية قدراتهم واكتسابهم المعرفة.(19).

ومن الاساليب الحديثة أسلوب مجموعات العمل, وهذا الاسلوب يشجع الطلاب على تبادل الآراء والافكار واتخاذ القرارات ويرفع المستوى التحصيلي ويساعد على اكتساب المهارات وكشف ميول الطلاب.

وهناك اسلوب الانشطة والفعاليات خارج الصف الدراسي , وهو نشاط تلقائي ولكن تحت اشراف عضو هيئة التدريس اذي يقوم بتحديد تكليفات محددة للطلاب ويشمل هذا النشاط20).

  1. المناظرات العلمية.
  2. الزيارات العليمة.
  3. المطالعات الخارجية.
  4. البحوث.
  5. عمل النشرات والصحف الجامعية وانتاج الاذاعية.

أما السوائل التعليمية فهي الاداة التي يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم وتوضيح مدلولات ألفاظه وشرح افكاره وتدريب المتعلمين على مهارة ما أو تعويدهم عادة ما او تنمية اتجاه دون أن يعتمد المعلم فقط على الالفاظ والرموز والارقام.

وتشمل الحاسب الآلي والتلفاز والسينما وجهاز الاسقاط الضوئي وجهاز الشرائح الشفافة والصور والرسوم والخرائط والمجسمات والنماذج الحية وغير الحية.

وللوسائل التعليمية دور في تحسين أداء المعلم في إدارة الموقف التعليمي, وتغيير دوره من ناقل للمعرفة إلى مخطط ومنفذ للعملية كما أنها توفر الوقت والجهد المبذولين في شرح المادة الدراسية , وتوضح للطلاب الحقائق العلمية بتنويع الخبرات انطلاقاً من المبدأ القائل إن التعليم يبدأ من المحسوس إلى المجرد”21″.

ويرى الدكتور بدر الدين أحمد ابراهيم أن معظم كليات واقسام الاعلام بالجامعات السودانية تفتقر إلى الوسائل التعليمية خاصة الوسائل الحديثة, مما يفقد المنهج أهم عنصر من عناصره”22″.

4/ تقويم المنهج :

والتقويم هو الوسيلة التي يمكن من خلالها التعرف على مدى النجاح في تحقيق الاهداف التعليمية, ويساعد ايضاً على الكشف عن مواطن الضعف والقوة في العملية التعليمية بقصد تحسنها وتطويرها”23″.

ويلاحظ أن مناهج كليات واقسام الاعلام بالسودان لم تخضع الى عملية تقييم بصورة مستمرة سواء كان من خلال مراجعة المناهج بصفة دورية لمعرفة مدى مواكبتها للتطورات المتلاحقة, أو متابعة الخريجين في مواقع العمل لمعرفة مدى صلاحية المناهج في تأهيل طالب العمل وقدرته على ممارسة الادوات التي اجادها اثناء الدراسة.

ثالثاً : الكتب والمراجع الدراسية:

من المشكلات الرئيسة التي تواجه استاذ الاعلام وطالب الاعلام في السودان عدم توفر الكتاب الاعلامي المناسب في مختلف التخصصات. وخلال الزيارات التي قام بها الباحث لعدد من مكتبات كليات الاعلام واقسامه بالجامعات السودانية اتضح الاتي:

  1. شح وقلة المراجع في كثير من المكتبات.
  2. افتقار المكتبات الي المراجع الحديثة في مجال الاعلام , فمعظم المراجع الموجودة قديمة وبالية.
  3. المراجع التي تتناول تكنولوجيا الاعلام ان وجدت فهي قليلة.
  4. قلة المؤلفات الاجنبية, وقدمها , وفي بعض المكتبات تكاد لا توجد أي مراجع اجنبية.
  5. عدم وجود الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة في مجال الاعلام.
  6. قلة مساهمة اساتذة الاعلام بالجامعات السودانية.
  7. قلة المؤلفات التي تتناول الاعلام السوداني بكل جوانبه ً نشأته ــ فلسفته ــ تطوره ــ أهدافه ــ تحدياته ومستقبله.
  8. معظم مكتبات الاعلام تتبع للمكتبة العامة بالجامعة.

إن قلة المؤلفات في مجال الاعلام تقف حائلاً اما الطالب في تحصيله الدراسي مما يجعل اساتذة الاعلام يلجؤون لتغطية العجز بأعداد المذكرات او الإملاء على الطلاب وكلا الاسلوبين لا يحققان الهدف التعليمي والتربوي المطلوب ولا يوفر للطالب مجالا رحباً من المعرفة.

كما أن مساهمة اساتذة الاعلام السودانيين في إثراء المكتبة الاعلامية في الجامعات لا زالت محدودة ومتواضعة لأسباب تعود إلى مشاكل تتعلق بالطباعة والنشر , ومشكلات سببها قلة الوقت المتاح للأساتذة للانشغال بالبحث العلمي, وكذلك تعاني المكتبات في الجامعة السودانية وكليات الاعلام على وجه الخصوص من قلة الاعتمادات المالية المخصصة لشراء الكتب الاكاديمية والاشتراك في الدوريات العلمية.

رابعاً : التدريب:

يرى الدكتور فتح الرحمن محجوب أن الاعلام منذ ظهوره في بداية القرن العشرين ارتبط في ممارسته وتعلمه بجوانب تطبيقه, وفي التطورات التكنولوجية الحديثة, لا بد أن تصاحب الدراسة النظرية دراسة تطبيقية لمعرفة الجوانب الفنية للأدوات الاتصالية باعتبارها تؤثر على المحتوى الاتصالي.

ورغم أهمية التدريب الاعلامي أثناء الدراسة إلا أن كليات الاعلام واقسامه بالجامعات السودانية تفتقر إلى معينات التدريب اللازمة مثل صالات التحرير المجهزة بأجهزة الحاسوب , واستوديو هات اذاعية وتلفزيونية ومعامل تصوير. وصحف خاصة , ويستثنى من ذلك بعض الاقسام والكليات مثل كلية الخرطوم التطبيقية وجامعة ام درمان الاهلية , كلية علوم الاتصال جامعة الجزيرة.

وهناك بعض الكليات والاقسام تحاول ان تستكمل اجهزتها التدريبية, مثل جامعة ام درمان الاسلامية التي تمتلك استديو اذاعي تحت الانشاء وتسعى الآن لتجهيز صالة تحرير صحفي الكترونية لتدريب الطلاب على الاخراج الصحفي عبر الكمبيوتر.

كذلك كلية السودان الجامعية للبنات, تمتلك صالة تحرير صحفي مجهزة بأحدث التقنيات وتسعى لتجهيز استديو اذاعي وتلفزيوني.

أما بقية كليات واقسام الاعلام فما زالت تعتمد فقط على تدريب طلابها بالمؤسسات الاعلامية المختلفة.

أساليب التدريب الاعلامي من خارج الجامعات:

وهو نمط من التأهيل يعتمد على مفهوم التدريب أثناء الخدمة وهو يعتمد على تطوير مهارات وقدرات وتعميق مفاهيم العمل الاعلامي لدى الممارسين.

وتقدمه في السودان المؤسسات التالية:

  1. معهد التدريب الاعلامي ــ 1976م وقد أنشأ في البداية لتدريب مجموعة من الخريجين غير المتخصصين ممن التحقوا بالعمل الاعلامي بالمؤسسات الاعلامية المختلفة.
  2. مركز الوحدة للإعلام والتدريب 1983م انشأ باتفاقية بين وزارة الثقافة والاعلام ومؤسسة هاترايدي الالمانية , تحول الآن لأكاديمية السودان لعلوم الاتصال ومازال يتبع لوزارة الثقافة والاعلام.
  3. مركز الخرطوم للتدريب التلفزيوني 2001م كنشاط يتبع للقطاع الخاص.
  4. مركز التدريب الإذاعي , ينبع للإذاعة القومية وانشأ في العام1976م.

 

الجزء الثاني : التوصيات :

يعد هذا الاستعراض ملخص للتصورات التالية كتوصيات:

أولاً : توصيات تتعلق بالتخصص الاعلامي في الجامعات السودانية:

  1. العمل على إضفاء اهمية للتخصص الاعلامي, وذلك من خلال توطيد العلاقة بين مؤسسات التأهيل الاعلامي والمؤسسات الاعلامية عن طريق تبادل الزيارات وتبادل الافكار والآراء التي تساهم في تطوير التأهيل والعمل الاعلامي.
  2. إعطاء الاولوية لخريجي الاعلام للعمل في المؤسسات الاعلامية حتى يحافظ الاعلام على خصوصيته وعدم الحط من اهميته بين العلوم الاخرى.
  3. رعاية الطلاب الموهوبين من قبل المؤسسات الاعلامية والتمييز بينهم وبين حملة التخصصات الاخرى في العمل وفي امتحانات الدخول لممارسة العمل الصحفي.
  4. الاستفادة من التجربة الامريكية باعتماد بعض المقررات الاعلامية الاختيارية في المرحلة الثانوية على أن يكون النجاح فيها شرطاً أساسياً لقبول الطالب بالجامعة لدراسة الاعلام.
  5. تقليص الاعداد الهائلة من الطلاب الذين يقبلون كل عام لدراسة الاعلام بالجامعات السودانية حتى تتوافق اعداد الطلاب مع الامكانات التأهيلية لكليات واقسام الاعلام والقدرات التدريبية والتشغيلية للمؤسسات الاعلامية.
  6. إنشاء هيئة اعلامية لوضع اسس ومعايير لاعتماد المؤسسات الاعلامية المتخصصة في مجال الدراسات الاعلامية بالجامعات السودانية.
  7. إنشاء شبكة للتعاون الاكاديمي بين الجامعات وتوفير قاعدة بيانات الكترونية مشتركة عن علوم الاتصال بين الجامعات عبر الحاسوب وتعزيز التعاون بين الجامعات.

ثانياً : توصيات تتعلق بالمناهج الدراسية في الجامعات السودانية:

  1. إضفاء لمسة محلية عن مناهج الاعلام في السودان حتى تتفق مع واقعه السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
  2. الاهتمام بالجانب التطبيقي في دراسة مناهج الاعلام حتى تكون الدراسة التطبيقية متوازية مع الدراسة النظرية.
  • تطوير مناهج الاعلام الالية حتى تكون مواكبة للتطورات الاعلامية المتلاحقة , وذلك من خلال ادخال التطورات الحديثة خاصة التي تتعلق بالتقنيات الاتصالية والصحافة العلمية واساليب التحرير العلمي وكيفية التخطيط لإصدار مجلة علمية متخصصة.
  • استخدام طرق واساليب التدريس الحديثة في العملية التعليمية, مثل طريقة المناقشة وطريقة حل المشكلات, طريقة الوحدات, طريقة حلقات النقاش, والاساليب مثل اسلوب المناظرة العلمية, اسلوب المطالعة الخارجية واسلوب الزيارات العلمية والبحوث وعمل النشرات والصحف الجامعية وانتاج البرامج الاذاعية.
  • استخدام الوسائل التعليمية التي تعتبر احد الاركان الرئيسة لنجاح العملية التعليمية سواء أن كانت وسائل بصرية أم وسائل سمعية ام سمعية بصرية ام وسائل ملموسة لما لها من أهمية في زيادة استيعاب المادة الدراسية.
  • ضرورة توفير المراجع الدراسية الحديثة العربية والاجنبية والدوريات والمجلات العلمية وكذلك مصادر تقنيات المعرفة الحديثة مثل الانترنت لطلاب واساتذة الاعلام.
  • إنشاء مجالس أو مؤسسات لمراجعة وتقييم مناهج ومقررات الاعلام بالجامعات , وكذلك اعتماد الشهادة الجامعية لا عطاء هذه الشهادة هيبتها وكذلك التنسيق مع المؤسسات الاعلامية لتشغيل خريجي الاعلام.

ثالثاً : توصيات تتعلق بالتدريب الاعلامي في الجامعات السودانية:

15/ الاهتمام بالتدريب الاعلامي الداخلي اثناء الدراسة لطلاب الاعلام, وتوفير المعينات التدريبية اللازمة من صالات تحرير صحفي , واستوديو هات اذاعية وتلفزيونية , ومعامل تصوير فوتوغرافي , ومعامل أجهزة حواسيب.

16/ وجود المدربين الاكفاء بكليات واقسام الاعلام القادرين على تشغيل اجهزة التدريب بكفاءة ومواكبة كل ما هو جديد في مجال تكنو لوجيا الاعلام وتفريغهم تفريغا تاما للقيام بأعمال التدريب والاشراف على المتدربين.

17/ تفعيل دور التدريب الخارجي بالمؤسسات الاعلامية الذي يساعد الطلاب على معايشة الواقع العملي واكتساب خبرات عملية, وذلك من خلال حث المؤسسات الاعلامية لتولي اهتماماً زائداً بتدريب الطلاب بمؤسساتها وتوفير الرعاية والمتابعة الدقيقة لهم, وإبداء التعاون مع كليات واقسام الاعلام بالجامعات في مجال تدريب الطلاب.

18/ الاستفادة من خبرات المختصين والمهنيين وعكس خبراتهم وتجاربهم العملية من خلال توفير فرص لقاءات بينهم وبين طلاب الاعلام.

19/ توفير برنامج يسمح لطلاب الاعلام بالسفر خارج السودان للوقوف على تجارب وخبرات الدول الاكثر تقدماً.

20/ الاستفادة من المحطات الاذاعية والتلفزيونية الولائية لإنتاج برامج يشارك في إنتاجها واخراجها طلاب الاعلام تحت رعاية واشراف اساتذة الاعلام من ذوي الخبرة في مجال العمل الاعلامي الاذاعي, وعلى أن يكون النجاح في مجال الاذاعة والتلفزيون.

21/ إصدار صحف جامعية يشارك في جمع معلوماتها وتحريرها واخراجها طلاب الاعلام الراغبين في العمل في مجال الصحافة تحت إشراف اساتذة الاعلام المختصين في مجال العمل الصحفي على أن يكون النجاح في مشاركة الطلاب في هذه الصحف شرطاً أساسياً لتخريج طالب الاعلام.

22/ الاستفادة من ادارات العلاقات العامة بالجامعات التي تحوي كليات واقسام لدراسة الاعلام , وذلك لتدريب الطلاب والمشاركة في تخطيط برامجها تحت اشراف اساتذة الاعلام المختصين في مجال العلاقات العامة على أن يعتبر النجاح في هذه المشاركة شرطاً أساسياً لتخريج الطلاب الذين يرغبون في العمل في مجال العلاقات العامة.

رابعاً : توصيات تتعلق بأعضاء هيئات التدريس بكليات وأقسام الاعلام في الجامعات السودانية:

23/ وضع أسس ومعايير صحيحة لاختيار اعضاء هيئة التدريس للعمل بكليات واقسام الاعلام , تعتمد على مبدأ الكفاءة العملية والخبرة العلمية, وتنـأى عن مبدأ الوساطة والعلاقات الاجتماعية في اختيار اعضاء هيئة التدريس.

24/ سد النقص الحاد في اعضاء هيئة التدريس بكليات واقسام الاعلام خاصة من حملة الدكتوراه, حتى يتوافق عدد اساتذة الاعلام مع الاعداد الهائلة من الطلاب الذين تستوعبهم كليات واقسام الاعلام.

25/ العمل على تدريب اساتذة الاعلام على طرق واساليب  التدريس واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة, وكيفية التعامل مع وسائل الاعلام حيث أن معظمهم كانت دراستهم دراسة نظرية.

26/ تحسين الاوضاع المعيشية لأعضاء هيئة التدريس واقسام الاعلام حتى يتفرغوا لعملية التدريس بدلاً من السعي وتشتيت مجهوداتهم في العمل في مواقع اخرى لتحسين اوضاعهم المعيشية, مما ينعكس سلباً على أدائهم الاكاديمي.

27/مساعدة أعضاء هيئة التدريس للمساهمة في عملية التأليف والنشر في مجال الدراسات الاعلامية, وذلك من خلال توفير المعينات اللازمة والمساعدة في عملية الطباعة والنشر, وتحفيزهم على ذلك.

28/ ربط الترقي لأعضاء هيئة التدريس بمشاركاتهم العلمية والاكاديمية في مجال البحوث العلمية ومساهمتهم في عملية التأليف والنشر.

29/ ضرورة توفير المعينات الاساسية المساعدة في عملية التحصيل العلمي من خلال توفير المراجع والكتب والدوريات والمجلات العلمية , وتمليكهم أجهزة حواسيب وتدريبهم على كيفية استخدامها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:-

1-مصطفي المصمودي- النظام الإعلامي الجديد—الكويت-عالم المعرفة-1985م-ص54

2-صلاح محمد إبراهيم- المناهج الدراسية لكليات وأقسام الإعلام في السودان-ورقة عمل- مقدمة لندوة واقع كليات وأقسام الإعلام بالجامعات السودانية-الخرطم2003 ص 6

3ذوقان عبيدات وآخرون-البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه-دار مجدلاوي للنشر والتوزيع-عمان بدون تاريخ نشر ص 183

4 جيهان احمد رشتي-الأسس العلمية لنظريات الإعلام –القاهرة –دار الكر العربي-ص249

5 صالح خليل أبو أصبع-تحديات الإعلام العربي-دار الشروق عمان –الأردن -1999ص367

6محمد علي العويني-دراسات في الإعلام الحديث-مكتبة الانجلو المصرية –القاهرة 1986 ص113

7- احمد حسين الصاوي-التدريس الإعلامي في الدول العربية- بدون دار نشر-الرياض 1978 ص 123

9-هاشم محمد صالح الجاز-نظم وسياسات الاتصال في السودان-رسالة دكتوراه غير منشورة-جامعة ام درمان الاسلامية1999

10 هشام محمد عباس-واقع الممارسة الإعلامية للائم بالاتصال في الإعلام السوداني-رسالة دكتوراه غير منشورة –جامعة وادي النيل 2003

11-ندوة واقع كليات وأقسام الإعلام بالجامعات السودانية-لجنة الدراسات الإنسانية- المجلس القومي للتعليم العالي –الخرطوم 2003

12- سر الختم عثمان-تدريس الإعلام في السودان رؤية تحليلية-ورشة تقويم دراسة الإعلام- جامعة القران الكريم 2005 ص12

13- محمد اشرف المكاوي- أساسيات المناهج دار مجدلاوي عمان 2000 ص166

14- جمال عبدالعزير الشرهان-الوسائل التعليمية ومستحدثات تكنولوجيا التعليم –بدون دار نشر-الرياض-2000ص52

15-بدر الدين احمد إبراهيم-الوسائل التعليمية في تدريس الإعلام-الخرطوم-2003 ص6

16-صلاح محمد إبراهيم مرجع سابق-ص8

17-بدر الدين احمد إبراهيم-مرجع سابق ص6

18-المرجع نفسه ص7

19-سر الختم عثمان-مرجع سابق ص12

20- المرجع نفسه ص12

21-المر جع نفسه ص13

22-صلاح محمد إبراهيم –مرجع سابق ص8

23-المرجع نفسه ص9

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اتجاهات الشباب السوداني

نحو استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في انتهاك خصوصية الأفراد

(دراسة تطبيقية على مجموعة من مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي)

بحث مقدم لمؤتمر الحتمية القيمية

أعداد بروفسور عبدالنبي عبدالله الطيب

أستاذ الصحافة بجامعة جازان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمه

أضحت وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، بأنواعها المتعددة والمختلفة مثل( الفيس بوك ، تويتر، اليوتيوب، المدونات ، المواقع الالكترونية، …الخ)والتي تعـرف بـالإعلام الاجتماعي الجديد، الذي يشهد حركة ديناميكية من التطور والانتشار، وقد كان في بداياته مجتمعـا افتراضيا على نطاق ضيق ومحدود، ثم ما لبث أن ازداد مع الوقت ليتحول من أداة إعلامية نصية مكتوبة إلى أداة إعلامية سمعية وبصرية تؤثر في قرارات المتأثرين واستجاباتهم ، بضغوط مـن القوة المؤثرة التي تستخدم في تأثيرها الأنماط الشخصية للفرد (السمعي، والبصري، والحـسي)، باعتبار أن المتأثر وأنماطه محور مهم في عملية التأثير، مستغلة (أي القوة المؤثرة) بأن الـسمعي: سريع في قراراته لأن طاقته عالية ويتخيل ما يتحدث به أو يسمعه، والبصري: حذر في قراراتـه لأنها مبنية على التحليل الدقيق للأوضاع، والحسي: يبني قراراتـه علـى مـشاعره وعواطفـه المستنبطة من التجارب التي مر بها، في محاولة من أولئك المـؤثرين لتغييـر الآراء والمفـاهيم والأفكار، والمشاعر، والمواقف، والسلوك. وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في تفعيل المشاركة لتحقق رغبة كل فئة مشتركة في الاهتمامات والأنشطة نفسها، فإن لها أيـضا دوراً في التشبيك والمناصرة والضغط والتفاعل والتأثير بقيادات غيـر منظمـة، وفـي تحقيـق المسؤولية المجتمعية إذا ما أحسن استثمارها واستغلالها وتوجيهها بشكل جيد، فقد اسـتطاعت أن تحول الأقوال والأفكار والتوجهات إلى مشروعات عمل جاهزة للتنفيـذ، لـذا لا يمكـن أن نعـدّ التواصل عبر الشبكات الاجتماعية موضة شبابية تتغير مع مرور الزمن.[i]

وتعد وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت”، من أحدث منتجات تكنولوجيا الاتصالات وأكثرها شعبية، ورغم أن هذه المواقع أنشئت في الأساس للتواصل الاجتماعي بين الأفراد، فـإن استخدامها امتد ليشمل النشاط السياسي من خلال تداول المعلومات الخاصة بالأحداث الـسياسية، وكذلك الدعوة إلى حضور الندوات أو التظاهر. وقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم من المؤسسات المهمّة التي تقوم بدور مهم في تربية النشئ وإكسابهم عادات وسلوكيات صحيحة وأداة مهمة من أدوات التغيير الاجتماعي وقـد اهتمت المؤسسات الاجتماعية والتربوية بوضع البرامج والأنشطة للطلاب، وذلك بقصد الاسـتفادة من إشغال وقت الشباب بما يفيدهم، وكذلك بقصد زرع جوانب وأمور مهمة وتنميتها في شخـصية الطالب ، فالعملية التعليمية ليست مجرد تلقين للدارس فقط وإنما هي عملية مفيدة لبنـاء شخـصية الطالب من جميع النواحي، وبث روح المسؤولية الاجتماعية والاعتداد بالذات، وتحمل المسؤوليات في الحياة ، ومحاولة إيجاد التوازن المتكامل في جميع جوانب الشخصية.

مشكلة البحث :

تعدّ المسؤولية الاجتماعية من القضايا المهمة جدًا لأنها ترتبط بالكائن الإنساني دون غيره من المخلوقات ، وتحمل أمانة المسؤولية يترتب عليه أفعال وممارسات إيجابية أو سـلبية داخـل المجتمع من أجل ذلك يمكن أن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تنمية المـسؤولية الاجتماعية، لدى الشباب السعودي وذلك من خلال قيام المجموعات الشبابية بإنشاء صفحات خاصة بهم على هذه المواقع وتطبيقاتها لإغراض شخصية من صور و مقاطع فيديو وحتى بعض العبارات و الكلام المؤثر ومنهم من يتبنون بها قضية اجتماعية تقع في صلب اهتماماتهم فيعملوا على نشرها والدفاع عنها باستخدام مهارات التواصل ومع هذا فانه يوجد من يحاول انتهاك هذه الخصوصية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في انتهاك خصوصيات الأفراد و الاطلاع عليها بدون وجه حق ،ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:-

(ما اتجاه الشباب السوداني نحو استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد؟). 

أهداف البحث:

  1. تحديد نوع وسائل التواصل الاجتماعي التي يستغلها الشباب السوداني للحصول على معلومات الأفراد وانتهاكها.
  2. الكشف عن دوافع من يحاول استغلال هذه المواقع للحصول لكشف خصوصية الغير.
  3. معرفة الطرق التي تساعد الشباب في الحصول على معلومات حساب الفرد المراد استغلا حسابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  4. الوصول للمعوقات التي تعيق المستغلين لوسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد.
  5. معرفة المقترحات لمواجهة الآثار السلبية ونصح مستغلي وسائل التواصل الاجتماعي من انتهاك خصوصية الأفراد.

 

تساؤلات البحث :

  • ما حجم الساعات التي يقضيها الشباب السوداني في التعرض وسائل التواصل الاجتماعي ؟
  • ما الدوافع وراء استخدام الشباب السوداني لوسائل التواصل الاجتماعي انتهاكاً لخصوصية الفرد ؟
  • ما الطرق التي تساعد الشباب السوداني في جمع المعلومات الكافية للحصول على حسابات الأفراد؟
  • ما العوامل والدوافع التي تدفع الشباب لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد ؟
  • ما أشكال الخصوصية المنتهكة؟
  • من هم أكثر الفئات انتهاكا لخصوصيتهم وما اثر انتهاك الخصوصية على سلامة المجتمع من وجهة نظر عينة البحث ؟

أهمية هذه الدراسة:

هذه الدراسة معالجة لوضع مستغلي وسائل التواصل الاجتماعي من الشباب السوداني في انتهاك خصوصية الأفراد. وهي دراسة جديدة في هذا المجال.

وتزداد أهمية هذه الدراسة من حساسية الموضوع الذي تعالجه ، وازدياد ظاهرة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في انتهاك الخصوصية للدرجة التي أصبحت فيها الظاهرة تشكل خطرا إجراميا مهددا للسلامة المجتمعية.

 

نوع الدراسة:

تنتمي هذه الدراسة إلي مصفوفة الدراسات الوصفية وتعرف بأنها” هي البحوث التي تعرض خصائص ظاهرة ما كميا أو كيفيا بناء على فروض مبدئية سابقة للدراسة أو بدونها بطريقة [19]أكثر دقة[ii]1

منهج الدراسة:

استخدم الباحث[20] المنهج المسحي ويعرف “بأنه المنهج الذي يستهدف وصف سمات أو آراء أو اتجاهات أو سلوكيات لعينات من الأفراد ممثلة لمجتمع ما ، بما يسمح بتعميم نتيجة المسح على المجتمع الذي سحبت منه العينة[iii].

مجتمع الدراسة:

مجموعة من الشباب السوداني مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة مثل( الفيس بوك ، تويتر اليوتيوب، المدونات ، المواقع الالكترونية، …الخ) لغرض  تحديد اتجاهاتهم  نحوانتهاك خصوصية الأفراد.

عينة الدراسة:

العينة العشوائيةا البسيطة” وسميت بذلك لكونها أسهل أنواع العينات اختياراً حيث أن خطوات تقرير الفقرة التي تكون ضمن إطار العينة العشوائية البسيطة أقل في غيرها من أنواع العينات العشوائية الأخرى” وقد اعتمد الباحثون على عينة الشباب السوداني مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر  استبيان إلكتروني ويبلغ عددهم (150) .

– مجتمع الدراسة :

يعرف مجتمع الدراسة بأنه المجتمع الأكبر أو مجموع المفردات التي يستهدف الباحث دراستها لتحقيق نتائج الدراسة  ؛ وبالتالي فإن مجتمع الدراسة يمثل دائماً شريحة كبيرة تخضع للدراسة ، ثم يتم تعميم نتائج الدراسة على كل مجتمع شبيه . وبالتالي فان مجتمع هذه الدراسة هم الشباب السوداني بولاية الخرطوم.

 

6- عينة الدراسة :

العينة عبارة عن عدد محدود من المفردات التي سوف يتم تعامل الباحث معها منهجياً ؛ ويشترط في هذا العدد أن يكون ممثلاً لمجتمع البحث في الخصائص والسمات التي يوصف من خلالها هذا المجتمع (3) . وقد بلغ حجم العينة 150 شابا تم الوصول اليهم عن طريق المجموعات علي قوقل درايف

7- نوع الدراسة :

تقع هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية ( وهي الدراسات التي تهتم بدراسة الحقائق المتصلة بالظواهر والأحداث أو الأوضاع القائمة عن طريق جمع معلومات وبيانات عنها وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها وإصدار تعميمات بشأنها (4) .

8-أدوات جمع البيانات :

اعتمد هذا البحث في جمع بياناته على استمارة استبيان كأسلوب لجمع البيانات يتفق وأهداف الدراسة وطبيعة الجمهور المبحوث ؛ وقد مر تصميم الاستمارة بالخطوات التالية :

  • الخطوة الأولى : وفيها تم تحديد أهداف الدراسة وتساؤلها الرئيس ؛ ثم التساؤلات الفرعية المنبثقة عنه ، كما تم تحديد مجتمع الدراسة ونوعية المعلومات المطلوبة المتسقة مع تساؤلات الدراسة وأهدافها ؛ وذلك حتى يتم تصميم استمارة تلبي فعلاً مطلوبات البحث .
  • الخطوة الثانية : تم في هذه المرحلة إعداد تصميم مبدئي للاستمارة مراعياً العوامل التي تم تحديدها في الخطوة الأولى ؛ حيث تم تقسيم الاستمارة إلي محاور حتى تسهل على المبحوث فهم المطلوب والانتقال في محور لآخر بسلاسة ؛ ثم مراجعة الأسئلة حتى يتم التأكد من وضوحها وشمولها تفادياً لأي أخطاء تنتج من سوء فهم السؤال ؛ وأخيراً إحكام الصياغة النهائية للاستمارة بعد التشاور بين الباحثين .

9-قياس الصدق :

تهتم البحوث الوصفية المسحية بمسالة الصدق ؛ وذلك لأن صدق الاستمارة ( يؤدي للوصول إلي البناء العاملي للسلوك أو الأداء على فقرات الاختبار أو المقياس المستخدم  ؛ وللتأكد من أن الاستمارة تقيس فعلاً المعلومات المطلوبة ؛ فقد تم عرض الاستمارة على أثنين من الأساتذة المختصين في مجال الإحصاء ومناهج البحث ؛ وقاما بمراجعتها وإبداء بعض الملاحظات حولها ، ومن ثم قام الباحثان بصياغة الاستمارة وبشكلها نهائي وفقاً لهذه الملاحظات .

10- قياس الثبات :

يشير الثبات إلي درجة الاستقرار أو الاتساق في الدرجات المتحققة على أداة القياس مع الزمن .

وفي حالة هذا البحث فقد تم عرض البحث على مجموعة من مجتمع البحث الذين تم اختيارهم كعينة ، ثم طرحت نفس الاستمارة على المجموعة مرة أخرى ؛ وذلك للتأكد من اتساق الإجابات ، وقد حققت الاستمارة نسبة ثبات عالية بلغت 94.0% ؛ على ضوء مقياس ألفا.

 

 

.

مصطلحات البحث :

وسائل التواصل الاجتماعي

منظومة من الشبكات الإلكترونيّة التي تسمح للمشترك فيها بإنـشاء موقع خاص به، ومن ثم ربطه من خلال نظام اجتماعي إلكتروني مع أعـضاء آخـرين لـديهم الاهتمامات والهوايات نفسها أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانوية.

الخصوصية

تعرفها الويكي بيديا بالرغبة الشخصية بالنسبة للفرد والسلطة بالمحافظة علي المعلومات الخاصة والقدرة علي التحكم بها والتحكم بمن يمكنه الوصول اليها.”5″

الدراسات السابقة:

الدراسة الأولي:-دراسة عزة مصطفي الكحكي”6″ :- وجاءت تحت عنون”اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ورسائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية للأسرة المصرية والقطرية”

هدفت الدراسة الي تحديد اثر تلك الرسائل علي العلاقات الاجتماعية وحجمها والتفاعلات الاجتماعية.بلغ حجم العينة”600″ مفردة عن طريق العينة العشوائية المتعددة المراحل.وقد توصلت الدراسة الي ان هناك ارتباط سلبي بين معدل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومستوي التفاعل الاجتماعي بين الأفراد. كما كشفت الدراسة الي انه كلما شعر الأفراد بالخصوصية باستخدام جهاز الكومبيوتر زاد انعزالهم عن الواقع وانخفض مستوي تفاعلهم الاجتماعي.

الدراسة الثانية:-دراسة عزة هشام البرجي –اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ورسائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية”7″

هدفت الدراسة الي التعرف علي دوافع استخدام الشباب المصري لموقع الفيس بوك والكشف عن طبيعة العلاقات الاجتماعية والصداقات التي تتكون نتيجة لهذا التعرض.كما هدفت الدراسة الي رصد وتحليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية والايجابية المترتبة علي هذا التعامل.بلغ حجم العينة”136″ عن طريق العينة العشوائية البسيطة. وقد توصلت الدراسة الي أن دافع التسلية والترفيه يأتي علي رأس دوافع استخدام الطلاب للموقع.وكشفت الدراسة علي أن أفراد العينة قد قاموا بتطوير علاقاتهم الاجتماعية عبر استخدام الموقع.

الدراسة الثالثة :-دراسةBabajide Ostauy”8″ وجاءت الدراسة بعنوان”قياس دور وسائل التواصل الجتماعي في الترفيه علي ضوء خصوصية المعلومات”

هدفت الدراسة لتحديد مفهومك الخصوصية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كما تهدف لتحديد مفهوم الخصوصية في الاتصال علي ضوء نظرية إدارة الخصوصية.

تمثلت أداة جمع البيانات في استبيان الكتروني علي مجموعة من الطلاب في الولايات الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغ حجم العينة 310 مفردة.

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج منها:علي الشركات وإدارات مواقع التواصل الاجتماعي المحافظة علي البيانات التي يحصلون عليها من المشتركين.

الدراسة الرابعة دراسة”9″     Md Imural جاءت الدراسة تحت عنوان”استغلال الخصوصية في شبكات التواصل الاجتماعي”

هدفت الدراسة لتوضيح كيفية استغلال الخصوصية علي مواقع التواصل الاجتماعي والمضار التي تنتج من هذا الاستغلال.كما توضح الدراسة المخاطر التي يواجهها المستخدمون من استغلال بياناتهم الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي.

اعتمدت الدراسة علي استبيان الكتروني علي مجموعة من المدونين.

وقد توصلت الدراسة الي أهمية المحافظة علي خصوصية الأفراد علي مواقع التواصل الاجتماعي.

الدراسة الخامسة:-دراسة مريم ناريمان نومار”10″ بعنوان”استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية وتأثيره في العلاقات الاجتماعية-دراسة علي عينة من مسنخدمي الفيس بوك في الجزائر”

هدفت الدراسة الي الكشف عن اثر استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية من خلال دراسة عينة من مستخدمي الفيس بوك في الجزائر.

اعتمدت الدراسة علي الاستبيان باستمارة مقسمة علي ثلاث محاور، وبلغ حجم العينة 280 مفردة تم اختيارهم عن طريق الاقتراع المباشر.

بينت الدراسة ان النسبة الأكبر من المبحوثين تقضي أكثر من ثلاث ساعات في استخدام الفيس بوك، ويفضل اغلب افراد العينة موقع الفيس بوك بدافع التواصل مع الاهل والاصدقاء، ايضا كشفت الدراسة ان متغير النوع يؤثر في استخدام افراد العينة للفيس بوك، وان افراد العينة الاكبر سنا يتعاملون بوعي عند استخدامهم لموقع الفيس بوك.

التعليق علي الدراسات السابقة

تناولت كل الدراسات الي تم اسنعراضها العلاقة بين الاستخدام والاشباعات وكذلك تناولت الدراسات موضوع الخصوصية وعلاقته باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

استفاد الباحث مما تم استعراضه من دراسات في تحديد ابعاد مشكلة الدراسة وادوات جمع البيانات.

ويلاحظ قلة الدراسات التي تتناول موضوع الخصوصية في الدراسات العر بية مما يجعل هذه الدراسة اضافة لهذا المجال لدراسات الاعلام الجديد.

 

النظريات المفسرة للدراسة

اعتمدت هذه الدراسة في تفسير متغيراتها علي النظريات التالية:-

-النظريات التي تفسر علاقة الطلاب بوسائل الإعلام : ترتبط هذه الدراسة في تفسير الظاهرة ( العلاقة بين وسائل الإعلام والطلاب ) على نظريتي الاعتماد على وسائل الإعلام ، ونظرية الاستخدامات والاشباعات .

  • نظرية لاعتماد على وسائل الإعلام Dependency Theory

ينبني الإطار الفكري لهذه النظرية على سعيها لتفسير لماذا يكون لوسائل الإتصال أحياناً تأثيرات مباشرة ،وأحياناً أخرى تكون تأثيراتها ضعيفة وغير مباشرة(12).وبهذا فإنه يمكننا أن نصف نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام ؛بأنها نظرية تهتم بدراسة بيئة وسائل الإعلام ، وتنظر للمجتمع باعتباره تركيباً عضوياً ، وهي تبحث عن كيفية ارتباط الجمهور بالوسائل ، ومحاولة تفسير السلوك الناتج من هذا الارتباط .

ويعزي عمادالدين مكاوي علاقة الاعتماد على وسائل الإعلام على ركيزيتينأساستين هما(13):

أ-1- الأهداف : لكي يحقق الأفراد والجماعات أهدافهم الشخصية والاجتماعية ؛ فإن عليهم أن يعتمدوا على موارد يسيطر عليها أشخاص أو جماعات (وسائل الإعلام) والعكس الصحيح.

أ-2-المصادر:يسعى الأفراد والمنظمات إلي المصادر المختلفة التي تحقق أهدافهم ، وتعد وسائل الاتصال نظام معلومات يسعى إليه الأفراد والمنظمات من أجل بلوغ أهدافهم .

ويصف عماد مكاوي الجهد الذي تقوم به وسائل الإعلام ويجعلها مصدر ثقة واعتماد بالتالي (14)

أ-2-1- أنها تقوم بجمع المعلومات التي تشعر بأن المجتمع يحتاج لمعرفتها .

أ-2-2-تنسيق المعلومات : حيث تقوم وسائل الإعلام بعملية تنقيح وصياغة وتحرير للمعلومات وتقديمها في قالب جذاب .

أ-2-3-نشر المعلومات : وذلك بأن وسائل الإعلام توظف إمكاناتها التقنية للوصول لأكبر عدد من الجمهور مما يحقق لها نوع من الهيمنة .

وتحدد نظرية الاعتماد طبيعة العلاقة بين الفرد وسائل الاتصال ، فكلما اعتمد الفرد على هذه الوسائل لإشباع حاجاته المعرفية ، قامت الوسائل بدور مؤثر في حياة الفرد النفسية والاجتماعية .

ويحصر ملفندوفلير العوامل التي تؤثر في عملية الاعتماد على وسائل الإعلام في التالي (15):

أ-طبيعة الجمهور المستهدف وأهدافه من الاعتماد.

ب-طبيعة المجتمع ومدى توافر مصادر المعلومات فيه .

ج-طبيعة تنوع وسائل الإعلام.

د-طبيعة الوقت أو الظروف الذي يمر به الفرد والمجتمع.

هـ-طبيعة المعلومات التي تقدمها وسائل الاتصال.

ويؤدي الاعتماد على وسائل الإعلام إلي حصول الفرد على المعلومات التي تفسر الوقائع من حوله ؛ وتساعده على تفهم الأزمات والتفاعل معها وأساليب مواجهتها ، كما يتمكن من اكتساب القيم والمعايير القائمة في المجتمع وتغيير أو تعديل أو اكتساب آراء واتجاهات خاصة بالمواقف المحيطة بالفرد.

  • نظرية الاستخدامات والاشباعاتUses and Gratification Theory

قبل أن يضع إلياهوكاتز(عالم اتصال أمريكي ) لبنات نظريته المسماة بمدخل الاستخدامات والاشباعات ، سادت في العالم مفاهيم نظريات الانسياب المباشر لوسائل الإعلام ( نظرية الحقنة المخدرة والطلقة السحرية ) ،والتي صورت جمهور وسائل الإعلام كمتلقي سلبي ؛ لا يبدي مقاومة لما تبثه وسائل الإعلام ، أو مفاهيم انسياب الإعلام على مرحلتين ، والتي قسمت الجمهور لطبقتين ؛ طبقة فاعلة تسمى قادة الرأي ؛ وطبقة تابعة توصف بأنها متلقي للإعلام بطريق غير مباشر .

وقد أدى وضع إلياهوكاتز لنظريته تلك في العام 1959م لتحول الانتباه من الرسالة إلي الجمهور الذي يستقبل هذه الرسائل .

وتعد عملية استخدام الجمهور لوسائل الاتصال عملية معقدة ، وترجع لعدة عوامل منها ؛ خلفيات أفراد الجمهور الثقافية ، سياسات الوسيلة وتوجهاتها ، العوامل الشخصية (أسلوب الحياة ، السن ، الدخل ، مستوى التعليم ، النوع) ، ونوع الإشباع الذي يريد الشخص الحصول عليه من التعرض للوسيلة الاتصالية (16).

ويحسب لنظرية الاستخدامات والاشباعات ؛ أنها أدت لما يعرف الآن في مجال

نظريات الإعلام بمفهوم الجمهور النشط ؛ الذي حول دراسة علاقة الجمهور بالوسائل من الإجابة على السؤال ( ماذا ) إلي الإجابة على السؤال (لماذا ) وذلك للتعرف على أسباب تعرض الجمهور لوسائل الاتصال ، وهو ما يعرف بدوافع التعرض (مشاهدة –استماع –اطلاع) ، كما أنها تحاول التعرف على الاشباعات التي يحققها التعرض لوسائل الاتصال بالنسبة للجمهور (17).

 

ويقسم كامل فرج الحاجات والدوافع التي تؤدي بالجمهور لاستخدام وسائل الإعلام ؛ وبالتالي تحقيق الإشباعات كالتالي :

1-احتياجات معرفية : وتتمثل في الحصول على المعلومات عن طريق الموضوعات المختلفة للتعرف على البيئة المحيطة.

2-احتياجات عاطفية : وتتمثل في تحقيق المتعة ؛ واشباع الحاجات الجمالية والعاطفية.

3-تحقيق الاندماج الذاتي : وتتمثل في رغبة الفرد في تحقيق تطلعاته الشخصية.

4-الحاجة إلي التفاعل الاجتماعي : وتتمثل في تحسين علاقات الفرد مع أسرته وأصدقائه.

5-إزالة التوتر:وتتمثل في الهروب من المشاكل الشخصية والرغبة في اللهو والإمتاع.

ووفقاً لنظرية الاستخدامات والاشباعات فإن هذه الحاجات تنشأ نتيجة لما يعرف بالدوافعMotive ، والدوافع نوعان (18):

أ-دوافع منفعية :وتهدف للتعارف على الذات واكتساب المعرفة والمعلومات والخبرات ومراقبة البيئة ، وترتبط الدوافع المنفعية بالتعرض لنشرات الأخبار وبرامج المعلومات.

ب-دوافع طقوسية:وتهدف إلي إشباع رغبات الفرد في تمضية الوقت والاسترخاء والصداقة والهروب من المشاكل ،وترتبط الدوافع الطقوسية بالتعرض للمسلسلات الأفلام والبرامج الترفيهية.

تحليل وتفسير البيانات والنتائج والتوصيات والخاتمة

جدول رقم ( 1 ) يوضح متغير الجنس في البيئة :

المفردة التكرار النسبة
ذكر 81 45 %
أنثى 69 46 %
المجموع 150 100

 

جدول رقم : ( 2 ) يوضح المستوى التعليمي :

المفردة التكرار النسبة
ثانوي فما دون 36 24 %
جامعي 63 44 %
فوق الجامعي 48 32 %
المجموع 150 400 %

 

يلاحظ من الجدول الثاني ارتفاع نسبة الشباب الجامعي بين أفراد العينة ( 44 %  جامعي – 32% فوق الجامعي ) مما يؤثر إلى الثقة في إجاباتهم وذلك لارتفاع مستوى الوعي بين المجموعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم ( 3 ) يوضح درجة متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي. حين تم سؤالهم عن إمتلاك حساب أو مشاركة في قروب :

المفردة التكرار النسبة
نعم 134 89,3 %
لا 16 10,7 %

 

يكشف الجدول الثالث أن معظم أفراد العينة من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة : 89,3 % مما يعني أن أراءهم في باقي أسئلة الاستبيان ذات أهمية.

 

جدول رقم : ( 4 ) يوضح درجة متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي .

المفردة التكرار النسبة
بانتظام 86 57,3%
أحياناً 28 20,9%
نادراً 20 13,3%
المجموع 134 100%

 

يظهر من الجدول أن غالبية أفراد العينة وبنسبة : 57,3% منتظمون في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي.

 

باستعراض الجدول ( 5 ) نجد أن الفيس بوك والواتس أب جاءت في الصدارة من بين مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما بين أفراد العينة ، وبنسبة متساوة 250 % لكل موقع .

 

 

 

 

جدول رقم ( 6 ) يوضح توزيع العينة حسب طبيعة تصفح المواقع ترك لأفراد العينة حرية اختيار أكثر من سبب .

المفردة التكرار النسبة
أكتفى بالتصفح 50 13 %
اشارك بالتعليق 120 30 %
أشارك بنشر موضوعات خاصة 130 33 %
أقوم بإعادة ما وصلت عبر مواقع أخرى 90 24 %
المجموع 390 100

 

يوضح الجدول رقم ( 7 ) درجة تفاعل أفراد العينة مع المواقع حيث يقوم  33 % من أفراد العينة بنشر موضوعات خاصة أو جاء في المرتبة الثانية المشاركة بالتعليق بنسبة 30%.

 

جدول رقم : ( 8 ) يوضح عدد الساعات التي يقضيها أفراد العينة في تصفح المواقع :

المفردة التكرار النسبة
ساعة واحدة في اليوم 15 11 %
ساعتين 15 11 %
ثلاث ساعات 30 22 %
أربع ساعات 30 22 %
خمس ساعات 40 24 %
اكثر من خمس ساعات 4 10 %
المجموع 132 100%

 

 

 

 

 

جدول رقم : (9 ) يوضح أسباب متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي :

المفردة التكرار النسبة
تمشياً مع المجتمع 71 47,3%
متابعة الأخبار 5 3,3%
متابعة الإعلانات 20 13,3%
التسلية وملء الفراغ 38 25,3%
المجموع 134 100%

 

من خلال الجدول يتضح أن نسبة كبيرة من أفراد العينة : 47,3% يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي من باب التقليد للجماعات التي ينتمون إليها ، وهذا يكشف تأثير الجماعات المرجعية في انتشاراستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الجدول رقم : ( 10 ) يوضح أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداما بين أفراد العينة . ( يمكن اختيار أكثر من بديل ) :

المفردة التكرار النسبة
فيسبوك 130 25 %
الواتس أب 130 25 %
تويتر 90 14 %
اليوتيوب 70 13 %
الانستقرام 60 12 %
المجموع 480 100%

 

من خلال الجدول ( 8 ) يتضح أن معظم أفراد العينة يقضون فترة تتراوح بين ( 3 ) ساعات إلى ( 5 ) ساعات وذلك بنسبة : 22 % و 24 % وهي فترة مناسبة للمتابعة.

 

 

جدول رقم ( 11 ) يوضح ما إذا كان أفراد العينة قد مارسوا إنتهاكا لخصوصية الآخرين :

المفردة التكرار النسبة
نعم 20 12 %
لا 124 88 %
المجموع 134 100%

يوضح الجدول أعلاه أن أغلب أفراد العينة لم يمارسوا انتهاك الخصوصية .

 

جدول رقم : ( 12 ) يوضح دوافع أفراد العينة في عدم ممارسة انتهاك الخصوصية.

المفردة التكرار النسبة
دوافع دينية وأخلاقية 80 65 %
عدم معرفة أساليب الانتهاك 10 8 %
خوفا من العقاب القانوني 34 27 %
الجملة 124 100 %

 

يوضح الجدول أن الدوافع الدينية والأخلاقية كانت العاصم لأفراد العينة من ممارسة انتهاك خصوصية الأفراد.

جدول رقم ( 12 ) يوضح تعرض اقرار العينة لانتهاك خصوصية

المفردة التكرار النسبة
نعم 95 70.6 %
لا 39 29.2%
المجموع 134 100%

 

من خلال الجدول يتضح أن ممارسة انتهاك الخصوصية سلوك موجود بين الشباب بدليل تعرض 70.6% لعملية انتهاك الخصوصية.

جدول رقم ( 12 ) يوضح دوافع انتهاك الخصوصية حسب وجهة نظر المبعوثين:

المفردة التكرار النسبة
بسبب الفضول 40 25,7%
التشهير وتشوية السمعة 60 44%
بث الافكار الهدامة 10 13,3%
عرض المواد الاباحية 24 17%
المجموع 134 100%

من الجدول اعلاه يتضح ان التشهير وتشويه السمعة هو اقوي الاسباب لانتهاك الخصوصية

جدول رقم ( 13 ) يوضح الطرق المستخدمة في جمع المعلومات المساعدة في انتهاك الخصوصية:

المفردة التكرار النسبة
استخدام البريد الالكتروني في مخاطبة مجهولين 20 12,5%
إضافة اصدقاء غير معروفين 20 12,5%
التسوق الالكتروني في المواقع غير المؤمنة 20 12,5%
الدخول للمواقع المشبوهة 74 62,5%
المجموع 134 100%

من الجدول يتضح ان الدخول للمواقع المشبوهة هو اقصر الطرق التي توؤدي للدخول في متاهة انتهاك الخصوصية

جدول رقم ( 14 ) يوضح أشكال انتهاك الخصوصية التي تعرض لها افراد العينة:

المفردة التكرار النسبة
نشر صور فاضحة 10 06%
سحب صور وبيانات شخصية 10 06%
استخدام ارقام الهواتف 10 06%
إرسال رسائل مزعجة 20 12%
مخاطبة  اصدقاء بإسمي 15 10%
التهديد باستخدام المعلومات ضدي 69 60%
المجموع   100%

من خلال الجدول يتضح ان اغلب افراد العينة الذين تعرضوا لانتهاك الخصوصية قد استخدمت المعلومات في تهديدهم وابتزازهم

جدول رقم ( 14 ) يوضح أكثر الفئات انتهاكاً للخصوصية حسب وجهة نظر أفراد العينة:

المفردة التكرار النسبة
الأطفال 10 08%
المراهقون 60 44%
الشباب 60 44%
كبار السن 4 06%
المجموع 134  

من الجدول اعلاه يري افراد العينة ان من يمارسون انتهاك الخصوصية هم المراهقون والشباب وذلك بنسبة 44%

جدول رقم ( 15 ) يوضح كيفية حماية الخصوصية:

المفردة التكرار النسبة
سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين 60 44%
التأكد من عقود استخدام المواقع 30 22%
عدم الانضمام للمواقع المجهولة 30 22%
الحذر عند استخدام برمجيات جديدة 14 07%
تعلم التقنيات الحديثة 10 05%
المجموع 134 100%

 

من الجدول اعلاه يري افراد العينة ان سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين كرادع ضد انتهاك الخصوصية وذلك بنسبة44% ثم جاء التاكد من عقود استخدام المواقع ومدي التزامها بحماية الخصوصية ثم عدم الانضمام للمواقع المجهولة وذلك بننسبة 22%

النتائج

1-كشفت الدراسة ارتفاع نسبة الجامعيين وفوق الجامعيين من المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعيبنسبة”44$و32%” علي التوالي

2-اوضحت الدراسة ارتفاع درجة المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي وشكلوا اغلبية افراد العينة بنسبة بلغت 89,3%

3-بينت الدراسة انتظام اغلب افراد العينة في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وبنسبة بلغت 57,%

4-جاء الوات ساب والفيس بوك في طليعة مواقع التواصل التي يتابعها افراد العينة وبنسبة بلغت 25% لكل موقع وهذا يتناسب مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال

5-توصلت الدراسة الي ان33%من افراد العينة تقوم بنشر موضوعات خاصة بهم وان 30%تشارك بالنقاش للموضوعات المنشورة من اخرين وهذا يعني تفاعل افراد العينة علي مواقع التواصل الاجتماعي

6كشفت الدراسة ان اغلب افراد العينة يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي بين 3-5 ساعات يوميا وهذا يتفق مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال

7-بينت الدراسة ان 47,3% من افراد العينة يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي تمشيا  وتقليدا لغيرهم من افراد المجتمع

8- اوضحت الدراسة ان اغلب افراد العينة لم يمارسوا عملية انتهاك خصوصية الاخرين بنسبة بلغت 88%

9-وحول الاسباب التي منعتهم من عدم انتهاك خصوصية الاخرين جاءت الاسباب الدينية والاخلاقية في المقدمة وبنسبة بلغت65% ثم جاء الخوف من العقاب في المرتبة الثانية بنسبة 27%

10-كشفت الدراسة ان نسبة كبيرة من افراد العينة قد تعرضت لشكل من اشكال انتهاك الخصوصية وبنسبة بلغت 70,6%

11-وحول اسباب انتهاك الخصوصية كشف افراد العينة ان التشهير واشانة السمعة ياتي في صدارة الاسباب التي تؤدي لانتهاك الخصوصية بنسبة44% يليه الفضول بنسبة25,7%

12-بينت الدراسة ان الدخول للمواقع المشبوهة هو الذي يؤدي في الغالب لانتهاك الخصوصية وبلغت نسبة 62,5%

13-ابرزت الدراسة ان اخطر اثار انتهاك الخصوصية هو التهديد والابتزاز باستخدام المعلومات التي تم استخلاصها من انتهاك الخصوصية وذلك بنسبة60%

14-كشفت الدراسة ان الشباب والمراهقين هم اكثر الفئات ممارسة لانتهاك الخصوصية وبنسبة بلغت 44%

15-ابانت الدراسة ان نسبة 44% من افراد العينة يرون ان سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين هي الحل الناجع ضد عمليات انتهاك الخصوصية

التوصيات

بعد استعراض نتائج الدراسة توصي الدراسة بالتالي:-

1-اخضاع موضوع انتهاك الخصوصية لمزيد من الدراسات

2-تعلية قيم الدين والالتزام الاخلاقي بين الشباب حتي تكون عاصما لهم من انتهاك خصوصية الاخرين

3-عدم الدخول للمواقع المشبوهة

4 – اتخاذ تدابير متشددة عند فتح حسابات واستخدام كلمات مرور معقدة وتغييرها من حين لاخر

5- عدم قبول طلبات الصداقة من مجهولين وعدم الرد علي اتصالاتهم

المراجع:-

 

-راسم محمد الجمال-مناهج البحث في الدراسات الاعلامية-القاهرة-اصدارات كلية الاعلام-جامعة القاهرة-1999 ص2

2-محمد عبد الحميد-البحث العلمي في الدراسات الاعلامية-القاهرة-عالم الكتب-ص10

3محمد وليد البطش وفريد كامل ابوزينة-مناهج البحث العلمي-تصميم البحث الاحصائي-عمان-دار  المسيرة للنشر والتوزيع-دار المريخ-2006 ص389

4-سليم خالد-ثقافة مواقع التواصل الاجتماعي والمتمعات المحلية-دار المتنبيللنشر-الاردن-ص13

5-الويكي بيديا

6-عزة مصطفي الكحكي-اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ور سائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية-دراسة ميدانية علي طلبة جامعة الشارقة 2009

7-هشام البرجي-تأثير شبكات التواصل الاجتماعي علي العلاقات الاجتماعية للأسرة المصرية-المركز العربي للبحوث والدارسات-2016

7-

8-

9-مريم ناريمان نورمان-استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية وتأثيره في العلاقات الاجتماعية-دراسة علي عينة من مستخدمي الفيس بوك في الجزائر-بحث مقدم لنيل شهادة الماجستير في الاعلام والاتصال –جامعة الحاج الخضر –باتنة 2012

10محمد الحديدي-نظريات الاعلام واتجاهات حديثة في دراسة جمهور الراي العام-دمياط-مكتبة نانسي دمياط-2006 ص17

11عمادالدين مكاوي السيد- الاتصال ونظرياته المعاصرة –القاهرة-الدار المصرية اللبنانية 1998ص75

12-نهي العبد-اطفالنا والقنوات الفضائية-القاهرة-دار الفكر العربي-2005ص17

13-فرج كامل-بحوث الاعلام والراي العام-القاهرة –دار النشرللجامعات-2005-ص88

14-عماد مكاوي واخرون- نظريات الاعلام-القاهرة-مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح- 2000 ص 248

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جامعة جازان

كلية الآداب والعلوم الإنسانية

قسم الصحافة والإعلام

تعرض الشباب السعودي للصحافة الالكترونية وعلاقته بمعرفتهم بالأعمال الإرهابية .

((دراسة تطبيقية علي مجموعة من الشباب بمنطقتي عسير وجازان ))

بحث مقدم لمؤتمر الإعلام والإرهاب

جامعة الملك خالد

أغسطس 2016م

مقدم من :-

بروفسور عبد النبي عبد الله الطيب النوبي

أستاذ الصحافة بجامعة جازان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة :

شهدت منطقتنا العربية في الفترة الأخيرة عديد من الأحداث الإرهابية الدامية ،والتي تأتي في السياق الرئيسي لموجة الإرهاب التي تجتاح العالم بأسره ،والتي أخذت طوابع متعددة وأجندة متباينة منها السياسي والاجتماعي والديني.

وكان الضحايا  في الغالب إما أبرياء أتي بهم حظهم العاثر إلي زمان ومكان المحرقة الإرهابية ، أو منشآت ومباني حكومية تؤدي أغراضاَ عامة كمحطات القطار أو المطارات أو دور العبادة …الخ

ولبشاعة المنظر التفت الباحثون لدراسة هذه الظاهرة ومحاولة تشريحها وإيجاد الحلول لها ، وتحصين الجمهور ضد أخطار الإنزلاق لمخاطر الإرهاب

ومن أهم المحاور التي خضعت للدراسة محور العلاقة بين الإعلام والإرهاب ، وذلك للوقوف علي العلاقة بين استخدام المنظمات الإرهابية لسلاح الإعلام كوسيلة لتحقيق مبتغاها عبر التجنيد للشباب أو التخويف وإثارة الرعب وتحقيق مبدأ الصدمة لإثبات قوة هذه المنظمات وقدرتها علي إحداث الدمار الشامل .ولقد أثبتت كثير من الدراسات أن المنظمات الإرهابية كداعش مثلاَ تمتلك قدرات كبيرة مكنتها من توظيف وسائل الإعلام عموماَ ومواقع التواصل الاجتماعي علي وجه الخصوص كمنصات لأطلاق أبواق دعايتها ، المتمثلة في إنتاج أفلام عالية الجودة ،وخير مثال لهذه الأفلام إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة ،أو بث الإعلانات التي تتبني من خلالها العمليات الإرهابية ، بل والأخطر من ذلك استغلالها للألعاب الالكترونية المصممة علي الانترنت لاستغلال جانب الإمتاع في زرع بذرة الإرهاب في نفوس الناشئة والشباب ،

وتأتي هذه الدراسة لتعالج إطار من اطر العلاقة بين الإعلام والإرهاب ، وذلك من خلال دراسة العلاقة بين مستوي ودرجة استخدام الشباب السعودي لمواقع التواصل الاجتماعي ،وعلاقة هذا الاستخدام بمعرفتهم بالمنظمات الإرهابية وأعمالها .

لتحديد ما إذا كان هذا الاستخدام يؤدي لمستوي معرفة ايجابي أو سلبي يمكن من خلاله وضع إستراتيجية للحد من خطورة انتشار المنظمات الإرهابية ومحاصرتها .

مشكلة البحث :-

تتمثل مشكلة هذا البحث في المحاور التالية

1/ عملية التعرض للصحافة الالكترونية والعوامل التي تتحكم فيها مع الأخذ في الاعتبار الانتشار الواسع للصحافة الالكترونية في المملكة العربية السعودية ، والاهتمام الكبير الذي تجده تغطية العمليات الإرهابية وتسليط الضوء علي الأنشطة الإجرامية للتنظيمات الإرهابية ، ومحاولات الصحافة الالكترونية فضح مخططات المنظمات الإرهابية .

2/ الشباب السعودي حيث يلاحظ الباحث أن هناك حديثاَ كثيفاَ في الصحافة الالكترونية حول استغلال المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي للتغرير بالشباب وتجنيدهم .

3/ العلاقة المعرفية بالمنظمات الإرهابية والتعرض للصحافة الالكترونية علي ضوء نظرية الإشباعات والاستخدامات ونظرية وضع الأجندة ونظرية الاعتماد علي وسائل الإعلام ، وفي ضوء الانتشار الكبير والفاعل للصحافة الالكترونية في المملكة العربية السعودية وتأثيرها في تشكيل الآراء نحو موضوعات الإرهاب ، فإن هذه الدراسة تفترض وجود علاقة بين حجم التعرض للصحافة الالكترونية من قبل الشباب السعودي ومستوي معرفة أفراد العينة للمنظمات الإرهابية وأعمالها التخريبية ، ومستوي تفاعلهم مع هذه المنظمات .

 

 

وقد تم صياغة المشكلة البحثية في التساؤل الرئيسي التالي :-

ما تأثير تعرض الشباب السعودي للصحافة الالكترونية ومستوي معرفتهم واتجاهاتهم نحو المنظمات الإرهابية وأعمالها ؟

أهداف الدراسة :-

تهدف هذه الدراسة لتحقيق الاهداف التالية :-

  1. الكشف عن اتجاهات الشباب السعودي نحو التعرض للصحافة الالكترونية .
  2. معرفة درجة اعتماد الشباب السعودي علي الصحافة الالكترونية في تتبع ومعرفة أخبار المنظمات الإرهابية
  3. تحديد أساليب تعاطي الشباب السعودي لما يصلهم من أخبار نحو المنظمات الإرهابية
  4. المساهمة في وضع خطة إعلامية لمجابهة أعمال المنظمات الإرهابية واستغلالها للفضاء الاسفيري في الوصول لعقول الشباب .

تساؤلات الدراسة :-

1/ ما درجة تتبع الشباب السعودي للصحافة الالكترونية السعودية ؟

2/ ما أكثرالموضوات في الصحف السعودية الالكترونية متابعة من قبل الشباب ؟

3/ ما دوافع الشباب السعودي نحو متابعة أخبار المنظمات الإرهابية في الصحافة الالكترونية ؟ وما علاقة

ذلك الاهتمام بتعرضهم للصحافة الالكترونية ؟

5/ ما مدي مساهمة الصحافة الالكترونية في محاربة ظاهرة الإرهاب من وجهة نظر المبحوثين ؟.

أهمية الدراسة :-

تتمثل أهمية هذه الدراسة في التالي :-

  1. الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه الصحافة الالكترونية السعودية في إمداد المواطنين بالمعلومات
  2. بيان أهمية دور الصحافة الالكترونية في توجيه الشباب نحو مخاطر المنظمات الإرهابية ،واكتشاف أساليبها في التأثير علي الشباب .
  3. تساعد القائمين علي أمر الإعلام في توظيف الإمكانات والقدرات الهائلة للصحافة الالكترونية لمكافحة ظاهرة التطرف .
  4. تشكل قاعدة ينطلق منها الإعلاميون للكشف عن مزيد من الحقائق والمعالجات التي تهتم بظاهرة الإرهاب .

نوع الدراسة :-

تنتمي هذه الدراسة لمصفوفة الدراسات الوصفية التي تسعي لتقديم وصف دقيق ومناسب للموضوعات ، وتعتمد الدراسات الوصفية علي دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع وتهتم بوصفها وصفاَ دقيقاَ وتعبر عنها كيفياَ وكمياَ ((1))

 

 

 

 

منهج الدراسة :-

تعتمد هذه الدراسة علي المنهج المسمي ،والذي يعرف بأنه محاولة الوصول إلي المعرفة الدقيقة التفصيلية لعناصر مشكلة أو ظاهرة قائمة ،بغية بلوغ فهم أفضل وأدق أو وضع السياسات والإجراءات المستقبلية لها ((2))

أداة جمع البيانات :-

اعتمدت الدراسة الإستبانة كأداة لجمع البيانات لجمع البيانات ، وهي أداة البحث التي تجمع الباحث بالعينة وتكون المقابلة حولها ((3)) وهي تحتوي علي أسئلة علمية تتعلق بموضوع البحث ، وقد تم تقسيم الإستبانة إلي (( 3 )) محاور وذلك علي ضوء مشكلة البحث وأهدافه وتساؤلاته .

وبعد اكتمال استمارة الاستبيان قام الباحث بإجراءات الصدق والثبات علي النحو التالي :-

1/ معامل الصدق :-

الصدق يعني مدي تحقيق القياس للغرض الذي صممت الإستبانة لأجله ((4)) ومن أجل التحقق من الصدق تم اعتماد إختبارالصدق بأسلوب الصدق الظاهري  حيث تم عرض الإستبانة علي ثلاثة محكمين *وأبدوا بعض الملاحظات وتم استيعابها بما يتفق وأهدافها ، وبعد مراجعتها أكدوا صلاحية الإستبانة لقياس ماوضع قياسه .

2/ معالم الثبات :-

أعتمد الباحث علي أسلوب إعادة الاختبار ،وهو إعادة تطبيق أداة البحث علي نفس المبحوثين بعد فترة زمنية من إجراء التطبيق ،وحساب معامل الثبات بين الإجابتين للتأكد من قدرة الأداة علي القياس أو جمع المعلومات مهما تعددت الفترات الزمنية التي تستخدم فيها ، ويمتاز المقياس  بعد ذلك بالدقة والثبات والاتساق ((5))

حدود البحث :-                                                                             

تم اختيار منطقتي جازان وعسير لإجراء البحث وذلك للقرب الجغرافي للمنطقة كمكان عمل الباحث وسهولة إجراء البحث

الحدود الزمنية :

أغسطس 2017م

المعالجة الإحصائية :-

أعتمد أسلوب التحليل علي استخراج التكرارت والنسب وبعض الإختبارات البسيطة وفقاَ لأسئلة الدراسة وأهدافها ، باستخدام موقع Google Form ، وهي خاصية من خصائص محرر المستندات المدمج بخدمة Google Drive  ،وقد تم استخدام نماذج جوجل في عمل الاستبيان .

وتم متابعة النتائج بواسطة ورقة عمل إكسل مع إمكانية تطبيق إجراءات برنامج إكسل من فلترة العمليات الحسابية .

 

 

 

 

 

الدراسات السابقة :-

حظي موضوع العلاقة بين الإعلام والإرهاب بالعديد من الدراسات والبحوث مما يدل علي أهمية الموضوع ،وقد وقف الباحث علي العديد من الدراسات منها :-

 

  1. دراسة إبن عوف حسن إبن عوف ((6)) :-

جاءت الدراسة بعنوان : دور وسائل الإعلام السعودية في توعية الشباب من التطرف الفكري ، وتمحورت مشكلة الدراسة في الإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي : ما الدور الذي  تلعبه وسائل الإعلام في توعية الشباب السعودي من التطرف الفكري .

وجاءت الدراسة في اطار الدراسات الوصفية واتبعت المنهج المسحي ، واستخدمت استمارة الاستبيان لجمع البيانات .

وتوصلت الدراسة لعديد من النتائج ذات الصلة بهذه الدراسة منها: أوضحت الدراسة ان وسائل الإعلام السعودية واستطاعت ان تثبت للجمهور مخاطر الإرهاب وآثاره ، كما كشفت الدراسة أن وسائل الإعلام السعودية تعني بنشر ما يحقق الشعور بالمن والطمأنينة في المجتمع بين أفراده .

  1. دراسة اشرف فالح الزعبي واحمد علي العنانية ((7)) :-

تمحورت مشكلة الدراسة في التقصي إلي لفت الأنظار الي مخاطر استخدام الهواتف الخلوية والتعرف إلي جرائم الإرهاب الالكتروني وتوعية متصفحي خدمة الواتس آب من استخدامها في نشر جرائم الإرهاب .

وحاولت الدراسة الربط بين وتحديد العلاقة بين الاستخدام والأثر وفقاَ لنموذج وندل .

وقعت الدراسة ضمن إطار الدراسات الوصفية ،واستخدم الباحثان منهج المسح الاجتماعي ، وتمثل مجتمع الدراسة في فئة الشباب الأردني الواقع في الفئة العمرية بين 18 – 25 سنة وبلغ حجم العينة 300مفردة مقدمة بين فئتي الذكور والإناث . تم جمع البيانات عن طريق استمارة الاستبيان .

ومن أهم نتائج الدراسة : أظهرت الدراسة ارتفاع نسبة الطلبة الأردنيين الذين يستخدمون خدمة الواتس آب لتبادل المعلومات ، كما كشفت الدراسة ان نسبة عالية بلغت 86,3%تحصلوا علي معلوماتهم عن الإرهاب عن طريق خدمة الواتس آب .

  1. دراسة حسن السوداني ((8)) :-

جاءت الدراسة تحت عنوان الإرهاب في الفضائيات العربية (دراسة في الشكل والمضمون ) وقامت الدراسة علي تحليل مضمون الفضائيات العربية في تناولها لأنشطة المنظمات الإرهابية ، وهدفت الدراسة إلي التعرف علي أنواع التأثيرات المطروحة في الخطاب الإعلامي الفضائي العربي .

وهي من الدراسات الوصفية التي اتبعت المنهج المسحي ،واعتمدت علي أسلوب تحليل المضمون وذلك بتحليل 140فيلم، وقد أثبتت الدراسة القدرة الكبيرة للمنظمات الإرهابية في توظيف الإنتاج الفيلمي في بث دعايتها ، وأثبتت الدراسة  تأثير الخطاب الإعلامي الإرهابي علي الجمهور .

 

  1. دراسة محمد الراجحي ((9)) :-

جاءت الدراسة حول تكوين الصورة الذهنية لجماعة الإخوان المسلمين في الصحافة الالكترونية المصرية ، وعالجت الدراسة مشكلة توظيف الصحافة الالكترونية في الصراع الاستقطاب السياسي ، وتوظيفها في تشكيل الصورة الذهنية للجماعات السياسية .

وقد سعت الدراسة لإظهار الأبعاد المعرفية والوجدانية السلوكية للجماعات الدينية .

تمثل مجتمع الدراسة في تحليل محتوي المواقع الالكترونية لثلاث صحف هي الأهرام ، المصري اليوم ، الأهالي .

وقد اعتمدت الدراسة علي العينة العشوائية المنتظمة عن طريق الأسبوع الصناعي ، وبلغ حجم العينة عدداَ.

وقعت الدراسة في إطار الدراسات الوصفية ، واتبعت منهج المسح التحليلي كأسلوب الوصف وتفسير الظاهرة .

توصلت الدراسة لنتائج اهمها : كثافة الرموز السلبية المستخدمة في الصحافة عينة البحث مما يؤدي لخلق صورة ذهنية سالية عن الجماعة .

 

  1. دراسة إيمان عبد الرحيم السيد الشرقاوي ((10)) :-

تمثلت مشكلة الدراسة في الوقوف غلي طبيعة العلاقة الجدلية بين شبكات التواصل الاجتماعي كأحد أهم أشكال الإعلام الجديد والممارسات الإرهابية التي تتم عبر تلك الشبكات من جهة وقيام المؤسسات الأمنية الحكومية بغرض الرقابة علي هذه المواقع لتعقب أنشطة الجماعات الإرهابية من جهة أخري .

وهدفت الدراسة إلي معرفة العلاقة الجدلية بين الإعلام الجديد والممارسات الإرهابية .

انتمت الدراسة إلي نوعية الدراسات الوصفية الاستكشافية .

واعتمدت علي صحيفة استبيان احتوت علي 18سؤال مقسمة الي ثلاثة محاور ،          المحور الأول يتعلق باستخدام الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي . إما المحور الثاني تناول الرقابة الأمنية علي مواقع التواصل الاجتماعي . إما المحور الثالث تناول سبل مكافحة الممارسات الإرهابية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي .

وتوصلت الدراسة إلي إجماع أفراد العينة علي ازدياد استخدام المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي .

  1. دراسة حسني عوض((11)) :-

سعت الدراسة لإعداد برنامج تدريبي للشباب لكيفية إعداد صفحات علي موقع الفيس بوك لتنمية المسؤولية الاجتماعية ، ولمعرفة مدي تأثير الفروق الفردية بين أفراد المجموعة في تبني المسئولية الاجتماعية قبل تطبيق البرنامج وبعده .

جاءت الدراسة في إطار الدراسات التجريبية ،وتكون مجتمع الدراسة من 25شاباَ وشابة منتمين لأحد مراكز التنمية الاجتماعية .

وقد توصلت الدراسة للعيد من النتائج أهمها : – وجود فوارق ذات ولاية إحصائية بين متوسط أفراد المجموعة التجريبية في مستوي تبني وتحمل المسئولية الاجتماعية قبل تطبيق البرنامج وبعده .

  1. دراسة نعيم المصري ((12)) :-

هدفت الدراسة الي التعرف علي مدي استخدام الطلبة الجامعيين الفلسطينيين لمواقع التواصل الاجتماعي ،واثر ذلك في متابعتهم لوسائل الإعلام الاخري ،كما هدفت الدراسة أيضا إلي التعرف علي الآثار السلبية والايجابية لاستخدام الطلبة لهذه المواقع .

وقد توصلت الدراسة إلي إن مانسبته 52% من المجموعتين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لمدة تصل لساعتين يومياَ ، كما بينت الدراسة إن أهم سلبيات استخدام المجموعتين لمواقع التواصل الاجتماعي تكمن في تغذية الأزمات السياسية وتهيئة الفرصة لعمليات الاستقطاب من قبل الآخرين وزيادة الاحتقان وتعميق الخلافات .

إما أهم الايجابيات فقد تمثلت في تعريف المستخدمين بموضوعات تساعدهم علي النقاش مع الآخرين .

التعليق علي الدراسات السابقة :-

تناولت الدراسات السابقة مجموعة من النقاط التي تتفق مع الدراسة الحالية ، مثل العلاقة بين وسائل الإعلام والتطرف (دراسة إبن عوف ) استخدام الهواتف الخلوية وعلاقته بمعرفة الإرهاب (دراسة اشرف الزعبي ) العلاقة بين الإرهاب ومتابعة الفضائيات (دراسة حسن السوداني ) الصورة الذهنية للمنظمات المرتبطة بالإرهاب (دراسة محمد الراجحي )

العلاقة بين شبكات التواصل الاجتماعي والممارسات الإرهابية (دراسة إيمان الشرقاوي ) تنمية المسئولية الاجتماعية كركيزة لمحاربة الإرهاب (دراسة حسن عوض ) وتميزت هذه الدراسة بالتركيز علي استخدام الشباب للصحافة الالكترونية كمصدر لمعلوماتهم عن الإرهاب .

وقد استفاد الباحث من مجمل الدراسات السابقة في تحديد الإطار النظري للبحث وتصميم استمارة الاستبيان .

 

النظريات المفسرة للدراسة :-

ولتفسير وتحديد أبعادها هذه الدراسة اعتمد الباحث علي نظريات

  1. الاستخدامات والاشباعات
  2. نظرية وضع الأجندة

نظرية الاستخدامات والاشباعات :-

تعتمد هذه النظرية علي مفاهيم علم نفس الاجتماع ، وتتجه الي فهم استعمال الناس لأجهزة الاتصال من منظور الفوائد التي يجنيها الأفراد من استعمال تلك الأجهزة .

ويتم الإشباع وفقاَ لهذه النظرية علي المراحل التالية :-

1/ وجود أسباب نفسية واجتماعية تؤدي لتكون حاجات needs  عند أفراد المجتمع .

2/ تعود أفراد المجتمع علي احتواء قنوات الاتصال (في حالة هذه الدراسة الصحف الالكترونية ) علي مواد ومواضيع مساعدة علي إشباع تلك الحاجات ذات البعد النفسي والاجتماعي (في هذه الدراسة مستوي المعرفة بالمنظمات الإرهابية )

3/ تؤدي هذه الحاجات وذلك التعود إلي توقع أحداث معينة

4/ تعرض الأفراد لقنوات الاتصال علي أساس فردي رغبة لإشباع تلك الحاجات .

5/ حدوث إشباع للتوقعات والحاجات من خلال الاطلاع علي ماتحتويه القنوات الإعلامية (في هذه الحالة الصحافة الالكترونية ) وتولي بحوث الاستخدام والتشبع إلي ايلاء الجمهور دوراَ فاعلاَ في العملية الاتصالية ، لذا فهي في تقدير الباحث نظرية مناسبة لتفسير ظاهرة التعرض وعلاقتها بمستوي معرفة الأشياء .

نظرية وضع الأجندة :-

تقع هذه النظرية في بحوث التحليل الوظيفي للأنظمة الاجتماعية ، لذا فهي مناسبة لتفسير الظواهر المرتبطة بهذا البحث ، وتركز النظرية علي الدور الذي تلعبه أجهزة الاتصال في تحديد درجة أهمية القضايا العامة لدي الجماهير (في هذه الحالة علاقة التعرض للصحافة الالكترونية بمستوي معرفة الشباب بالمنظمات الإرهابية ) . وذلك عن طريق العرض والتركيز والتكرار والبروز وغيرها من وسائل العرض الإعلامي .

وترتبط نظرية وضع الأجندة بالأخبار والموضوعات التي تختارها المؤسسة الإعلامية وتقدمها لجمهورها ، وفقاَ للترتيب التالي :-

  1. يقرر المحرر في أي مؤسسة صحفية في كل يوم المواضيع والأخبار وفقاَ لخيارات معينة خاصة لمؤسستهم من بين كمية من المعلومات الواردة .
  2. بعد عملية الاختيار يقوم المحررون باختيار بعض الموضوعات والأخبار التي تستحق الإبراز لتأخذ حيزاَ من الأهمية .
  3. يؤثر هذا البروز في جعل المتلقي يحس بأهمية هذه الموضوعات مما يجعلها أكثر الموضوعات قابلية للتعرض .

ووفقاَ لهذه النظرية يري الباحث أن أخبار المنظمات الإرهابية تجد مساحة كبيرة في التغطية الإعلامية مما يؤثر في مستوي معرفة الشباب المتلقين بالمنظمات الإرهابية .

تحليل وتفسير البيانات

جدول رقم (1) يوضح توزيع عينة البحث من حيث النوع

الفئة العدد النسبة
ذكر 268 89,9%
أنثي 32 10,1%
المجموع 300 100%

 

من الجدول يتضح أن اغلب أعضاء العينة من الذكور بنسبة 89,9% وذلك لصعوبة الوصول لعينة من الإناث وهذه النسبة لا تعطي أي مؤشر عن الفرق في التعرض بين الذكور والإناث.

 

 

جدول رقم (2) يوضح الفئة العمرية لأفراد العينة

الفئة العدد النسبة
18الي اقل من 24 79 24,1%
24الي اقل من 30 128 47,5%
30 إلي اقل من 36 63 15,5%
36 إلي اقل من 40 30 2,8%
المجموع 300 100%

 

من خلال الجدول رقم (3) يتضح ان الفئة العمرية من 24- 35 سنة هي أكثر الفئات بين أفراد العينة وهذا يعطي مؤشر إلي أن الأفراد الذين أجابوا علي استمارة الاستبيان في مرحلة النضوج الفكري والعلمي مما يعطي إجاباتهم قيمة .

 

جدول رقم (3) يوضح الحالة الاجتماعية لأفراد العينة

الفئة العدد  النسبة
أعزب 92 34%
متزوج 208 76%
الجملة 300 100%

 

من الجدول يتضح إن أغلبية أفراد العينة من المتزوجين وهو مؤشر أيضا إلي أن إجاباتهم ذات مستوي عالي من المسئولية والمصداقية .

 

جدول رقم (4) يوضح تعرض أفراد العينة للصحافة الالكترونية

الفئة العدد النسبة
نعم 242 91,7%
لا 58 8,3%
المجموع 300 100%

 

من خلال الجدول أعلاه يتضح أن اغلب أفراد العينة يتعرضون للصحافة الالكترونية وبنسبة بلغت 91,7% مما يعني أن اغلب أفراد العينة يستمدون معلوماتهم من خلال هذا التعرض عن المنظمات الإرهابية .

جدول رقم (5) يوضح انتظام إفراد العينة في متابعة الصحف الالكترونية

الفئة العدد النسبة
منتظم 180 60%
منتظم إلي حد ما 60 20%
غير منتظم 60 20%
المجموع 360 100%

من الجدول أعلاه يتضح ارتفاع نسبة المنتظمين علي متابعة الصحف الالكترونية حيث بلغت نسبتهم 60% مما يعي إن الصحافة الالكترونية تشكل مصدراَ مهماَ في معلوماتهم عن المنظمات الإرهابية .

 

جدول رقم (6) يوضح ابرز الموضوعات التي يتابعها أفراد العينة في الصحافة الالكترونية .

الفئة العدد التكرار
السياسية 110 20
الاقتصادية 70 10
الدينية 20 5
الثقافية 20 5
الاجتماعية 20 5
العسكرية 110 20
الرياضية 110 20
الترفيهية 70 15
المجموع 530 100

من خلال الجدول اعلاه يتبين ان الموضوعات السياسية والعسكرية تاتي في طلية اهتمامات الشباب السعودي وهي جميعها موضوعات ذات علاقة بالارهاب

 

 

 

 

جدول رقم (7) يوضح ان الصحف الالكترونية تساهم ي تعريف الشباب بالمنظمات  الارهابية وأنشطتها

الفئة التكرار النسبة
أوافق 150 50%
أوافق لحد ما 78 27%
لا أوافق 72 23%
المجموع 300 100%

من الجدول أعلاه يتضح إن غالبية أفراد العينة تري ان الصحافة الالكترونية كانت مصدراَ مهماَ في الإسهام بتعريف أفراد العينة بالمنظمات الإرهابية وأنشطتها حيث جاءت موافق في الدرجة الأولي وبلغت نسبتهم 50% بينما أوافق لحد ما 27% من أفراد العينة .

جدول رقم (8) يوضح درجة اهتمام الصحافة الالكترونية بمتابعة أخبار المنظمات الإرهابية

الفئة التكرار النسبة
نتابع 200 66,3%
نتابع لحد ما 52 25,1%
لا نتابع 48 18,6%
الجملة 300 100%

 

يري أفراد العينة أن المنظمات الإرهابية وأنشطتها تجد تغطية عالية من الصحافة الالكترونية ، مما يعني فعلياَ ان الصحافة الالكترونية تساهم بشكل كبير في إمداد الشباب بالمعلومات في أشكال المنظمات .

 

جدول رقم (9) يوضح أن الصحافة الالكترونية ومن خلال تغطيتها تسهم بشكل كبير في تبصير الشباب بمخاطر المنظمات الإرهابية علي المجتمع .

الفئة التكرار النسبة
أوافق 125 46%
أوافق لحد ما 120 40%
لا أوافق 55 24%
المجموع 300 100%

من الجدول أعلاه يتضح إن اغلب أفراد العينة تتأرجح رؤيتهم حول مساهمة الصحافة الالكترونية من خلال تغطيتها بتبصير الشباب لمخاطر المنظمات الإرهابية حيث بلغت من يوافق 46% بينما بلغت نسبة الموافقة لحد ما إلي 40%

 

 

جدول رقم (10) يوضح مدي اقتناع أفراد العينة بين ما تقدمه الصحافة الالكترونية من معلومات تساهم في مكافحة المنظمات الإرهابية و   أنشطتها.

الفئة التكرار النسبة
أوافق 150 50%
أوافق لحد ما 50 16,4%
لا أوافق 100 23,6%
المجموع 300 100%

يري اغلب أفراد العينة إن المعلومات التي تبثها الصحافة الالكترونية تساهم في توضيح الصورة حول المنظمات الإرهابية وبالتالي المساهمة في مكافحتها وجاءت نسبة الموافقة 50% بينما ابدي 16,4% من أفراد العينة موافقة إلي حد ما

 

جدول رقم (11) يوضح مدي اقتناع انفراد العينة بمساهمتهم في مكافحة أنشطة المنظمات الإرهابية .

الفئة التكرار النسبة
أوافق 250 75%
أوافق لحد ما 50 12,5%
لا أوافق 50 12,5%
المجموع 300 100%

أظهرت الدراسات إن الأغلبية العظمي من أفراد العينة أبدت استعداداَ للمساهمة في الجهود المبذولة في مكافحة المنظمات الإرهابية وذلك بنسبة 75% .

 

نتائج الدراسة :-

  1. أكدت الدراسة ارتفاع مقروئية الصحافة الالكترونية بين الشباب .
  2. كشفت الدراسة ارتفاع نسبة الشباب المداومين علي قراءة الصحف الالكترونية
  3. توصلت الدراسة إلي ارتفاع نسبة الشباب الذين يتابعون الموضوعات السياسية والدينية والعسكرية وهي موضوعات بطبيعتها ذات علاقة بالمنظمات الإرهابية .
  4. أكدت الدراسة إن الصحافة الالكترونية تسهم بشكل كبير في تبصير الشباب بالمنظمات الإرهابية وخطورتها .
  5. أكدت الدراسة إن الصحافة الالكترونية تمثل مصدرا اساسيا للشباب عن الإرهاب ومنظماته .
  6. أكدت الدراسة اقتناع الشباب في المساهمة في جهود مكافحة الإرهاب .
  7. بينت الدراسة اقتناع الشباب بان ما تقدمه الصحافة الالكترونية من معلومات يساهم في مكافحة المنظمات الإرهابية ويحد من خطورتها

 

 

التوصيات :-

1ـ إتباع أساليب تغطية أكثر جاذبية عند معالجة أخبار المنظمات الإرهابية

2ـ الاهتمام بردود القراء وتعليقاتهم علي المعلومات الواردة عن المنظمات الإرهابية و أنشطتها .

3ـ تخصيص صحفيين محددين وتدريبهم علي أساليب متابعة أنشطة المنظمات الإرهابية

4ـ زيادة اهتمام الإعلام المحلي بقضايا الإرهاب

5ـ إجراء المزيد من البحوث حول موضوع الإرهاب والإعلام .

 

 

 

 

المراجع :-

  1. كمال محمد المغربي – أسليب البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية – عمان – دار الثقافة للنشر والتوزيع ٍ- 2007م –  ص95
  2. احمد حسن الرفاعي – مناهج البحث العلمي – ص1 – عمان الأردن – دار وائل للنشر والتوزيع 1998م ص122 .
  3. عاقل فاخر-اسس البحث العلمي-بيروت –لبنان-دار اللم للملايين-1979-ص124

 

  1. المرج نفسه-ص 230

المحكمين :-

1/ الدكتور مكي محمد مكي – أستاذ الإعلام المشارك بجامعة وادي النيل – السودان

2/ البروفسور : مبارك يوسف محمد خير أستاذ الإعلام بجامعتي وادي النيل – السودان وجازان – المملكة العربية السعودية .

3/ الدكتور : مرتضي البشير عثمان أستاذ الإعلام المشارك بجامعة شندي – السودان .

4/  احمد حسن الرفاعي –مرج سابق ص123

 

5/ إبن عوف حسن إبن عوف – دور وسائل الإعلام السعودية في توعية الشباب من التطرف – بحث مقدم لمؤتمر الشريعة والقانون

والإعلام في مواجهة التطرف – جامعة الزرقاء الأردن – مارس 2016م

6/ أشرف فالح الزعبي وأحمد علي العنانية – دور شبكات  التواصل الاجتماعي (الواتس آب ) في نشر الإرهاب – طلبة الجامعات أنموذجا – بحث مقدم لمؤتمر الشريعة والقانون والإعلام في مواجهة الإرهاب – جامعة الزرقاء الأردن – مارس 2016م

7/ حسن السوداني –الارهاب في الفضائيات العربية-مجلة البحوث-تصدر عن اتحادات الاذاعات العربية-العدد السادس والستون-2008م

8/ محمد الراجحي – الصورة الذهنية لجماعة الأخوان المسلمين في الصحافة الالكترونية المصرية – بحث مقدم لمركز الجزيرة للدراسات – الدوحة – يونيو2014م .

9/ إيمان عبد الرحيم السيد الشرقاوي :- جدلية العلاقة بين الاعلام الجديد والممارسات الإرهابية – دراسة تطبيقية علي شبكات التواصل الاجتماعي – ورقة مقدمة لندوة دور العلام العربي في التصدي لظاهرة الارهاب – جامعة نايف للعلوم الامنية – الرياض 2014م .

10/ حسني عوض – أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية المسؤولية المجتمعية لدي الشباب – رسالة ماجستير غير منشورة – جامعة القدس – فلسطين – 2012م

11/ نعيم المصري – استخدامات الطلبة الجامعيين لمواقع التواصل الاجتماعي وأثرها علي وسائل الأعلام – ورقة بحثية مقدمة لمؤتمر كلية الإعلام بجامعة اليرموك – الأردن 2010م .

12/ محمود محمد قلندر – مقدمة في الاتصال الجماهيري – تاريخ الاتصال ونظرياته – دار عزة للنشر – الخرطوم – 2004م – ص204 .

13/ المرجع نفسه ص199 .

 

 

جامعة الزرقاء

مؤتمر دور الشريعة والقانون والإعلام في مكافحة الإرهاب

 

مواقع التواصل الاجتماعي  ودورهافي رسم الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية لدى الطلاب السعوديين دراسة تطبيقية على عينة من طلاب جامعة جازان

 

 

 

 

 

 

 

إعداد

 

بروفيسور عبد النبي عبد الله الطيب النوبي

أستاذ الصحافة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

بجامعة جازان قسم الصحافة والإعلام

 

 

 

 

 

 

 

abstract

The problem of the study is ” The Role of Social Communication Sites in drawing the image

of Terrorism Organizations to Saudi Students “. It is applied study for which the data is obtained from a group of students in Jazan University . The study questions are :

1)To what extent do Saudi Students depend on the means of social communication to reach information ?

2) What are the most sources on which they depend to reach information about terrorism organizations?

3)What image do they have about terrorism organizations which use social communication sites for proboganda ?

4) What kind of image about terrorism organizations shaped to Saudi students as a result of using social communication sites ?

The study objectives are :                                                                        1-To reveal the type of image  about terrorism organizations in Saudi students minds .

2-To know the relation between the use of social communication sites and the group’s image about terrorism organizations .

3-To know the students’ reactions towards the information about terrorism organizations from un known sources .

The study is a descriptive study aiming at reporting the characteristics of the relation of terrorism organizations and Saudi students . The study adopts the survey method . The questionnaire is used as a means of data collection , thirteen (13)questions are stated divided into four (4)parts .Ninety-one students (91) are chosen randomly to participate in this study .

The study most important results are :

1)The majority of Saudi students are using the social communication sites .

2)The majority of them depend on social communication sites in reaching the information .

3)The whatsApp comes in the front of the sites which the students use for knowing about terrorism organizations .

The study recommends :                                                                    

1)Designing social communication sites that support the moderate intellect.

2) Utilizing the facilities of the other mass media to raise the students awareness of the danger of using sites that are used by terrorism organizations .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مستخلص الدراسة

تمثلت مشكلة الدراسه في : دور مواقع التواصل الاجتماعى في رسم الصوره الذهنيه للمنظمات الارهابيه لدى الطلاب السعوديين . دراسه تطبيقيه على عينه من طلاب جامعة جازان . سعت الدراسة  للاجابة  على عدد من الاسئله :

  • ما درجة اعتماد الطلاب السعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات ؟
  • ما اكثر المصادر التى يعتمد عليها الطلاب للحصول على المعلومات عن المنظمات الارهابيه؟
  • ما رؤية افراد العينة عن المنظمات الارهابيه التى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى للدعايه ؟
  • ما نوع الصورة الذهنيه للمنظمات الارهابيه لدى الطلاب السعوديين والتى تكونت نتيجه لاستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي ؟

اهداف الدراسه :

  • الكشف عن الصورة الذهنيه للمنظمات الارهابيه عند الطلاب السعوديين .
  • معرفة العلاقه بين استخدام مجتمع الدراسه لمواقع التواصل الاجتماعى والصوره الذهنيه للمنظمات الارهابيه لدى الطلاب .
  • الوصول الى تصرفات الطلاب الطلاب تجاه مايصلهم من معلومات من مجهولين عن المنظمات الارهابيه .

نوع الدراسة ومنهجها

تقع الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التى تستهدف تقرير خصائص العلاقه بين الصورة الذهنيه للمنظمات الارهابيه والطلاب السعوديين . اتبعت الدراسة  المنهج المسحى واستخدم الاستبيان كاداه لجمع البيانات وتكونت الاستمارة من 13سؤالا قسمت لأربعه محاور . بلغ حجم العينه 91طالب.توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أكثرها أهمية :

1)ارتفاع نسبة متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بين الطلاب السعوديين

2) ان أغلبية أفراد العينة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات.

3)اتى موقع الواتساب في طليعة المواقع التى يعتمد علبها الطلاب في الحصول على معلومات عن المنظمات الارهابيه .

اهم التوصيات :

  • إنشاء مواقع للتواصل الاجتماعي تدعم الفكر الوسطى.
  • الاستفادة من إمكانيات وسائل الإعلام الأخرى لتبصير الطلاب بخطورة استغلال المنظمات الارهابيه لمواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمـــــــة:

يلعب  الاتصال عموماً وبكل أشكاله وأساليبه، دوراً مهماً في إدراك وتعليم أفراد المجتمع بما يدور من أحداث في محيطه الداخلي والخارجي، وبفضل التطور الكبير في تقنيات الاتصال فإنّ الأفراد لم يعودوا مجرد متلقين سلبيين لما تبثه وسائل الإعلام، وإنما أصبحوا مشاركين بفاعلية في العملية الاتصالية.

وتؤكد كثير من الدراسات أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديث أصبحت تلعب دورا مهماً في بناء الصور والمعاني لدى الأفراد، وأصبحت كذلك المصدر المعلوماتي الأول لكثير من الناس. وذلك بسبب قوة إمكاناتها وطاقاتها، وإتاحتها لكثير من صور التفاعل المباشر السريع مع الأحداث.

وتشير التقارير إلى للاستخدام المتزايد للمنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر قدر من الجمهور, وذلك لما تتميز به هذه المواقع من بعد عن أشكال الرقابة التقليدية، وكذلك قدرة هذه المنظمات على إنشاء حسابات جديدة وبأسماء جديدة كلما قامت الدول بإغلاق الحسابات المعروفة.

أن هذا الاستخدام المفرط من قبل المنظمات الإرهابية لموقع التواصل الاجتماعي يحتم على الباحثين ضرورة الوقوف على الدور الذي تطلع به هذه المواقع في رسم الصورة الذهنية لتلك المنظمات

وتكاد الدراسات أن تتفق على أن المعلومات المتدفقة عبر وسائل الإعلام الجماهيري عموما تؤدي دوراً كبيراً في تكوين الصورة الذهنية وبناء المعاني.

وتؤكد نظرية ترتيب الأولويات، بعدما يزيد عن 500 دراسة أجريت خلال ما يزيد على الثلاثين عاماَ أن من أولويات الإعلام رسم الصورة الذهنية وتأطير وجهات نظر الناس(1).

إن المتابع لما تبثه وسائل الإعلام بشكلها التقليدي أو الحديث المتمثل في مواقع التواصل الاجتماعي، يصل – وفقاً لما ذكرنا – أن الطلاب في الجامعات وباعتبارهم من أكثر فئات المجتمع تفاعلاً مع وسائل التواصل الاجتماعي يصل لقناعة أن هذه الشريحة تملك من المعلومات قدراً كافيا يساهم بشكل فعال في تكوين صورة ذهنية للمنظمات الإرهابية في عقولهم. وبالتالي يكونوا بالفعل قد امتلكوا معلومات وأفكار وانطباعات  عن الجماعات الإرهابية تكون لديهم الجانب المعرفي عن المنظمات  الإرهابية، كما أنهم وعبر ما يصلهم من معلومات  يكون قد تكون لديهم الجانب الوجداني والسلوكي والإجرائي، وهذا  هوالجانب  الأخطر في تقديري في عملية تكوين الصورة الذهنية.

لقي مفهوم الصورة الذهنية انتشاراً واسعاً  في الفترة الأخيرة رغم قدم المصطلح نفسه، وذلك للدور الكبير الذي تؤديه  الصورة الذهنية في صياغة وتشكيل العلاقات بين البشر، سواء كانوا  أمماً وشعوباً  أو إفراداً وجماعات صغيرة.

والصورة الذهنية كما يعرفها الدكتور علي عجوة تعني : استحضار العقل أو التوليد العقلي لما سبق إدراكه بالحواس، وليس بالضرورة أن يكون المدرك مرئياً، وإنما يكون مسموعاً أو ملموساً(2).

وهذا الاستحضار أو التوليد للمدركات الحسية يبقى مجال اختلاف بين البشر، وذلك تبعاً لاختلاف تجاربهم الحياتية، ومداركهم العلمية، وسنوات عمرهم وخبرتهم.

ومن هنا جاءت مشكلة هذه الدراسة بتقصي عوامل تكوين الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية لدى الطلاب السعوديين، وموقف الطلاب من المنظمات الإرهابية.

الإحسـاس بالمشــكلة البحثــية:

يقول مجموعة من الخبراء أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش استطاعت أن تطور إستراتيجية إعلامية، معتمدة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، وان تلك التنظيمات لم تترك كبيرة ولا صغيرة في عالم التقنية إلا وطرقتها، وذلك لبث فيديوهات وأفلام دعائية تصور بتقنيات وجودة عالية تضاهي إنتاج كبرى شركات الإنتاج(1) وذلك كمحاولة لجذب اكبر قدر من الجمهور.

وما لفت نظر الباحث هو نقل القنوات الفضائية لتلك الصور، بقصد تبيان مدى الوحشية التي تمارس تلك المنظمات الإرهابية في مناطق سيطرتها، ولكن الخطورة هنا إنها تقدم خدمة مجانية لتلك المنظمات الإرهابية بان تجعل ما تشمله تلك الفيديوهات محل نقاشهم وحديثهم مما يساهم في خلق صورة ذهنية قابلة لطرفي المعادلة صورة سلبية لتلك المنظمات أو العكس تماماً

مشـــــكلة البحث:

مفهوم مشكلة البحث بصفة عامة هو سؤال له إجابات ( بدائل) متعددة، ونحن نقف في حيرة من عدم مقدرتنا على اختيار الإجابة الأفضل(2)

ومن هذا المفهوم ومع الاستخدام المكثف للمنظمات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي، تشعب الاحتمالات حول نتائج هذا الاستخدام.

فلو نظرنا إلى التقارير الي ما اعلنته الفيس بوك عن وجود 83 مليون حساب مزيف ضمن قاعدة حساباتها، وما أعلنته تويتر عن وجود 20 مليون حساب مزيف أيضا، يأتي الاحتمال من أن معظم هذه الحسابات بين يدي منظمات إرهابية احتمالا وادا بشكل كبير، وذلك للحيل الكبيرة  والكثيرة التي تستخدمها المنظمات الإرهابية للتخفي والبعد عن عيون الرقابة.

فتنظيم القاعدة مثلاً بعد أن علم أن اليويتيوب قامت بحظر أفلامه التي يبثها، أصبح يبث هذه الفيديوهات عشرات المرات وبمسميات مختلفة  ومن حسابات مختلفة.

وقد لجأت منظمات مثل داعش للاعتماد على تويتر كمنصة لعمله الإعلامي، وذلك لكون الموقع يتسم بالعمومية وإمكانية التدوين المباشر، وبث هذه التغريدات للوصول للأكبر عدد من المتلقين.

وبناء على ما سبق يمكن صياغة مشكلة في التساؤل الرئيس التالي:

ما الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية في أذهان الطلاب السعوديين ؟وما دور مواقع التواصل الاجتماعي في رسم تلك الصورة.؟

أهداف  الدراســـة

تتمثل أهداف الدراسة في مجموعة نقاط نبلورها في  فيما يلي

  1. التعرف على الخصائص الديومقرافية لمجتمع البحث.
  2. تحديد حجم و نوع تعرض أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي.
  3. رصد ابرز المواقع التي يتلقى منها أفراد العينة معلوماتهم عن المنظمات الإرهابية.
  4. الكشف عن نوع الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية في أذهان الطلاب السعوديين.
  5. معرفة العلاقة بين تعرض مجتمع البحث لمواقع التواصل الاجتماعي ، والصورة الذهنية لتك المواقع في أذهان العينة
  6. الوصول إلى تصرفات الطلاب تجاه ما يصلهم من معلومات من مجهولين عن المنظمات الإرهابية.

تساؤلات الدراسة

  1. ما درجة اعتماد الطلاب السعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي عن الحصول على المعلومات ؟
  2. هل يمتلك الطلاب السعوديين معلومات كافية  عن المنظمات الإرهابية العاملة في المنطقة
  3. ما أكثر المصادر التي يعتمد عليها إفراد العينة للحصول على معلومات عن المنظمات الإرهابية ؟
  4. ما أكثر الأوقات التي يستخدم فيها أفراد العينة مواقع التواصل الاجتماعي.
  5. ما رؤية إفراد العينة عن المنظمات الإرهابية التي  تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لبث معلومات عن نفسها ؟
  6. ما نوع الصورة الذهنية عن المنظمات الإرهابية في أذهان الطلاب السعوديين والتي تكونت نتيجة لتعرضهم لمواقع التواصل الاجتماعي؟

أهمية الدراســـــة:

تتبلور أهمية الدراسة في الآتي:

  1. ندرة الدراسات الإعلامية التي تناولت العلاقة بين تعرض الطلاب لمواقع التواصل الاجتماعي وتكوين الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية.
  2. حاجة المكتبة الإعلامية العربية لدراسات ترصد العلاقة بين الإرهاب ومنظماته ومواقع التواصل الاجتماعي .
  3. أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وازدياد تعرض الطلاب لها، وبالتالي رصد آثارها والايجابية والسلبية علي الطلاب.

نوع الدراســة:

تنتمي هذه الدراسة إلى مصفوفة الدراسات الوصفية، والتي تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة، أو موقف تغلب عليه صفة التحديد، وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالاتها، وتصل عن طريق ذلك لإصدار تعميمات بشان الموقف(1) حيث تستهدف هذه الدراسة رصد ظاهرة استخدام المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، والأثر الناتج عن هذا الاستخدام في تكوين صورة ذهنية في عقول الطلاب السعوديين.

منهج الدراســة:

منهج الدراســة

 

 

أداة جمع البيانات

اعتمد الدراسة على صحيفة استبيان مكونة من 13 سؤالا قسمت على 4 محاور، المحور الأول البيانات الديموقرافية، محور الاستخدامات، محور والاشباعات، ومحور لتقييم الأثر، وقد تم تحكيم الإستبانة من قبل ثلاثة محكمين*

و تم اختبار ثبات الإستبانة عن طريق طرحها على عينة صغيرة من مجتمع الدراسة ثم أعادت طرحها عليهم مرة أخرى بعد أسبوع،  وكانت نسبة الثبات 96.5%، وهي نسبة مطمئنة لنتائج الدراســــة.

مجتمع الدراســة:

يقصد بمجتمع الدراسة جميع أفراد أو جزئيات الظاهرة المقصود دراستها(1)،وبهذا فانّ مجتمع هذه الدراسة هم طلاب جامعة جازان في مرحلة البكالوريوس، في كل كليات الجامعة النظرية والتطبيقية.

عينة الدراســة:

تم اختيار عينة عشوائية بسيطة بلغ عدد أفرادها 191 فرداً.

وصف العينة من حيث نوع الكليات

جدول رقم (1)

نوع الكلية التكرار النسبة المئوية
نظرية 164 85.9%
تطبيقية 027 14.1%
المجموع 191 100%

يعود ارتفاع عدد طلاب الكليات النظرية لارتفاع  عددها بين كليات الجامعة، إذ تمثل تقريباً 57% من كليات الجامعة.

جدول رقم (2) يوضح عدد الطلاب من حيث المستوى (( الفصل الدراسي))

المستوى التكرار النسبة المئوية
الثالث 10 5.2%
الرابع 60 3.1%
الخامس 18 9.4%
السادس 28 14.7%
السابغ 34 17.8%
الثامن 95 49.7%
المجــــــــــــــــموع 191 100%

لم تتضمن العينة أي من طلاب المستويين الأول والثاني وذلك لان دراستهم تكون مفصولة فيما يسمي بالسنة الإعدادية، ويلاحظ ارتفاع النسبة بين طلاب المستوى الثامن وهو المستوى النهائي في معظم الكليات، وارتفاع نسبتهم يعطي مؤشر جيد لتفهمهم لطبيعة الاستبيان، وبالتالي صدقية الإجابات.

الدراسات السابقة:

انقسمت الدراسات السابقة  التي تم استعراضها لثلاثة أنواع، دراسات عالجت موضوع الإرهاب، وأخرى عالجت الصورة الذهنية وعوامل تكوينها، أما النوع الثالث من الدراسات فعالج قضية الإعلام الالكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بمد الطلاب بالمعلومات .

الدراسة الأولى: دراسة  قينات عبد الله الغامدي(1)

عالجت الدراسة المسببات التي تجعل الجمهور يتجه إلى  الإعلام الالكتروني، أكثر من اتجاهه للإعلام التقليدي، والنتائج التي تحدث نتيجة لذلك، كما عالجت قضية غياب الرقابة على الإعلام الالكتروني، وتعدد مصادر المعلومات مما يزيد من صعوبة التحكم في نوع الأثر المطلوب.

انقسمت االدراسة إلى قسمين القسم الأول اهتم بتحديد المفاهيم الأساسية ،وتثبيت الفوارق بين الإعلام التقليدي والإعلام الالكتروني، وأشكال وقوالب الإعلام الالكتروني، أما القسم الثاني من فاهتم بحصر الآثار المترتبة على الإعلام الالكتروني والاعتماد عليه.

وتوصلت الدراسة إلى انه يجب التفريق بين الإعلام الالكتروني وفنونه الخاصة وقنوات التواصل الاجتماعي، وهي قنوات حسب وصف الباحث لا تخضع لأي ضابط أو تنظيم ، مما تجعلها تحدث تأثيرات سالبة غالباً.

الدراسة الثانية : دراسة محمد الراجحي(1)

عالجت الدراسة مشكلة توظيف الصحافة الالكترونية في الصراع، والاستقطاب السياسي، و توظيفها في تشكيل صورة ذهنية ملونة لجماعة الأخوان المسلمين في مصر.

وقد سعت الدراسة لإظهار الأبعاد المعرفية والوجدانية والسلوكية للصورة الذهنية لجماعة الاخوان المسلمين في مصر.

تمثل مجتمع الدراسة في تحليل محتوى المواقع الالكترونية لثلاث صحف هي:الأهرام،المصري اليومي، الأهالي.

وقد اعتمدت الدراسة على العينة العشوائية المنتظمة عن طريق الأسبوع الصناعي، وبلغ حجم العينة 360 عدداً.

وقعت الدراسة في إطار الدراسات الوصفية، واتبعت منهج المسح التحليلي كأسلوب لوصف وتفسير الظاهرة.

توصلت الدراسة لنتائج أهما ، كثافة الرموز السلبية المستخدمة في الصحافة عينة البحث مما أدى لخلق صورة ذهنية سالبة عن الجماعة .

كما توصلت الدراسة إلى أن الأخبار التي كانت تبثها تلك الصحف الالكترونية معظمها أخبار مؤدلجة.

الورقــــة الثالثة: ورقــة علي بن شويل القرني(2)

جاءت الدراسة تحت عنوان العلاقة بين الإعلام والإرهاب، بعد أحداث 11 سبتمبر.

وقدمت االدراسة حقائق عن الإعلام العربي، وبينت أن الإعلام العربي ليس بيئة واحدة وإنما شتات وفقاً للبيئات العربية المختلفة .

وان هنالك اختلافا في الالتزام بالقيم المهنية، وكذلك التباين في تعامل وسائل الإعلام مع القضايا الدولية.

ثم حاول الباحث الإجابة عن السؤال الرئيس لبحث عن لماذا يعتمد الإرهاب على الإعلام؟ كذلك التمييز في استخدام المصطلحات بين لغة المؤسسات الرسمية ولغة المنظمات الإرهابية، وقدم نموذجاً لذلك الاختلاف.

ثم قدم تصورا للعلاقة الثلاثية بين الإعلام والإرهاب والحكومات.

وماذا يريد الإعلام في تغطيته للإرهاب؟ وقدم الباحث خلال ورقته حصراً لأنواع المنظمات الإرهابية وقسمها لمنظمات وطنية، متدينة، وإرهاب الدولة، والمنظمات اليسارية، المنظمات اليمينية، المنظمات الفوضوية.

وقدم بعد ذلك حصراً للعمليات الأكثر دموية في العالم،

الدراسة الرابعة: ورقة إيمان عبد الرحيم الشرقاوي(1):

تمثلت مشكلة الدراسة في الوقوف على طبيعة العلاقة الجدلية بين شبكات التواصل الاجتماعي كأحد أهم أشكال الإعلام الجديد والممارسات الإرهابية التي تتم عبر تلك الشبكات من جهة وقيام المؤسسات الأمنية الحكومية بغرض الرقابة على هذه المواقع لتعقب أنشطة الجماعات الإرهابية من جهة أخرى.

وهدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة الجدلية بين الإعلام الجديد والممارسات الإرهابية.

انتمت الدراسة إلى نوعية الدراسات الاستكشافية الوصفية.

واعتمدت على صحيفة استبيان احتوت على 18 سؤال مقسمة ثلاث محاور، المحور الأول يتعلق باستخدام الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي – المحور الثاني تتناول الرقابة الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي – المحور الثالث تتناول سبل مكافحة الممارسات الإرهابية  باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

بلغ حجم العينة 119 مفردة.

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج منها إجماع أفراد العينة بعدم تأثرهم بمقاطع الفيديو التي تحمل مقاطع إرهابية، اجمع أفراد العينة على ازدياد استخدام  المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، اجمع أفراد العينة على أن الفيس بوك أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداما بين المنظمات الإرهابية – أجمعت الدراسة على أن الشباب  هم أكثر الفئات استخداماً في المنظمات الإرهابية.

الدراسة الخامسة: دراسة عادل ضيف الله(1)

تتعلق الدراسة بمعرفة الصورة الذهنية ودورها في تعزيز السلام الاجتماعي كمفهوم إنساني يستدعي آليات المجتمع في تكاملها جميعا لإيجاد طرائق تستخدم وسائل إنتاج هذه الصورة في اتجاهات السلام وبناء مفاصله.

وانطلقت الدراسة من الفرضية التالية : يفترض الباحث ان بناء الصورة الذهنية الصحيحة تخلق التوازن المطلوب وتساعد على تحقيق السلام الاجتماعي وبناء مفاصله، وتعمل الصورة السالبة على ربط أسباب الصراع، والصور الذهنية لمتعددة في ابسط أشكلها للاستعلاء الحضاري، وفي ذروتها الحرب والمواجهة.

وغطت الدراسة تحديد مفاهيم الصورة لذهنية، والسلام الاجتماعي، والتمثيل الثقافي، والاستعلاء الحضاري، ثقافة السلام.

وتوصلت الدراسة للنتائج التالية:

إنّ بناء الصورة الذهنية السالبة يحدد السلام العالمي والسلم الاجتماعي مما يستوجب النظر بعين الاعتبار لهذا الأمر.

أن الشعوب في تعاطيها مع بعضها البعض تحتاج إلى فرص متكافئة في تعزيز فرص التلاقي الثقافي.

تلعب وسائل الإعلام الجماهيري دورا كبيرا في إنتاج الصورة الذهنية السلبية منها والايجابية مما يؤكد ضرورة مراعاة دورها وتحليها بالمسؤولية.

وان رسم صورة ذهنية ايجابية يتطلب المصداقية وان ممارسة التزييف يلحق الضرر الكبير بالحقائق  ويضيع وقتاً كبيرا في إثبات الحقيقة.

الدراسة السادسة: دراسة عبد العزيز تركستاني(2).

قدمت الدراسة مدخلاً جديدا للتعامل مع الصورة الذهنية للمملكة تقوم على استثمار الفرص المتاحة مع زوار المملكة على مدار العام من خلال بلورة خطة عملية ميدانية لتفعيل أجهزة العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والأهلية لتقوم بادوار محددة لبناء وتكوين الصورة الذهنية المرغوبة عن المملكة لدى الآخرين.

وقسم الباحث الورقة إلى قسمين:

  • مدخل نظري يدور حول العلاقة بين الصورة الذهنية والاتصال والثقافة، وذلك بتحديد العلاقة بين هذه المتغيرات باعتبار ان الصورة الذهنية هي مكون ثقافي,
  • مقترحات عملية حيث قام الباحث بتحليل مضمون البرامج الاتصالية لأجهزة العلاقات العامة بالمملكة لتأكيد ما اذا كانت تسهم فعلا في تكوين صورة ذهنية جيدة عن المملكة، وكيف يمكن استثمار الاتصال المباشر ووسائل الإعلام في تكوين الصورة الذهنية، كما قدم الباحث بعض التطبيقات العملية والبرامج الميدانية من أنشطة العلاقات العامة لبناء هذه الصورة الذهنية.

ودعت الورقة لتطوير التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث  في مجال البحوث والدراسات العلمية لتحسين صورة المملكة .

إجراء بحوث تقويمية لصورة المملكة العربية السعودية لدى ضيوفها، وتحديد مدى الرضي عن أداء المملكة في مختلف قطاعاتها

إجراء بحوث تقويمية منتظمة لمعرفة مدى تأثير الأنشطة الإعلامية في تكوين الصورة الذهنية.

الدراسة السابعة: دراسة حسن علوان(1):

يركز البحث على موضوع الإرهاب في الفضائيات العربية، تناول الدراسة الشكل والمضمون للأفلام المثيرة التي تعرضها هذه الفضائيات للأفراد والجماعات المروجة للإرهاب، حيث أن عدد من الفضائيات توقع المشاهد في شرك نفسي وعقلي لا يقدر معه الإنسان على الفصل والتمييز بين الواقع والوهم أو بين الحقيقة والخيال.

وتمثلت مشكلة الدراسة في السؤال هل الصورة الذهنية للتنظيمات المسلحة روجت من خلال  ما عرضته من أفلام للقائمين بالإرهاب ؟

عينة الدراسة: تمثلت عينة الدراسة في اختيار مائة وخمسين فلماً وبرنامجاً تم جمعها بصورة عمديه.

واتبع الباحث أسلوب تحليل المضمون بشقيها الكمي والكيفي لتحليل الأفلام عينة البحث.

وتوصلت الراسبة لعدد من النتائج أهمها:

إن 93.3% من الأفلام عينة الدراسة قد أنتجتها المنظمات الإرهابية بنفسها مما يعكس اهتمام تلك المنظمات بالرسائل الموجهة للمتلقي.

إن المنظمات الإرهابية توفر إمكانات كبيرة لإنتاج الأفلام المبثوثة عبر القنوات، وان تلك القنوات تختار أوقاتاً مهمة لبث  تلك الأفلام، والترويج للأوقات البث مما يخلق نوعا من التشويق.

امتازت الأفلام بالبناء الفيلمي الفنية من حيث توفير بداية ووسط ونهاية وموسيقى تصويرية  مما وفر لها تأثير على المتلقي.

التعقيب على الدراسات السابقة

بعد استعرض الدراسات السابقة نلاحظ أن معظم الدراسات تركز على الإرهاب هو خروج عن المفهوم القيمي للمجتمع، وان المنظمات الإرهابية أو القنوات الفضائية او المواقع الكترونية كل يقدم معلومات تساهم في التعريف بالإرهاب وبالتالي التحكم في الصورة الذهنية، وان المنظمات الارهابية استغلت المواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول للأكبر قدر من الجمهور المستهدف.

وقد تشابهت الدراسة التي أقدمها مع معظم الدراسات السابقة في الهدف، وأداة جمع البيانات وطريقة اختيار العينة .

وتميزت عنها في الجمهور موضع الدراسة وشمول استمارة الاستبيان لمحاور لم تشملها استمارات الاستبيان في الدراسات السابقة.

كما ن الدراسة ركزت بشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها الأكثر استخداما بين الشباب والطلاب.

النظريات المفسرة للدراسة

اعتمدت هذه الدراسة في التاطير النظري لها على النظريات التالية:

  • نظرية الاستخدامات والاشباعات

اهتمت نظرية الاستخدامات والاشباعات بدراسة الاتصال الجماهيري دراسة وظيفية منظمة وذلك لتأكيد أن الجماهير تمتلك تجاه ما تبثه وسائل الإعلام، وهذا على عكس ما كان سائدا في نظريات الإعلام في أربعينات القرن الماضي والتي تنظر للجمهور كعنصر سلبي، يصدق كل ما تبثه سائل الإعلام(1).

وتعتمد نظرية الاستخدامات والاشباعات على مفاهيم علم النفس وعلم النفس الاجتماعي، وتتجه إلى استعمال الناس لأجهزة الإعلام من منظور الفوائد التي يجنيها الأفراد من استعمال تلك الأجهزة(1) .

وحسب الياهو كاتز وهر برت بلومر وقوير فتش فان منظور الاستخدامات والتشبع ينبني على ما يلي:

  1. وجود أسباب نفسية واجتماعية تؤدي لتولد حاجات Needs عن أفراد المجتمع.
  2. تعود أفراد المجتمع على احتواء قنوات الاتصال الجماهيري على مواضيع مساعدة على إشباع تلك الحاجات ذات البعد النفسي والاجتماعي.
  3. تؤدي تلك الحاجات وذلك التعود على التوقع Expectation كما عند الأفراد ولوجود موارد ومواضيع في تلك الأجهزة الاتصالية تمكن من إشباع تلك الحاجات.
  4. تعرض الأفراد لقنوات الاتصال أساس فرادى ورغبة لإشباع تلك الحاجات.
  5. حدوث إشباع للتوقعات والحاجات من خلال ذلك التعرض

وبناء على ما تقدم فان الباعث الأساس للتعرض لوسائل الإعلام هو ما يسميه (( روبن)) بالدوافع(2) والذي قسمها لقسمين:

  • الدوافع المنعية وتعني الحاجة لاختبار وسيلة اتصالية معينة، ولرسالة إعلامية معينة لإشباع حاجات المعرفة، التعلم، فهم الواقع، التعامل مع المشكلات.
  • الدوافع الطقوسية: وهي دوافع يعتاد عليها الأفراد بدون تخطيط سابق غالباً، مثل الحاجة إلى التسلية والمتعة والهروب من الروتين والاسترخاء والصداقة.

واستفاد الباحث من مسلمات هذه النظرية في معرفة الدوافع التي تجعل عينة البحث تتجه لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة والاشباعات التي تحققت لهم من هذا التعرض، وما إذا كان لتلك والاشباعات علاقة بتكوين الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية في أذهان الطلاب عينة الدراسة. وذلك عن طريق المعلومات التي يتلقونها من مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعودهم على استخدامها.

  • نظرية التــسويق الاجتماعــــــــي والسياســـــي (( الإقنــــاع))

تعتبر نظرية التسويق السياسي والاجتماعي من النظريات الحديثة والتي لاقت قبولا كبيرا بين الباحثين في مجال الإعلام.

وتقوم النظرية بتوظيف نتائج بحوث الإقناع وانتشار المعلومات في إطار حركة النظم الاجتماعية، والاتجاهات النفسية بما يسمح بانسياب المعلومات وتأثيرها من خلال وسائل الإعلام.

وضع الأساس لهذه النظرية الباحثان بارني ودافيس، وقد اهتم الباحثان بتحديد المداخل والأساليب التي يستخدمها القائم بالاتصال لتحقيق أهدافه.

وهذه المداخل هي(1):

  1. طرق أو وسائل لإغراء المتلقين لأدراك موضوعات الحملة أو شخصياتها.
  2. طرق تصويب المرسل أو استهداف الرسائل لفئة معينة.
  3. طرق أو وسائل لتدعيم الرسائل الموجهة للجمهور المستهدف.
  4. طرق غرس الصورة الذهنية والانطباع عن الناس موضع الحملة.
  5. طرق إثارة اهتمام المتلقين أو إغراءهم بالحث عن المعلومات.
  6. طرق إثارة الرغبة في اتخاذ القرار بعد الإقناع .

وتقول النظرية انه يمكن تحقيق الأهداف عن طريق استخدام الاستمالات العاطفية: استخدام الرموز، الاستشهاد بالآيات والأحاديث، وغير ذلك مما يثير العواطف، و الاستمالات العقلانية وتقوم على تفنيد الحجج والاستشهاد بالأرقام، و استمالات التخويف والتي تقوم على إثارة مخاوف المتلقي(2) .

والواقع أن التنظيمات الإرهابية قد استفادت كثيرا من تطبيقات هذه النظرية في رسم صورتها الذهنية والوصول لعقول الجمهور المستهدف.

التحديد الإجرائي لمفاهيم البحث

وعليه وبناءا علي ما تم استعراضه من دراسات سابقة ونظريات مفسرة فان الباحث ينحاز للتعريفات الإجرائية التالية:-

  1. المنظمات الإرهابية يعني بها الباحث الجماعات المنظمة تحت اسم محدد وتمارس نشاطا فكريا أو سياسيا وتسعي لفرض هذ الفكر باستخدام عمدي منظم لأدوات ووسائل لتصنع الخطر والرعب الذي يهدد سلامة الدول ويعرض حياة الأفراد والجماعات والممتلكات الخاصة والعامة للخطر.
  2. الصورة الذهنية
  3. يقصد الباحث بالصورة الذهنية بانها مفهوم عقلي يشيع بين الافراد والجماعات في مجتمع معين لتشير لموقف هولاء الافراد وتلك الجماعة من شخص او نظام او طبقة او فكرة .

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل وتفسير البيانات

جدول رقم (3) يوضح درجة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على الأخبار والمعلومات

هل تتابع وسائل التواصل الاجتماعي ؟

الفئة التكرار النسبة المئوية
نعم 186 97%
لا 5 3%
المجمـــــــــــــــــوع 191 100%

ومن خلال الجدول يتضح لنا ارتفاع نسبة الطلاب الذين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على الأخبار بشكل كبير وبذا نستنتج إنها مصدر اساسي من مصادر تكوين الصورة الذهنية لديهم.

جدول رقم (4) يوضح معلومات الطلاب عن المنظمات الإرهابية

هل لديك معلومات كافية عن المنظمات الإرهابية

الفئة التكرار النسبة المئوية
نعم 120 64%
لا 71 36%
المجمــــــــــــــــــــــــوع 191 100%

ومن خلال هذا الجدول يتضح لنا أن غالبية أفراد العينة يمتلكون معلومات كافية عن المنظمات الإرهابية، ولما كانت مواقع التواصل الاجتماعي مصدر مهم من مصادر الأخبار لديهم حسبما يوضح الجدول رقم (3) فإننا تستنتج أن وسائل التواصل الاجتماعي مصدر رئيسي من مصادر معلومات الطلاب عن المنظمات الإرهابية.

جدول رقم (5) يوضح أسباب عدم اهتمام جزء من أفراد العينة بأخبار المنظمات الإرهابية

الفئة التكرار النسبة المئوية
عدم اهتمامي بالموضوعات السياسية 34  46 %
مثل هذه الموضوعات لا تهمتي كثيراً 16 23 %
لم تتأثر المنطقة التي اسكنها بأي أحداث إرهابية 10 11 %
انشغالي بموضوعات أخرى 11 16 %
المجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع 17 100%

جاء  عدم الاهتمام بالسياسة كأهم متغير بجعل شريحة أفراد العينة التي لا تمتلك معلومات عن المنظمات الإرهابية في المقدمة وبنسبة عالية بلغت (46% )) بينما تقاربت النسبة بين المتغيرات الأخرى المانعة من الاهتمام ومعرفة المنظمات الإرهابية

جدول رقم (6- أ ) متابعي الفيس بوك

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 50  46.1 %
أحياناً 37   33 %
أبداً 33 20.9 %
المجمـــــــــــــــــوع 110 100%

ارتفعت نسبة الذين يعتمدون على الفيس بوك كمصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية  بنسبة46%وهذا يتفق مع ارتفاع نسبة متابعي الفيس بوك في الدراسات السابقة التي استعرضناها، بينما تقاربت نسبة الذين يتابعون الفيس بوك أحيانا و أبداً

 

جدول رقم (6 – ب) متابعي تويتر

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 43 33 %
أحياناً 36  52.9 %
أبداً 14 14.1 %
المجموع 120 100 %

نلاحظ أن أغلبية أفراد العينة يعتمدون أحيانا على تويتر كمصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية  بنسبة بلغت 52,9%عكس الحال في الفيس بوك.

جدول رقم (6- ج ) متابعي الواتس آب

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 97 77%
أحياناً 09 9.9 %
أبداً 14 13.1 %
المجموع 120 100 %

ارتفعت بشكل ملحوظ نسبة من يعتمدون على الواتساب كمصدر لمعلوماتهم عن المنظمات الإرهابية وشكلوا الغالبية العظمى من العينة بنسبة77%، ولعل هذا يعود إلى سهولة استخدام الوات ساب وسهولة تحميل الفيديو عليه، والمعروف أن المنظمات الإرهابية تعتمد بشكل كبير على الفيديو في توصيل المعلومات عنها.

جدول رقم (6 – د ) متابعي  الانستقرام

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 24 21.5 %
أحياناً 39 30.9 %
أبداً 57 47.6 %
المجموع 120  100 %

من الجدول أعلاه يتضح أن الانستقرام ليس الوسيلة المفضلة لدى أفراد العينة التي يعتمدون عليها في الحصول على المعلومات عن المنظمات الإرهابية .

جدول رقم (6 – هـ) متابعي الاسناب شات

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 15 7.9 %
أحياناً 19 9.9 %
أبداً 96 82.2 %
المجموع 120 100 %

أيضاً لم يكن الاسناب شات مصدرا أساسيا للمعلومات فعدد من لا يتابعون الاسناب شات ا بدا يمثلون 82.2 % من أفراد العينة .

وعليه وبناء علي الجداول(6-ا-ب-ج-د-ه-و)ياتي الوات ساب في المرتبة الاولي من بين وسائل التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها الطلاب في الحصول علي المعلومات عن المنظمات الإرهابية وذلك بنسبة 77% ثم يليه في الترتيب الفيس بوك بنسبة 46,1% ثم تويتر بنسبة 33% وذلك للاعتماد الدائم.

أما من حيث الاعتماد أحيانا فيأتي تويتر في المرتبة الأولي بنسبة بلغت 52,9%، ثم الفيس بوك بنسبة بلغت 33%.

 

 

جدول رقم (7) يوضح أوقات متابعة مواقع التواصل الاجتماعي

الفئة التكرار النسبة المئوية
الصباح 2  1 %
منتصف النهار 34  23 %
المساء 84  47.6 %
طوال النهار 46 28.3 %
المجموع 186 100 %

حازت متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بالمساء على النسبة الأعلى وذلك بنسبة 47.9 % وهذا يتطابق مع كل الدراسات التي تناولت متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، كما يتناسب مع ظروف العينة وهم من الطلاب لذلك نلاحظ قلة متابعتهم لمواقع التواصل الاجتماعي صباحاً أو في منتصف النهار.

جدول رقم (8) يوضح موقف أفراد العينة من استغلال المنظمات الإرهابية  لمواقع التواصل الاجتماعي

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق 68 35.6 %
أوافق إلى حد ما 67 35.1 %
لا أوافق 56 29.3 %
المجموع 191 100 %

وافقت لحد ما عينة  البحث على أن مواقع التواصل الاجتماعي مصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية وذلك بنسب متقاربة (( 35.6 %  –  35.1 % )) أي أن غالبية أفراد العينة يحصلون على أخبار المنظمات الإرهابية من مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني مساهمة هذه الأخبار  في تكوين الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية.

جدول رقم (9) يوضح نوع المعلومات عن  المنظمات الإرهابية  التي يكون مصدرها  لمواقع التواصل الاجتماعي

الفئة التكرار النسبة المئوية
مؤيد لتلك المنظمات وداعمة لها 14 7.3 %
معارضة لتك المنظمات وداعية لحربها 120 71.2 %
محايدة ولا تتضمن أي توجيه 57 22.5 %
المجموع 191  100 %

من خلال الجدول ارتفعت نسبة الأخبار المعارضة للمنظمات الإرهابية وبنسبة كبيرة جدا بلغت ا71.2 % من أفراد العينة مما ساهم في احتمال تكوين صورة سالبة عن المنظمات في أذهان الطلاب السعوديين.

جدول رقم (10) يوضح اثر المعلومات التي يتلقاها الطلاب عن لمواقع التواصل الاجتماعي على صورتها الذهنية

الفئة التكرار النسبة المئوية
تصبح محل اهتمام الطلاب 12 16.8 %
محل نبذ ورفض 113 63.35 %
يجعل الطلاب يتعاطفون اكثر 66 23.5 %
المجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع 191 100 %

من الجدول يتضح أن ما يتلقاه الطلاب من معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجعل المنظمات محل رفض ونبذ، وهذا يعني ان الصورة الذهنية للمنظمات الارهابية سلبية لدي الطلاب

جدول رقم (11) يوضح أكثر  لمواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم معلومات عن المنظمات الإرهابية.

الفئة التكرار النسبة المئوية
الفيس بوك 47 24.6  %
الواتس اب 75 39.3  %
تويتر 65 37  %
الانستقرام 2 1.0 %
الاسناب شات 0 0.0 %
البلاك بيري ماسنجر 0 0.0 %
المجموع 191 100 %

نلاحظ تطابق النسبة هنا مع نسبة الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي التي اوضخهها الجدول رقم 6 (1 – ه )  وبهذا فان الوات ساب هو المصدر الأساسي للمعلومات عن المنظمات الإرهابية.

 

 

 

 

جدول رقم (12) يوضح معايير المعلومات التي يتلقاها أفراد العينة عن المنظمات الإرهابية.

الفئة التكرار النسبة المئوية
تتجاهلها 107 56 %
ترد عليها 21 11  %
تحولها للاصطفاء 10 5.2  %
تمسحها نهائياً 53 27.7 %
المجمـــــــــــــــوع 191 100 %

يتضح من الجدول أعلاه أن رسائل المنظمات الإرهابية التي تصل إلى الطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجد الرفض، إذ 56 % من إفراد العينة تتجاهلها، بينما 27.5 % من أفراد العينة تمسحها نهائياً مما يعني أن صورة المنظمات الإرهابية مرفوضة لدى الطلاب السعوديين. وهذا ايضا يؤكد الصورة السالبة للمنظمات الإرهابية

جدول رقم (13 – أ ) يوضح رؤية الطلاب في كيفية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي  لمحاربة الإرهاب. (بردك علي كل المعلومات المؤيدة للمنظمات الإرهابية)

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق 49 25.7 %
أوافق إلى حد ما 27 14.6 %
لا أوافق 115 60.2  %
المجموع 191  100 %

تواجه الدعوات التي تصل للطلاب بالانضمام إلى المنظمات الإرهابية او تأييدها بالفرض، حيث يرى 60.2 % لا يوافقون على ذلك.

جدول رقم (13 – ب ) إنشاء مجموعات (( قروبات)) مفتوحة لنشر الفكر الوسطي المعتدل

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق 101 52.9  %
أوافق إلى حد ما 11 16.2 %
لا أوافق 59 30.9 %
المجموع 191 100%

ترى العينة ان أسلوب إنشاء قروبات (( مجموعات))  تدعو للفكر الوسطي المعتدل هو الأسلوب الأمثل، حيث بلغت نسبة من وافقوا 52.9 % والذين ابدوا موافقة اقل 16.2 % مما يعني أن أفراد العينة يوافقون على هذا المقترح.

جدول رقم (13 – ج ) مراقبة وإغلاق  المواقع الداعمة للمنظمات الارهابية.

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق 168 88 %
أوافق إلى حد ما 5 2.6  %
لا أوافق 18 9.4  %
المجموع 191 100%

وعليه وبناء على الجداول: أ ،ب، ج ،د، ه، و، يأتي  الواتس اب الوسيلة الأولى التي يعتد عليها أفراد العينة في الحصول على المعلومات بنسبة بلغت 77 % يليه في الترتيب الفيس بوك بنسبة 46.1 % ثم تويتر بنسبة 33% وذلك للاعتماد  الدائم

أما من حيث الاعتماد احياناً فيأتي تويتر في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 52.9 % ثم الفيس بوك بنسبة بلغت 33 %.

 

جدول رقم (13 – ه ) استغلال وسائل الإعلام الأخرى للتبصير بخطورة استغلال المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق. 125 56.4 %
أوافق إلى حد ما. 44 23  %
لا أوافق. 32 11.6 %
المجمـــــــــــــــوع 191 100%

رأى أفراد العينة انه يمكن استغلال وسائل الإعلام الأخرى لتبصير المجتمع  الطلاب بخطورة ما يصلهم من معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن المنظمات الإرهابية والدعوة لتأييدها أو الانضمام إليها، حيث وافق 56.4 % من أفراد العينة على هذا الإجراء، ووافق لحد ما 23 % مما يعكس التأييد الكبير الذي تجده هذه الخطوة.

جدول رقم (13 – و ) عدم الموافقة على طلبات الصداقة من الأشخاص المجهولين غير المعروفين لديك

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق. 159 83.2  %
أوافق إلى حد ما. 19 9.9   %
لا أوافق. 13 6.9   %
المجمــــوع 191 100%

يوافق وبشكل حاسم أفراد العينة على ان خطوة عدم الموافقة على انضمام الأشخاص المجهولين تمثل تحجيما لتمدد المنظمات الإرهابية وكبح جماحها، فقد وافق منهى هذا الإجراء 83.2 % من أفراد العينة، بينما وافق عليه لحد ما 9.9 %

النتائج:

  1. كشفت الدراسة ارتفاع نسبة الطلاب الذين يعتمدون بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغت النسبة 97 % من أفراد العينة.
  2. أكدت الدراسة أن غالبية أفراد العينة تمتلك معلومات عن المنظمات الإرهابية بنسبة 64 % من أفراد العينة، ولما كان معظم أفراد الدراسة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار، فان هذا يؤكد أن نسبة 64 % من أفراد العينة قد جمعوا معلوماتهم عن المنظمات الإرهابية من مواقع التواصل الاجتماعي.
  3. بينت الدراسة أن السبب الأساسي لعدم معرفة الطلاب السعوديين الذين لا يمتلكون المعلومات المنظمات الإرهابية يعود إلى أن أفراد العينة ليس لديهم اهتمام بالموضوعات السياسية وبلغت نسبة هؤلاء 46 %، تلاهم الذين لا يولون مقل هذه الموضوعات اهتماماً في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 23 % من أفراد العينة.
  4. توصلت الدراسة إلى أن الواتس اب ياتي في المرتبة الأولى بين مواقع التواصل الاجتماعي يتابعها الطلاب بنسبة 77 %، يليه في الترتيب الفيس بوك 46 % ثم تويتر في المرتبة الثالثة، وذلك من حيث الاعتماد الدائم للحصول على المعلومات عن المنظمات الإرهابية، أما من حيث الاعتماد أحياناً فيأتي تويتر في المرتبة الأولى بنسبة 52.9 % ثم الفيس بوك بنسبة 33 %
  5. كشفت الدراسة أن الوقت المفضل للطلاب لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو أن المساء هو الوقت المفضل   وذلك بنسبة 46.6 % وهو وقت يتناسب مع ظروف الطلاب الدراسية.
  6. بينت الدراسة أن أفراد العينة يوافقون بنسبة 35.6 % ويوافقون لحد ما بنسبة 35.1 % وبذا يكون اغلب الطلاب مقتنعون أن المنظمات الإرهابية تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل معلومات عن نشاطها.
  7. أكدت الدراسة السعوديين يعارضون بشكل حاسم المنظمات الإرهابية مما يعني أنهم يمتلكون صورة سالبة عن المنظمات الإرهابية، ولعل ذلك يعود إلى لكثافة الحملة التي تشنها المملكة السعودية للمنظمات الإرهابية، وبذا يتماشى موقف الطلاب مع موقف بلادهم.
  8. كما أكدت الدراسة أيضاً أن المنظمات الإرهابية ونتيجة للصورة الذهنية السالبة فان المنظمات محل نبذ ورفض من الطلاب وبنسبة بلغت 63.4 % من أفراد العينة.
  9. كشفت الدراسة أن ترتيب مواقع التواصل الاجتماعي في مجال نقلها الأخبار تأتي كالتالي:

المرتبة الأولى: الوات ساب بنسبة 39.3 %

المرتبة الثانية  تويتر بنسبة   34 %

المرتبة الثالثة: الفيس بوك بنسبة 24.6 %

أما باقي مواقع التواصل الاجتماعي فقد تذيلت القائمة وبنسبة  صفر في نقل أخبار المنظمات الإرهابية وذلك حسب الجدول ((11))

  1. وحول ردة فعل الطلاب تجاه الأخبار التي تصلهم عن المنظمات الإرهابية فقد بينت 56% من أفراد العينة تجاهلها، بينما بينت 27.7 % إنهم يمسحونها تماماً وهذا تأكيد على سلبية الصورة الذهنية للمنظفات الإرهابية .
  2. وحول رؤية الطلاب لأفضل الأساليب لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة المنظمات الإرهابية.
  • رأى 60.2 % تجاهل المعلومات التي تأتيهم من المنظمات الإرهابية وعدم الرد على رسائلهم.
  • موافقة أفراد العينة وبنسبة بلغت 52.9 % من أفراد العينة على إنشاء قروبات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفكر الوسطي.
  • دعا أفراد العينة وبأغلبية ساحقة بلغت 88 % إلى مراقبة وإغلاق المواقع الداعمة للمنظمات الإرهابية، وذا يتماشى مع سياسة الدولة التي تدعو لمحاربة الفكر المنحرف.
  • وافق معظم أفراد العينة وبنسبة بلغت 8.38 % على خطر الأشخاص الذين يرسلون رسائل داعمة للإرهاب.
  • يرى 56.4 % انه يمكن استغلال وسائل الإعلام الأخرى للتبصير بخطورة استغلال المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تأتي غير مباشرة
  • أكد 83.2 % من أفراد العينة أن عدم الموافقة على طلبات الصداقة من الأشخاص المجهولين والقروبات المجهولة أسلوب مناسب لمحاربة المنظمات الإرهابية.

وبصورة عامة يمكن أن نقول أن الصورة الذهنية سلبية في أذهان الطلاب السعوديين، رغم تأكيد الدراسة اعتماد الطلاب بشكل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية

التــوصيــــات:

  • رأى 60.2 % تجاهل المعلومات التي تأتيهم من المنظمات الإرهابية وعدم الرد على رسائلهم.
  • موافقة أفراد العينة وبنسبة بلغت 52.9 % من أفراد العينة على إنشاء قروبات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفكر الوسطي.
  • دعا أفراد العينة وبأغلبية ساحقة بلغت 88 % إلى مراقبة وإغلاق المواقع الداعمة للمنظمات الإرهابية، وذا يتماشى مع سياسة الدولة التي تدعو لمحاربة الفكر المنحرف.
  • وافق معظم أفراد العينة وبنسبة بلغت 8.38 % على خطر الأشخاص الذين يرسلون رسائل داعمة للإرهاب.
  • يرى 56.4 % انه يمكن استغلال وسائل الإعلام الأخرى للتبصير بخطورة استغلال المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تأتي غير مباشرة
  • أكد 83.2 % من أفراد العينة أن عدم الموافقة على طلبات الصداقة من الأشخاص المجهولين والقروبات المجهولة أسلوب مناسب لمحاربة المنظمات الإرهابية.

وبصورة عامة يمكن أن نقول أن الصورة الذهنية سلبية في أذهان الطلاب السعوديين، رغم تأكيد الدراسة اعتماد الطلاب بشكل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

  1. –ابراهيم الميفيني: شبكات التواصل الاجتماعي منصة داعش الافتراضية ومغناطيس الشباب-مقال-صحيفة الغد-عمان الاردن 11 شباط 2016
  2. ايمان عبدالرحيم السيد الشرقاوي: جدلية العلاقة بين الاعلام الجديد والممارسات الارهابية-دراسة تطبيقية علي شبكات التواصل الاجتماعي-ورقة مقدمة لندوة دور الاعلام العربي في التصدي لظاهرة الارهاب-جامعة نايف الامنية- الرياض 2014
  3. حسن علوان-موضوع الارهاب في الفضائيات العربية-اطروحة دكتوراة –غير منشورة-الاكاديمية العربية-الدنمارك-2008
  4. حسن عماد مكاوي-ليلي حسين-الاتصال ونظرياته المعاصرة-الدار المصرية اللبنانية-القاهرة -1998
  5. سمير محمد حسين-بحوث الاعلام الاسس والمبادئ –القاهرة- -عالم الكتب-1976
  6. مصطفي النمر- غادة البطريق-المدخل الي الاتصال بين الاعلام التقليدي والاعلام الجديد-مكتبة المتنبي –الرياض-2016
  7. محمود قلندر-مقدمة في الاتصال الجماهيري-دار عزة للنشر والتوزيع –الخرطوم 2003
  8. محمد الراجحي-الصورة الذهنية لجماعة الاخوان المسلمين في الصحافة الالكترونية المصرية-ورقة مقدمة لمركز الجزيرة للدراسات –الدوحة –يونيو 2014
  9. محمد بن عبدالعزيز الحيزان-البحوث الاعلامية-اسسها –اساليبها –مجالاتها-مطبعة –سفير- الرياض-2010
  10. محمود عبدالفتاح حافظ الصيرفي-البحث العلمي-الدليل التطبيقي للباحثين- دار وائل-عمان-2001
  11. عاطف عدلي العبد- الاعلام وثقافة الطفل-دار المعارف-القاهرة-1995
  12. علي عجوة-العلاقات العامة بين النظرية والتطبيق-عالم الكتب – القاهرة-2001
  13. عبد الباسط محمد حسين- اصول البحث الاجتماعي-مكتبة مدبولي-القاهرة 1991
  14. علي بن شويل القرني-العلاقة بين الاعلام والارهاب-ورقة مقدمة للدورة التدريبية عن الاعلام ودوره في التصدي للارهاب—جامعة نايف للعلوم الامنية-2005
  15. عادل ضيف الله-دور الصورة الذهنية في تعزيز السلام الاجتماعي-ورقة علمية غير منشورة-كلية الموسيقي والدراما-جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا –الخرطوم –بدون تاريخ
  16. عبدالعزيز تركستاني-دور اجهزة العلاقات العامة في رسم الصورة الذهنية للمملكة العر بية السعودية-دراسة مقدمة للمنتدي الثاني للجمعية السعودية للاعلام والاتصال-اكتوبر 2004
  17. فلاح عامر الدهمشي-الاتصال –اسسه ووسائله ونظرياته-مكتبة المتنبي-الرياض- 1435
  18. قينان عبدالله الغامدي-التوافق والتنافر بين الاعلام التقليدي والاعلام الالكتروني- ورقة بحثية مقدمة الي ندوة الاعلام والامن الالكتروني-جامعة نايف للعلوم الامنية –الرياض-مايو 2012

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

جامعة الشارقة

كلية الاتصال

 

مؤتمر أخلاقيات الاعلام وقوانينه في دول مجلس التعاون الخليجي

 

التزام الصحفيين السعوديين العاملين بالصحف الالكترونية بالضوابط الاخلاقية للنشر الصحفي .

 

 

 

 

 

 

 

 

إعداد

برفسور : عبدالنبي عبدالله الطيب النبوي

استاذ الصحافة بكلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة جازان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمـــــــة :

مع انتشار وتمدد الصحافة الالكترونية ومع قدرتها العالية للوصول لأكبر عدد من القراء  ومع اعتمادها على مصادر غير تقليدية انتبه الباحثون والمشتغلون بالأعلام والمشروعون وقادة المجتمع لخطورة ما ينشر في تلك الصحافة .

وتسأل هؤلاء هل القوانين الاعلامية ومواثيق الشرف الصحف الاخلاقية ومواد القوانين العام تشكل ضوابط لتحديد النشر في الصحافة الالكترونية ؟.

والملاحظ ان المادة المنشورة على مواقع الصحافة الالكترونية تعطي احداثاً تمس الدولة واجهزتها واخرى تمس المجتمع بصورة عامة وخصوصية الافراد في بعض الاحيان .

ومن الملاحظ ان المواد المنشورة بحق الافراد تجد الرصد والمتابعة من اصحابها ، والذين يعملون على رد حقوقهم ، ولكن تغيب كل هذه الخطوات في حال مس ذلك النشر حقوق المجتمع ، فيضعف تطبيق القوانين والمواثيق وتقل متابعة تنفيذ الاحكام مما يتوجب معه تفعيل قابلية العاملين في تلك الصحف للالتزام بضوابط النشر الصحفي .

ان حقيقة ماثلة للعيان وتبدو جلية من المتابعة الدقيقة لما ينشر بشكل يومي يقود الى حقيقة ان ما ينشر من المواد المخالفة لطبيعة المجتمع في ازدياد مما يعني ازدياد الخطر علي سلامة وامن المجتمع .

وهذا الوضع يضع على عاتق الصحافة الالكترونية والعاملين فيها عبء كبير في المحافظة على قيم المجتمع وأمنه وسلامته وذلك بضرورة الالتزام بضوابط النشر .

وتجئ هذه الدراسة للتعرف على مدى التزام الصحافة السعودية الالكترونية بالضوابط الاخلاقية والقانونية للنشر وذلك باستجلاء راي العاملين في تلك الصحف عن مدى التزام ومراعات الصحفيين  للقوانين والضوابط المنظمة للنشر الصحافي في المملكة العربية السعودية .

مشــكلة الدراســــــة :-

أ- الاحساس بالمشكلة .

جاء الاحساس بهذه المشكلة من خلال متابعة الباحث لوسائل الاعلام السعودية خاصه الصحافة الالكترونية والتي تشهد انتشاراً واسعاً في المملكة العربية السعودية.

ويتعاظم أثرها بالمتابعة العالية التي لاحظها الباحث من خلال عدد مرات قراءة الموضوع الواحد في أي صحيفة إلكترونية .

ومن خلال عدد الاشخاص الذين يقومون بزيارة مواقع تلك الصحف .

وكذلك من خلال التغطية والمتابعة الحية والجادة لمواضيع تهم الشارع العامومن خلال العديد من حالات النشر غير الصحيح أو المبالغ فيها مما يضطر الوزارة المعنية أو الجهات المختصة للتدخل بغرض الحذف أو التصحيح أو الاعتذار .

ب- تحديد مشكلة البحث :-

تعتبر هذه الخطوة وفقاً لما تصف مني عطية خزام([21]) أهم خطوات البحث لأنها توثر في جميع الخطوات التي تليها : وهي تحديداً عبارة عن موقف غامض أو موقف يعتريه الشك أو ظاهرة تحتاج لتفسير أو ي قضية تم الاختلاف حولها . وعلى ضوء هذا التعريف يمكن صياغة مشكلة البحث في التقصي الدقيق فيما اذا كان الصحفيون السعوديون العاملون بالصحف الالكترونية ملتزمون بالضوابط المنظمة للنشروما اذا كانت القوانين او اللوائح الداخلية أو مواثيق الشرف الأخلاقية لتفادي الوقوع في أي خلل يحدثه هذا النشر في المجتمع ؟.

ويمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي :-

ما مدى التزام الصحفيين السعودين العاملون في الصحافة الالكترونية بضوابط النشر الصحفي وأخلاقياته ؟

تساؤلات البحث :-

وعلى ضوء ما سبق يمكن صياغة الأسئلة الفرعية التالية :

1- ما مدى وعي الصحفيين السعوديين العاملين بالصحافة الالكترونية بأنواع ضوابط النشر القانونية والأخلاقية ؟

2– ما أسباب التزام أو عدم التزام الصحفيين السعوديين العاملين بالصحافة الالكترونية بالضوابط الاخلاقية للنشر؟

3- ما أكثر المواد الصحفية المخالفة لضوابط النشر الصحفي من وجهة نظر الصحفيين السعوديين؟

4- ما الاليات المناسبة التي يعتقد الصحفيون السعوديون العاملون بالصحافة الالكترونية انها تساعد في الالتزام بضوابط النشر الصحفي؟

5- ما أسباب نشر مواد مخالفة لقيم المجتمع بالصحافة الالكترونية السعودية؟ ان وجدت تلك المواد.

6- ما التحديات التي تشكلها عملية نشر مواد مخالفة للقوانين لضوابط النشر للمجتمع والدولة والافراد؟

7- ما الاثار التي تتركها عملية نشر مخالفة للقوانين على الراي العام الداخلي؟

 

– أهــداف البحث:-

سعى هذا البحث لتحقيق الاهداف التالية:

1- تحديد اكثر المواد مخالفة لضوابط النشر والتي تقع فيها الصحافة الالكترونية السعودية.

2- الكشف عن الدور الذي يمكن ان تقوم به الدولة للحد من النشر المخالف لضوابط القوانين ومواثيق الشرف الاخلاقي.

3- الوصول لمعايير اخلاقية للنشر الصحفي من خلال وجهة نظر الصحفيين السعوديين العاملين بالصحافة الالكترونية السعودية.

5- معرفة موقف الصحفيين السعوديين من التزامهم بمراعاة ضوابط النشر الصحفي الالكتروني.

6- تحديد التحديات التي تنجم عن نشر مواد مخالفة لضوابط النشر الالكتروني.

– أهمــية البحث:-

تبرز أهمية البحث في المسؤولية الاخلاقية والقانونيةالملقاة على عاتق الصحفيين العاملين بالصحف الالكترونية ، إذ يمثل سلوكهم الاتصالي مسؤولية توصيل المعلومات للمجتمع ، بنشرها على صفحات صحفهم في جو من المنافسة مع الاخرين وفي نفس الوقت يلعبون دور حراس البوابة للتحكم فيما ينشر ، وتحمل تبعات كل نشر مخالف للضوابط المنظمة لعملية النشر ، وعليه يمكن تحديد اهمية البحث في التالي:-

1- الاهمية العلمية: اذ تشكل الدراسة اضافة للتراث العلمي في مجال الالتزام بالقوانين المنظمة لعملية النشر الصحفي ، وضبط اداء الصحافة الالكترونية باعتبارها جزءاً اصيلاً في مجتمعنا الحديث.

2– الاهمية العملية تتمثل في ان الدراسة تلبي احتياجات المجتمع في معرفة موقف العاملين بالصحافة الالكترونية من قضية النشر الصحفي ودرجة الالتزام به.

نوع الدراسة:-

تقع هذه الدراسة في اطار الدراسات الوصفية التي تعتمد على دراسة الواقع كما يوجد ، وتهتم بوصفه وصفاً دقيقاً ، وتعبر عنه تعبيراً كيفياً او كمياً او الاثنين معاً والبحث الوصفي يهتم بدراسة واقع الاحداث ، والظواهر ، والمواقف والآراء وتحليلها وتفسيرها ، بغرض الوصول لاستنتاجات مفيدة ، اما لتصحيح هذا الواقع او تحديثه او استكماله او تطويره ([22]).

منهــج الــدراســـة:-

استخدم الباحث المنهج المسحي ، وهو احد المناهج المعروفة في مجال الدراسات الوصفية ، والذي يعرف بأنه ، احد الاشكال الخاصة بجمع المعلومات عن الافراد وسلوكهم  واتجاهاتهم. ([23])

ويفيد هذا المنهج في استخلاص نتائج من خلال دراسة عينة البحث وبالتالي الوصول لتعميمات حول موضوع الدراسة ، وذلك لان هذا المنج يقود بمادة عبر خطواته المنظمة للوصول الى نتائج سليمة حول الظاهرة محل الدراسة.

– مجتمع الدراسة:-

نسبة لضخامة مجتمع الدراسة وكثرة العاملين بالصحافة الالكترونية بالمملكة العربية السعودية وهي في حد ذاتها ظاهرة تستحق الدراسة ، فقد قصر الباحث مجتمعه على الصحافة الالكترونية بمنظفة جازان ويبلغ عددها 25 صحيفة ([24]) وهي الصحف المصدق لها بالعمل في المنطقة ، بتصديق من وزارة الاعلام السعودية.

– عينة البحث:-

تم اختيار عينة عشوائية بسيطة عن طريق الانتخاب المباشر من العاملين بكل صحيفة بعد حصرهم وبلغ حجم العينة 135 مفردة .


جدول رقم (1) العينة من حيث النوع

 

النوع العدد النسبة
ذكر 86 66.2%
انثى 49 33.8%
المجموع 135 100%

 

جدول رقم (2) العينة من حيث العمر :

 

الفئة التكرار النسبة
من 20 الى اقل من 30 43 29,7%
من 31 الى اقل من 40 55 37,9%
من 41 الى اقل من 50 24 16,6%
من 51 الى اقل من 60 13 9%
من 61 فاكثر 10 6,9%
المجمـــــــــوع 135 100%

من الجدول اعلاه يتضح ان اغلب افراد العينة تقع ضمن فئة الشباب اقل من 40 عاماً 66,6% وهو رقم يتناسب مع طبيعة الصحافة الالكترونية الحديثة نسبياً.

جدول رقم (3) يوضح المؤهل العلمي لا فراد العينة

الفـــئة التكــرار النـســبة
ثانوي 29 20%
جامعي 89 61,4%
فوق الجامعي 27 18,6%
المجمـــــــوع 135 100%

ويلاحظ ارتفاع المستوى التعليمي لإفرادالعينة الذين نالوا تعليماً جامعياً وفوق الجامعي اذ بلغت نسبتهم 80%.

جدول رقم (4) يوضح نوع التخصص لإفراد العينة

الفئة التكرار النسبة
تخصص صحافة واعلام 86 29,3%
غير ذلك 59 40,7%
المجموع 135 100%

ويلاحظ هنا ارتفاع نسبة المتخصصين من دارسي الصحافة وهو رقم يتناسب مع طبيعة هذا النمط من الصحافة ([25])

جدول رقم (5) يوضح خبرة افراد العينة :-

الفـــــئة التكـــرار النسبة
سنة واحدة 28 19,3%
سنتين 27 18,6%
ثلاث سنوات 17 11,7%
اربع سنوات 24 16,6%
خمس سنوات 9 6,2%
اكثر من خمس سنوات 40 27,6%
المجموع 135 100%

من الجدول يلاحظ ارتفاع نسبة اصحاب الخبرة من 5 سنوات فاكثر بنسبة 33,8%

 

 

 

جدول رقم (6) يوضح نوع العمل لأفراد العينة

الفئة التكرار النسبة
احترافي 28 26,2%
متعاون 107 73,8%
المجموع 125 100%

من خلال الجدول ارتفاع نسبة المتعاونين اذ تشكل الغالبية العظمى في افراد العينة وفي تقدير الباحث ان هذا يرجع لطبيعة الصحافة الالكترونية والتي لا تتطلب تفرغاً تاماً اضافة الى قلة الاعمال في الصحافة الالكترونية.

اداة جمع البيانات:-

اعتمد البحث في جمع بياناته على استمارة استبيان ثم تعميمها لهذا الغرض وهي مكونة من 24 سؤالا ، تقسمت على المحاور التالية:-

1- اسئلة تعلقت بتحديد المواد المنشورة في الصحافة السعودية وتتعلق بمدى الالتزام بضوابط النشر.

2- اسئلة تتعلق بمعرفة الاسباب التي تؤدي للإخلال بالالتزام بمعايير النشر.

3- اسئلة تتعلق بالحد من نشر المواد المخالفة لقواعد النشر.

وعمد الباحث الى استخدام اسلوب الاسئلة المغلقة ، وذلك حتى يتمكن من الوصول الى اجابات قاطعة ومحددة ، وتم صياغة استمارة الاستبيان باللغة العربية الفصحى ، وذلك لان الاستبانة موجهة لفئة متعلمة وتعتبر من نخبة المجتمع السعودي.

اختبار صدق صحيفة الاستبانة:-

اعتمد اختبار الصدق على اسلوبين هما:

أ- الصدق الظاهري وفي هذا الخصوص قام الباحث بدراسة صحيفة الاستبيان بعد تصميمها ، للتأكد من ان الاسئلة متصلة جميعها ، وحذف الاسئلة غير المهمة ، او التي لا تؤدي غرضاً واضافة للبحث.

وللتأكد من الصدق الظاهري تم عرض الاستبانة على ثلاثة محكمين ([26]) والذين ابدوا ملاحظاتهم على الاستبانة وتم استيعابها واصبحت بذلك الاستبانة صالحة للقياس.

ب- الصدق التجريبي: وتم عن طريق وضع اسئلة تأكيدية لتقيس نفس الشيءبأسلوبين مختلفين ، واستخدم الباحث بعض الاسئلة لقياس الصدق ، كما اعتمد الباحث على الاتساق الداخلي بين اجابات الاسئلة المرتبطة ، وجاءت نسبة الصدق بمعامل صدق قدرة 94,3% .

اختبار الثبات:

تم اخذ مجموعة من الافراد تمثل 10% من افراد العينة التي تم اختبارها ، وتم ارسال استمارة الاستبيان لهم ثم بعد اسبوع تم اعادة ارسال نفس الاستبانة لهم وبالتطبيق على البيانات التي تم الحصول عليها ، وجدنا ان معامل الاتساق الداخلي 93,41% وهو معامل مرتفع، ذو دلالة علمية عالية ، ويزيد الاطمئنان على صلاحية الاستبانة للدراسة.


 

ادبيات البحث:

اولاً:  الدراسات السابقة:-

استند هذا البحث في تحديد اطره النظرية ، ومنهجه ، وادوات جمع البيانات فيه على العديد من الدراسات السابقة منها:

الدراسة الاولى : دراسة محمد عبود مهدي(1)

تمثلت مشكلة هذه الدراسة في التقصي عن ابتعاد الصحفيين عن اخلاقيات الصحافة في الممارسة والتطبيق وان هذا الابتعاد يتسبب في حدوث خروقات للقوانين والمواثيق الاخلاقية.

اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي. وانقسمت الى قسمين:-

تحديد مفهوم اخلاقيات المهنة  والممارسة الصحفية وتمثلت ابرز نتائج الدراسة في التالي:

أ- ان الممارسة الصحفية تتأثر بالضغوط التي تحيط بالصحفي.

ب- ان معظم الصحف تعتمد في اخبارها على الاخبار التي تأتيها من الصحف مما يقلل من خياراتها في اختيار الاخبار ، وتقل بالتالي اخطاء الممارسة.

ج- وجود العديد من القيود التي تمثل حراسة بوابة على الممارسة الصحفية.

2– الدراسة الثانية:-  دراسة د/ يحى اليحياوي(2):

تمثلت مشكلة الدراسة في تحديد الاخلاق في مجتمع الاعلام وتحددت مشكلة الدراسة في تبيان اربع تقاطعات تؤثر وحددها الباحث بالتقاطعات اللامادية ، المعرفة ، المرونة ، التحول.

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي  ، وتوصلت الى النتائج التالية :-

أ- ان جزءاً كبيراً من اخلاقيات المهنة الاعلامية يحدده القانون والتشريع.

ب- أن القاعدة الجوهرية لأخلاقيات المهنة والمتمثلة في فصل المعلومة عن سبل التعليق عليها ، لا تخص مستوى التشريع وانما مستوى الاخلاق.

الدراسة الثالثة :- دراسة د/ أحمد عبد المجيد:- ([27])

جاءت الدراسة كمحاولة لرصد التغير الذي حدث للصحافة العراقية بعد احداث الغزو الامريكي للعراق في 2003م. والذي نجم عنه حسب وصف الباحث فوضى سياسية القت بظلالها على المشهد الصحفي العراقي.

وقد قسم الباحث دراسته لثلاثة مباحث : تناول المبحث الاول رؤية استعدادية للمرحلة الاولى من صراع التيارات الصحفية على الحقيقة بعد احداث 2003م . وتناول المبحث الثاني ازمة المسؤولية الاجتماعية وما نجم عنها من انتهاك للحريات العامة والشخصية مقدماً نماذج لهذه الانتهاكات اما المبحث الثالث فكان عبارة عن مشروع ميثاق مهني انطلاقاً من التحديات التي تواجه الصحافة المستقلة في العراق ومن اهم نتائج الدراسة : اختفاء الجهة المنظمة للعملية الاعلامية وعدم وضوح ملامحها ، افتقار العاملين في الصحافة للثقافة المهنية والقانونية فيما يتعلق بجرائم النشر.حمل معظم الصحفيين لاسيما العاملين في الصحف الناشئة معايير ومبادئ السلوك الاخلاقي والمهني .

الدراسة الرابعة : دراسة حسنية يوشيخ(2) .

هدفت الدراسة الى معرفة التأثير الذي تحدثه بيئة العمل الصحفي في ممارسة أخلاقيات مهنة الصحافة المكتوبة وكان تساؤل الدراسة الرئيسي :- الى مدى تؤثر بيئة العمل الصحفي في الالتزام بأخلاقيات المهنة لدى الصحفيين الجزائريين؟

اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي واستخدمت استمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات وبلغ حجم العينة 40 صحافياً ثم اختيارهم كعينة عمدية . وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج من أهمها :-

وجود صعوبات مهنية ومادية ومعنوية تواجه عمل الصحفيين .

يرى اغلب افراد العينة ان غياب التكوين والتدريب المتواصل على العمل الصحفي بسبب معهم في تقهقر مستوى الأداء المهني والاخلاق في الصحافة المكتوبة الخاصة .

اكدت الدراسة ان بيئة العمل الصحفيتفرض نوعاً من المساومة على اخلاق مهنة الصحافة .

كما خلقت الدراسة لوجود تجاوزات مهنية واخلاقية ومن اهم تلك التجاوزات عمد التدقيق في صحة الاخبار .

حسينة بوشيخ– بيئة العمل الصحفي واثرها في ممارسة اخلاقيات المهنة – بحث منشور في مجلة رؤى استراتيجية – ابريل 2014م(1).

الدراسة الخامسة: دراسة معتز صديق الحسن :-

تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة الخلل الحادث في عملية النشر الصحفي في الصحافة السودانية . وتحديد المواجهات العملية التي يمكن ان تحد من النشر المتجاور لحدود الضبط القانوني والاخلاقي .

وتمثل مجتمع الدراسة في عينة من قيادات العمل الاعلامي في السودان .

وجاءت الدراسة في إطار الدراسات الوصفية واتبعت المنهج المسحي لتقصيأبعاد المشكلة واعتمد الباحث على الاستبيان كأداةرئيسية لجمع البيانات مع الاستعانة بالمقابلات الشخصية مع قيادات العمل الاعلامي في السودان على مستوى المجلي القومي للصحافة واتحاد الصحفيين ولجنة الاعلام بالمجلة الوطن .

باعتبارهم جزء من ادوات ضبط العمل الصحفي .

 

وتوصلت الدراسة لعديد النتائج منها :-

ان الصحافة السودانية تعمل كثير من الاحيان على نشر مواد لا تتوافق مع قيم المجتمع وتمثل ذلك في اقتصاد المواد الصحفية تقيم الموضوعية او الدقة واقتصاد المصدر ومن النتائج ايضا ان السبب الاساسي لعدم الالتزام بقواعد النشر يعود لتعجل الصحف للحصول على سبق صحفي وزيادة التوزيع عبر الاثارة الصحفية

الدراسة السادسة : دراسة نوف حازم خالد و أ- خليل براهيم(1)

تناولت الدراسة تحديد المسؤولية التقصيرية للصحفي الالكتروني والذي يفضي لارتكاب الأخطاء الموجبة للعقاب القانوني كما تناولت الدراسة مسؤولية الصحفي بعد النشر من خلال تعليقات المتابعين لهذا النشر على موقع الصحيفة الالكترونية وتبيان مدى الحرية التي يطمع بها الصحف الالكترونية والقيود المفروضة عليه .

اتبعت الدراسة المنهج المقارن من خلال بيان موقف القوانين التي تضمنت تنظيم الصحافة الالكترونية وقواعد السلوك المهني لهذه الصحافة كما اتبعث الدراسة المنهج التحليلي لتفسير النصوص القانونية ذات الصلة بالموضوع .

ومن اهم النتائج الدراسة ذات الارتباط بالدراسة التي اقدمها التالي :

ان الصحافة الالكترونية فرضت واقفاً مهنياً جديداً  فيما يتعلق بالصحفيين واستوجبت عليه الالمام بشروط جديدة لضمان حقه في النشر .

انه يتوجب تطبيق حرية التعبير الكبيرة التي ميزت الصحافة الالكترونية لضمان تجنيبها للكثير من المشاكل الناجمة من النشر

 

 

التعليق على الدراسات السابقة

على الرغم من التقارب الكبيرين تكلم الدراسات بعضمها ببعض . وقربهما من الدراسة التي اقدمها الا ان الدراسة موضوع هذا البحث قد تميزت بأنها تستقص احساس الصحفيين انفسهم من مسألة النشر والضوابط المنظمة لها .

وقد استفاد الباحث من الدراسات الناتج استصراف فيها في تحديد مشكلة البحث وتساؤلاتها وتحديد المجتمع , وتقييم استمارة الاستبيان . وتأتي الدراسة استكمالاً لكل ما تم استعراضه مندراسات في هذا المضمار.

 النظريات المفسرة:

اعتمدت هذا الحث في تفسير الظاهرة وتحديد المتغيرات وربط كل ذلك بموضوع البحث بنظرتين هما :-

حارس البوابة الاعلامية :-

باعتبارها النظرية التي تعدد العوامل التي تتحكم في عملية تدفق

المعلومات وحارس البوابة حسن وصف كرت لوين

تعني السيطرة على مكان استراتيجي في سلسلة الاتصال بحيث يصبح لحارس البوابة سلطة اتخاذ القرار فيما سيمر من خلال بروايته وكيف سيمر حتى يصل في النهاية الى الوسيلة الاعلامية ومنها للجمهور(1)

وحصر الدكتورة جيهان احمد رشتي هذه العوامل في التالي(2) :-

  1. العوامل الشخصية :
  • التكوين النفسي للشخص .
  • المستوى التعليمي والمهني .

ج – الاتجاه السياسي والفكري .

د. مستوى التمسك بالعادات والتقاليد .

هـ – الحالة الصحية للقائم بالاتصال .

2- عوامل البيئة الخارجية :

أ- الظروف السياسية السائدة .

ب- شكل الحكم والنظام الصحفي السائد والقوانين التي تحكم العملالاعلامي.

ج- الظروف الطبيعية السائدة .

د- حالة الاتصال بين الصحفي ومصادر الاخبار .

3- العوامل المؤسسية :-

أ- نوع المؤسسة الاعلامية

ب- ملكية المؤسسة الاعلامية وتوجيها السياسي

ج-تأثير الاقران والزملاء في مجال العمل

د-السياسية التحريرية للمؤسسة .

و-المستوى الوظيفي للمحرر.

ز- تأثير الصحف الكبرى على الصحف الصغرى في تحديد اختياراتها ينشر وما لا ينشر .

ح تأثير وكالات الانباء الاخبارية .

واذا نظرنا لهذه العوامل نجدها تتدخل وبشكل مباشر تحديدالتزام الصحفي بضوابط النشر الصحفي في البيئة الاعلامية التي يعمل من خلالها.

4- نظرية تحليل الاطار الاعلامي :-

وهي نظرية تختص بمعرفة العوامل التي تشكل الاطار الذي يعمل من خلاله الاعلامي .

والنظرية حسب نسرين حسونة(1)انها مستمدة من علم النفس وعلم الاجتماع وان علم الاجتماع يشكل الاطراف المرجعية او ما يعرف بالثوابت من القيم والمعتقدات التي تؤدي لتنظيم الاحداث وربطها بسياقات معينة ليكون للنص او المحتوى معنى .

والنظرية تفرض ان تركيز وسائل الاعلام في رسائلها .

على جوانب يعيدنها في القضية دون غيرها من الجوانب تحد اطاراً مرجعياً لفهم المحتوى .

وعليه فإن الاطار الاجتماعي الذي يعمل من خلاله الصحفي الالكتروني يحدد بشكل قاطع الاسلوب الذي يقدم له مادته والقانوني فهذا يعني ان مادته الصحفية ستأثر في اطار السياق الذي يقبله المجتمع اما اذا لم يلتزم بجوانب الضبط والنشر المفروض من الاطار الاجتماعي الذي يعمل فيه فالنتيجة تصادم مع هذا الاطار والدخل في اشكالات اجتماعية قانونية واخلاقية .

 

 

 

 

عـرض وتفسير البيانات :

كونت صحيفة الاستبيان من محور وعدد سؤال وتم توصيلها لعينة البحث عبر اسالها على عناوين بريدهم الالكتروني او خدمة الواتس اب والتي اخذت بياناتها من المجوعتين عندما وقع الاختيار عليهم ضمن العينة وقد تجاوب كل المجموعتين مع الاستبيان وبلغت نسبة الاستجابة 100%

جدول رقم 7 يوضح درجة توافق الصحافة السعودية لمواد صحيفة لا تتوافق مع قيم المجتمع .

النسبة التكرار المفردة
11.7% 17 اوافق بشدة
30.3% 44 اوافق
22.1% 32 لا اوافق بشدة
27.1% 40 لا اوافق
8.3% 12 لا ادري
100% 135 المجموع

 

ومن خلال الجدول نلاحظ تقارب نسبة الموافقة وعدم الموافقة ” اوافق 30% و لا اوافق 27.6% وهذا يعني ان الصحافة الالكترونية السعودية ليس على درجة واحدة من الالتزام وعدمه بضوابط النشر .

 

 

 

 

جدول رقم 8 يحضر المواد المنشورة المخالفة للقيم :

النسبة التكرار المفردة
20% 42 عدم الصحة
55.2% 80 افتقاد الموضوعية
33.1% 48 عدم الاتفاق
36.6% 53 عدم التوازن
36.9% 52 التحيز
100% 275 المجمـــــــوع

 

جاء اقتصاد الموضوعية كأعلى اسباب اقتصاد الالتزام بضوابط النشر وحاز على اغلبية اصوات المجموعتين بنسبة 55.2% بينما تقارن النسبة بين متغير عدم الاتقان عدم التوازن التحيز .

جدول رقم 9 كيفية ابراز اهمية المواد المخالفة لقواعد النشر :

النسبة التكرار المفردة
37.2% 54 اعطائها مساحة اكبر
44.1% 64 تقديمها منوعة بكل فنون العمل الصحفي
42% 61 ابرازها عبر اساليب اخراجية مميزة
35.2% 51 تكرار بعضها بصفة يومية
32.4% 47 تقديم الشخصيات المشتملة عليها على انها مشهورة
100% 277 المجمـــــــــــــــــوع

 

جاء اقتصاد الموضوعية كأعلى اسباب اقتصاد الالتزام بضوابط النشر وجاز على اغلبية اصوات المجموعتين بنسبة 55.2% بينما تقارب بين النسبة بين متغيرات عدم الاتفاق عدم التوازن التحيز(1) .

 

جدول رقم 9 كيفية ابراز اهمية المواد المحالفة لقواعد النشر :

النسبة التكرار المفردة
37.2% 54 اعطائها مساحة اكبر
44.1% 64 تقديمها منوعة بكل فنون العمل الصحفي
42% 61 ابرازها عبر اساليب اخراجية مميزة
35.2% 51 تكرار بعضها بصفة يومية
32.4% 47 تقديم الشخصيات المشتملة عليها على انها مشهورة
100% 277 المجمــــــــــــــــــــوع

 

من خلال الجدول يتبين ان اتباع اسلوب خاص في التحرير والاخراج كان هو العنصر الابرز لتقديم المواد غير الملتزمة بضوابط النشر وهذا يعني التعمد في هذا الابراز وقد جاءت الشب على التوالي 44.1% و 42.1%

الجدول رقم 10 اسباب لجوء الصحف لنشر مواد مخالفة

1-السبق الصحفي

النسبة التكرار المفردة
39.3% 57 اوافق بشدة
30.3% 44 اوافق
16.6% 24 لا اوافق بشدة
8.3% 12 لا اوافق
5.5% 8 لا ادري
100 135 المجمـــــــــوع

 

وافق اغلب افراد العينة على ان السبق الصحفي هو من اهم الاسباب التي تجعل الصحف فتعجل النشر دون مراعاة لضوابط النشر وجاءت نسبة اوافق بشدة 39.3% واوافق بشدة 3.3%

الجدول رقم 11 يوضح اسباب لجوء الصحف لشر مواد مخالفة

2-الزيادة في كسب القراء والمعلنين

النسبة التكرار المفردة
29.7% 43 اوافق بشدة
42.1% 61 اوافق
42.1% 13 لا اوافق بشدة
9% 14 لا اوافق
9.7% 14 لا ادري
100% 135 المجمـــــــــــوع

 

وافق ووافق بشدة جاءت في الطليعة حول الاسباب التي تؤدي لنشر مواد مخالفة للضوابط وعزوا بذلك السبب لزيادة عدد المتابعين وجذب اكبر عدد من المعلنين وكانت النسبة على التوالي 42.1% وهي الاعلى ثم تلتما اوافق بشدة بنسبة 29.7%

الجدول رقم 12 يوضح رأي المجموعة حول تأثير نشر مواد مخالفة للنشر على الرأي العام .

النسبة التكرار المفردة
37.2% 54 اوافق بشدة
37.9% 55 اوافق
13.8% 20 لا اوافق بشدة
3.4% 5 لا اوافق
7.6% 11 لا ادري
100% 135 المجمــــــــوع

 

ترى غالبية العينة ان نشر مواد غير ملتزمة بضوابط النشر تتسبب في خلق رأي عام غير صحيح وذلك على النحو التالي : اوافق بشدة العينة بمقدار النشر غير الملتزم بالضوابط .

وعند سؤال العينة عن اهم الاثار الناتجة عن هذا النشر جاءت اجاباتهم كالتالي :

1-حدوث اللبس بين المفاهيم الخاطئة والصحيحة نسبة الموافقة 48.3% والموافقة بشدة 21.4% مما يعني اقناع افراد العينة بضرر عدم الالتزام بضوابط النشر .

2-تحرس القيم الخاطئة وتبنيها نسبة الموافقة 140 والموافقة بشدة 20% وهو ايضاً يعكس موقف ايجابي من عدم الالتزام بضوابط النشر .

وحول موقف العينة من التساهل في قبول نشر المواد المخالفة ارتفعت نسبة الذين يقبلون بعدم التساهل من قبول هذا النشر وجاءت نسبة الموافقة بـ44.8% والموافقة بشدة 16.7%

محور المعالجات :-

وعند سؤال افراد العينة للمعالجات : للنشر المخالف للضوابط القانونية والاخلاقية جاءت اراء العينة كالتالي :

  1. -وافق بشدة 54.5% من افراد العينة بضرورة الالتزام بضوابط الشريعة الاسلامية عند النشر الصحفي .
  2. الانضباط بقوانين النشر وافق ايضاً بشدة عليه افراد العينة وبنسبة بلغت 49.7%
  3. الالتزام بمواثيق الشرف الصحفي ابدى افراد العينة موافقة بشدة على انما تعتبر احمد المعالي : لعدم الالتزام بضوابط النشر الصحفي فقد 40.7% من افراد العينية بينما اقربت منها درجة الموافقة 37.2%
  4. اما الاعتذار عن الخطأ كأسلوب للعلاج فقد تقاربت فيه نسبة الموافقة بشدة 39.3% والموافقة 35.2% .
  5. وعند سؤال العينة عن موقفهم من نشر التصحيح للأخطاء كأسلوب لعلاج عدم الالتزام بالنشر وافق بشدة عدد كبير من افراد العينة عن ذلك بنسبة 41% والموافقون بنسبة 21.5%

 

محور عدم درجة الالتزام بضوابط النشر وفقاً لنوع الصحف

  1. – الصحافة السياسية جاءت بنسبة تتجاوز احياناً في المقدمة بنسبة 52.4%.
  2. الصحافة الاجتماعية ايضاً تقاربت بنسبة تتجاوز احياناً مع الصحافة السياسية وبنسبة 53.1%
  3. الصحافة الاقتصادية جاءت نسبة تتجاوز احياناً 46.3%
  4. الصحافة الرياضية ارتفعت فيها نسبة التجاوز دوما الى 41.4%
  5. الصحافة القنية جاءت بنسبة تتجاوز احياناً 45.5%

وبذأ تكون الصحافة الرياضية اكثر اشكال الصحف في مسألة عدم الالتزام بضوابط النشر الصحفي .

وحول رؤية المجموعتين نحو موقفهم من تعطيل نشر الاخبار المخالفة للنشر قبل صدور الصحيفة رأي اغلب أفراد العينة :-

ان تكون هناك حمية رقابية رسمية تعمل داخل الصحيفة نفسها لإجازة الموضوعات قبل النشر وجاءت نسبة من يرى هذا الراي 53.1% بينما رأي 42.1% ان يقوم بتنبيه الصحفيين بضوابط النشر ادارات الصحف نفسها .

اما حول العقوبات بعد الصدور مضمور المادة الصحفية فكان موقف افراد العينة كتالي :

  1. الانذار للصحف والصحيفة دارت اجابة افراد العينة على تأييد هذه العقوبة بدرجة موافقة بشدة 44.8% والموافقة بنسبة 36.6%
  2. الاتفاق الموقت للصحف تقاربت اجابات المحتويين حول هذه العقوبات بين الموافقة بشدة 20.1% والموافقة بـ29.9%
  3. الاتفاق المؤقت للصحيفة ارتفعت مناسبة من لا يوافقون على اتقان الصحيفة كعقاب فقد رأى 22.4% عدم موافقتهم بشدة على الاتفاق بينما جاءت نسبة عدم الموافقة بنسبة 23.4% وهذا يكشف وعلى مجتمع الدراسة على ان الاتفاق عن الصدور للصحيفة هو عقاب مزدوج للصحيفة والجمهور.
  4. فرض غرامة مالية على الصحف المخالف انجز اغلب افراد العينة لهذه العقوبة فقد رأى 24.8% موافقتهم بشدة بينما وافق 26.9%لاعلى هذه العقوبة وهذا يعني ان افراد العينة يرون ان الخطأ في المقام الاول و خطاء الصحف .
  5. فرض الغرامة المالية على الصحيفة يرى افراد العينة انها قوبة مناسبة وجاءت نسبة اوافق بشدة بنسبة 27.6% بينما وافق 26.2% من افراد العينة على ان العقوبة المالية مناسبة لمثل هذه المخالفات .
  6. مصادرة الصحيفة اعتراض اغلب افراد العينة على هذه العقوبة فجاءت نسبة عدم الموافقة بشدة بنسبة 21.4% وعد الموافقة بنسبة 33.1% وقد اتفق افراد العينة ان هذه العقوبة وعقوبة الاتفاق المؤقت غير مناسبتين لمعالجة اخطاء النشر الصحفي غير المنضبط .

وحول معالجة الاخطاء  يرى افراد العينة :-

  1. رفع مستوى القيم المختصة لدى الكوادر الصحفية وجدت هذه المعالجة تأييداً كبيراً فقد وافق 44.11% على هذه الالية ووافق 33.1% على هذه المعالجة .
  2. زيادة الجرعة التثقفية لمواد بقومي القانون ومواثيق اخلاقيات المهنة وجدت هذه الجرعة تأييداً عالياً ويلفت نسبة الموافقين بشدة 44.1% بينما وافق على ذلك 25.5% .
  3. التفعيل الكامل لقيمتي العقاب والثواب حظيت هذه المعالجة بالقبول فقد وافق عليها بشدة 38.9% بينما جاءت نسبة الموافقة فقط في المرتبة الثانية بنسبة 27.8%.


النتائـــــج

  • كشفت الدراسة ان بعض الصحف الالكترونية السعودية لا تلتزم بضوابط النشر الصحفي من قوانين ومواثيق شرف .
  • ابانت الدراسة ان اكثر المواد مخالفة لقواعد وضوابط النشر هي المواد التي تفتقد للموضوعية .
  • اوضحت الدراسة ان بعض المواد المخالفة للنشر تجد حيزاً كبيراً في النشر وتختص لها اساليب اخراج متميزة .
  • توصلت الدراسة اليان اهم اسباب لجوء الصحف الالكترونية لمخالفة قواعد النشر هو السبق الصحفي . وان اللجوء لهذا السبق الصحفي يعود لمحاولة الصحف الالكترونية الوصول لكسب اكبر عدد من القراء والمعلنين .
  • اكدت الدراسة ان نشر مواد مخالفة لضوابط النشر وقواعده مغر جداً بتكوين الرأي العام الصحيح .
  • اوضحت الدراسة ان نشر مواد مخالفة لضوابط النشر يؤدي حدوث لبس بين المفاهيم الخاطئة والصحيحة كما انها تؤدي لقرى القيم الخاطئة .
  • اكدت الدراسة ان الصحفتين العاملين بالصحافة الالكترونية يدعون لعدم التساهل في النشر .
  • اكدت الدراسة ان الصحفيين الالكترونيين يدعون لضرورة الالتزام بضوابط الشريعة الاسلامية في النشر الصحفي .
  • ابانت الدراسة ان الصحفيين يؤمنون بضرورة التقيد بالضوابط المنظمة للنشر الصحفي بالمملكة العربية السعودية .
  • اكدت الدراسة على ان الاعتذار عن الخطاء احد الاساليب التي تعالج مسالة عدم الالتزام بضوابط النشر .
  • كشفت الدراسة ان الصحافة الرياضية هي اكثر اشكال الصحف في عدم الالتزام بضوابط النشر .
  • بينت الدراسة ان الصحفيين الالكترونيين يؤمنون بإيقاف نشر المادة الصحفية وتفعيل دور الحراسة البوية في صحتهم للحيلولة دون وصول المادة المخالفة للقراء .
  • توصلت الدراسة الى اعتراض الصحفيين على اسلوب التعطيل المؤقت للصحفيين ومصادرة الصحف كأسلوب للمعالجة .

التوصـــــيات :-

  • ضرورة الالتزام بضوابط النشر الصحفي .
  • رفع مستوى المعرفة باللوائح والقوانين ومواثيق الشرف الصحفي .
  • التفعيل الكامل لأدوات الضبط والرقابة والثواب والعقاب .
  • ايجاد الية داخلية بالصحف الالكترونية لتحديد المواد التي تنشر ولا تتسبب في تجاوز للقوانين المنظمة للنشر .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجــــــــــع:

  • أحمد عبدالمجيد –أزمة المسؤولية المهنية في صحافة عراق ما بعد الحرب –منشورات كلية الإعلام جامعة بغداد – بدون تاريخ .
  • السيد أحمد المصطفى البحث العلمي مفهومه وإجراءاته –بن غازي – منشورات جامعة قاريونس 1994م .
  • جيهان أحمد رشتي الأسس العلمية لنظريات الإعلام –دار الفكر العربي – القاهره –الطبعة الثالثة 1986م .
  • حسينه بوشيخ بيئة العمل الصحفي وأثرها في ممارسة أخلاقيات المهنة – بحث منشور –مجلة رؤى إستراتيجية – العدد 2 – إبريل 2004 .
  • معتز صديق الحسن مدى إلتزام الصحافة السودانية بالضوابط الأخلاقية للنشر الصحفي –دراسة وصفيه على عينة من قيادات العمل الإعلامي –بحث دكتوراه غير منشور –جامعة وادي النيل –السودان -2014 م .
  • منى عطيه خزام البحث في الخدمة الإجتماعية –أسس منهجية وتطبيقات عملية –المكتب الجامعي الحديث –القاهره 2015 م .
  • محمد عبود مهدي أخلاقيات العمل الصحفي – المفهوم والممارسة – بحث منشور في مجلة جامعة أهل البيت – الأردن العدد الثالث –بدون تاريخ .
  • نسرين حسونه نظريات الإعلام والإتصال – بدون دار نشر -2015 م .
  • نواف حازم خالد خليل إبراهيم محمد – الصحافة الإلكترونية –ماهيتها ومسؤوليتها التقصيرية الناشئة عن نشاطها –بحث منشور مجلة الشرعية والقانون – بغداد –العدد 46 ابريل 2011 م .
  • عبدالنبي عبدالله الطيب فلسفة نظريات الإعلام –الدار العالمية للنشر –القاهره – الطبعة الثانية 2014 م .
  • ذوقان عبيدات و عبدالرحمن عدس وكايد عبدالحق البحث العلمي – مفهومه وأدواته .
  • يحيي اليحياوي الأخلاق في مجتمع الإعلام –مركز الجزيرة للدراسات الدوحة قطر –سبتمبر 2014 م .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استخدام الإعلاميين السعوديين لمواقع التواصل الاجتماعي وأثره في تناولهم لقضايا المنطقة

(دراسة علي عينة من الإعلاميين بمنطقة جازان)

إعداد

بروفسور عبدالنبي عبد الله الطيب

أستاذ الصحافة بجامعة جازان

 

 

 

 

 

 

 

 

مشكلة البحث:

مما سبق يتضح أن مشكلة الدراسة هي أن أعدادا كبيرة من الصحفيين يدخلون على مواقع  التواصل الاجتماعي بشكل دائم أحيانا بغرض التواصل  مع مصادرهم الصحفيين وأحيانا مع أصدقائهم وقرنائهم من الصحفيين، مما يستدعي التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في  كونها مصدرا مهما للصحفيين عن قضايا منطقتهم وكيف يستخدم الإعلاميون السعوديين هذه المواقع وما دوافعهم والموضوعات التي يفضلونها وما هي المنفعة التي تعود عليهم في مجال عملهم .؟

وعليه يمكن صياغة المشكلة في التساؤل الرئيسي التالي:-

ما أثر استخدام العاملين في مجال الإعلام السعودي لمواقع التواصل الاجتماعي في تناولهم لقضايا المنطقة ؟

تساؤلات البحث الفرعية:

1– ما مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما لدي أفراد العينة؟ وما المدة التي يقضيها الإعلامي في تصفح هذا الموقع؟

2- ما الأسباب التي دفعت العاملين في الإعلام السعودي لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ؟

3- ما مدي استفادة العاملين في الإعلام السعودي من مواقع التواصل الاجتماعي في مجال عملهم؟

4- ما تقييم موقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر عينة الدراسة كمصدر للمعلومات عن قضايا المنطقة؟

5- ما أكثر القضايا التي عالجها الصحفيون وكان مصدر معلوماتهم الأول مواقع التواصل الاجتماعي؟

أهداف البحث:

1– معرفة المواقع الأكثر تعرضا من قبل الإعلاميين وما المدة التي يقضيها الإعلامي في تصفح هذا الموقع.

2- الكشف عن الأسباب التي دفعت العاملين في الإعلام السعودي لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي .

3- تحديد مدي استفادة العاملين في الإعلام السعودي من مواقع التواصل الاجتماعي في مجال عملهم.

4- تقييم موقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر عينة الدراسة.

5- تحديد الاستفادة التي تراها عينة الدراسة للاستفادة من موقع التواصل الاجتماعي في المجال الإعلامي.

أهمية البحث:

1- تكمن أهمية هذه الدراسة في المشكلة التي تعالجها وخصوصية المنطقة التي تتم فيها الدراسة حيث تشهد أحداث سياسية ونهضة اقتصادية مما يعزز من أهمية دراسة العلاقة بين الإعلاميين ومواقع التواصل الاجتماعي

2- يأمل الباحث أن يستفيد منها في مجال الدراسات التبادلية بين وسائل الإعلام التقليدي والإعلام الجديد.

3- يأمل الباحث في أن تكون الدراسة بداية لدراسات تحدد مدى  التفاعل من قبل الإعلاميين مع المعلومات المتدفقة من وسائل الإعلام الجديد.

نوع الدراسة:

تنتمي هذه الدراسة منظومة الدراسات الوصفية “هي البحوث التي تعرض خصائص ظاهرة ما كميا أو كيفيا بناء على فروض مبدئية سابقة للدراسة أو بدونها بطريقة أكثر إحكاما ودقة.”1”

منهج الدراسة:

يعتمد هذا البحث على منهج المسح الاجتماعي وهو يعتبر أحد المناهج الفرعية لمنهج البحوث المسحية حيث يمكن اعتباره أداه مسحية ضمن منهج معين”2″

أداه البحث:           اعتمدت الدراسة الإستبانة كأداة لجمع البيانات لجمع البيانات ، وهي أداة البحث التي تجمع الباحث بالعينة وتكون المقابلة حولها وهي تحتوي علي أسئلة علمية تتعلق بموضوع البحث ، وقد تم تقسيم الإستبانة إلي (( 3 )) محاور وذلك علي ضوء مشكلة البحث وأهدافه وتساؤلاته .

وبعد اكتمال استمارة الاستبيان قام الباحث بإجراءات الصدق والثبات علي النحو التالي :-

1/ معامل الصدق :-

الصدق يعني مدي تحقيق القياس للغرض الذي صممت الإستبانة لأجله  ومن أجل التحقق من الصدق تم اعتماد اختبار الصدق بأسلوب الصدق الظاهري  حيث تم عرض الإستبانة علي ثلاثة محكمين *وأبدوا بعض الملاحظات وتم استيعابها بما يتفق وأهدافها ، وبعد مراجعتها أكدوا صلاحية الإستبانة لقياس ما وضع  لقياسه .

2/ معالم الثبات :-

أعتمد الباحث علي أسلوب إعادة الاختبار ،وهو إعادة تطبيق أداة البحث علي نفس المبحوثين بعد فترة زمنية من إجراء التطبيق ،وحساب معامل الثبات بين الإجابتين للتأكد من قدرة الأداة علي القياس أو جمع المعلومات مهما تعددت الفترات الزمنية التي تستخدم فيها ، ويمتاز المقياس  بعد ذلك بالدقة والثبات والاتساق (4)

 

المعالجة الإحصائية :-

أعتمد أسلوب التحليل علي استخراج التكرارات والنسب وبعض الاختبارات البسيطة وفقاَ لأسئلة الدراسة وأهدافها ، باستخدام موقع Google Form ، وهي خاصية من خصائص محرر المستندات المدمج بخدمة Google Drive  ،وقد تم استخدام نماذج جوجل في عمل الاستبيان .

وتم متابعة النتائج بواسطة ورقة عمل إكسل مع إمكانية تطبيق إجراءات برنامج إكسل من فلثرة العمليات الحسابية .

 

 

 

 

 

 

                      

عينة البحث:

مجموعة من العاملين في المجال بمنطقة جازان وسيتم اختيارهم عن طريق العينة العشوائية البسيطة. ويبلغ حجم العينة 176 مفردة من الذكور والإناث.

حدود البحث:

الحد الزماني:- اكتوبر2016 مارس 2017

الحد المكاني: منطقة جازان بجنوب المملكة

الدراسات السابقة:-

الدراسة الأولي:- دراسة فريد ابوضهير-استخدام طلبة الصحافة في جامعة النجاح الوطنية لشبكة الانترنت والاشباعات المتحققة منها في تعزيز قدراتهم الصحفية (5)

هدفت الدراسة إلي التعرف علي مدي استفادة طلبة الصحافة في جامعة النجاح من لانترنت في مجال قدراتهم الصحفية، والمجالات التي  تستخدم فيها، وقد استخدمت الدراسة المنهج المسحي من خلال أداة الاستبيان . وقد كانت عينة البحث عن طريق الحصر الشامل وذلك لصغر حجم مجتمع البحث. ومن أهم نتائج الدراسة:-

أ-يستخدم غالبية المبحوثين الانترنت بدرجة اعلي من وسائل الإعلام الاخري، ويحققون فائدة كبيرة في مجال دراساتهم الصحفية.

ب-يري الطلبة انه بالإمكان الاستفادة من الانترنت في تطوير قدراتهم الصحفية، سواء كانت تصفح للمواقع المختلفة، أم من خلال الحصول علي فرص التدريب، أو من خلال نشر موادهم.

الدراسة الثانية-دراسة كوثر احمد سعيد -تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وتأثيرها علي نظرية حارس البوابة: دراسة وصفية علي القائم بالاتصال في الإعلام السوداني(6)

سعت الدراسة إلي تحليل نظرية حارس البوابة الإعلامية واختبار مدي قوة ثباتها في ظل تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وتكونت عينة الدراسة من القائمين بالاتصال في الإعلام السوداني وعينة من القائمين بالاتصال في الفضائيات العربية وعينة من جمهور المشاهدين، وقد جاءت الدراسة ضمن إطار الدراسات الوصفية واعتمدت الدراسة علي المنهج المسحي، وتم جمع البيانات عن طريق استمارة استبيان والمقابلة والملاحظة، ومن اهمم نتائج الدراسة:-

أ ان 83% من أفراد العينة يؤكدون ان هناك وضع غير ايجابي لحرية الإعلام والتعبير،، 94% يرون ان اختراق الإعلامي بواسطة شبكات التلفزة والانترنت اثر علي السيادة القومية للدولة لم يعد بمقدورها ان تحجب سيل الرسائل المتدفقة إليها من خارج الحدود.

ب-أكد اغلب المبحوثين ان من يملك التكنلوجيا هو من يفرض هيمنته علي إنتاج  القيم والرموز،واعتبر 95% ان الصحافة الالكترونية ومساحات الحرية والتعبير في الوسائط الالكترونية جعلت عملية حراسة البوابة في الصحافة الورقية عديمة الجدوى.

الدراسة الثالثة-دراسة مني محمد الاكشر-العوامل المؤثرة علي  القائم بالاتصال في المواقع المصرية(7)

هدفت هذه الدراسة الي التعرف عي ثاثير خصائص الانترنت والجمهور  المصري علي العمل المهني للقائم الاتصال في المواقع المصرية الالكترونية، ووقعت الدراسة ضمن إطار الدراسات الوصفية التي اتبعت المنهج المسحي وقد شملت الدراسة مسؤولي التحرير في صحف: الأهرام وبوابتها الالكترونية- إخوان اون لاين-محيط-مصراوي –المصريون-اسلام اون لاين، ومن ابرز نتائج الدراسة

أ-يفضل80% من المحررين عينة الدراسة الاستمرار في العمل بالمواقع الالكترونية، وكان السبب الأول في مبرراتهم للاستمرار بالعمل في المواقع الالكترونية هو إجادتهم للعمل، وتحصيلهم وخبرتهم الجيدة فيه.

ب-يستخدم 99%من أفراد العينة الفيس بوك ويملكون حسابات شخصية علي الموقع، ويغلب علي الاستخدام الطابع الاجتماعي والمهني.

الدراسة الرابعة-دراسة إسماعيل احمد برغوت- اعتماد الشباب الفلسطيني علي الشبكات الاجتماعية وقت الأزمات(8)

ركزت الدراسة في أهدافها علي معرفة مدي اعتماد الشباب الفلسطيني علي مواقع التواصل الاجتماعي وقت الأزمات، ورصد أهم الأزمات التي يهتم الشباب الفلسطيني بمتابعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي،الي جانب الكشف عن أسباب ودوافع الشباب الفلسطيني للاعتماد علي مواقع التواصل الاجتماعي وقت الأزمات، واعتمدت الدراسة علي المنهج المسحي، مستخدمة أداتي الاستبيان ومجموعات المناقشة المركزة،، وتمثلت أهم نتائج الدراسة في التالي:-

أ-أن غالبية المبحوثين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي منذ أكثر من ثلاثة سنوات

ب-يعتمد المبحوثون بدرجة متوسطة علي شبكات التواصل الاجتماعي للحصول عللي المعلومات حول الأزمات.

الدراسة الخامسة- دراسة نورة عببدالله احمد-اثر التعرض للشبكات الاجتماعية علي الانترنت في إدراك القضايا والإحداث الجارية لدي عينة من الشباب الجامعي(9)

هدفها الرئيس التعرف علي العوامل التي تؤثر علي تعرض الشباب الجامعي للشبكات الاجتماعية وإدراك القضايا والأحداث الجارية، وتندرج الدراسة ضمن الدراسات الوصفية، معتمدة علي المنهج المسحي، مستخدمة  أداة الاستبيان، ومن أهم نتائج الدراسة:-

  • بينت الدراسة ان70.8% من أفراد العينة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي شكل دائم.
  • تعد شبكات التواصل الاجتماعي مصدرا مهما للمعلومات
  • ارتفاع درجة ثقة الشباب الجامعي في المعلومات حول القضايا والاحداث الجارية التي يلتمسونها من الشبكات الاجتماعية.

الدراسة السادسة-دراسة هشام سكيك-  دور شبكات التواصل الاجتماعي في توعية الشباب الفلسطيني بالقضايا الوطنية (10)

ركزت الدراسة في التعرف الي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في توعية الشباب الفلسطيني بقضاياه الوطنية، والتعرف الي مدي تناول هذه الشبكات للقضايا الوطنية الفلسطينية، والتعرف لدوافع الشباب الفلسطيني لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ، واهم الاشباعات المتحققة، اعتمدت الدراسة علي منهج المسح،واستخدمت الدراسة ثلاث أدوات لجمع  البيانات هي :- تحليل المضمون، والاستبيان الالكتروني،  والمقابلة، زمن أهم نتائج الدراسة:-

أ-احتلت قضية الأسري في سجون الاحتلال المرتبة الأولي في القضايا المنشورة من عينة البحث علي الفيس بوك.

ب-جاءت الأخبار التي تتناولها شبكات التواصل الاجتماعي بدون مصدر في طليعة الأخبار،

  • جاء الفيس بوك في طليعة مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أفراد العينة في تناول القضايا الوطنية.

حدود استفادة الباحث من الدراسات السابقة:-

  • صياغة عنوان مناسب للدراسة تميز بتحديد العلاقة بين استخدام الإعلاميين السعوديين لمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بالتعبير بالكتابة عن قضايا منطقتهم.
  • الاستفادة من الدراسات السابقة في تحديد نوع الدراسة والمنهج المتبع.
  • تحديد النظريات المفسرة للدراسة وذلك عن طريق المقارنة ببين هذه الدراسة والدراسات السابقة المشابهة.
  • الاطلاع علي استمارات الاستبيان في الدراسات السابقة والاستفادة منها في صياغة استمارة هذه الدراسة.

النظريات المفسرة للدراسة :-

ولتفسير وتحديد أبعادها هذه الدراسة اعتمد الباحث علي نظريات

  1. الاستخدامات والاشباعات
  2. نظرية وضع الأجندة

نظرية الاستخدامات والاشباعات :-

تعتمد هذه النظرية علي مفاهيم علم نفس الاجتماع ، وتتجه الي فهم استعمال الناس لأجهزة الاتصال من منظور الفوائد التي يجنيها الأفراد من استعمال تلك الأجهزة .

ويتم الإشباع وفقاَ لهذه النظرية علي المراحل التالية (11):-

1/ وجود أسباب نفسية واجتماعية تؤدي لتكون حاجات needs  عند أفراد المجتمع .

2/ تعود أفراد المجتمع علي احتواء قنوات الاتصال (في حالة هذه الدراسة الصحف الالكترونية ) علي مواد ومواضيع مساعدة علي إشباع تلك الحاجات ذات البعد النفسي والاجتماعي (في هذه الدراسة مستوي المعرفة بالمنظمات الإرهابية )

3/ تؤدي هذه الحاجات وذلك التعود إلي توقع أحداث معينة

4/ تعرض الأفراد لقنوات الاتصال علي أساس فردي رغبة لإشباع تلك الحاجات .

5/ حدوث إشباع للتوقعات والحاجات من خلال الاطلاع علي ماتحتويه القنوات الإعلامية (في هذه الحالة الصحافة الالكترونية ) وتولي بحوث الاستخدام والتشبع إلي ايلاء الجمهور دوراَ فاعلاَ في العملية الاتصالية ، لذا فهي في تقدير الباحث نظرية مناسبة لتفسير ظاهرة التعرض وعلاقتها بمستوي معرفة الأشياء .

نظرية وضع الأجندة :-

تقع هذه النظرية في بحوث التحليل الوظيفي للأنظمة الاجتماعية ، لذا فهي مناسبة لتفسير الظواهر المرتبطة بهذا البحث ، وتركز النظرية علي الدور الذي تلعبه أجهزة الاتصال في تحديد درجة أهمية القضايا العامة لدي الجماهير (في هذه الحالة علاقة التعرض للصحافة الالكترونية بمستوي معرفة الشباب بالمنظمات الإرهابية ) . وذلك عن طريق العرض والتركيز والتكرار والبروز وغيرها من وسائل العرض الإعلامي (12).

وترتبط نظرية وضع الأجندة بالأخبار والموضوعات التي تختارها المؤسسة الإعلامية وتقدمها لجمهورها ، وفقاَ للترتيب التالي :-

  1. يقرر المحرر في أي مؤسسة صحفية في كل يوم المواضيع والأخبار وفقاَ لخيارات معينة خاصة لمؤسستهم من بين كمية من المعلومات الواردة .
  2. بعد عملية الاختيار يقوم المحررون باختيار بعض الموضوعات والأخبار التي تستحق الإبراز لتأخذ حيزاَ من الأهمية .
  3. يؤثر هذا البروز في جعل المتلقي يحس بأهمية هذه الموضوعات مما يجعلها أكثر الموضوعات قابلية للتعرض .

ووفقاَ لهذه النظرية يري الباحث أن أخبار المنظمات الإرهابية تجد مساحة كبيرة في التغطية الإعلامية مما يؤثر في مستوي معرفة الشباب المتلقين بالمنظمات الإرهابية .

تحليل وتفسير البيانات

 

اعتمد التحليل علي المتوسطات والنسب المئوية.

 

الشكل الاول يوضح توزيع افراد العينة حسب النوع

ومن خلال الشكل يتضح لنا ارتفاع نسبة الذكور العاملين في مجال الاعلام حيث بلغت نسبتهم93% وهي نتيجة تتفق وطبيعة المجتمع السعودي المحافظ.

 

شكل رقم (2) يوضح توزيع افراد العينة حسب العمر

 

من الجدول يتضح ان اعلي فئات الاعمار وقعت في الفترة العمرية من 20 سنة الي اقل من 40 سنة وذلك علي النحو التالي:-

من 20 الي اقل من 25 سنة جاءت في المقدمة بنسبة28،4%

تليها النسبة من 30 الي اقل من 35 سنة في المرتبة الثانية وبنسبة بلغت23،1%

وتلتها الفئة العمرية من 25 الي اقل من 30 سنة وبنسبة بلغت17،2%

ويلاحظ ان كا الفئات اعلاه تقع ضمن اطار فئات الشباب ممايعني ان الصحفيين من فئة الشباب يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي اكثر ممن هم خارج اطار فئة الشباب أي اكثر من 40 سنة.

 

الشكل رقم (3) يوضح نوع المؤسسة التي يعمل بها افراد العينة

 

جمم

 

من خلال الشكل اعلاه جاء العاملون بالصحافة الالكترونية في المقدمة بنسبة بلغت 52،4% وتلاهم الذين يعملون باكثر من وسيلة في المرتبة الثانية وبنسبة بلغت 29،9% وهذا يعني ان العاملين بالصحافة الالكترونية اكثر اهتماما بمواقع التواصل الاجتماعي كمصادر للمعلومانت

 

الشكل رقم(4) يوضح صفة العمل لافراد العينة

 

من خلال الشكل اعلاه يتضح ان الغالبية العظمي من افراد العينة يعملون بصفة التعاون وذلك بنسبة79،7% وهذا يتناسب مع طبيعة الصحافة الالكترونية  ويؤكد نتيجة الجدول الثالث.

 

شكل رقم (5) يوضح المستوي التعليمي لافراد العينة

 

من الشكل اعلاه يتضح ان الغالبية العظمي من افراد العينة من الجامعيين وذلك بنسبة82،5 % وهذا يتناسب فعلا مع الفئة العمرية لافراد العينة والتي جاء ذكر ها في الجدول الثاني.

 

 

الجدول (6) يوضح نوع الجهاز المستخدم في التعرض والاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي

 

من الشكل اعلاه حاز الجوال علي نسبة عالية كوسيلة للاستخدام وهذا ئوكد ان الجولات الذكية ساهمت بشكل كبير في زيادة استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي وقد بلغت نسبة مستخدمي الجوال 62،3% .

 

الشكل رقم(7) يوضح درجة اعتماد افراد العينة علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات في تناولهم لقضيا المنطقة

 

من الشكل اعلاه يتبين لنا ان الاعتماد علي مواقع التواصل الجتماعي قد تساوي تقريبا بين الاعتماد عليها بدرجة عالية ودرجة متوسطة وذلك بنسبة 47،2 للاعتماد بدرجة عالية و 46،6 للاعتماد بدرجة متوسطة ، وهذا يدل علي ان الاعتماد علي مواقع التواصل الاجتماعي كبير.

 

الشكل رقم(8) يوضح الاوقات المناسبة للتعرض لمواقع التواصل الاجتماعي

 

 

من خلال الشكل اعلاه يتضح ان نسبة 39،3% من افراد العينة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي  لاكثر من اربعة ساعات وهي نتيجة تتفق مع كل الدراسات التي اجريت في هذا المجال

عند سؤال افراد العينة عن الوقت المناسب تبين  ان افراد العينة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي طوال  اليوم بنسبة اكبر حيث بلغت نسبتهم 45،5% وهذا التوقيت يتناسب مع نتيجة الوسيلة المستخدمة وهي الجوال حيث انه يمكن استخدام الجوال طوال اليوم.

 

الشكل رقم (9) يوضح درجة الثقة في المعلومات التي يتحصل عليها افراد العينة من مواقع التواصل

 

 

 

 

يوضح الشكل اعلاه درجة الثقة في المعلومات التي يتلقاها افراد العينة من مواقع التواصل الاجتماعي حيث اشارت الاغلبية العظمي من افراد العينة انهم يصدقونها لكن يحتاجون لتأكيدها من مصادر اخري وذلك بنسبة بلغت 85،9 وتدنت نسبة الذين يسقون بها مباشرة وبلغت فقط 1،8%

 

 

شكل رقم (10)  يوضح تقييم افراد العينة للمعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن احداث المنطقة

 

 

 

من الشكل اعلاه يقيم افراد العينة ان المعلومات التي يتلقونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهمة وتعكس احداث المنطقة، مما يعني تاثرهم بتلك المعلومات

 

 

شكل رقم (11) يوضح درجة مصداقية المعلومات التي يتلقاها افراداد العينة من مواقع التواصل الاجتماعي

 

 

 

من الشكل اعلاه يتضح ان درجة مصداقية المعلومات متوسطة وهذا يتسق مع النتيجة التي رأت انهم يصدقون المعلومات ولكن يحتاجون الي تاكيدها من مصادر اخري ، وقد بلغت نسبة من يري ان درجة المصداقية متوسطة 60،3%

 

 

جدول رقم (12) يوضح نوع المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن احداث المنطقة

 

 

 

 

 

 

من خلال الشكل السابق جاءت الاحداث الاجتماعية في الصدارة وبنسبة بلغت 66،1% ولعل هذا يتفق وطبيعة مواقع التواصل الاجتماعي تلتها الاحداث السياسية وبنسبة بلغت 38،7% ولعل ارتفاع هذه النسبة مقارنة بالموضوعات الاخري يعود لطبيعة الاحداث التي تشهدها المنطقة.

 

جدول رقم (13) يوضح اسباب اعتماد افراد العينة علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر لمعلوماتهم عن المنطقة

 

 

 

 

 

من خلال الشكل يتضح  ان اغلب افراد العينة وبنسبة بلغت 57،5% يرون ان قرب المشتركين في مواقع التواصل الاجتماعي جعلهم يعتمدون عليها بشكل كبير، اما السبب الثاني فهو رؤية افراد العينة ان مواقع التواصل الاجتماعي تتمتع

 

 

شكل رقم (14) يوضح نوع القضايا التي تناولها افراد العينة وكان مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي

 

يوضح الشكل اعلاه ان الاخبار كانت هي اهم الكتابات التي كان مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي وهذا يتناسب مع نتيجتين سابقتين الاولي طبيعة عمل افراد العينة حيث ان اغلبهم متعاونين، اما النتيجة الثانية المتفقة مع هذا الشكل فهو ان اغلب افراد العينة يعملون بالصحافة الالكترونية والتي بطبيعتها اخبارية.

 

شكل رقم (15) يوضح درجة استفادة افراد العينة كمصادر لمعلوماتهم من مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن قضايا المنطقة

 

 

 

من الشكل اعلاه ان هناك فائدة من المعلومات الواردة من مواقع التواصل الاجتماعي ، ولكنها تراوحت بين استفادة لحد ما  بنسبة 68،1% بينما اوضح 27،1% انهم استفادوا من معلومات مواقع التواصل الاجتماعي لحد كبير، ويتضح من ذلك ان اغلب افراد العينة يستفيدون من معلومات مواقع التواصل الاجتماعي.

الشكل رقم (15) يوضح ابرز معوقات الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي

ضعف خدمات الانترنت

 

عدم الثقة في المضامين الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي

 

 

 

 

الوسيلة التي اعمل بها لاتثق في معلومات مواقع التواصل الاجتماعي

 

 

باستعراض نتائج الاشكال اعلاه نجد ان من يعتبرون ضعف خدمات الانترنت احد الموعوقات للاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي ان نسبة 65% من افراد العينة يوافقون ان ضعف خدمات الانترنت يعتبر معوق للاستفادة

اما  من حيث درجة ثقة افراد العينة فيري 60،2% انهم يوافقون الي حد ما ان  ثقتهم ليست كاملة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتكاد نسبة الذين يرون ان المؤسسات الي يعملون بها تثق لحدما في المعلومات التي تنسب لمواقع التواصل الاجتماعي وبنسبة بلغت 64%

 

 

نتائج وتوصيات الدراسة

1-جاء الذكور في المرتبة الاولي بنسبة 93% من افراد العينة ، وهذا يتناسب وطبيعة المجتمع السعودي حيث يقل عدد الاناث المشتغلات في حقل الاعلام.

2-كشفت الدراسة  ان اغلب افراد العينة يقعون ضمن الفئات من 20 سنة الي 40 سنة وهذا العمر يتناسب مع طبيعة الصحافة الالكترونية.

3-اوضحت الدراسة ان اغلب افراد العينة يعملون بالصحافة الالكترونية فقط وبلغت نسبة هؤلاء 52،4%

4-بينت الدراسة ان الغالبية العظمي من افراد العينة يعملون بصفة متعاون وذلك بنسبة79،4%

5-اشارت الدراسة في مجال المستوي التعليمي ان معظم افراد العينة وبنسبة82،5% من فئة الجامعيين

6-كشفت الدراسة ان اغلب افراد العينة يستخدمون الجوال فقط في التعرض لمواقع التواصل الاجتماعي

7-اوضحت الدراسة ان افراد العينة يعتمدون علي مواقع التواصل الاجتماعي في امدادهم بالمعلومات حول منطقتهم ولكن بشكل متفاوت، حيث بلغت من يعتمدون عليها كليا 47،2%، بينما بلغت نسبة من يعتمدون عليها بشكل متوسط 46،6%

8- توصلت الدراسة الي ان 39% من افراد العينة يقضون اكثر من 4 ساعات في تصفح مواقع التواصل   الاجتماعي وهي النسبة الاعلي

9-بينت الدراسة ان افراد العينة الذين يتعرضون لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم هم النسبة الاعلي وبلغت نسبتهم 45،5%

10- كشفت الدراسة ان 85،9% من افراد العينة يصدقون المعلومات الواردة من مواقع التواصل الاجتماعي ولكن يبحثون عن تاكيد لها من مصادر اخري

11-يري اغلب افراد العينة وبنسبة بلغت 62،4% ان المعلومات التي يتلقونها من مواقع التواصل الاجتماعي مهمة وتعكس قضايا منطقتهم

12-اوضحت الدراسة ان 60،5% من افراد العينة يرون ان مصداقية مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات متوسطة وهذا يتناسب مع النتيجة(10)

13- اوضحت الدراسة ان المعلومات الاجتماعية تاتي في صدارة الموضوعات التي تكون مواقع التواصل الاجتماعي مصدرا لها وذلك بنسبة بلغت 66،1% تليها اخبار الحوادث والجرائم

14-بينت الدراسة ان السبب الاساسي الذي يجعل افراد العينة يعتمدون علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات يرجع في تقديرهم الي انها الاقرب للحدث

15- اكدت الدراسة ان الاخبار التي يبعثها افراد العينة للمؤسسات التي يعملون بها يكون مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بنسبة70،7%

16-توصلت الدراسة ان 68،1% من افراد العينة يرون انهم استفادوا من المعلومات التي يتلقونها من مواقع التواصل الاجتماعي ولكن بدرجة متوسطة

17- يري69،5 من افراد العينة يرون ان ضعف خدمات الانترنت في مناطقهم يقف حجر عثرة دون الاستفادة الكاملة من مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات

18- يري60،2 من افراد العينة ان عدم الثقة لحدما في مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر ايضا معوقا دون الاستفادة الكاملة من المعلومات الواردة عبر تلك المواقع

19- كشف 64،5% من افراد العينة انهم يوافقون لحد ما ان عدم ثقة المؤسسات الي يعملون بها تعتبر ايضا معوق دون الاستفادة من معلومات مواقع التواصل الاجتماعي

 

التوصيات

من خلال استعراض ادبيات هذه الدراسة نوصي بالتالي

1-ضرورة تعميق العلاقة بين وسائل الاعلام التقليدي والاعلام الجديد وعلي راسه مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة منها كمصادر للاخبار

2-اختيار مجموعات ذات صدقية عالية بواسطة الصحفيين تجعلهم قريبين من مصادر الاخبار

3-اخضاع مجموعات تواصل الاجتماعي بين الصحفيين ومصادر اخبارهم لمزيد من الدراسات باعتبارها مجالا جديدا في بحوث الاعلام

 

4-افراد صفحات للاخبار الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي واتاحة الفرصة لتفاعل القراء لتاكيدها او نفيها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

  1. مجمد بن عبدالعزيز الحيزان-البحوث الاعلامية-0اسسها –اساليبها- مجالاتها- الطبعة الثالثة-مطبعة السفير- الرياض-2010م –ص29
  2. عامر قنديلجي-البحث العلمي-اسسه-اساليبه- مفاهيمه-اواته-دار المسيرة-عمان-2008م –ص99
  3. المرجع نفسه –ص78
  4. المحكمون-بروفسور مبارك يوسف محمد خير-الدكتور طارق الجزولي-الدكتور مكي محمد مكي
  5. محمد بن عبدالعزيز الحيزان-مرجع سابق ص123
  6. فريد ابوضهير-استخدام طلبة الصحافة في جامعة النجاح للشبكة الانترنت والاشباعات المتحققة منها في تعزيز قدراتهم الصحفية-مجلة الجامعة الاسلامية للبحوث الانسانية-الجامعة الاسلامية بغزة- المجلد العاشر- العدد الاول 2102
  7. كوثر احمد سعيد- تكنلوجيا الاتصال والمعلومات وتأثيرها علي نظرية حارس البوابة-دراسة وصفية علي القائم بالاتصال في الاعلام السوداني- رسالة دكتوراة غير منشورة-ام درمان –جامعة ام درمان الاسلامية 2011
  8. مني احمد ال كشر –العوامل المؤثرة علي القائم بالاتصال في المواقع الاكترونية- رسالة دتوراة غير منشورة-بنها- جامعة بنها
  9. اسماعيل احمد برغوت- اعتماد الشباب الفلسطيني علي مواقع الشبكات الاجتماعية وقت الازمات-رسالة ماجستير- غير منشورة –القاهرة-معهد البحوث والدراسات العربية 2014
  10. نورة عبدالله احمد- اثر التعرض للشبكات الاجتماعية علي الانترنت في ادراك القضايا والاحداث الجارية- رسالة ماجستير – غير منشورة- القاهرة – كلية الاعلام وتكنلوجيا الاتصال-جامعة مصر للعلوم والتكنلوجيا 2014
  11. هشام سكيك- دور شبكات التواصل الاجتماعي في توعية الشباب الفلسطيني بالقضايا الوطنية – رسالة ماجستير غير منشورة –غزة-كلية الاداب –الجامعة الاسلامية -2014
  12. محمد عبدالحميد-نظريات الاعلام واتجاهات التاثير-القاهرة- عالم الكتب -1997م –ص 77
  13. منال هلال المزاهرة –نظريات الاتصال – عمان – دار المسيرة للنشر والتوزيع – 2011 ص142

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مواقع التواصل الاجتماعي  ودورهافي رسم الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية لدى الطلاب السعوديين دراسة تطبيقية على عينة من طلاب جامعة جازان

 

 

 

 

 

* تخرج الباحث من كلية الآداب جامعة امدرمان الإسلامية قسم الصحافة والإعلام وكان عضواً باتحاد طلاب الجامعة إضافة لعضويته للكثير من الجمعيات الطلابية .

(1) حنان أحمد سويلم – التعرض للقنوات الفضائية الأجنبية وعلاقتها بالهوية الثقافية لدي الشباب بالجامعي :المجلة المصرية بحوث الإعلام – العدد 25 – يوليو ديسمبر -2005م –ص .

(2) سها فاضل – العلاقة بين التعرض للصحف المصرية والوعي بقضية الارهاب الدولي لدي الشباب الجامعي – المجلة المصرية لبحوث الرأي العام – العدد 20يناير 2004م – ص 187.

(3) جابر موسى بوجرك – اتجاهات كلية الإعلام نحو قراءة الصحف الالكترونية الفلسطينية – دراسة لاستكمال درجة الماجستير – جامعة الأقصى كلية الإعلام – 2007م

(5) محمد سالم موسى المنقي – دور الصحافة المحلية الليبية في التوعية بقضايا التنمية البشرية – رسالة دكتوراه – جامعة القاهرة – منشور تلخيص لها البحوث الإعلامية – طرابلس – تصدر عن مركز البحوث والمعلومات والتوثيق الإعلامي – العدد 2007م – ص 183.

(1) الفيتو ري صالح السبطي – الصحافة المحلية والتنشئة السياسية في ليبيا – رسالة ماجستير – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة التحدي ليبيا – 2004م

(2) محمد عبد الحميد – بحوث الصحافة – عالم الكتب – القاهر – الطبعة الثانية – 1997م – ص 94.

(3) محمد عبد الحميد – المرجع نفسه –ص 2.

[1] تم  اخذ هذه  البيانات  من دفاتر  رصد المترددين  الموجودة  في المقاهي  بقصد  رصد الحسابات .

* –          الدكتور  مكي محمد  مكي

  • الدكتور مبارك  يوسف  محمد خير
  • الدكتور محمد فرح  كرم الله

 

 

(1)  عاطف عدلي العبد : الإعلام وثقافة الطفل، القاهرة، دار المعارف 1995م ص63

1) علي عجوة: العلاقات العامة بين النظرية والتطبيق – علم  الكتب – القاهرة 2001م ص 88

(1)  إبراهيم  الميفيني : شبكات  التواصل الاجتماعي منضدة داعش الافتراضية  ومغناطيس الشباب – مقال- صحيفة الغد – عمان الأردن – 11 شباط 2016م

(2)  محمود عبد الفتاح حافظ الصيرفي- البحث العلمي – الدليل التطبيقي للباحثين –  دار وائل – عمان – 2001م ص 28

(1)  عبد الباسط محمد حسني – أصول البحث الاجتماعي – القاهرة- مكتبة مدبولي 1991م ط11 ص 249

* البروفيسور مبارك يوسف محمد خير- أستاذ الإعلام بجامعة جازان و الدكتور مكي محمد مكي – أستاذ مشارك بجامعة وادي النيل- الدكتور ابن عوف حسن أستاذ مساعد في الإعلام بجامعة جازان

(1) محمد بن عبد العزيز الخيرات- البحوث الإعلامية – أسسها- أساليبها – مجالاتها – مطبعة سفير – الرياض – 2010م ص71

(1)  قينان عبد الله الغامدي- التوافق والتنافر بين الإعلام التقليدي والأعلام الالكتروني- ورقة بحثية مقدمة إلى ندوة الإعلام والأمن الالكتروني – مايو 2012م جامعة نايف للعلوم الأمنية

(1)  محمد الراجحي – الصورة الذهنية لجماعة الأخوان المسلمين في الصحافة الالكترونية المصرية. مقدمة لمركز الجزيرة للدراسات – الدوحة – يونيو 2014م

(2)  علي بن شويل القرني – العلاقة بين الإعلام والإرهاب – ورقة مقدمة للدورة التدريبية عن الإعلام ودوره في التصدي للإرهاب والذي نظمته جامعة نايف للعلوم الأمنية – قطر يوليو2005م

(1)  إيمان عبد الرحيم السيد الشرقاوي – جدلية العلاقة بين الإعلام الجديد والممارسات الإرهابية – دراسة تطبيقية على شبكات التواصل الاجتماعي – ورقة مقدمة  لندوة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب – جامعة نايف الأمنية – الرياض 2014م

(1)  عادل ضيف الله- دور الصورة الذهنية في تعزيز السلام الاجتماعي 0 ورقة غير منشورة – كلية الموسيقى والدراما  جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا- بدون تاريخ

(2) عبد العزيز تركستني – دور أجهزة العلاقات العامة في تكوين الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية – دراسة مقدمة للمنتدى الثاني للجمعية السعودية للإعلام والاتصال – عن صورة المملكة العربية السعودية في العالم – اكتوبر 2004م

(1)  حسن علوان – موضوعة الإرهاب في الفضائيات العربية – أطروحة دكتوراه ،غير منشورة،  الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك 2008م

(1) عبد النبي عبد الطيب – فلسفة ونظريات الاعلام- دار العالمية – القاهرة – 2013م ص130

(1)  محمود فلندر – مقدمة في الاتصال الجماهيري – دار عزة للنشر والتوزيع – الخرطوم 2003م ص204

(2)  حسن عماد  مكاوي – ليلي حسين السيد – الاتصال ونظرياته المعاصرة- الدار المصرية اللبنانية – القاهرة 1998م ص244

(1)  مصطفى النمر – غادة البطريق – المدخل إلى الاتصال بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد – مكتبة المتنبي – الرياض- 2006م ص164

(2)  فلاح عامر الدهمش – الاتصال – أسسه ووسائله ونظرياته – مكتبة المتنبي – الرياض – 1435هـ  ص179

([21]) منى عطية خزام – البحث في الخدمة الاجتماعية أسس منهجية وتطبيقات العملية، المكتب الجامعي الحديث ،القاهرة،2105،ص44

(*) يبلغ عدد الصحف الالكترونية بجازان حيث يعمل الباحث والمصدق لها بالعمل 25 صحيفة الكترونية .

([22]) السيد أحمد المصطفى – البحث العلمي مفهومه واجراءاته – بنغازي – منشورات جامعة قاريوش 1994م ص210.

([23]) ذوقان عبيدات وعبد الرحمن عدس وكايد عبد الحق – البحث العلمي مفهومه وادواته – منشورات جامعة قاريوش 1994م ص 210.

([25]) تولي الجامعات السعودية في اقسام الاعلام اهتماماً كبيراً بالصحافة الالكترونية ، ففي قسم الصحافة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان تدرس المقررات التالية : استخدام الحاسب الالى والانترنت في الصحافة ، والصحافة الالكترونية ، النشر المكتبي ، والتحرير الصحفي للصحافة الالكترونية ، مصادر المعلومات ، نظم المعلومات ، تصميم المواقع الالكترونية ، اضافة للتدريب العملي

([26]) 1- البروفيسور مبارك يوسف محمد خير : استاذ الاعلام بجامعة جازان.

2- الدكتور مكي : الاستاذ المشارك بقسم الصحافة جامعة وادي النيل.

3- الدكتور ابن عوف حسن ابن عوف : استاذ الاعلام بجامعة جازان.

(1) محمد عبود مهدي : أخلاقيات العمل الصحفي – المفهوم والممارسة بحث منشور بمجلة جامعة أهل البيت – الأردن – العدد الثالث – بدون تاريخ

(2) يحي اليحياوي: الأخلاق في مجتمع الإعلام – مركز الجزيرة للدارسات – الدوحة – قطر- سبتمبر 2014م

([27]) د/ أحمد عبد المجيد – ازمة المسؤولية المهنية في صحافة عراق ما بعد الحرب – منشورات كلية الاعلام ، جامعة بغداد – بغداد – بدون تاريخ.

(2)  حسينة بو شيخ- بيئة العمل الصحفي وأثرها في ممارسة أخلاقيات المهنة- بحث منشور في مجلة رؤى إستراتيجية – ابريل 2014م

(1)*معتز صديق الحسن : مدى التزام الصحافة السودانية بالضوابط الاخلاقية للنشر الصحفي – دراسة وصفية على عينة من قيادات العمل الاعلامي بحث دكتوراه غير منشور – جامعة وادي النيل – السودان 2014م

 

(1)*د. نواف حازم خالد و أ- خليل ابراهيم محمد – الصحافة الالكترونية –ماهيتهاوالمسؤولة التقصيرية الناشئة عن نشاطها – بحث منشور – مجلة التشريعية والقانون العدد 46 ابريل 2011م – بغداد

 

(1)عبدالنبي عبدالله الطيب – فلسفة ونظريات الاعلام – الدار العالمية للنشر – القاهرة 2014م – الطبعة الثانية – ص 107

(2)دجيهان أحمد رشتي – الاسس العلمية لنظريات الاعلام – دار الفكر العربي – القاهرة – 1966-الطبقة الثالثة – 298

 

(1)نسرين حسونة : نظريات الاعلام والاتصال- بدون دار نشر – 2015م ص60

(1)*ترك للمجوعتين اختيار اكثر من خيار

 

 

 

 

 

 

تحليل وتفسير البيانات والنتائج والتوصيات والخاتمة

جدول رقم ( 1 ) يوضح متغير الجنس في البيئة :

المفردة التكرار النسبة
ذكر 81 45 %
أنثى 69 46 %
المجموع 150 100

 

جدول رقم : ( 2 ) يوضح المستوى التعليمي :

المفردة التكرار النسبة
ثانوي فما دون 36 24 %
جامعي 63 44 %
فوق الجامعي 48 32 %
المجموع 150 400 %

 

يلاحظ من الجدول الثاني ارتفاع نسبة الشباب الجامعي بين أفراد العينة ( 44 %  جامعي – 32% فوق الجامعي ) مما يؤثر إلى الثقة في إجاباتهم وذلك لارتفاع مستوى الوعي بين المجموعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم ( 3 ) يوضح درجة متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي. حين تم سؤالهم عن إمتلاك حساب أو مشاركة في قروب :

المفردة التكرار النسبة
نعم 134 89,3 %
لا 16 10,7 %

 

يكشف الجدول الثالث أن معظم أفراد العينة من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة : 89,3 % مما يعني أن أراءهم في باقي أسئلة الاستبيان ذات أهمية.

 

جدول رقم : ( 4 ) يوضح درجة متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي .

المفردة التكرار النسبة
بانتظام 86 57,3%
أحياناً 28 20,9%
نادراً 20 13,3%
المجموع 134 100%

 

يظهر من الجدول أن غالبية أفراد العينة وبنسبة : 57,3% منتظمون في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي.

 

باستعراض الجدول ( 5 ) نجد أن الفيس بوك والواتس أب جاءت في الصدارة من بين مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما بين أفراد العينة ، وبنسبة متساوة 250 % لكل موقع .

 

 

 

 

جدول رقم ( 6 ) يوضح توزيع العينة حسب طبيعة تصفح المواقع ترك لأفراد العينة حرية اختيار أكثر من سبب .

المفردة التكرار النسبة
أكتفى بالتصفح 50 13 %
اشارك بالتعليق 120 30 %
أشارك بنشر موضوعات خاصة 130 33 %
أقوم بإعادة ما وصلت عبر مواقع أخرى 90 24 %
المجموع 390 100

 

يوضح الجدول رقم ( 7 ) درجة تفاعل أفراد العينة مع المواقع حيث يقوم  33 % من أفراد العينة بنشر موضوعات خاصة أو جاء في المرتبة الثانية المشاركة بالتعليق بنسبة 30%.

 

جدول رقم : ( 8 ) يوضح عدد الساعات التي يقضيها أفراد العينة في تصفح المواقع :

المفردة التكرار النسبة
ساعة واحدة في اليوم 15 11 %
ساعتين 15 11 %
ثلاث ساعات 30 22 %
أربع ساعات 30 22 %
خمس ساعات 40 24 %
اكثر من خمس ساعات 4 10 %
المجموع 132 100%

 

 

 

 

 

جدول رقم : (9 ) يوضح أسباب متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي :

المفردة التكرار النسبة
تمشياً مع المجتمع 71 47,3%
متابعة الأخبار 5 3,3%
متابعة الإعلانات 20 13,3%
التسلية وملء الفراغ 38 25,3%
المجموع 134 100%

 

من خلال الجدول يتضح أن نسبة كبيرة من أفراد العينة : 47,3% يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي من باب التقليد للجماعات التي ينتمون إليها ، وهذا يكشف تأثير الجماعات المرجعية في انتشاراستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الجدول رقم : ( 10 ) يوضح أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداما بين أفراد العينة . ( يمكن اختيار أكثر من بديل ) :

المفردة التكرار النسبة
فيسبوك 130 25 %
الواتس أب 130 25 %
تويتر 90 14 %
اليوتيوب 70 13 %
الانستقرام 60 12 %
المجموع 480 100%

 

من خلال الجدول ( 8 ) يتضح أن معظم أفراد العينة يقضون فترة تتراوح بين ( 3 ) ساعات إلى ( 5 ) ساعات وذلك بنسبة : 22 % و 24 % وهي فترة مناسبة للمتابعة.

 

 

جدول رقم ( 11 ) يوضح ما إذا كان أفراد العينة قد مارسوا إنتهاكا لخصوصية الآخرين :

المفردة التكرار النسبة
نعم 20 12 %
لا 124 88 %
المجموع 134 100%

يوضح الجدول أعلاه أن أغلب أفراد العينة لم يمارسوا انتهاك الخصوصية .

 

جدول رقم : ( 12 ) يوضح دوافع أفراد العينة في عدم ممارسة انتهاك الخصوصية.

المفردة التكرار النسبة
دوافع دينية وأخلاقية 80 65 %
عدم معرفة أساليب الانتهاك 10 8 %
خوفا من العقاب القانوني 34 27 %
الجملة 124 100 %

 

يوضح الجدول أن الدوافع الدينية والأخلاقية كانت العاصم لأفراد العينة من ممارسة انتهاك خصوصية الأفراد.

جدول رقم ( 12 ) يوضح تعرض اقرار العينة لانتهاك خصوصية

المفردة التكرار النسبة
نعم 95 70.6 %
لا 39 29.2%
المجموع 134 100%

 

من خلال الجدول يتضح أن ممارسة انتهاك الخصوصية سلوك موجود بين الشباب بدليل تعرض 70.6% لعملية انتهاك الخصوصية.

جدول رقم ( 12 ) يوضح دوافع انتهاك الخصوصية حسب وجهة نظر المبعوثين:

المفردة التكرار النسبة
بسبب الفضول 40 25,7%
التشهير وتشوية السمعة 60 44%
بث الافكار الهدامة 10 13,3%
عرض المواد الاباحية 24 17%
المجموع 134 100%

من الجدول اعلاه يتضح ان التشهير وتشويه السمعة هو اقوي الاسباب لانتهاك الخصوصية

جدول رقم ( 13 ) يوضح الطرق المستخدمة في جمع المعلومات المساعدة في انتهاك الخصوصية:

المفردة التكرار النسبة
استخدام البريد الالكتروني في مخاطبة مجهولين 20 12,5%
إضافة اصدقاء غير معروفين 20 12,5%
التسوق الالكتروني في المواقع غير المؤمنة 20 12,5%
الدخول للمواقع المشبوهة 74 62,5%
المجموع 134 100%

من الجدول يتضح ان الدخول للمواقع المشبوهة هو اقصر الطرق التي توؤدي للدخول في متاهة انتهاك الخصوصية

جدول رقم ( 14 ) يوضح أشكال انتهاك الخصوصية التي تعرض لها افراد العينة:

المفردة التكرار النسبة
نشر صور فاضحة 10 06%
سحب صور وبيانات شخصية 10 06%
استخدام ارقام الهواتف 10 06%
إرسال رسائل مزعجة 20 12%
مخاطبة  اصدقاء بإسمي 15 10%
التهديد باستخدام المعلومات ضدي 69 60%
المجموع   100%

من خلال الجدول يتضح ان اغلب افراد العينة الذين تعرضوا لانتهاك الخصوصية قد استخدمت المعلومات في تهديدهم وابتزازهم

جدول رقم ( 14 ) يوضح أكثر الفئات انتهاكاً للخصوصية حسب وجهة نظر أفراد العينة:

المفردة التكرار النسبة
الأطفال 10 08%
المراهقون 60 44%
الشباب 60 44%
كبار السن 4 06%
المجموع 134  

من الجدول اعلاه يري افراد العينة ان من يمارسون انتهاك الخصوصية هم المراهقون والشباب وذلك بنسبة 44%

جدول رقم ( 15 ) يوضح كيفية حماية الخصوصية:

المفردة التكرار النسبة
سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين 60 44%
التأكد من عقود استخدام المواقع 30 22%
عدم الانضمام للمواقع المجهولة 30 22%
الحذر عند استخدام برمجيات جديدة 14 07%
تعلم التقنيات الحديثة 10 05%
المجموع 134 100%

 

من الجدول اعلاه يري افراد العينة ان سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين كرادع ضد انتهاك الخصوصية وذلك بنسبة44% ثم جاء التاكد من عقود استخدام المواقع ومدي التزامها بحماية الخصوصية ثم عدم الانضمام للمواقع المجهولة وذلك بننسبة 22%

النتائج

1-كشفت الدراسة ارتفاع نسبة الجامعيين وفوق الجامعيين من المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعيبنسبة”44$و32%” علي التوالي

2-اوضحت الدراسة ارتفاع درجة المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي وشكلوا اغلبية افراد العينة بنسبة بلغت 89,3%

3-بينت الدراسة انتظام اغلب افراد العينة في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وبنسبة بلغت 57,%

4-جاء الوات ساب والفيس بوك في طليعة مواقع التواصل التي يتابعها افراد العينة وبنسبة بلغت 25% لكل موقع وهذا يتناسب مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال

5-توصلت الدراسة الي ان33%من افراد العينة تقوم بنشر موضوعات خاصة بهم وان 30%تشارك بالنقاش للموضوعات المنشورة من اخرين وهذا يعني تفاعل افراد العينة علي مواقع التواصل الاجتماعي

6كشفت الدراسة ان اغلب افراد العينة يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي بين 3-5 ساعات يوميا وهذا يتفق مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال

7-بينت الدراسة ان 47,3% من افراد العينة يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي تمشيا  وتقليدا لغيرهم من افراد المجتمع

8- اوضحت الدراسة ان اغلب افراد العينة لم يمارسوا عملية انتهاك خصوصية الاخرين بنسبة بلغت 88%

9-وحول الاسباب التي منعتهم من عدم انتهاك خصوصية الاخرين جاءت الاسباب الدينية والاخلاقية في المقدمة وبنسبة بلغت65% ثم جاء الخوف من العقاب في المرتبة الثانية بنسبة 27%

10-كشفت الدراسة ان نسبة كبيرة من افراد العينة قد تعرضت لشكل من اشكال انتهاك الخصوصية وبنسبة بلغت 70,6%

11-وحول اسباب انتهاك الخصوصية كشف افراد العينة ان التشهير واشانة السمعة ياتي في صدارة الاسباب التي تؤدي لانتهاك الخصوصية بنسبة44% يليه الفضول بنسبة25,7%

12-بينت الدراسة ان الدخول للمواقع المشبوهة هو الذي يؤدي في الغالب لانتهاك الخصوصية وبلغت نسبة 62,5%

13-ابرزت الدراسة ان اخطر اثار انتهاك الخصوصية هو التهديد والابتزاز باستخدام المعلومات التي تم استخلاصها من انتهاك الخصوصية وذلك بنسبة60%

14-كشفت الدراسة ان الشباب والمراهقين هم اكثر الفئات ممارسة لانتهاك الخصوصية وبنسبة بلغت 44%

15-ابانت الدراسة ان نسبة 44% من افراد العينة يرون ان سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين هي الحل الناجع ضد عمليات انتهاك الخصوصية

التوصيات

بعد استعراض نتائج الدراسة توصي الدراسة بالتالي:-

1-اخضاع موضوع انتهاك الخصوصية لمزيد من الدراسات

2-تعلية قيم الدين والالتزام الاخلاقي بين الشباب حتي تكون عاصما لهم من انتهاك خصوصية الاخرين

3-عدم الدخول للمواقع المشبوهة

4 – اتخاذ تدابير متشددة عند فتح حسابات واستخدام كلمات مرور معقدة وتغييرها من حين لاخر

5- عدم قبول طلبات الصداقة من مجهولين وعدم الرد علي اتصالاتهم

المراجع:-

 

-راسم محمد الجمال-مناهج البحث في الدراسات الاعلامية-القاهرة-اصدارات كلية الاعلام-جامعة القاهرة-1999 ص2

2-محمد عبد الحميد-البحث العلمي في الدراسات الاعلامية-القاهرة-عالم الكتب-ص10

3محمد وليد البطش وفريد كامل ابوزينة-مناهج البحث العلمي-تصميم البحث الاحصائي-عمان-دار  المسيرة للنشر والتوزيع-دار المريخ-2006 ص389

4-سليم خالد-ثقافة مواقع التواصل الاجتماعي والمتمعات المحلية-دار المتنبيللنشر-الاردن-ص13

5-الويكي بيديا

6-عزة مصطفي الكحكي-اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ور سائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية-دراسة ميدانية علي طلبة جامعة الشارقة 2009

7-هشام البرجي-تأثير شبكات التواصل الاجتماعي علي العلاقات الاجتماعية للأسرة المصرية-المركز العربي للبحوث والدارسات-2016

7-

8-

9-مريم ناريمان نورمان-استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية وتأثيره في العلاقات الاجتماعية-دراسة علي عينة من مستخدمي الفيس بوك في الجزائر-بحث مقدم لنيل شهادة الماجستير في الاعلام والاتصال –جامعة الحاج الخضر –باتنة 2012

10محمد الحديدي-نظريات الاعلام واتجاهات حديثة في دراسة جمهور الراي العام-دمياط-مكتبة نانسي دمياط-2006 ص17

11عمادالدين مكاوي السيد- الاتصال ونظرياته المعاصرة –القاهرة-الدار المصرية اللبنانية 1998ص75

12-نهي العبد-اطفالنا والقنوات الفضائية-القاهرة-دار الفكر العربي-2005ص17

13-فرج كامل-بحوث الاعلام والراي العام-القاهرة –دار النشرللجامعات-2005-ص88

14-عماد مكاوي واخرون- نظريات الاعلام-القاهرة-مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح- 2000 ص 248

 

أضف تعليق