مجامعة الزرقاء

مؤتمر دور الشريعة والقانون والإعلام في مكافحة الإرهاب

 

مواقع التواصل الاجتماعي  ودورهافي رسم الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية لدى الطلاب السعوديين دراسة تطبيقية على عينة من طلاب جامعة جازان

 

 

 

 

 

 

 

 

إعداد

 

بروفيسور عبد النبي عبد الله الطيب النوبي

أستاذ الصحافة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

بجامعة جازان قسم الصحافة والإعلام

 

 

 

 

 

 

 

abstract

The problem of the study is ” The Role of Social Communication Sites in drawing the image

of Terrorism Organizations to Saudi Students “. It is applied study for which the data is obtained from a group of students in Jazan University . The study questions are :

1)To what extent do Saudi Students depend on the means of social communication to reach information ?

2) What are the most sources on which they depend to reach information about terrorism organizations?

3)What image do they have about terrorism organizations which use social communication sites for proboganda ?

4) What kind of image about terrorism organizations shaped to Saudi students as a result of using social communication sites ?

The study objectives are :                                                                        1-To reveal the type of image  about terrorism organizations in Saudi students minds .

2-To know the relation between the use of social communication sites and the group’s image about terrorism organizations .

3-To know the students’ reactions towards the information about terrorism organizations from un known sources .

The study is a descriptive study aiming at reporting the characteristics of the relation of terrorism organizations and Saudi students . The study adopts the survey method . The questionnaire is used as a means of data collection , thirteen (13)questions are stated divided into four (4)parts .Ninety-one students (91) are chosen randomly to participate in this study .

The study most important results are :

1)The majority of Saudi students are using the social communication sites .

2)The majority of them depend on social communication sites in reaching the information .

3)The whatsApp comes in the front of the sites which the students use for knowing about terrorism organizations .

The study recommends :                                                                     

1)Designing social communication sites that support the moderate intellect.

2) Utilizing the facilities of the other mass media to raise the students awareness of the danger of using sites that are used by terrorism organizations .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مستخلص الدراسة

تمثلت مشكلة الدراسه في : دور مواقع التواصل الاجتماعى في رسم الصوره الذهنيه للمنظمات الارهابيه لدى الطلاب السعوديين . دراسه تطبيقيه على عينه من طلاب جامعة جازان . سعت الدراسة  للاجابة  على عدد من الاسئله :

  • ما درجة اعتماد الطلاب السعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات ؟
  • ما اكثر المصادر التى يعتمد عليها الطلاب للحصول على المعلومات عن المنظمات الارهابيه؟
  • ما رؤية افراد العينة عن المنظمات الارهابيه التى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى للدعايه ؟
  • ما نوع الصورة الذهنيه للمنظمات الارهابيه لدى الطلاب السعوديين والتى تكونت نتيجه لاستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي ؟

اهداف الدراسه :

  • الكشف عن الصورة الذهنيه للمنظمات الارهابيه عند الطلاب السعوديين .
  • معرفة العلاقه بين استخدام مجتمع الدراسه لمواقع التواصل الاجتماعى والصوره الذهنيه للمنظمات الارهابيه لدى الطلاب .
  • الوصول الى تصرفات الطلاب الطلاب تجاه مايصلهم من معلومات من مجهولين عن المنظمات الارهابيه .

نوع الدراسة ومنهجها

تقع الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التى تستهدف تقرير خصائص العلاقه بين الصورة الذهنيه للمنظمات الارهابيه والطلاب السعوديين . اتبعت الدراسة  المنهج المسحى واستخدم الاستبيان كاداه لجمع البيانات وتكونت الاستمارة من 13سؤالا قسمت لأربعه محاور . بلغ حجم العينه 91طالب.توصلت الدراسة الى عدة نتائج من أكثرها أهمية :

1)ارتفاع نسبة متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بين الطلاب السعوديين

2) ان أغلبية أفراد العينة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات.

3)اتى موقع الواتساب في طليعة المواقع التى يعتمد علبها الطلاب في الحصول على معلومات عن المنظمات الارهابيه .

اهم التوصيات :

  • إنشاء مواقع للتواصل الاجتماعي تدعم الفكر الوسطى.
  • الاستفادة من إمكانيات وسائل الإعلام الأخرى لتبصير الطلاب بخطورة استغلال المنظمات الارهابيه لمواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمـــــــة:

يلعب  الاتصال عموماً وبكل أشكاله وأساليبه، دوراً مهماً في إدراك وتعليم أفراد المجتمع بما يدور من أحداث في محيطه الداخلي والخارجي، وبفضل التطور الكبير في تقنيات الاتصال فإنّ الأفراد لم يعودوا مجرد متلقين سلبيين لما تبثه وسائل الإعلام، وإنما أصبحوا مشاركين بفاعلية في العملية الاتصالية.

وتؤكد كثير من الدراسات أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديث أصبحت تلعب دورا مهماً في بناء الصور والمعاني لدى الأفراد، وأصبحت كذلك المصدر المعلوماتي الأول لكثير من الناس. وذلك بسبب قوة إمكاناتها وطاقاتها، وإتاحتها لكثير من صور التفاعل المباشر السريع مع الأحداث.

وتشير التقارير إلى للاستخدام المتزايد للمنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر قدر من الجمهور, وذلك لما تتميز به هذه المواقع من بعد عن أشكال الرقابة التقليدية، وكذلك قدرة هذه المنظمات على إنشاء حسابات جديدة وبأسماء جديدة كلما قامت الدول بإغلاق الحسابات المعروفة.

أن هذا الاستخدام المفرط من قبل المنظمات الإرهابية لموقع التواصل الاجتماعي يحتم على الباحثين ضرورة الوقوف على الدور الذي تطلع به هذه المواقع في رسم الصورة الذهنية لتلك المنظمات

وتكاد الدراسات أن تتفق على أن المعلومات المتدفقة عبر وسائل الإعلام الجماهيري عموما تؤدي دوراً كبيراً في تكوين الصورة الذهنية وبناء المعاني.

وتؤكد نظرية ترتيب الأولويات، بعدما يزيد عن 500 دراسة أجريت خلال ما يزيد على الثلاثين عاماَ أن من أولويات الإعلام رسم الصورة الذهنية وتأطير وجهات نظر الناس(1).

إن المتابع لما تبثه وسائل الإعلام بشكلها التقليدي أو الحديث المتمثل في مواقع التواصل الاجتماعي، يصل – وفقاً لما ذكرنا – أن الطلاب في الجامعات وباعتبارهم من أكثر فئات المجتمع تفاعلاً مع وسائل التواصل الاجتماعي يصل لقناعة أن هذه الشريحة تملك من المعلومات قدراً كافيا يساهم بشكل فعال في تكوين صورة ذهنية للمنظمات الإرهابية في عقولهم. وبالتالي يكونوا بالفعل قد امتلكوا معلومات وأفكار وانطباعات  عن الجماعات الإرهابية تكون لديهم الجانب المعرفي عن المنظمات  الإرهابية، كما أنهم وعبر ما يصلهم من معلومات  يكون قد تكون لديهم الجانب الوجداني والسلوكي والإجرائي، وهذا  هوالجانب  الأخطر في تقديري في عملية تكوين الصورة الذهنية.

لقي مفهوم الصورة الذهنية انتشاراً واسعاً  في الفترة الأخيرة رغم قدم المصطلح نفسه، وذلك للدور الكبير الذي تؤديه  الصورة الذهنية في صياغة وتشكيل العلاقات بين البشر، سواء كانوا  أمماً وشعوباً  أو إفراداً وجماعات صغيرة.

والصورة الذهنية كما يعرفها الدكتور علي عجوة تعني : استحضار العقل أو التوليد العقلي لما سبق إدراكه بالحواس، وليس بالضرورة أن يكون المدرك مرئياً، وإنما يكون مسموعاً أو ملموساً(2).

وهذا الاستحضار أو التوليد للمدركات الحسية يبقى مجال اختلاف بين البشر، وذلك تبعاً لاختلاف تجاربهم الحياتية، ومداركهم العلمية، وسنوات عمرهم وخبرتهم.

ومن هنا جاءت مشكلة هذه الدراسة بتقصي عوامل تكوين الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية لدى الطلاب السعوديين، وموقف الطلاب من المنظمات الإرهابية.

الإحسـاس بالمشــكلة البحثــية:

يقول مجموعة من الخبراء أن التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش استطاعت أن تطور إستراتيجية إعلامية، معتمدة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، وان تلك التنظيمات لم تترك كبيرة ولا صغيرة في عالم التقنية إلا وطرقتها، وذلك لبث فيديوهات وأفلام دعائية تصور بتقنيات وجودة عالية تضاهي إنتاج كبرى شركات الإنتاج(1) وذلك كمحاولة لجذب اكبر قدر من الجمهور.

وما لفت نظر الباحث هو نقل القنوات الفضائية لتلك الصور، بقصد تبيان مدى الوحشية التي تمارس تلك المنظمات الإرهابية في مناطق سيطرتها، ولكن الخطورة هنا إنها تقدم خدمة مجانية لتلك المنظمات الإرهابية بان تجعل ما تشمله تلك الفيديوهات محل نقاشهم وحديثهم مما يساهم في خلق صورة ذهنية قابلة لطرفي المعادلة صورة سلبية لتلك المنظمات أو العكس تماماً

مشـــــكلة البحث:

مفهوم مشكلة البحث بصفة عامة هو سؤال له إجابات ( بدائل) متعددة، ونحن نقف في حيرة من عدم مقدرتنا على اختيار الإجابة الأفضل(2)

ومن هذا المفهوم ومع الاستخدام المكثف للمنظمات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي، تشعب الاحتمالات حول نتائج هذا الاستخدام.

فلو نظرنا إلى التقارير الي ما اعلنته الفيس بوك عن وجود 83 مليون حساب مزيف ضمن قاعدة حساباتها، وما أعلنته تويتر عن وجود 20 مليون حساب مزيف أيضا، يأتي الاحتمال من أن معظم هذه الحسابات بين يدي منظمات إرهابية احتمالا وادا بشكل كبير، وذلك للحيل الكبيرة  والكثيرة التي تستخدمها المنظمات الإرهابية للتخفي والبعد عن عيون الرقابة.

فتنظيم القاعدة مثلاً بعد أن علم أن اليويتيوب قامت بحظر أفلامه التي يبثها، أصبح يبث هذه الفيديوهات عشرات المرات وبمسميات مختلفة  ومن حسابات مختلفة.

وقد لجأت منظمات مثل داعش للاعتماد على تويتر كمنصة لعمله الإعلامي، وذلك لكون الموقع يتسم بالعمومية وإمكانية التدوين المباشر، وبث هذه التغريدات للوصول للأكبر عدد من المتلقين.

وبناء على ما سبق يمكن صياغة مشكلة في التساؤل الرئيس التالي:

ما الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية في أذهان الطلاب السعوديين ؟وما دور مواقع التواصل الاجتماعي في رسم تلك الصورة.؟

أهداف  الدراســـة

تتمثل أهداف الدراسة في مجموعة نقاط نبلورها في  فيما يلي

  1. التعرف على الخصائص الديومقرافية لمجتمع البحث.
  2. تحديد حجم و نوع تعرض أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي.
  3. رصد ابرز المواقع التي يتلقى منها أفراد العينة معلوماتهم عن المنظمات الإرهابية.
  4. الكشف عن نوع الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية في أذهان الطلاب السعوديين.
  5. معرفة العلاقة بين تعرض مجتمع البحث لمواقع التواصل الاجتماعي ، والصورة الذهنية لتك المواقع في أذهان العينة
  6. الوصول إلى تصرفات الطلاب تجاه ما يصلهم من معلومات من مجهولين عن المنظمات الإرهابية.

تساؤلات الدراسة

  1. ما درجة اعتماد الطلاب السعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي عن الحصول على المعلومات ؟
  2. هل يمتلك الطلاب السعوديين معلومات كافية  عن المنظمات الإرهابية العاملة في المنطقة
  3. ما أكثر المصادر التي يعتمد عليها إفراد العينة للحصول على معلومات عن المنظمات الإرهابية ؟
  4. ما أكثر الأوقات التي يستخدم فيها أفراد العينة مواقع التواصل الاجتماعي.
  5. ما رؤية إفراد العينة عن المنظمات الإرهابية التي  تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لبث معلومات عن نفسها ؟
  6. ما نوع الصورة الذهنية عن المنظمات الإرهابية في أذهان الطلاب السعوديين والتي تكونت نتيجة لتعرضهم لمواقع التواصل الاجتماعي؟

أهمية الدراســـــة:

تتبلور أهمية الدراسة في الآتي:

  1. ندرة الدراسات الإعلامية التي تناولت العلاقة بين تعرض الطلاب لمواقع التواصل الاجتماعي وتكوين الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية.
  2. حاجة المكتبة الإعلامية العربية لدراسات ترصد العلاقة بين الإرهاب ومنظماته ومواقع التواصل الاجتماعي .
  3. أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وازدياد تعرض الطلاب لها، وبالتالي رصد آثارها والايجابية والسلبية علي الطلاب.

نوع الدراســة:

تنتمي هذه الدراسة إلى مصفوفة الدراسات الوصفية، والتي تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة، أو موقف تغلب عليه صفة التحديد، وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالاتها، وتصل عن طريق ذلك لإصدار تعميمات بشان الموقف(1) حيث تستهدف هذه الدراسة رصد ظاهرة استخدام المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، والأثر الناتج عن هذا الاستخدام في تكوين صورة ذهنية في عقول الطلاب السعوديين.

منهج الدراســة:

منهج الدراســة

 

 

أداة جمع البيانات

اعتمد الدراسة على صحيفة استبيان مكونة من 13 سؤالا قسمت على 4 محاور، المحور الأول البيانات الديموقرافية، محور الاستخدامات، محور والاشباعات، ومحور لتقييم الأثر، وقد تم تحكيم الإستبانة من قبل ثلاثة محكمين*

و تم اختبار ثبات الإستبانة عن طريق طرحها على عينة صغيرة من مجتمع الدراسة ثم أعادت طرحها عليهم مرة أخرى بعد أسبوع،  وكانت نسبة الثبات 96.5%، وهي نسبة مطمئنة لنتائج الدراســــة.

مجتمع الدراســة:

يقصد بمجتمع الدراسة جميع أفراد أو جزئيات الظاهرة المقصود دراستها(1)،وبهذا فانّ مجتمع هذه الدراسة هم طلاب جامعة جازان في مرحلة البكالوريوس، في كل كليات الجامعة النظرية والتطبيقية.

عينة الدراســة:

تم اختيار عينة عشوائية بسيطة بلغ عدد أفرادها 191 فرداً.

وصف العينة من حيث نوع الكليات

جدول رقم (1)

نوع الكلية التكرار النسبة المئوية
نظرية 164 85.9%
تطبيقية 027 14.1%
المجموع 191 100%

يعود ارتفاع عدد طلاب الكليات النظرية لارتفاع  عددها بين كليات الجامعة، إذ تمثل تقريباً 57% من كليات الجامعة.

جدول رقم (2) يوضح عدد الطلاب من حيث المستوى (( الفصل الدراسي))

المستوى التكرار النسبة المئوية
الثالث 10 5.2%
الرابع 60 3.1%
الخامس 18 9.4%
السادس 28 14.7%
السابغ 34 17.8%
الثامن 95 49.7%
المجــــــــــــــــموع 191 100%

لم تتضمن العينة أي من طلاب المستويين الأول والثاني وذلك لان دراستهم تكون مفصولة فيما يسمي بالسنة الإعدادية، ويلاحظ ارتفاع النسبة بين طلاب المستوى الثامن وهو المستوى النهائي في معظم الكليات، وارتفاع نسبتهم يعطي مؤشر جيد لتفهمهم لطبيعة الاستبيان، وبالتالي صدقية الإجابات.

الدراسات السابقة:

انقسمت الدراسات السابقة  التي تم استعراضها لثلاثة أنواع، دراسات عالجت موضوع الإرهاب، وأخرى عالجت الصورة الذهنية وعوامل تكوينها، أما النوع الثالث من الدراسات فعالج قضية الإعلام الالكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بمد الطلاب بالمعلومات .

الدراسة الأولى: دراسة  قينات عبد الله الغامدي(1)

عالجت الدراسة المسببات التي تجعل الجمهور يتجه إلى  الإعلام الالكتروني، أكثر من اتجاهه للإعلام التقليدي، والنتائج التي تحدث نتيجة لذلك، كما عالجت قضية غياب الرقابة على الإعلام الالكتروني، وتعدد مصادر المعلومات مما يزيد من صعوبة التحكم في نوع الأثر المطلوب.

انقسمت االدراسة إلى قسمين القسم الأول اهتم بتحديد المفاهيم الأساسية ،وتثبيت الفوارق بين الإعلام التقليدي والإعلام الالكتروني، وأشكال وقوالب الإعلام الالكتروني، أما القسم الثاني من فاهتم بحصر الآثار المترتبة على الإعلام الالكتروني والاعتماد عليه.

وتوصلت الدراسة إلى انه يجب التفريق بين الإعلام الالكتروني وفنونه الخاصة وقنوات التواصل الاجتماعي، وهي قنوات حسب وصف الباحث لا تخضع لأي ضابط أو تنظيم ، مما تجعلها تحدث تأثيرات سالبة غالباً.

الدراسة الثانية : دراسة محمد الراجحي(1)

عالجت الدراسة مشكلة توظيف الصحافة الالكترونية في الصراع، والاستقطاب السياسي، و توظيفها في تشكيل صورة ذهنية ملونة لجماعة الأخوان المسلمين في مصر.

وقد سعت الدراسة لإظهار الأبعاد المعرفية والوجدانية والسلوكية للصورة الذهنية لجماعة الاخوان المسلمين في مصر.

تمثل مجتمع الدراسة في تحليل محتوى المواقع الالكترونية لثلاث صحف هي:الأهرام،المصري اليومي، الأهالي.

وقد اعتمدت الدراسة على العينة العشوائية المنتظمة عن طريق الأسبوع الصناعي، وبلغ حجم العينة 360 عدداً.

وقعت الدراسة في إطار الدراسات الوصفية، واتبعت منهج المسح التحليلي كأسلوب لوصف وتفسير الظاهرة.

توصلت الدراسة لنتائج أهما ، كثافة الرموز السلبية المستخدمة في الصحافة عينة البحث مما أدى لخلق صورة ذهنية سالبة عن الجماعة .

كما توصلت الدراسة إلى أن الأخبار التي كانت تبثها تلك الصحف الالكترونية معظمها أخبار مؤدلجة.

الورقــــة الثالثة: ورقــة علي بن شويل القرني(2)

جاءت الدراسة تحت عنوان العلاقة بين الإعلام والإرهاب، بعد أحداث 11 سبتمبر.

وقدمت االدراسة حقائق عن الإعلام العربي، وبينت أن الإعلام العربي ليس بيئة واحدة وإنما شتات وفقاً للبيئات العربية المختلفة .

وان هنالك اختلافا في الالتزام بالقيم المهنية، وكذلك التباين في تعامل وسائل الإعلام مع القضايا الدولية.

ثم حاول الباحث الإجابة عن السؤال الرئيس لبحث عن لماذا يعتمد الإرهاب على الإعلام؟ كذلك التمييز في استخدام المصطلحات بين لغة المؤسسات الرسمية ولغة المنظمات الإرهابية، وقدم نموذجاً لذلك الاختلاف.

ثم قدم تصورا للعلاقة الثلاثية بين الإعلام والإرهاب والحكومات.

وماذا يريد الإعلام في تغطيته للإرهاب؟ وقدم الباحث خلال ورقته حصراً لأنواع المنظمات الإرهابية وقسمها لمنظمات وطنية، متدينة، وإرهاب الدولة، والمنظمات اليسارية، المنظمات اليمينية، المنظمات الفوضوية.

وقدم بعد ذلك حصراً للعمليات الأكثر دموية في العالم،

الدراسة الرابعة: ورقة إيمان عبد الرحيم الشرقاوي(1):

تمثلت مشكلة الدراسة في الوقوف على طبيعة العلاقة الجدلية بين شبكات التواصل الاجتماعي كأحد أهم أشكال الإعلام الجديد والممارسات الإرهابية التي تتم عبر تلك الشبكات من جهة وقيام المؤسسات الأمنية الحكومية بغرض الرقابة على هذه المواقع لتعقب أنشطة الجماعات الإرهابية من جهة أخرى.

وهدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة الجدلية بين الإعلام الجديد والممارسات الإرهابية.

انتمت الدراسة إلى نوعية الدراسات الاستكشافية الوصفية.

واعتمدت على صحيفة استبيان احتوت على 18 سؤال مقسمة ثلاث محاور، المحور الأول يتعلق باستخدام الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي – المحور الثاني تتناول الرقابة الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي – المحور الثالث تتناول سبل مكافحة الممارسات الإرهابية  باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

بلغ حجم العينة 119 مفردة.

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج منها إجماع أفراد العينة بعدم تأثرهم بمقاطع الفيديو التي تحمل مقاطع إرهابية، اجمع أفراد العينة على ازدياد استخدام  المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، اجمع أفراد العينة على أن الفيس بوك أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداما بين المنظمات الإرهابية – أجمعت الدراسة على أن الشباب  هم أكثر الفئات استخداماً في المنظمات الإرهابية.

الدراسة الخامسة: دراسة عادل ضيف الله(1)

تتعلق الدراسة بمعرفة الصورة الذهنية ودورها في تعزيز السلام الاجتماعي كمفهوم إنساني يستدعي آليات المجتمع في تكاملها جميعا لإيجاد طرائق تستخدم وسائل إنتاج هذه الصورة في اتجاهات السلام وبناء مفاصله.

وانطلقت الدراسة من الفرضية التالية : يفترض الباحث ان بناء الصورة الذهنية الصحيحة تخلق التوازن المطلوب وتساعد على تحقيق السلام الاجتماعي وبناء مفاصله، وتعمل الصورة السالبة على ربط أسباب الصراع، والصور الذهنية لمتعددة في ابسط أشكلها للاستعلاء الحضاري، وفي ذروتها الحرب والمواجهة.

وغطت الدراسة تحديد مفاهيم الصورة لذهنية، والسلام الاجتماعي، والتمثيل الثقافي، والاستعلاء الحضاري، ثقافة السلام.

وتوصلت الدراسة للنتائج التالية:

إنّ بناء الصورة الذهنية السالبة يحدد السلام العالمي والسلم الاجتماعي مما يستوجب النظر بعين الاعتبار لهذا الأمر.

أن الشعوب في تعاطيها مع بعضها البعض تحتاج إلى فرص متكافئة في تعزيز فرص التلاقي الثقافي.

تلعب وسائل الإعلام الجماهيري دورا كبيرا في إنتاج الصورة الذهنية السلبية منها والايجابية مما يؤكد ضرورة مراعاة دورها وتحليها بالمسؤولية.

وان رسم صورة ذهنية ايجابية يتطلب المصداقية وان ممارسة التزييف يلحق الضرر الكبير بالحقائق  ويضيع وقتاً كبيرا في إثبات الحقيقة.

الدراسة السادسة: دراسة عبد العزيز تركستاني(2).

قدمت الدراسة مدخلاً جديدا للتعامل مع الصورة الذهنية للمملكة تقوم على استثمار الفرص المتاحة مع زوار المملكة على مدار العام من خلال بلورة خطة عملية ميدانية لتفعيل أجهزة العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والأهلية لتقوم بادوار محددة لبناء وتكوين الصورة الذهنية المرغوبة عن المملكة لدى الآخرين.

وقسم الباحث الورقة إلى قسمين:

  • مدخل نظري يدور حول العلاقة بين الصورة الذهنية والاتصال والثقافة، وذلك بتحديد العلاقة بين هذه المتغيرات باعتبار ان الصورة الذهنية هي مكون ثقافي,
  • مقترحات عملية حيث قام الباحث بتحليل مضمون البرامج الاتصالية لأجهزة العلاقات العامة بالمملكة لتأكيد ما اذا كانت تسهم فعلا في تكوين صورة ذهنية جيدة عن المملكة، وكيف يمكن استثمار الاتصال المباشر ووسائل الإعلام في تكوين الصورة الذهنية، كما قدم الباحث بعض التطبيقات العملية والبرامج الميدانية من أنشطة العلاقات العامة لبناء هذه الصورة الذهنية.

ودعت الورقة لتطوير التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث  في مجال البحوث والدراسات العلمية لتحسين صورة المملكة .

إجراء بحوث تقويمية لصورة المملكة العربية السعودية لدى ضيوفها، وتحديد مدى الرضي عن أداء المملكة في مختلف قطاعاتها

إجراء بحوث تقويمية منتظمة لمعرفة مدى تأثير الأنشطة الإعلامية في تكوين الصورة الذهنية.

الدراسة السابعة: دراسة حسن علوان(1):

يركز البحث على موضوع الإرهاب في الفضائيات العربية، تناول الدراسة الشكل والمضمون للأفلام المثيرة التي تعرضها هذه الفضائيات للأفراد والجماعات المروجة للإرهاب، حيث أن عدد من الفضائيات توقع المشاهد في شرك نفسي وعقلي لا يقدر معه الإنسان على الفصل والتمييز بين الواقع والوهم أو بين الحقيقة والخيال.

وتمثلت مشكلة الدراسة في السؤال هل الصورة الذهنية للتنظيمات المسلحة روجت من خلال  ما عرضته من أفلام للقائمين بالإرهاب ؟

عينة الدراسة: تمثلت عينة الدراسة في اختيار مائة وخمسين فلماً وبرنامجاً تم جمعها بصورة عمديه.

واتبع الباحث أسلوب تحليل المضمون بشقيها الكمي والكيفي لتحليل الأفلام عينة البحث.

وتوصلت الراسبة لعدد من النتائج أهمها:

إن 93.3% من الأفلام عينة الدراسة قد أنتجتها المنظمات الإرهابية بنفسها مما يعكس اهتمام تلك المنظمات بالرسائل الموجهة للمتلقي.

إن المنظمات الإرهابية توفر إمكانات كبيرة لإنتاج الأفلام المبثوثة عبر القنوات، وان تلك القنوات تختار أوقاتاً مهمة لبث  تلك الأفلام، والترويج للأوقات البث مما يخلق نوعا من التشويق.

امتازت الأفلام بالبناء الفيلمي الفنية من حيث توفير بداية ووسط ونهاية وموسيقى تصويرية  مما وفر لها تأثير على المتلقي.

التعقيب على الدراسات السابقة

بعد استعرض الدراسات السابقة نلاحظ أن معظم الدراسات تركز على الإرهاب هو خروج عن المفهوم القيمي للمجتمع، وان المنظمات الإرهابية أو القنوات الفضائية او المواقع الكترونية كل يقدم معلومات تساهم في التعريف بالإرهاب وبالتالي التحكم في الصورة الذهنية، وان المنظمات الارهابية استغلت المواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول للأكبر قدر من الجمهور المستهدف.

وقد تشابهت الدراسة التي أقدمها مع معظم الدراسات السابقة في الهدف، وأداة جمع البيانات وطريقة اختيار العينة .

وتميزت عنها في الجمهور موضع الدراسة وشمول استمارة الاستبيان لمحاور لم تشملها استمارات الاستبيان في الدراسات السابقة.

كما ن الدراسة ركزت بشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها الأكثر استخداما بين الشباب والطلاب.

النظريات المفسرة للدراسة

اعتمدت هذه الدراسة في التاطير النظري لها على النظريات التالية:

  • نظرية الاستخدامات والاشباعات

اهتمت نظرية الاستخدامات والاشباعات بدراسة الاتصال الجماهيري دراسة وظيفية منظمة وذلك لتأكيد أن الجماهير تمتلك تجاه ما تبثه وسائل الإعلام، وهذا على عكس ما كان سائدا في نظريات الإعلام في أربعينات القرن الماضي والتي تنظر للجمهور كعنصر سلبي، يصدق كل ما تبثه سائل الإعلام(1).

وتعتمد نظرية الاستخدامات والاشباعات على مفاهيم علم النفس وعلم النفس الاجتماعي، وتتجه إلى استعمال الناس لأجهزة الإعلام من منظور الفوائد التي يجنيها الأفراد من استعمال تلك الأجهزة(1) .

وحسب الياهو كاتز وهر برت بلومر وقوير فتش فان منظور الاستخدامات والتشبع ينبني على ما يلي:

  1. وجود أسباب نفسية واجتماعية تؤدي لتولد حاجات Needs عن أفراد المجتمع.
  2. تعود أفراد المجتمع على احتواء قنوات الاتصال الجماهيري على مواضيع مساعدة على إشباع تلك الحاجات ذات البعد النفسي والاجتماعي.
  3. تؤدي تلك الحاجات وذلك التعود على التوقع Expectation كما عند الأفراد ولوجود موارد ومواضيع في تلك الأجهزة الاتصالية تمكن من إشباع تلك الحاجات.
  4. تعرض الأفراد لقنوات الاتصال أساس فرادى ورغبة لإشباع تلك الحاجات.
  5. حدوث إشباع للتوقعات والحاجات من خلال ذلك التعرض

وبناء على ما تقدم فان الباعث الأساس للتعرض لوسائل الإعلام هو ما يسميه (( روبن)) بالدوافع(2) والذي قسمها لقسمين:

  • الدوافع المنعية وتعني الحاجة لاختبار وسيلة اتصالية معينة، ولرسالة إعلامية معينة لإشباع حاجات المعرفة، التعلم، فهم الواقع، التعامل مع المشكلات.
  • الدوافع الطقوسية: وهي دوافع يعتاد عليها الأفراد بدون تخطيط سابق غالباً، مثل الحاجة إلى التسلية والمتعة والهروب من الروتين والاسترخاء والصداقة.

واستفاد الباحث من مسلمات هذه النظرية في معرفة الدوافع التي تجعل عينة البحث تتجه لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة والاشباعات التي تحققت لهم من هذا التعرض، وما إذا كان لتلك والاشباعات علاقة بتكوين الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية في أذهان الطلاب عينة الدراسة. وذلك عن طريق المعلومات التي يتلقونها من مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعودهم على استخدامها.

  • نظرية التــسويق الاجتماعــــــــي والسياســـــي (( الإقنــــاع))

تعتبر نظرية التسويق السياسي والاجتماعي من النظريات الحديثة والتي لاقت قبولا كبيرا بين الباحثين في مجال الإعلام.

وتقوم النظرية بتوظيف نتائج بحوث الإقناع وانتشار المعلومات في إطار حركة النظم الاجتماعية، والاتجاهات النفسية بما يسمح بانسياب المعلومات وتأثيرها من خلال وسائل الإعلام.

وضع الأساس لهذه النظرية الباحثان بارني ودافيس، وقد اهتم الباحثان بتحديد المداخل والأساليب التي يستخدمها القائم بالاتصال لتحقيق أهدافه.

وهذه المداخل هي(1):

  1. طرق أو وسائل لإغراء المتلقين لأدراك موضوعات الحملة أو شخصياتها.
  2. طرق تصويب المرسل أو استهداف الرسائل لفئة معينة.
  3. طرق أو وسائل لتدعيم الرسائل الموجهة للجمهور المستهدف.
  4. طرق غرس الصورة الذهنية والانطباع عن الناس موضع الحملة.
  5. طرق إثارة اهتمام المتلقين أو إغراءهم بالحث عن المعلومات.
  6. طرق إثارة الرغبة في اتخاذ القرار بعد الإقناع .

وتقول النظرية انه يمكن تحقيق الأهداف عن طريق استخدام الاستمالات العاطفية: استخدام الرموز، الاستشهاد بالآيات والأحاديث، وغير ذلك مما يثير العواطف، و الاستمالات العقلانية وتقوم على تفنيد الحجج والاستشهاد بالأرقام، و استمالات التخويف والتي تقوم على إثارة مخاوف المتلقي(2) .

والواقع أن التنظيمات الإرهابية قد استفادت كثيرا من تطبيقات هذه النظرية في رسم صورتها الذهنية والوصول لعقول الجمهور المستهدف.

التحديد الإجرائي لمفاهيم البحث

وعليه وبناءا علي ما تم استعراضه من دراسات سابقة ونظريات مفسرة فان الباحث ينحاز للتعريفات الإجرائية التالية:-

  1. المنظمات الإرهابية يعني بها الباحث الجماعات المنظمة تحت اسم محدد وتمارس نشاطا فكريا أو سياسيا وتسعي لفرض هذ الفكر باستخدام عمدي منظم لأدوات ووسائل لتصنع الخطر والرعب الذي يهدد سلامة الدول ويعرض حياة الأفراد والجماعات والممتلكات الخاصة والعامة للخطر.
  2. الصورة الذهنية
  3. يقصد الباحث بالصورة الذهنية بانها مفهوم عقلي يشيع بين الافراد والجماعات في مجتمع معين لتشير لموقف هولاء الافراد وتلك الجماعة من شخص او نظام او طبقة او فكرة .

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل وتفسير البيانات

جدول رقم (3) يوضح درجة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على الأخبار والمعلومات

هل تتابع وسائل التواصل الاجتماعي ؟

الفئة التكرار النسبة المئوية
نعم 186 97%
لا 5 3%
المجمـــــــــــــــــوع 191 100%

ومن خلال الجدول يتضح لنا ارتفاع نسبة الطلاب الذين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على الأخبار بشكل كبير وبذا نستنتج إنها مصدر اساسي من مصادر تكوين الصورة الذهنية لديهم.

جدول رقم (4) يوضح معلومات الطلاب عن المنظمات الإرهابية

هل لديك معلومات كافية عن المنظمات الإرهابية

الفئة التكرار النسبة المئوية
نعم 120 64%
لا 71 36%
المجمــــــــــــــــــــــــوع 191 100%

ومن خلال هذا الجدول يتضح لنا أن غالبية أفراد العينة يمتلكون معلومات كافية عن المنظمات الإرهابية، ولما كانت مواقع التواصل الاجتماعي مصدر مهم من مصادر الأخبار لديهم حسبما يوضح الجدول رقم (3) فإننا تستنتج أن وسائل التواصل الاجتماعي مصدر رئيسي من مصادر معلومات الطلاب عن المنظمات الإرهابية.

جدول رقم (5) يوضح أسباب عدم اهتمام جزء من أفراد العينة بأخبار المنظمات الإرهابية

الفئة التكرار النسبة المئوية
عدم اهتمامي بالموضوعات السياسية 34  46 %
مثل هذه الموضوعات لا تهمتي كثيراً 16 23 %
لم تتأثر المنطقة التي اسكنها بأي أحداث إرهابية 10 11 %
انشغالي بموضوعات أخرى 11 16 %
المجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع 17 100%

جاء  عدم الاهتمام بالسياسة كأهم متغير بجعل شريحة أفراد العينة التي لا تمتلك معلومات عن المنظمات الإرهابية في المقدمة وبنسبة عالية بلغت (46% )) بينما تقاربت النسبة بين المتغيرات الأخرى المانعة من الاهتمام ومعرفة المنظمات الإرهابية

جدول رقم (6- أ ) متابعي الفيس بوك

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 50  46.1 %
أحياناً 37   33 %
أبداً 33 20.9 %
المجمـــــــــــــــــوع 110 100%

ارتفعت نسبة الذين يعتمدون على الفيس بوك كمصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية  بنسبة46%وهذا يتفق مع ارتفاع نسبة متابعي الفيس بوك في الدراسات السابقة التي استعرضناها، بينما تقاربت نسبة الذين يتابعون الفيس بوك أحيانا و أبداً

 

جدول رقم (6 – ب) متابعي تويتر

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 43 33 %
أحياناً 36  52.9 %
أبداً 14 14.1 %
المجموع 120 100 %

نلاحظ أن أغلبية أفراد العينة يعتمدون أحيانا على تويتر كمصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية  بنسبة بلغت 52,9%عكس الحال في الفيس بوك.

جدول رقم (6- ج ) متابعي الواتس آب

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 97 77%
أحياناً 09 9.9 %
أبداً 14 13.1 %
المجموع 120 100 %

ارتفعت بشكل ملحوظ نسبة من يعتمدون على الواتساب كمصدر لمعلوماتهم عن المنظمات الإرهابية وشكلوا الغالبية العظمى من العينة بنسبة77%، ولعل هذا يعود إلى سهولة استخدام الوات ساب وسهولة تحميل الفيديو عليه، والمعروف أن المنظمات الإرهابية تعتمد بشكل كبير على الفيديو في توصيل المعلومات عنها.

جدول رقم (6 – د ) متابعي  الانستقرام

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 24 21.5 %
أحياناً 39 30.9 %
أبداً 57 47.6 %
المجموع 120  100 %

من الجدول أعلاه يتضح أن الانستقرام ليس الوسيلة المفضلة لدى أفراد العينة التي يعتمدون عليها في الحصول على المعلومات عن المنظمات الإرهابية .

جدول رقم (6 – هـ) متابعي الاسناب شات

الفئة التكرار النسبة المئوية
دوماً 15 7.9 %
أحياناً 19 9.9 %
أبداً 96 82.2 %
المجموع 120 100 %

أيضاً لم يكن الاسناب شات مصدرا أساسيا للمعلومات فعدد من لا يتابعون الاسناب شات ا بدا يمثلون 82.2 % من أفراد العينة .

وعليه وبناء علي الجداول(6-ا-ب-ج-د-ه-و)ياتي الوات ساب في المرتبة الاولي من بين وسائل التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها الطلاب في الحصول علي المعلومات عن المنظمات الإرهابية وذلك بنسبة 77% ثم يليه في الترتيب الفيس بوك بنسبة 46,1% ثم تويتر بنسبة 33% وذلك للاعتماد الدائم.

أما من حيث الاعتماد أحيانا فيأتي تويتر في المرتبة الأولي بنسبة بلغت 52,9%، ثم الفيس بوك بنسبة بلغت 33%.

 

 

جدول رقم (7) يوضح أوقات متابعة مواقع التواصل الاجتماعي

الفئة التكرار النسبة المئوية
الصباح 2  1 %
منتصف النهار 34  23 %
المساء 84  47.6 %
طوال النهار 46 28.3 %
المجموع 186 100 %

حازت متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بالمساء على النسبة الأعلى وذلك بنسبة 47.9 % وهذا يتطابق مع كل الدراسات التي تناولت متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، كما يتناسب مع ظروف العينة وهم من الطلاب لذلك نلاحظ قلة متابعتهم لمواقع التواصل الاجتماعي صباحاً أو في منتصف النهار.

جدول رقم (8) يوضح موقف أفراد العينة من استغلال المنظمات الإرهابية  لمواقع التواصل الاجتماعي

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق 68 35.6 %
أوافق إلى حد ما 67 35.1 %
لا أوافق 56 29.3 %
المجموع 191 100 %

وافقت لحد ما عينة  البحث على أن مواقع التواصل الاجتماعي مصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية وذلك بنسب متقاربة (( 35.6 %  –  35.1 % )) أي أن غالبية أفراد العينة يحصلون على أخبار المنظمات الإرهابية من مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني مساهمة هذه الأخبار  في تكوين الصورة الذهنية للمنظمات الإرهابية.

جدول رقم (9) يوضح نوع المعلومات عن  المنظمات الإرهابية  التي يكون مصدرها  لمواقع التواصل الاجتماعي

الفئة التكرار النسبة المئوية
مؤيد لتلك المنظمات وداعمة لها 14 7.3 %
معارضة لتك المنظمات وداعية لحربها 120 71.2 %
محايدة ولا تتضمن أي توجيه 57 22.5 %
المجموع 191  100 %

من خلال الجدول ارتفعت نسبة الأخبار المعارضة للمنظمات الإرهابية وبنسبة كبيرة جدا بلغت ا71.2 % من أفراد العينة مما ساهم في احتمال تكوين صورة سالبة عن المنظمات في أذهان الطلاب السعوديين.

جدول رقم (10) يوضح اثر المعلومات التي يتلقاها الطلاب عن لمواقع التواصل الاجتماعي على صورتها الذهنية

الفئة التكرار النسبة المئوية
تصبح محل اهتمام الطلاب 12 16.8 %
محل نبذ ورفض 113 63.35 %
يجعل الطلاب يتعاطفون اكثر 66 23.5 %
المجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع 191 100 %

من الجدول يتضح أن ما يتلقاه الطلاب من معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجعل المنظمات محل رفض ونبذ، وهذا يعني ان الصورة الذهنية للمنظمات الارهابية سلبية لدي الطلاب

جدول رقم (11) يوضح أكثر  لمواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم معلومات عن المنظمات الإرهابية.

الفئة التكرار النسبة المئوية
الفيس بوك 47 24.6  %
الواتس اب 75 39.3  %
تويتر 65 37  %
الانستقرام 2 1.0 %
الاسناب شات 0 0.0 %
البلاك بيري ماسنجر 0 0.0 %
المجموع 191 100 %

نلاحظ تطابق النسبة هنا مع نسبة الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي التي اوضخهها الجدول رقم 6 (1 – ه )  وبهذا فان الوات ساب هو المصدر الأساسي للمعلومات عن المنظمات الإرهابية.

 

 

 

 

جدول رقم (12) يوضح معايير المعلومات التي يتلقاها أفراد العينة عن المنظمات الإرهابية.

الفئة التكرار النسبة المئوية
تتجاهلها 107 56 %
ترد عليها 21 11  %
تحولها للاصطفاء 10 5.2  %
تمسحها نهائياً 53 27.7 %
المجمـــــــــــــــوع 191 100 %

يتضح من الجدول أعلاه أن رسائل المنظمات الإرهابية التي تصل إلى الطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجد الرفض، إذ 56 % من إفراد العينة تتجاهلها، بينما 27.5 % من أفراد العينة تمسحها نهائياً مما يعني أن صورة المنظمات الإرهابية مرفوضة لدى الطلاب السعوديين. وهذا ايضا يؤكد الصورة السالبة للمنظمات الإرهابية

جدول رقم (13 – أ ) يوضح رؤية الطلاب في كيفية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي  لمحاربة الإرهاب. (بردك علي كل المعلومات المؤيدة للمنظمات الإرهابية)

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق 49 25.7 %
أوافق إلى حد ما 27 14.6 %
لا أوافق 115 60.2  %
المجموع 191  100 %

تواجه الدعوات التي تصل للطلاب بالانضمام إلى المنظمات الإرهابية او تأييدها بالفرض، حيث يرى 60.2 % لا يوافقون على ذلك.

جدول رقم (13 – ب ) إنشاء مجموعات (( قروبات)) مفتوحة لنشر الفكر الوسطي المعتدل

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق 101 52.9  %
أوافق إلى حد ما 11 16.2 %
لا أوافق 59 30.9 %
المجموع 191 100%

ترى العينة ان أسلوب إنشاء قروبات (( مجموعات))  تدعو للفكر الوسطي المعتدل هو الأسلوب الأمثل، حيث بلغت نسبة من وافقوا 52.9 % والذين ابدوا موافقة اقل 16.2 % مما يعني أن أفراد العينة يوافقون على هذا المقترح.

جدول رقم (13 – ج ) مراقبة وإغلاق  المواقع الداعمة للمنظمات الارهابية.

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق 168 88 %
أوافق إلى حد ما 5 2.6  %
لا أوافق 18 9.4  %
المجموع 191 100%

وعليه وبناء على الجداول: أ ،ب، ج ،د، ه، و، يأتي  الواتس اب الوسيلة الأولى التي يعتد عليها أفراد العينة في الحصول على المعلومات بنسبة بلغت 77 % يليه في الترتيب الفيس بوك بنسبة 46.1 % ثم تويتر بنسبة 33% وذلك للاعتماد  الدائم

أما من حيث الاعتماد احياناً فيأتي تويتر في المرتبة الأولى بنسبة بلغت 52.9 % ثم الفيس بوك بنسبة بلغت 33 %.

 

جدول رقم (13 – ه ) استغلال وسائل الإعلام الأخرى للتبصير بخطورة استغلال المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق. 125 56.4 %
أوافق إلى حد ما. 44 23  %
لا أوافق. 32 11.6 %
المجمـــــــــــــــوع 191 100%

رأى أفراد العينة انه يمكن استغلال وسائل الإعلام الأخرى لتبصير المجتمع  الطلاب بخطورة ما يصلهم من معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن المنظمات الإرهابية والدعوة لتأييدها أو الانضمام إليها، حيث وافق 56.4 % من أفراد العينة على هذا الإجراء، ووافق لحد ما 23 % مما يعكس التأييد الكبير الذي تجده هذه الخطوة.

جدول رقم (13 – و ) عدم الموافقة على طلبات الصداقة من الأشخاص المجهولين غير المعروفين لديك

الفئة التكرار النسبة المئوية
أوافق. 159 83.2  %
أوافق إلى حد ما. 19 9.9   %
لا أوافق. 13 6.9   %
المجمــــوع 191 100%

يوافق وبشكل حاسم أفراد العينة على ان خطوة عدم الموافقة على انضمام الأشخاص المجهولين تمثل تحجيما لتمدد المنظمات الإرهابية وكبح جماحها، فقد وافق منهى هذا الإجراء 83.2 % من أفراد العينة، بينما وافق عليه لحد ما 9.9 %

النتائج:

  1. كشفت الدراسة ارتفاع نسبة الطلاب الذين يعتمدون بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغت النسبة 97 % من أفراد العينة.
  2. أكدت الدراسة أن غالبية أفراد العينة تمتلك معلومات عن المنظمات الإرهابية بنسبة 64 % من أفراد العينة، ولما كان معظم أفراد الدراسة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار، فان هذا يؤكد أن نسبة 64 % من أفراد العينة قد جمعوا معلوماتهم عن المنظمات الإرهابية من مواقع التواصل الاجتماعي.
  3. بينت الدراسة أن السبب الأساسي لعدم معرفة الطلاب السعوديين الذين لا يمتلكون المعلومات المنظمات الإرهابية يعود إلى أن أفراد العينة ليس لديهم اهتمام بالموضوعات السياسية وبلغت نسبة هؤلاء 46 %، تلاهم الذين لا يولون مقل هذه الموضوعات اهتماماً في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 23 % من أفراد العينة.
  4. توصلت الدراسة إلى أن الواتس اب ياتي في المرتبة الأولى بين مواقع التواصل الاجتماعي يتابعها الطلاب بنسبة 77 %، يليه في الترتيب الفيس بوك 46 % ثم تويتر في المرتبة الثالثة، وذلك من حيث الاعتماد الدائم للحصول على المعلومات عن المنظمات الإرهابية، أما من حيث الاعتماد أحياناً فيأتي تويتر في المرتبة الأولى بنسبة 52.9 % ثم الفيس بوك بنسبة 33 %
  5. كشفت الدراسة أن الوقت المفضل للطلاب لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو أن المساء هو الوقت المفضل   وذلك بنسبة 46.6 % وهو وقت يتناسب مع ظروف الطلاب الدراسية.
  6. بينت الدراسة أن أفراد العينة يوافقون بنسبة 35.6 % ويوافقون لحد ما بنسبة 35.1 % وبذا يكون اغلب الطلاب مقتنعون أن المنظمات الإرهابية تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل معلومات عن نشاطها.
  7. أكدت الدراسة السعوديين يعارضون بشكل حاسم المنظمات الإرهابية مما يعني أنهم يمتلكون صورة سالبة عن المنظمات الإرهابية، ولعل ذلك يعود إلى لكثافة الحملة التي تشنها المملكة السعودية للمنظمات الإرهابية، وبذا يتماشى موقف الطلاب مع موقف بلادهم.
  8. كما أكدت الدراسة أيضاً أن المنظمات الإرهابية ونتيجة للصورة الذهنية السالبة فان المنظمات محل نبذ ورفض من الطلاب وبنسبة بلغت 63.4 % من أفراد العينة.
  9. كشفت الدراسة أن ترتيب مواقع التواصل الاجتماعي في مجال نقلها الأخبار تأتي كالتالي:

المرتبة الأولى: الوات ساب بنسبة 39.3 %

المرتبة الثانية  تويتر بنسبة   34 %

المرتبة الثالثة: الفيس بوك بنسبة 24.6 %

أما باقي مواقع التواصل الاجتماعي فقد تذيلت القائمة وبنسبة  صفر في نقل أخبار المنظمات الإرهابية وذلك حسب الجدول ((11))

  1. وحول ردة فعل الطلاب تجاه الأخبار التي تصلهم عن المنظمات الإرهابية فقد بينت 56% من أفراد العينة تجاهلها، بينما بينت 27.7 % إنهم يمسحونها تماماً وهذا تأكيد على سلبية الصورة الذهنية للمنظفات الإرهابية .
  2. وحول رؤية الطلاب لأفضل الأساليب لاستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة المنظمات الإرهابية.
  • رأى 60.2 % تجاهل المعلومات التي تأتيهم من المنظمات الإرهابية وعدم الرد على رسائلهم.
  • موافقة أفراد العينة وبنسبة بلغت 52.9 % من أفراد العينة على إنشاء قروبات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفكر الوسطي.
  • دعا أفراد العينة وبأغلبية ساحقة بلغت 88 % إلى مراقبة وإغلاق المواقع الداعمة للمنظمات الإرهابية، وذا يتماشى مع سياسة الدولة التي تدعو لمحاربة الفكر المنحرف.
  • وافق معظم أفراد العينة وبنسبة بلغت 8.38 % على خطر الأشخاص الذين يرسلون رسائل داعمة للإرهاب.
  • يرى 56.4 % انه يمكن استغلال وسائل الإعلام الأخرى للتبصير بخطورة استغلال المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تأتي غير مباشرة
  • أكد 83.2 % من أفراد العينة أن عدم الموافقة على طلبات الصداقة من الأشخاص المجهولين والقروبات المجهولة أسلوب مناسب لمحاربة المنظمات الإرهابية.

وبصورة عامة يمكن أن نقول أن الصورة الذهنية سلبية في أذهان الطلاب السعوديين، رغم تأكيد الدراسة اعتماد الطلاب بشكل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية

التــوصيــــات:

  • رأى 60.2 % تجاهل المعلومات التي تأتيهم من المنظمات الإرهابية وعدم الرد على رسائلهم.
  • موافقة أفراد العينة وبنسبة بلغت 52.9 % من أفراد العينة على إنشاء قروبات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفكر الوسطي.
  • دعا أفراد العينة وبأغلبية ساحقة بلغت 88 % إلى مراقبة وإغلاق المواقع الداعمة للمنظمات الإرهابية، وذا يتماشى مع سياسة الدولة التي تدعو لمحاربة الفكر المنحرف.
  • وافق معظم أفراد العينة وبنسبة بلغت 8.38 % على خطر الأشخاص الذين يرسلون رسائل داعمة للإرهاب.
  • يرى 56.4 % انه يمكن استغلال وسائل الإعلام الأخرى للتبصير بخطورة استغلال المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تأتي غير مباشرة
  • أكد 83.2 % من أفراد العينة أن عدم الموافقة على طلبات الصداقة من الأشخاص المجهولين والقروبات المجهولة أسلوب مناسب لمحاربة المنظمات الإرهابية.

وبصورة عامة يمكن أن نقول أن الصورة الذهنية سلبية في أذهان الطلاب السعوديين، رغم تأكيد الدراسة اعتماد الطلاب بشكل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات عن المنظمات الإرهابية

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

  1. –ابراهيم الميفيني: شبكات التواصل الاجتماعي منصة داعش الافتراضية ومغناطيس الشباب-مقال-صحيفة الغد-عمان الاردن 11 شباط 2016
  2. ايمان عبدالرحيم السيد الشرقاوي: جدلية العلاقة بين الاعلام الجديد والممارسات الارهابية-دراسة تطبيقية علي شبكات التواصل الاجتماعي-ورقة مقدمة لندوة دور الاعلام العربي في التصدي لظاهرة الارهاب-جامعة نايف الامنية- الرياض 2014
  3. حسن علوان-موضوع الارهاب في الفضائيات العربية-اطروحة دكتوراة –غير منشورة-الاكاديمية العربية-الدنمارك-2008
  4. حسن عماد مكاوي-ليلي حسين-الاتصال ونظرياته المعاصرة-الدار المصرية اللبنانية-القاهرة -1998
  5. سمير محمد حسين-بحوث الاعلام الاسس والمبادئ –القاهرة- -عالم الكتب-1976
  6. مصطفي النمر- غادة البطريق-المدخل الي الاتصال بين الاعلام التقليدي والاعلام الجديد-مكتبة المتنبي –الرياض-2016
  7. محمود قلندر-مقدمة في الاتصال الجماهيري-دار عزة للنشر والتوزيع –الخرطوم 2003
  8. محمد الراجحي-الصورة الذهنية لجماعة الاخوان المسلمين في الصحافة الالكترونية المصرية-ورقة مقدمة لمركز الجزيرة للدراسات –الدوحة –يونيو 2014
  9. محمد بن عبدالعزيز الحيزان-البحوث الاعلامية-اسسها –اساليبها –مجالاتها-مطبعة –سفير- الرياض-2010
  10. محمود عبدالفتاح حافظ الصيرفي-البحث العلمي-الدليل التطبيقي للباحثين- دار وائل-عمان-2001
  11. عاطف عدلي العبد- الاعلام وثقافة الطفل-دار المعارف-القاهرة-1995
  12. علي عجوة-العلاقات العامة بين النظرية والتطبيق-عالم الكتب – القاهرة-2001
  13. عبد الباسط محمد حسين- اصول البحث الاجتماعي-مكتبة مدبولي-القاهرة 1991
  14. علي بن شويل القرني-العلاقة بين الاعلام والارهاب-ورقة مقدمة للدورة التدريبية عن الاعلام ودوره في التصدي للارهاب—جامعة نايف للعلوم الامنية-2005
  15. عادل ضيف الله-دور الصورة الذهنية في تعزيز السلام الاجتماعي-ورقة علمية غير منشورة-كلية الموسيقي والدراما-جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا –الخرطوم –بدون تاريخ
  16. عبدالعزيز تركستاني-دور اجهزة العلاقات العامة في رسم الصورة الذهنية للمملكة العر بية السعودية-دراسة مقدمة للمنتدي الثاني للجمعية السعودية للاعلام والاتصال-اكتوبر 2004
  17. فلاح عامر الدهمشي-الاتصال –اسسه ووسائله ونظرياته-مكتبة المتنبي-الرياض- 1435
  18. قينان عبدالله الغامدي-التوافق والتنافر بين الاعلام التقليدي والاعلام الالكتروني- ورقة بحثية مقدمة الي ندوة الاعلام والامن الالكتروني-جامعة نايف للعلوم الامنية –الرياض-مايو 2012

 

 

 

(1)  عاطف عدلي العبد : الإعلام وثقافة الطفل، القاهرة، دار المعارف 1995م ص63

1) علي عجوة: العلاقات العامة بين النظرية والتطبيق – علم  الكتب – القاهرة 2001م ص 88

(1)  إبراهيم  الميفيني : شبكات  التواصل الاجتماعي منضدة داعش الافتراضية  ومغناطيس الشباب – مقال- صحيفة الغد – عمان الأردن – 11 شباط 2016م

(2)  محمود عبد الفتاح حافظ الصيرفي- البحث العلمي – الدليل التطبيقي للباحثين –  دار وائل – عمان – 2001م ص 28

(1)  عبد الباسط محمد حسني – أصول البحث الاجتماعي – القاهرة- مكتبة مدبولي 1991م ط11 ص 249

* البروفيسور مبارك يوسف محمد خير- أستاذ الإعلام بجامعة جازان و الدكتور مكي محمد مكي – أستاذ مشارك بجامعة وادي النيل- الدكتور ابن عوف حسن أستاذ مساعد في الإعلام بجامعة جازان

(1) محمد بن عبد العزيز الخيرات- البحوث الإعلامية – أسسها- أساليبها – مجالاتها – مطبعة سفير – الرياض – 2010م ص71

(1)  قينان عبد الله الغامدي- التوافق والتنافر بين الإعلام التقليدي والأعلام الالكتروني- ورقة بحثية مقدمة إلى ندوة الإعلام والأمن الالكتروني – مايو 2012م جامعة نايف للعلوم الأمنية

(1)  محمد الراجحي – الصورة الذهنية لجماعة الأخوان المسلمين في الصحافة الالكترونية المصرية. مقدمة لمركز الجزيرة للدراسات – الدوحة – يونيو 2014م

(2)  علي بن شويل القرني – العلاقة بين الإعلام والإرهاب – ورقة مقدمة للدورة التدريبية عن الإعلام ودوره في التصدي للإرهاب والذي نظمته جامعة نايف للعلوم الأمنية – قطر يوليو2005م

(1)  إيمان عبد الرحيم السيد الشرقاوي – جدلية العلاقة بين الإعلام الجديد والممارسات الإرهابية – دراسة تطبيقية على شبكات التواصل الاجتماعي – ورقة مقدمة  لندوة دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب – جامعة نايف الأمنية – الرياض 2014م

(1)  عادل ضيف الله- دور الصورة الذهنية في تعزيز السلام الاجتماعي 0 ورقة غير منشورة – كلية الموسيقى والدراما  جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا- بدون تاريخ

(2) عبد العزيز تركستني – دور أجهزة العلاقات العامة في تكوين الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية – دراسة مقدمة للمنتدى الثاني للجمعية السعودية للإعلام والاتصال – عن صورة المملكة العربية السعودية في العالم – اكتوبر 2004م

(1)  حسن علوان – موضوعة الإرهاب في الفضائيات العربية – أطروحة دكتوراه ،غير منشورة،  الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك 2008م

(1) عبد النبي عبد الطيب – فلسفة ونظريات الاعلام- دار العالمية – القاهرة – 2013م ص130

(1)  محمود فلندر – مقدمة في الاتصال الجماهيري – دار عزة للنشر والتوزيع – الخرطوم 2003م ص204

(2)  حسن عماد  مكاوي – ليلي حسين السيد – الاتصال ونظرياته المعاصرة- الدار المصرية اللبنانية – القاهرة 1998م ص244

(1)  مصطفى النمر – غادة البطريق – المدخل إلى الاتصال بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد – مكتبة المتنبي – الرياض- 2006م ص164

(2)  فلاح عامر الدهمش – الاتصال – أسسه ووسائله ونظرياته – مكتبة المتنبي – الرياض – 1435هـ  ص179

أضف تعليق