اتجاهات الشباب السوداني

نحو استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في انتهاك خصوصية الأفراد

(دراسة تطبيقية على مجموعة من مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي)

بحث مقدم لمؤتمر الحتمية القيمية

أعداد بروفسور عبدالنبي عبدالله الطيب

أستاذ الصحافة بجامعة جازان

بالاشتراك مع الاستاذة فاطمة الزهراء قيطة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمه

أضحت وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، بأنواعها المتعددة والمختلفة مثل( الفيس بوك ، تويتر، اليوتيوب، المدونات ، المواقع الالكترونية، …الخ)والتي تعـرف بـالإعلام الاجتماعي الجديد، الذي يشهد حركة ديناميكية من التطور والانتشار، وقد كان في بداياته مجتمعـا افتراضيا على نطاق ضيق ومحدود، ثم ما لبث أن ازداد مع الوقت ليتحول من أداة إعلامية نصية مكتوبة إلى أداة إعلامية سمعية وبصرية تؤثر في قرارات المتأثرين واستجاباتهم ، بضغوط مـن القوة المؤثرة التي تستخدم في تأثيرها الأنماط الشخصية للفرد (السمعي، والبصري، والحـسي)، باعتبار أن المتأثر وأنماطه محور مهم في عملية التأثير، مستغلة (أي القوة المؤثرة) بأن الـسمعي: سريع في قراراته لأن طاقته عالية ويتخيل ما يتحدث به أو يسمعه، والبصري: حذر في قراراتـه لأنها مبنية على التحليل الدقيق للأوضاع، والحسي: يبني قراراتـه علـى مـشاعره وعواطفـه المستنبطة من التجارب التي مر بها، في محاولة من أولئك المـؤثرين لتغييـر الآراء والمفـاهيم والأفكار، والمشاعر، والمواقف، والسلوك. وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في تفعيل المشاركة لتحقق رغبة كل فئة مشتركة في الاهتمامات والأنشطة نفسها، فإن لها أيـضا دوراً في التشبيك والمناصرة والضغط والتفاعل والتأثير بقيادات غيـر منظمـة، وفـي تحقيـق المسؤولية المجتمعية إذا ما أحسن استثمارها واستغلالها وتوجيهها بشكل جيد، فقد اسـتطاعت أن تحول الأقوال والأفكار والتوجهات إلى مشروعات عمل جاهزة للتنفيـذ، لـذا لا يمكـن أن نعـدّ التواصل عبر الشبكات الاجتماعية موضة شبابية تتغير مع مرور الزمن.[i]

وتعد وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت”، من أحدث منتجات تكنولوجيا الاتصالات وأكثرها شعبية، ورغم أن هذه المواقع أنشئت في الأساس للتواصل الاجتماعي بين الأفراد، فـإن استخدامها امتد ليشمل النشاط السياسي من خلال تداول المعلومات الخاصة بالأحداث الـسياسية، وكذلك الدعوة إلى حضور الندوات أو التظاهر. وقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم من المؤسسات المهمّة التي تقوم بدور مهم في تربية النشئ وإكسابهم عادات وسلوكيات صحيحة وأداة مهمة من أدوات التغيير الاجتماعي وقـد اهتمت المؤسسات الاجتماعية والتربوية بوضع البرامج والأنشطة للطلاب، وذلك بقصد الاسـتفادة من إشغال وقت الشباب بما يفيدهم، وكذلك بقصد زرع جوانب وأمور مهمة وتنميتها في شخـصية الطالب ، فالعملية التعليمية ليست مجرد تلقين للدارس فقط وإنما هي عملية مفيدة لبنـاء شخـصية الطالب من جميع النواحي، وبث روح المسؤولية الاجتماعية والاعتداد بالذات، وتحمل المسؤوليات في الحياة ، ومحاولة إيجاد التوازن المتكامل في جميع جوانب الشخصية.

مشكلة البحث :

تعدّ المسؤولية الاجتماعية من القضايا المهمة جدًا لأنها ترتبط بالكائن الإنساني دون غيره من المخلوقات ، وتحمل أمانة المسؤولية يترتب عليه أفعال وممارسات إيجابية أو سـلبية داخـل المجتمع من أجل ذلك يمكن أن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تنمية المـسؤولية الاجتماعية، لدى الشباب السعودي وذلك من خلال قيام المجموعات الشبابية بإنشاء صفحات خاصة بهم على هذه المواقع وتطبيقاتها لإغراض شخصية من صور و مقاطع فيديو وحتى بعض العبارات و الكلام المؤثر ومنهم من يتبنون بها قضية اجتماعية تقع في صلب اهتماماتهم فيعملوا على نشرها والدفاع عنها باستخدام مهارات التواصل ومع هذا فانه يوجد من يحاول انتهاك هذه الخصوصية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في انتهاك خصوصيات الأفراد و الاطلاع عليها بدون وجه حق ،ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:-

(ما اتجاه الشباب السوداني نحو استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد؟). 

أهداف البحث:

  1. تحديد نوع وسائل التواصل الاجتماعي التي يستغلها الشباب السوداني للحصول على معلومات الأفراد وانتهاكها.
  2. الكشف عن دوافع من يحاول استغلال هذه المواقع للحصول لكشف خصوصية الغير.
  3. معرفة الطرق التي تساعد الشباب في الحصول على معلومات حساب الفرد المراد استغلا حسابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  4. الوصول للمعوقات التي تعيق المستغلين لوسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد.
  5. معرفة المقترحات لمواجهة الآثار السلبية ونصح مستغلي وسائل التواصل الاجتماعي من انتهاك خصوصية الأفراد.

 

تساؤلات البحث :

  • ما حجم الساعات التي يقضيها الشباب السوداني في التعرض وسائل التواصل الاجتماعي ؟
  • ما الدوافع وراء استخدام الشباب السوداني لوسائل التواصل الاجتماعي انتهاكاً لخصوصية الفرد ؟
  • ما الطرق التي تساعد الشباب السوداني في جمع المعلومات الكافية للحصول على حسابات الأفراد؟
  • ما العوامل والدوافع التي تدفع الشباب لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد ؟
  • ما أشكال الخصوصية المنتهكة؟
  • من هم أكثر الفئات انتهاكا لخصوصيتهم وما اثر انتهاك الخصوصية على سلامة المجتمع من وجهة نظر عينة البحث ؟

أهمية هذه الدراسة:

هذه الدراسة معالجة لوضع مستغلي وسائل التواصل الاجتماعي من الشباب السوداني في انتهاك خصوصية الأفراد. وهي دراسة جديدة في هذا المجال.

وتزداد أهمية هذه الدراسة من حساسية الموضوع الذي تعالجه ، وازدياد ظاهرة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في انتهاك الخصوصية للدرجة التي أصبحت فيها الظاهرة تشكل خطرا إجراميا مهددا للسلامة المجتمعية.

 

نوع الدراسة:

تنتمي هذه الدراسة إلي مصفوفة الدراسات الوصفية وتعرف بأنها” هي البحوث التي تعرض خصائص ظاهرة ما كميا أو كيفيا بناء على فروض مبدئية سابقة للدراسة أو بدونها بطريقة [1]أكثر دقة[ii]1

منهج الدراسة:

استخدم الباحث[2] المنهج المسحي ويعرف “بأنه المنهج الذي يستهدف وصف سمات أو آراء أو اتجاهات أو سلوكيات لعينات من الأفراد ممثلة لمجتمع ما ، بما يسمح بتعميم نتيجة المسح على المجتمع الذي سحبت منه العينة[iii].

مجتمع الدراسة:

مجموعة من الشباب السوداني مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة مثل( الفيس بوك ، تويتر اليوتيوب، المدونات ، المواقع الالكترونية، …الخ) لغرض  تحديد اتجاهاتهم  نحوانتهاك خصوصية الأفراد.

عينة الدراسة:

العينة العشوائيةا البسيطة” وسميت بذلك لكونها أسهل أنواع العينات اختياراً حيث أن خطوات تقرير الفقرة التي تكون ضمن إطار العينة العشوائية البسيطة أقل في غيرها من أنواع العينات العشوائية الأخرى” وقد اعتمد الباحثون على عينة الشباب السوداني مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر  استبيان إلكتروني ويبلغ عددهم (150) .

– مجتمع الدراسة :

يعرف مجتمع الدراسة بأنه المجتمع الأكبر أو مجموع المفردات التي يستهدف الباحث دراستها لتحقيق نتائج الدراسة  ؛ وبالتالي فإن مجتمع الدراسة يمثل دائماً شريحة كبيرة تخضع للدراسة ، ثم يتم تعميم نتائج الدراسة على كل مجتمع شبيه . وبالتالي فان مجتمع هذه الدراسة هم الشباب السوداني بولاية الخرطوم.

 

6- عينة الدراسة :

العينة عبارة عن عدد محدود من المفردات التي سوف يتم تعامل الباحث معها منهجياً ؛ ويشترط في هذا العدد أن يكون ممثلاً لمجتمع البحث في الخصائص والسمات التي يوصف من خلالها هذا المجتمع (3) . وقد بلغ حجم العينة 150 شابا تم الوصول اليهم عن طريق المجموعات علي قوقل درايف

7- نوع الدراسة :

تقع هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية ( وهي الدراسات التي تهتم بدراسة الحقائق المتصلة بالظواهر والأحداث أو الأوضاع القائمة عن طريق جمع معلومات وبيانات عنها وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها وإصدار تعميمات بشأنها (4) .

8-أدوات جمع البيانات :

اعتمد هذا البحث في جمع بياناته على استمارة استبيان كأسلوب لجمع البيانات يتفق وأهداف الدراسة وطبيعة الجمهور المبحوث ؛ وقد مر تصميم الاستمارة بالخطوات التالية :

  • الخطوة الأولى : وفيها تم تحديد أهداف الدراسة وتساؤلها الرئيس ؛ ثم التساؤلات الفرعية المنبثقة عنه ، كما تم تحديد مجتمع الدراسة ونوعية المعلومات المطلوبة المتسقة مع تساؤلات الدراسة وأهدافها ؛ وذلك حتى يتم تصميم استمارة تلبي فعلاً مطلوبات البحث .
  • الخطوة الثانية : تم في هذه المرحلة إعداد تصميم مبدئي للاستمارة مراعياً العوامل التي تم تحديدها في الخطوة الأولى ؛ حيث تم تقسيم الاستمارة إلي محاور حتى تسهل على المبحوث فهم المطلوب والانتقال في محور لآخر بسلاسة ؛ ثم مراجعة الأسئلة حتى يتم التأكد من وضوحها وشمولها تفادياً لأي أخطاء تنتج من سوء فهم السؤال ؛ وأخيراً إحكام الصياغة النهائية للاستمارة بعد التشاور بين الباحثين .

9-قياس الصدق :

تهتم البحوث الوصفية المسحية بمسالة الصدق ؛ وذلك لأن صدق الاستمارة ( يؤدي للوصول إلي البناء العاملي للسلوك أو الأداء على فقرات الاختبار أو المقياس المستخدم  ؛ وللتأكد من أن الاستمارة تقيس فعلاً المعلومات المطلوبة ؛ فقد تم عرض الاستمارة على أثنين من الأساتذة المختصين في مجال الإحصاء ومناهج البحث ؛ وقاما بمراجعتها وإبداء بعض الملاحظات حولها ، ومن ثم قام الباحثان بصياغة الاستمارة وبشكلها نهائي وفقاً لهذه الملاحظات .

10- قياس الثبات :

يشير الثبات إلي درجة الاستقرار أو الاتساق في الدرجات المتحققة على أداة القياس مع الزمن .

وفي حالة هذا البحث فقد تم عرض البحث على مجموعة من مجتمع البحث الذين تم اختيارهم كعينة ، ثم طرحت نفس الاستمارة على المجموعة مرة أخرى ؛ وذلك للتأكد من اتساق الإجابات ، وقد حققت الاستمارة نسبة ثبات عالية بلغت 94.0% ؛ على ضوء مقياس ألفا.

 

 

.

مصطلحات البحث :

وسائل التواصل الاجتماعي

منظومة من الشبكات الإلكترونيّة التي تسمح للمشترك فيها بإنـشاء موقع خاص به، ومن ثم ربطه من خلال نظام اجتماعي إلكتروني مع أعـضاء آخـرين لـديهم الاهتمامات والهوايات نفسها أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانوية.

الخصوصية

تعرفها الويكي بيديا بالرغبة الشخصية بالنسبة للفرد والسلطة بالمحافظة علي المعلومات الخاصة والقدرة علي التحكم بها والتحكم بمن يمكنه الوصول اليها.”5″

الدراسات السابقة:

الدراسة الأولي:-دراسة عزة مصطفي الكحكي”6″ :- وجاءت تحت عنون”اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ورسائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية للأسرة المصرية والقطرية”

هدفت الدراسة الي تحديد اثر تلك الرسائل علي العلاقات الاجتماعية وحجمها والتفاعلات الاجتماعية.بلغ حجم العينة”600″ مفردة عن طريق العينة العشوائية المتعددة المراحل.وقد توصلت الدراسة الي ان هناك ارتباط سلبي بين معدل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومستوي التفاعل الاجتماعي بين الأفراد. كما كشفت الدراسة الي انه كلما شعر الأفراد بالخصوصية باستخدام جهاز الكومبيوتر زاد انعزالهم عن الواقع وانخفض مستوي تفاعلهم الاجتماعي.

الدراسة الثانية:-دراسة عزة هشام البرجي –اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ورسائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية”7″

هدفت الدراسة الي التعرف علي دوافع استخدام الشباب المصري لموقع الفيس بوك والكشف عن طبيعة العلاقات الاجتماعية والصداقات التي تتكون نتيجة لهذا التعرض.كما هدفت الدراسة الي رصد وتحليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية والايجابية المترتبة علي هذا التعامل.بلغ حجم العينة”136″ عن طريق العينة العشوائية البسيطة. وقد توصلت الدراسة الي أن دافع التسلية والترفيه يأتي علي رأس دوافع استخدام الطلاب للموقع.وكشفت الدراسة علي أن أفراد العينة قد قاموا بتطوير علاقاتهم الاجتماعية عبر استخدام الموقع.

الدراسة الثالثة :-دراسةBabajide Ostauy”8″ وجاءت الدراسة بعنوان”قياس دور وسائل التواصل الجتماعي في الترفيه علي ضوء خصوصية المعلومات”

هدفت الدراسة لتحديد مفهومك الخصوصية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كما تهدف لتحديد مفهوم الخصوصية في الاتصال علي ضوء نظرية إدارة الخصوصية.

تمثلت أداة جمع البيانات في استبيان الكتروني علي مجموعة من الطلاب في الولايات الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغ حجم العينة 310 مفردة.

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج منها:علي الشركات وإدارات مواقع التواصل الاجتماعي المحافظة علي البيانات التي يحصلون عليها من المشتركين.

الدراسة الرابعة دراسة”9″     Md Imural جاءت الدراسة تحت عنوان”استغلال الخصوصية في شبكات التواصل الاجتماعي”

هدفت الدراسة لتوضيح كيفية استغلال الخصوصية علي مواقع التواصل الاجتماعي والمضار التي تنتج من هذا الاستغلال.كما توضح الدراسة المخاطر التي يواجهها المستخدمون من استغلال بياناتهم الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي.

اعتمدت الدراسة علي استبيان الكتروني علي مجموعة من المدونين.

وقد توصلت الدراسة الي أهمية المحافظة علي خصوصية الأفراد علي مواقع التواصل الاجتماعي.

الدراسة الخامسة:-دراسة مريم ناريمان نومار”10″ بعنوان”استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية وتأثيره في العلاقات الاجتماعية-دراسة علي عينة من مسنخدمي الفيس بوك في الجزائر”

هدفت الدراسة الي الكشف عن اثر استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية من خلال دراسة عينة من مستخدمي الفيس بوك في الجزائر.

اعتمدت الدراسة علي الاستبيان باستمارة مقسمة علي ثلاث محاور، وبلغ حجم العينة 280 مفردة تم اختيارهم عن طريق الاقتراع المباشر.

بينت الدراسة ان النسبة الأكبر من المبحوثين تقضي أكثر من ثلاث ساعات في استخدام الفيس بوك، ويفضل اغلب افراد العينة موقع الفيس بوك بدافع التواصل مع الاهل والاصدقاء، ايضا كشفت الدراسة ان متغير النوع يؤثر في استخدام افراد العينة للفيس بوك، وان افراد العينة الاكبر سنا يتعاملون بوعي عند استخدامهم لموقع الفيس بوك.

التعليق علي الدراسات السابقة

تناولت كل الدراسات الي تم اسنعراضها العلاقة بين الاستخدام والاشباعات وكذلك تناولت الدراسات موضوع الخصوصية وعلاقته باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

استفاد الباحث مما تم استعراضه من دراسات في تحديد ابعاد مشكلة الدراسة وادوات جمع البيانات.

ويلاحظ قلة الدراسات التي تتناول موضوع الخصوصية في الدراسات العر بية مما يجعل هذه الدراسة اضافة لهذا المجال لدراسات الاعلام الجديد.

 

النظريات المفسرة للدراسة

اعتمدت هذه الدراسة في تفسير متغيراتها علي النظريات التالية:-

-النظريات التي تفسر علاقة الطلاب بوسائل الإعلام : ترتبط هذه الدراسة في تفسير الظاهرة ( العلاقة بين وسائل الإعلام والطلاب ) على نظريتي الاعتماد على وسائل الإعلام ، ونظرية الاستخدامات والاشباعات .

  • نظرية لاعتماد على وسائل الإعلام Dependency Theory

ينبني الإطار الفكري لهذه النظرية على سعيها لتفسير لماذا يكون لوسائل الإتصال أحياناً تأثيرات مباشرة ،وأحياناً أخرى تكون تأثيراتها ضعيفة وغير مباشرة(12).وبهذا فإنه يمكننا أن نصف نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام ؛بأنها نظرية تهتم بدراسة بيئة وسائل الإعلام ، وتنظر للمجتمع باعتباره تركيباً عضوياً ، وهي تبحث عن كيفية ارتباط الجمهور بالوسائل ، ومحاولة تفسير السلوك الناتج من هذا الارتباط .

ويعزي عمادالدين مكاوي علاقة الاعتماد على وسائل الإعلام على ركيزيتينأساستين هما(13):

أ-1- الأهداف : لكي يحقق الأفراد والجماعات أهدافهم الشخصية والاجتماعية ؛ فإن عليهم أن يعتمدوا على موارد يسيطر عليها أشخاص أو جماعات (وسائل الإعلام) والعكس الصحيح.

أ-2-المصادر:يسعى الأفراد والمنظمات إلي المصادر المختلفة التي تحقق أهدافهم ، وتعد وسائل الاتصال نظام معلومات يسعى إليه الأفراد والمنظمات من أجل بلوغ أهدافهم .

ويصف عماد مكاوي الجهد الذي تقوم به وسائل الإعلام ويجعلها مصدر ثقة واعتماد بالتالي (14)

أ-2-1- أنها تقوم بجمع المعلومات التي تشعر بأن المجتمع يحتاج لمعرفتها .

أ-2-2-تنسيق المعلومات : حيث تقوم وسائل الإعلام بعملية تنقيح وصياغة وتحرير للمعلومات وتقديمها في قالب جذاب .

أ-2-3-نشر المعلومات : وذلك بأن وسائل الإعلام توظف إمكاناتها التقنية للوصول لأكبر عدد من الجمهور مما يحقق لها نوع من الهيمنة .

وتحدد نظرية الاعتماد طبيعة العلاقة بين الفرد وسائل الاتصال ، فكلما اعتمد الفرد على هذه الوسائل لإشباع حاجاته المعرفية ، قامت الوسائل بدور مؤثر في حياة الفرد النفسية والاجتماعية .

ويحصر ملفندوفلير العوامل التي تؤثر في عملية الاعتماد على وسائل الإعلام في التالي (15):

أ-طبيعة الجمهور المستهدف وأهدافه من الاعتماد.

ب-طبيعة المجتمع ومدى توافر مصادر المعلومات فيه .

ج-طبيعة تنوع وسائل الإعلام.

د-طبيعة الوقت أو الظروف الذي يمر به الفرد والمجتمع.

هـ-طبيعة المعلومات التي تقدمها وسائل الاتصال.

ويؤدي الاعتماد على وسائل الإعلام إلي حصول الفرد على المعلومات التي تفسر الوقائع من حوله ؛ وتساعده على تفهم الأزمات والتفاعل معها وأساليب مواجهتها ، كما يتمكن من اكتساب القيم والمعايير القائمة في المجتمع وتغيير أو تعديل أو اكتساب آراء واتجاهات خاصة بالمواقف المحيطة بالفرد.

  • نظرية الاستخدامات والاشباعاتUses and Gratification Theory

قبل أن يضع إلياهوكاتز(عالم اتصال أمريكي ) لبنات نظريته المسماة بمدخل الاستخدامات والاشباعات ، سادت في العالم مفاهيم نظريات الانسياب المباشر لوسائل الإعلام ( نظرية الحقنة المخدرة والطلقة السحرية ) ،والتي صورت جمهور وسائل الإعلام كمتلقي سلبي ؛ لا يبدي مقاومة لما تبثه وسائل الإعلام ، أو مفاهيم انسياب الإعلام على مرحلتين ، والتي قسمت الجمهور لطبقتين ؛ طبقة فاعلة تسمى قادة الرأي ؛ وطبقة تابعة توصف بأنها متلقي للإعلام بطريق غير مباشر .

وقد أدى وضع إلياهوكاتز لنظريته تلك في العام 1959م لتحول الانتباه من الرسالة إلي الجمهور الذي يستقبل هذه الرسائل .

وتعد عملية استخدام الجمهور لوسائل الاتصال عملية معقدة ، وترجع لعدة عوامل منها ؛ خلفيات أفراد الجمهور الثقافية ، سياسات الوسيلة وتوجهاتها ، العوامل الشخصية (أسلوب الحياة ، السن ، الدخل ، مستوى التعليم ، النوع) ، ونوع الإشباع الذي يريد الشخص الحصول عليه من التعرض للوسيلة الاتصالية (16).

ويحسب لنظرية الاستخدامات والاشباعات ؛ أنها أدت لما يعرف الآن في مجال

نظريات الإعلام بمفهوم الجمهور النشط ؛ الذي حول دراسة علاقة الجمهور بالوسائل من الإجابة على السؤال ( ماذا ) إلي الإجابة على السؤال (لماذا ) وذلك للتعرف على أسباب تعرض الجمهور لوسائل الاتصال ، وهو ما يعرف بدوافع التعرض (مشاهدة –استماع –اطلاع) ، كما أنها تحاول التعرف على الاشباعات التي يحققها التعرض لوسائل الاتصال بالنسبة للجمهور (17).

 

ويقسم كامل فرج الحاجات والدوافع التي تؤدي بالجمهور لاستخدام وسائل الإعلام ؛ وبالتالي تحقيق الإشباعات كالتالي :

1-احتياجات معرفية : وتتمثل في الحصول على المعلومات عن طريق الموضوعات المختلفة للتعرف على البيئة المحيطة.

2-احتياجات عاطفية : وتتمثل في تحقيق المتعة ؛ واشباع الحاجات الجمالية والعاطفية.

3-تحقيق الاندماج الذاتي : وتتمثل في رغبة الفرد في تحقيق تطلعاته الشخصية.

4-الحاجة إلي التفاعل الاجتماعي : وتتمثل في تحسين علاقات الفرد مع أسرته وأصدقائه.

5-إزالة التوتر:وتتمثل في الهروب من المشاكل الشخصية والرغبة في اللهو والإمتاع.

ووفقاً لنظرية الاستخدامات والاشباعات فإن هذه الحاجات تنشأ نتيجة لما يعرف بالدوافعMotive ، والدوافع نوعان (18):

أ-دوافع منفعية :وتهدف للتعارف على الذات واكتساب المعرفة والمعلومات والخبرات ومراقبة البيئة ، وترتبط الدوافع المنفعية بالتعرض لنشرات الأخبار وبرامج المعلومات.

ب-دوافع طقوسية:وتهدف إلي إشباع رغبات الفرد في تمضية الوقت والاسترخاء والصداقة والهروب من المشاكل ،وترتبط الدوافع الطقوسية بالتعرض للمسلسلات الأفلام والبرامج الترفيهية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل وتفسير البيانات والنتائج والتوصيات والخاتمة

جدول رقم ( 1 ) يوضح متغير الجنس في البيئة :

المفردة التكرار النسبة
ذكر 81 45 %
أنثى 69 46 %
المجموع 150 100

 

جدول رقم : ( 2 ) يوضح المستوى التعليمي :

المفردة التكرار النسبة
ثانوي فما دون 36 24 %
جامعي 63 44 %
فوق الجامعي 48 32 %
المجموع 150 400 %

 

يلاحظ من الجدول الثاني ارتفاع نسبة الشباب الجامعي بين أفراد العينة ( 44 %  جامعي – 32% فوق الجامعي ) مما يؤثر إلى الثقة في إجاباتهم وذلك لارتفاع مستوى الوعي بين المجموعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم ( 3 ) يوضح درجة متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي. حين تم سؤالهم عن إمتلاك حساب أو مشاركة في قروب :

المفردة التكرار النسبة
نعم 134 89,3 %
لا 16 10,7 %

 

يكشف الجدول الثالث أن معظم أفراد العينة من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة : 89,3 % مما يعني أن أراءهم في باقي أسئلة الاستبيان ذات أهمية.

 

جدول رقم : ( 4 ) يوضح درجة متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي .

المفردة التكرار النسبة
بانتظام 86 57,3%
أحياناً 28 20,9%
نادراً 20 13,3%
المجموع 134 100%

 

يظهر من الجدول أن غالبية أفراد العينة وبنسبة : 57,3% منتظمون في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي.

 

باستعراض الجدول ( 5 ) نجد أن الفيس بوك والواتس أب جاءت في الصدارة من بين مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما بين أفراد العينة ، وبنسبة متساوة 250 % لكل موقع .

 

 

 

 

جدول رقم ( 6 ) يوضح توزيع العينة حسب طبيعة تصفح المواقع ترك لأفراد العينة حرية اختيار أكثر من سبب .

المفردة التكرار النسبة
أكتفى بالتصفح 50 13 %
اشارك بالتعليق 120 30 %
أشارك بنشر موضوعات خاصة 130 33 %
أقوم بإعادة ما وصلت عبر مواقع أخرى 90 24 %
المجموع 390 100

 

يوضح الجدول رقم ( 7 ) درجة تفاعل أفراد العينة مع المواقع حيث يقوم  33 % من أفراد العينة بنشر موضوعات خاصة أو جاء في المرتبة الثانية المشاركة بالتعليق بنسبة 30%.

 

جدول رقم : ( 8 ) يوضح عدد الساعات التي يقضيها أفراد العينة في تصفح المواقع :

المفردة التكرار النسبة
ساعة واحدة في اليوم 15 11 %
ساعتين 15 11 %
ثلاث ساعات 30 22 %
أربع ساعات 30 22 %
خمس ساعات 40 24 %
اكثر من خمس ساعات 4 10 %
المجموع 132 100%

 

 

 

 

 

جدول رقم : (9 ) يوضح أسباب متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي :

المفردة التكرار النسبة
تمشياً مع المجتمع 71 47,3%
متابعة الأخبار 5 3,3%
متابعة الإعلانات 20 13,3%
التسلية وملء الفراغ 38 25,3%
المجموع 134 100%

 

من خلال الجدول يتضح أن نسبة كبيرة من أفراد العينة : 47,3% يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي من باب التقليد للجماعات التي ينتمون إليها ، وهذا يكشف تأثير الجماعات المرجعية في انتشاراستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الجدول رقم : ( 10 ) يوضح أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداما بين أفراد العينة . ( يمكن اختيار أكثر من بديل ) :

المفردة التكرار النسبة
فيسبوك 130 25 %
الواتس أب 130 25 %
تويتر 90 14 %
اليوتيوب 70 13 %
الانستقرام 60 12 %
المجموع 480 100%

 

من خلال الجدول ( 8 ) يتضح أن معظم أفراد العينة يقضون فترة تتراوح بين ( 3 ) ساعات إلى ( 5 ) ساعات وذلك بنسبة : 22 % و 24 % وهي فترة مناسبة للمتابعة.

 

 

جدول رقم ( 11 ) يوضح ما إذا كان أفراد العينة قد مارسوا إنتهاكا لخصوصية الآخرين :

المفردة التكرار النسبة
نعم 20 12 %
لا 124 88 %
المجموع 134 100%

يوضح الجدول أعلاه أن أغلب أفراد العينة لم يمارسوا انتهاك الخصوصية .

 

جدول رقم : ( 12 ) يوضح دوافع أفراد العينة في عدم ممارسة انتهاك الخصوصية.

المفردة التكرار النسبة
دوافع دينية وأخلاقية 80 65 %
عدم معرفة أساليب الانتهاك 10 8 %
خوفا من العقاب القانوني 34 27 %
الجملة 124 100 %

 

يوضح الجدول أن الدوافع الدينية والأخلاقية كانت العاصم لأفراد العينة من ممارسة انتهاك خصوصية الأفراد.

جدول رقم ( 12 ) يوضح تعرض اقرار العينة لانتهاك خصوصية

المفردة التكرار النسبة
نعم 95 70.6 %
لا 39 29.2%
المجموع 134 100%

 

من خلال الجدول يتضح أن ممارسة انتهاك الخصوصية سلوك موجود بين الشباب بدليل تعرض 70.6% لعملية انتهاك الخصوصية.

جدول رقم ( 12 ) يوضح دوافع انتهاك الخصوصية حسب وجهة نظر المبعوثين:

المفردة التكرار النسبة
بسبب الفضول 40 25,7%
التشهير وتشوية السمعة 60 44%
بث الافكار الهدامة 10 13,3%
عرض المواد الاباحية 24 17%
المجموع 134 100%

من الجدول اعلاه يتضح ان التشهير وتشويه السمعة هو اقوي الاسباب لانتهاك الخصوصية

جدول رقم ( 13 ) يوضح الطرق المستخدمة في جمع المعلومات المساعدة في انتهاك الخصوصية:

المفردة التكرار النسبة
استخدام البريد الالكتروني في مخاطبة مجهولين 20 12,5%
إضافة اصدقاء غير معروفين 20 12,5%
التسوق الالكتروني في المواقع غير المؤمنة 20 12,5%
الدخول للمواقع المشبوهة 74 62,5%
المجموع 134 100%

من الجدول يتضح ان الدخول للمواقع المشبوهة هو اقصر الطرق التي توؤدي للدخول في متاهة انتهاك الخصوصية

جدول رقم ( 14 ) يوضح أشكال انتهاك الخصوصية التي تعرض لها افراد العينة:

المفردة التكرار النسبة
نشر صور فاضحة 10 06%
سحب صور وبيانات شخصية 10 06%
استخدام ارقام الهواتف 10 06%
إرسال رسائل مزعجة 20 12%
مخاطبة  اصدقاء بإسمي 15 10%
التهديد باستخدام المعلومات ضدي 69 60%
المجموع   100%

من خلال الجدول يتضح ان اغلب افراد العينة الذين تعرضوا لانتهاك الخصوصية قد استخدمت المعلومات في تهديدهم وابتزازهم

جدول رقم ( 14 ) يوضح أكثر الفئات انتهاكاً للخصوصية حسب وجهة نظر أفراد العينة:

المفردة التكرار النسبة
الأطفال 10 08%
المراهقون 60 44%
الشباب 60 44%
كبار السن 4 06%
المجموع 134  

من الجدول اعلاه يري افراد العينة ان من يمارسون انتهاك الخصوصية هم المراهقون والشباب وذلك بنسبة 44%

جدول رقم ( 15 ) يوضح كيفية حماية الخصوصية:

المفردة التكرار النسبة
سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين 60 44%
التأكد من عقود استخدام المواقع 30 22%
عدم الانضمام للمواقع المجهولة 30 22%
الحذر عند استخدام برمجيات جديدة 14 07%
تعلم التقنيات الحديثة 10 05%
المجموع 134 100%

 

من الجدول اعلاه يري افراد العينة ان سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين كرادع ضد انتهاك الخصوصية وذلك بنسبة44% ثم جاء التاكد من عقود استخدام المواقع ومدي التزامها بحماية الخصوصية ثم عدم الانضمام للمواقع المجهولة وذلك بننسبة 22%

النتائج

1-كشفت الدراسة ارتفاع نسبة الجامعيين وفوق الجامعيين من المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعيبنسبة”44$و32%” علي التوالي

2-اوضحت الدراسة ارتفاع درجة المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي وشكلوا اغلبية افراد العينة بنسبة بلغت 89,3%

3-بينت الدراسة انتظام اغلب افراد العينة في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وبنسبة بلغت 57,%

4-جاء الوات ساب والفيس بوك في طليعة مواقع التواصل التي يتابعها افراد العينة وبنسبة بلغت 25% لكل موقع وهذا يتناسب مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال

5-توصلت الدراسة الي ان33%من افراد العينة تقوم بنشر موضوعات خاصة بهم وان 30%تشارك بالنقاش للموضوعات المنشورة من اخرين وهذا يعني تفاعل افراد العينة علي مواقع التواصل الاجتماعي

6كشفت الدراسة ان اغلب افراد العينة يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي بين 3-5 ساعات يوميا وهذا يتفق مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال

7-بينت الدراسة ان 47,3% من افراد العينة يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي تمشيا  وتقليدا لغيرهم من افراد المجتمع

8- اوضحت الدراسة ان اغلب افراد العينة لم يمارسوا عملية انتهاك خصوصية الاخرين بنسبة بلغت 88%

9-وحول الاسباب التي منعتهم من عدم انتهاك خصوصية الاخرين جاءت الاسباب الدينية والاخلاقية في المقدمة وبنسبة بلغت65% ثم جاء الخوف من العقاب في المرتبة الثانية بنسبة 27%

10-كشفت الدراسة ان نسبة كبيرة من افراد العينة قد تعرضت لشكل من اشكال انتهاك الخصوصية وبنسبة بلغت 70,6%

11-وحول اسباب انتهاك الخصوصية كشف افراد العينة ان التشهير واشانة السمعة ياتي في صدارة الاسباب التي تؤدي لانتهاك الخصوصية بنسبة44% يليه الفضول بنسبة25,7%

12-بينت الدراسة ان الدخول للمواقع المشبوهة هو الذي يؤدي في الغالب لانتهاك الخصوصية وبلغت نسبة 62,5%

13-ابرزت الدراسة ان اخطر اثار انتهاك الخصوصية هو التهديد والابتزاز باستخدام المعلومات التي تم استخلاصها من انتهاك الخصوصية وذلك بنسبة60%

14-كشفت الدراسة ان الشباب والمراهقين هم اكثر الفئات ممارسة لانتهاك الخصوصية وبنسبة بلغت 44%

15-ابانت الدراسة ان نسبة 44% من افراد العينة يرون ان سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين هي الحل الناجع ضد عمليات انتهاك الخصوصية

التوصيات

بعد استعراض نتائج الدراسة توصي الدراسة بالتالي:-

1-اخضاع موضوع انتهاك الخصوصية لمزيد من الدراسات

2-تعلية قيم الدين والالتزام الاخلاقي بين الشباب حتي تكون عاصما لهم من انتهاك خصوصية الاخرين

3-عدم الدخول للمواقع المشبوهة

4 – اتخاذ تدابير متشددة عند فتح حسابات واستخدام كلمات مرور معقدة وتغييرها من حين لاخر

5- عدم قبول طلبات الصداقة من مجهولين وعدم الرد علي اتصالاتهم

المراجع:-

 

-راسم محمد الجمال-مناهج البحث في الدراسات الاعلامية-القاهرة-اصدارات كلية الاعلام-جامعة القاهرة-1999 ص2

2-محمد عبد الحميد-البحث العلمي في الدراسات الاعلامية-القاهرة-عالم الكتب-ص10

3محمد وليد البطش وفريد كامل ابوزينة-مناهج البحث العلمي-تصميم البحث الاحصائي-عمان-دار  المسيرة للنشر والتوزيع-دار المريخ-2006 ص389

4-سليم خالد-ثقافة مواقع التواصل الاجتماعي والمتمعات المحلية-دار المتنبيللنشر-الاردن-ص13

5-الويكي بيديا

6-عزة مصطفي الكحكي-اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ور سائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية-دراسة ميدانية علي طلبة جامعة الشارقة 2009

7-هشام البرجي-تأثير شبكات التواصل الاجتماعي علي العلاقات الاجتماعية للأسرة المصرية-المركز العربي للبحوث والدارسات-2016

7-

8-

9-مريم ناريمان نورمان-استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية وتأثيره في العلاقات الاجتماعية-دراسة علي عينة من مستخدمي الفيس بوك في الجزائر-بحث مقدم لنيل شهادة الماجستير في الاعلام والاتصال –جامعة الحاج الخضر –باتنة 2012

10محمد الحديدي-نظريات الاعلام واتجاهات حديثة في دراسة جمهور الراي العام-دمياط-مكتبة نانسي دمياط-2006 ص17

11عمادالدين مكاوي السيد- الاتصال ونظرياته المعاصرة –القاهرة-الدار المصرية اللبنانية 1998ص75

12-نهي العبد-اطفالنا والقنوات الفضائية-القاهرة-دار الفكر العربي-2005ص17

13-فرج كامل-بحوث الاعلام والراي العام-القاهرة –دار النشرللجامعات-2005-ص88

14-عماد مكاوي واخرون- نظريات الاعلام-القاهرة-مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح- 2000 ص 248

 

 

 

 

 

 

اتجاهات الشباب السوداني

نحو استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في انتهاك خصوصية الأفراد

(دراسة تطبيقية على مجموعة من مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي)

بحث مقدم لمؤتمر الحتمية القيمية

أعداد بروفسور عبدالنبي عبدالله الطيب

أستاذ الصحافة بجامعة جازان

بالاشتراك مع الاستاذة فاطمة الزهراء قيطة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمه

أضحت وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، بأنواعها المتعددة والمختلفة مثل( الفيس بوك ، تويتر، اليوتيوب، المدونات ، المواقع الالكترونية، …الخ)والتي تعـرف بـالإعلام الاجتماعي الجديد، الذي يشهد حركة ديناميكية من التطور والانتشار، وقد كان في بداياته مجتمعـا افتراضيا على نطاق ضيق ومحدود، ثم ما لبث أن ازداد مع الوقت ليتحول من أداة إعلامية نصية مكتوبة إلى أداة إعلامية سمعية وبصرية تؤثر في قرارات المتأثرين واستجاباتهم ، بضغوط مـن القوة المؤثرة التي تستخدم في تأثيرها الأنماط الشخصية للفرد (السمعي، والبصري، والحـسي)، باعتبار أن المتأثر وأنماطه محور مهم في عملية التأثير، مستغلة (أي القوة المؤثرة) بأن الـسمعي: سريع في قراراته لأن طاقته عالية ويتخيل ما يتحدث به أو يسمعه، والبصري: حذر في قراراتـه لأنها مبنية على التحليل الدقيق للأوضاع، والحسي: يبني قراراتـه علـى مـشاعره وعواطفـه المستنبطة من التجارب التي مر بها، في محاولة من أولئك المـؤثرين لتغييـر الآراء والمفـاهيم والأفكار، والمشاعر، والمواقف، والسلوك. وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في تفعيل المشاركة لتحقق رغبة كل فئة مشتركة في الاهتمامات والأنشطة نفسها، فإن لها أيـضا دوراً في التشبيك والمناصرة والضغط والتفاعل والتأثير بقيادات غيـر منظمـة، وفـي تحقيـق المسؤولية المجتمعية إذا ما أحسن استثمارها واستغلالها وتوجيهها بشكل جيد، فقد اسـتطاعت أن تحول الأقوال والأفكار والتوجهات إلى مشروعات عمل جاهزة للتنفيـذ، لـذا لا يمكـن أن نعـدّ التواصل عبر الشبكات الاجتماعية موضة شبابية تتغير مع مرور الزمن.[i]

وتعد وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت”، من أحدث منتجات تكنولوجيا الاتصالات وأكثرها شعبية، ورغم أن هذه المواقع أنشئت في الأساس للتواصل الاجتماعي بين الأفراد، فـإن استخدامها امتد ليشمل النشاط السياسي من خلال تداول المعلومات الخاصة بالأحداث الـسياسية، وكذلك الدعوة إلى حضور الندوات أو التظاهر. وقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم من المؤسسات المهمّة التي تقوم بدور مهم في تربية النشئ وإكسابهم عادات وسلوكيات صحيحة وأداة مهمة من أدوات التغيير الاجتماعي وقـد اهتمت المؤسسات الاجتماعية والتربوية بوضع البرامج والأنشطة للطلاب، وذلك بقصد الاسـتفادة من إشغال وقت الشباب بما يفيدهم، وكذلك بقصد زرع جوانب وأمور مهمة وتنميتها في شخـصية الطالب ، فالعملية التعليمية ليست مجرد تلقين للدارس فقط وإنما هي عملية مفيدة لبنـاء شخـصية الطالب من جميع النواحي، وبث روح المسؤولية الاجتماعية والاعتداد بالذات، وتحمل المسؤوليات في الحياة ، ومحاولة إيجاد التوازن المتكامل في جميع جوانب الشخصية.

مشكلة البحث :

تعدّ المسؤولية الاجتماعية من القضايا المهمة جدًا لأنها ترتبط بالكائن الإنساني دون غيره من المخلوقات ، وتحمل أمانة المسؤولية يترتب عليه أفعال وممارسات إيجابية أو سـلبية داخـل المجتمع من أجل ذلك يمكن أن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في تنمية المـسؤولية الاجتماعية، لدى الشباب السعودي وذلك من خلال قيام المجموعات الشبابية بإنشاء صفحات خاصة بهم على هذه المواقع وتطبيقاتها لإغراض شخصية من صور و مقاطع فيديو وحتى بعض العبارات و الكلام المؤثر ومنهم من يتبنون بها قضية اجتماعية تقع في صلب اهتماماتهم فيعملوا على نشرها والدفاع عنها باستخدام مهارات التواصل ومع هذا فانه يوجد من يحاول انتهاك هذه الخصوصية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في انتهاك خصوصيات الأفراد و الاطلاع عليها بدون وجه حق ،ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:-

(ما اتجاه الشباب السوداني نحو استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد؟). 

أهداف البحث:

  1. تحديد نوع وسائل التواصل الاجتماعي التي يستغلها الشباب السوداني للحصول على معلومات الأفراد وانتهاكها.
  2. الكشف عن دوافع من يحاول استغلال هذه المواقع للحصول لكشف خصوصية الغير.
  3. معرفة الطرق التي تساعد الشباب في الحصول على معلومات حساب الفرد المراد استغلا حسابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  4. الوصول للمعوقات التي تعيق المستغلين لوسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد.
  5. معرفة المقترحات لمواجهة الآثار السلبية ونصح مستغلي وسائل التواصل الاجتماعي من انتهاك خصوصية الأفراد.

 

تساؤلات البحث :

  • ما حجم الساعات التي يقضيها الشباب السوداني في التعرض وسائل التواصل الاجتماعي ؟
  • ما الدوافع وراء استخدام الشباب السوداني لوسائل التواصل الاجتماعي انتهاكاً لخصوصية الفرد ؟
  • ما الطرق التي تساعد الشباب السوداني في جمع المعلومات الكافية للحصول على حسابات الأفراد؟
  • ما العوامل والدوافع التي تدفع الشباب لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لانتهاك خصوصية الأفراد ؟
  • ما أشكال الخصوصية المنتهكة؟
  • من هم أكثر الفئات انتهاكا لخصوصيتهم وما اثر انتهاك الخصوصية على سلامة المجتمع من وجهة نظر عينة البحث ؟

أهمية هذه الدراسة:

هذه الدراسة معالجة لوضع مستغلي وسائل التواصل الاجتماعي من الشباب السوداني في انتهاك خصوصية الأفراد. وهي دراسة جديدة في هذا المجال.

وتزداد أهمية هذه الدراسة من حساسية الموضوع الذي تعالجه ، وازدياد ظاهرة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في انتهاك الخصوصية للدرجة التي أصبحت فيها الظاهرة تشكل خطرا إجراميا مهددا للسلامة المجتمعية.

 

نوع الدراسة:

تنتمي هذه الدراسة إلي مصفوفة الدراسات الوصفية وتعرف بأنها” هي البحوث التي تعرض خصائص ظاهرة ما كميا أو كيفيا بناء على فروض مبدئية سابقة للدراسة أو بدونها بطريقة [1]أكثر دقة[ii]1

منهج الدراسة:

استخدم الباحث[2] المنهج المسحي ويعرف “بأنه المنهج الذي يستهدف وصف سمات أو آراء أو اتجاهات أو سلوكيات لعينات من الأفراد ممثلة لمجتمع ما ، بما يسمح بتعميم نتيجة المسح على المجتمع الذي سحبت منه العينة[iii].

مجتمع الدراسة:

مجموعة من الشباب السوداني مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة مثل( الفيس بوك ، تويتر اليوتيوب، المدونات ، المواقع الالكترونية، …الخ) لغرض  تحديد اتجاهاتهم  نحوانتهاك خصوصية الأفراد.

عينة الدراسة:

العينة العشوائيةا البسيطة” وسميت بذلك لكونها أسهل أنواع العينات اختياراً حيث أن خطوات تقرير الفقرة التي تكون ضمن إطار العينة العشوائية البسيطة أقل في غيرها من أنواع العينات العشوائية الأخرى” وقد اعتمد الباحثون على عينة الشباب السوداني مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عبر  استبيان إلكتروني ويبلغ عددهم (150) .

– مجتمع الدراسة :

يعرف مجتمع الدراسة بأنه المجتمع الأكبر أو مجموع المفردات التي يستهدف الباحث دراستها لتحقيق نتائج الدراسة  ؛ وبالتالي فإن مجتمع الدراسة يمثل دائماً شريحة كبيرة تخضع للدراسة ، ثم يتم تعميم نتائج الدراسة على كل مجتمع شبيه . وبالتالي فان مجتمع هذه الدراسة هم الشباب السوداني بولاية الخرطوم.

 

6- عينة الدراسة :

العينة عبارة عن عدد محدود من المفردات التي سوف يتم تعامل الباحث معها منهجياً ؛ ويشترط في هذا العدد أن يكون ممثلاً لمجتمع البحث في الخصائص والسمات التي يوصف من خلالها هذا المجتمع (3) . وقد بلغ حجم العينة 150 شابا تم الوصول اليهم عن طريق المجموعات علي قوقل درايف

7- نوع الدراسة :

تقع هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية ( وهي الدراسات التي تهتم بدراسة الحقائق المتصلة بالظواهر والأحداث أو الأوضاع القائمة عن طريق جمع معلومات وبيانات عنها وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها وإصدار تعميمات بشأنها (4) .

8-أدوات جمع البيانات :

اعتمد هذا البحث في جمع بياناته على استمارة استبيان كأسلوب لجمع البيانات يتفق وأهداف الدراسة وطبيعة الجمهور المبحوث ؛ وقد مر تصميم الاستمارة بالخطوات التالية :

  • الخطوة الأولى : وفيها تم تحديد أهداف الدراسة وتساؤلها الرئيس ؛ ثم التساؤلات الفرعية المنبثقة عنه ، كما تم تحديد مجتمع الدراسة ونوعية المعلومات المطلوبة المتسقة مع تساؤلات الدراسة وأهدافها ؛ وذلك حتى يتم تصميم استمارة تلبي فعلاً مطلوبات البحث .
  • الخطوة الثانية : تم في هذه المرحلة إعداد تصميم مبدئي للاستمارة مراعياً العوامل التي تم تحديدها في الخطوة الأولى ؛ حيث تم تقسيم الاستمارة إلي محاور حتى تسهل على المبحوث فهم المطلوب والانتقال في محور لآخر بسلاسة ؛ ثم مراجعة الأسئلة حتى يتم التأكد من وضوحها وشمولها تفادياً لأي أخطاء تنتج من سوء فهم السؤال ؛ وأخيراً إحكام الصياغة النهائية للاستمارة بعد التشاور بين الباحثين .

9-قياس الصدق :

تهتم البحوث الوصفية المسحية بمسالة الصدق ؛ وذلك لأن صدق الاستمارة ( يؤدي للوصول إلي البناء العاملي للسلوك أو الأداء على فقرات الاختبار أو المقياس المستخدم  ؛ وللتأكد من أن الاستمارة تقيس فعلاً المعلومات المطلوبة ؛ فقد تم عرض الاستمارة على أثنين من الأساتذة المختصين في مجال الإحصاء ومناهج البحث ؛ وقاما بمراجعتها وإبداء بعض الملاحظات حولها ، ومن ثم قام الباحثان بصياغة الاستمارة وبشكلها نهائي وفقاً لهذه الملاحظات .

10- قياس الثبات :

يشير الثبات إلي درجة الاستقرار أو الاتساق في الدرجات المتحققة على أداة القياس مع الزمن .

وفي حالة هذا البحث فقد تم عرض البحث على مجموعة من مجتمع البحث الذين تم اختيارهم كعينة ، ثم طرحت نفس الاستمارة على المجموعة مرة أخرى ؛ وذلك للتأكد من اتساق الإجابات ، وقد حققت الاستمارة نسبة ثبات عالية بلغت 94.0% ؛ على ضوء مقياس ألفا.

 

 

.

مصطلحات البحث :

وسائل التواصل الاجتماعي

منظومة من الشبكات الإلكترونيّة التي تسمح للمشترك فيها بإنـشاء موقع خاص به، ومن ثم ربطه من خلال نظام اجتماعي إلكتروني مع أعـضاء آخـرين لـديهم الاهتمامات والهوايات نفسها أو جمعه مع أصدقاء الجامعة أو الثانوية.

الخصوصية

تعرفها الويكي بيديا بالرغبة الشخصية بالنسبة للفرد والسلطة بالمحافظة علي المعلومات الخاصة والقدرة علي التحكم بها والتحكم بمن يمكنه الوصول اليها.”5″

الدراسات السابقة:

الدراسة الأولي:-دراسة عزة مصطفي الكحكي”6″ :- وجاءت تحت عنون”اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ورسائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية للأسرة المصرية والقطرية”

هدفت الدراسة الي تحديد اثر تلك الرسائل علي العلاقات الاجتماعية وحجمها والتفاعلات الاجتماعية.بلغ حجم العينة”600″ مفردة عن طريق العينة العشوائية المتعددة المراحل.وقد توصلت الدراسة الي ان هناك ارتباط سلبي بين معدل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومستوي التفاعل الاجتماعي بين الأفراد. كما كشفت الدراسة الي انه كلما شعر الأفراد بالخصوصية باستخدام جهاز الكومبيوتر زاد انعزالهم عن الواقع وانخفض مستوي تفاعلهم الاجتماعي.

الدراسة الثانية:-دراسة عزة هشام البرجي –اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ورسائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية”7″

هدفت الدراسة الي التعرف علي دوافع استخدام الشباب المصري لموقع الفيس بوك والكشف عن طبيعة العلاقات الاجتماعية والصداقات التي تتكون نتيجة لهذا التعرض.كما هدفت الدراسة الي رصد وتحليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية والايجابية المترتبة علي هذا التعامل.بلغ حجم العينة”136″ عن طريق العينة العشوائية البسيطة. وقد توصلت الدراسة الي أن دافع التسلية والترفيه يأتي علي رأس دوافع استخدام الطلاب للموقع.وكشفت الدراسة علي أن أفراد العينة قد قاموا بتطوير علاقاتهم الاجتماعية عبر استخدام الموقع.

الدراسة الثالثة :-دراسةBabajide Ostauy”8″ وجاءت الدراسة بعنوان”قياس دور وسائل التواصل الجتماعي في الترفيه علي ضوء خصوصية المعلومات”

هدفت الدراسة لتحديد مفهومك الخصوصية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كما تهدف لتحديد مفهوم الخصوصية في الاتصال علي ضوء نظرية إدارة الخصوصية.

تمثلت أداة جمع البيانات في استبيان الكتروني علي مجموعة من الطلاب في الولايات الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغ حجم العينة 310 مفردة.

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج منها:علي الشركات وإدارات مواقع التواصل الاجتماعي المحافظة علي البيانات التي يحصلون عليها من المشتركين.

الدراسة الرابعة دراسة”9″     Md Imural جاءت الدراسة تحت عنوان”استغلال الخصوصية في شبكات التواصل الاجتماعي”

هدفت الدراسة لتوضيح كيفية استغلال الخصوصية علي مواقع التواصل الاجتماعي والمضار التي تنتج من هذا الاستغلال.كما توضح الدراسة المخاطر التي يواجهها المستخدمون من استغلال بياناتهم الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي.

اعتمدت الدراسة علي استبيان الكتروني علي مجموعة من المدونين.

وقد توصلت الدراسة الي أهمية المحافظة علي خصوصية الأفراد علي مواقع التواصل الاجتماعي.

الدراسة الخامسة:-دراسة مريم ناريمان نومار”10″ بعنوان”استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية وتأثيره في العلاقات الاجتماعية-دراسة علي عينة من مسنخدمي الفيس بوك في الجزائر”

هدفت الدراسة الي الكشف عن اثر استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية من خلال دراسة عينة من مستخدمي الفيس بوك في الجزائر.

اعتمدت الدراسة علي الاستبيان باستمارة مقسمة علي ثلاث محاور، وبلغ حجم العينة 280 مفردة تم اختيارهم عن طريق الاقتراع المباشر.

بينت الدراسة ان النسبة الأكبر من المبحوثين تقضي أكثر من ثلاث ساعات في استخدام الفيس بوك، ويفضل اغلب افراد العينة موقع الفيس بوك بدافع التواصل مع الاهل والاصدقاء، ايضا كشفت الدراسة ان متغير النوع يؤثر في استخدام افراد العينة للفيس بوك، وان افراد العينة الاكبر سنا يتعاملون بوعي عند استخدامهم لموقع الفيس بوك.

التعليق علي الدراسات السابقة

تناولت كل الدراسات الي تم اسنعراضها العلاقة بين الاستخدام والاشباعات وكذلك تناولت الدراسات موضوع الخصوصية وعلاقته باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

استفاد الباحث مما تم استعراضه من دراسات في تحديد ابعاد مشكلة الدراسة وادوات جمع البيانات.

ويلاحظ قلة الدراسات التي تتناول موضوع الخصوصية في الدراسات العر بية مما يجعل هذه الدراسة اضافة لهذا المجال لدراسات الاعلام الجديد.

 

النظريات المفسرة للدراسة

اعتمدت هذه الدراسة في تفسير متغيراتها علي النظريات التالية:-

-النظريات التي تفسر علاقة الطلاب بوسائل الإعلام : ترتبط هذه الدراسة في تفسير الظاهرة ( العلاقة بين وسائل الإعلام والطلاب ) على نظريتي الاعتماد على وسائل الإعلام ، ونظرية الاستخدامات والاشباعات .

  • نظرية لاعتماد على وسائل الإعلام Dependency Theory

ينبني الإطار الفكري لهذه النظرية على سعيها لتفسير لماذا يكون لوسائل الإتصال أحياناً تأثيرات مباشرة ،وأحياناً أخرى تكون تأثيراتها ضعيفة وغير مباشرة(12).وبهذا فإنه يمكننا أن نصف نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام ؛بأنها نظرية تهتم بدراسة بيئة وسائل الإعلام ، وتنظر للمجتمع باعتباره تركيباً عضوياً ، وهي تبحث عن كيفية ارتباط الجمهور بالوسائل ، ومحاولة تفسير السلوك الناتج من هذا الارتباط .

ويعزي عمادالدين مكاوي علاقة الاعتماد على وسائل الإعلام على ركيزيتينأساستين هما(13):

أ-1- الأهداف : لكي يحقق الأفراد والجماعات أهدافهم الشخصية والاجتماعية ؛ فإن عليهم أن يعتمدوا على موارد يسيطر عليها أشخاص أو جماعات (وسائل الإعلام) والعكس الصحيح.

أ-2-المصادر:يسعى الأفراد والمنظمات إلي المصادر المختلفة التي تحقق أهدافهم ، وتعد وسائل الاتصال نظام معلومات يسعى إليه الأفراد والمنظمات من أجل بلوغ أهدافهم .

ويصف عماد مكاوي الجهد الذي تقوم به وسائل الإعلام ويجعلها مصدر ثقة واعتماد بالتالي (14)

أ-2-1- أنها تقوم بجمع المعلومات التي تشعر بأن المجتمع يحتاج لمعرفتها .

أ-2-2-تنسيق المعلومات : حيث تقوم وسائل الإعلام بعملية تنقيح وصياغة وتحرير للمعلومات وتقديمها في قالب جذاب .

أ-2-3-نشر المعلومات : وذلك بأن وسائل الإعلام توظف إمكاناتها التقنية للوصول لأكبر عدد من الجمهور مما يحقق لها نوع من الهيمنة .

وتحدد نظرية الاعتماد طبيعة العلاقة بين الفرد وسائل الاتصال ، فكلما اعتمد الفرد على هذه الوسائل لإشباع حاجاته المعرفية ، قامت الوسائل بدور مؤثر في حياة الفرد النفسية والاجتماعية .

ويحصر ملفندوفلير العوامل التي تؤثر في عملية الاعتماد على وسائل الإعلام في التالي (15):

أ-طبيعة الجمهور المستهدف وأهدافه من الاعتماد.

ب-طبيعة المجتمع ومدى توافر مصادر المعلومات فيه .

ج-طبيعة تنوع وسائل الإعلام.

د-طبيعة الوقت أو الظروف الذي يمر به الفرد والمجتمع.

هـ-طبيعة المعلومات التي تقدمها وسائل الاتصال.

ويؤدي الاعتماد على وسائل الإعلام إلي حصول الفرد على المعلومات التي تفسر الوقائع من حوله ؛ وتساعده على تفهم الأزمات والتفاعل معها وأساليب مواجهتها ، كما يتمكن من اكتساب القيم والمعايير القائمة في المجتمع وتغيير أو تعديل أو اكتساب آراء واتجاهات خاصة بالمواقف المحيطة بالفرد.

  • نظرية الاستخدامات والاشباعاتUses and Gratification Theory

قبل أن يضع إلياهوكاتز(عالم اتصال أمريكي ) لبنات نظريته المسماة بمدخل الاستخدامات والاشباعات ، سادت في العالم مفاهيم نظريات الانسياب المباشر لوسائل الإعلام ( نظرية الحقنة المخدرة والطلقة السحرية ) ،والتي صورت جمهور وسائل الإعلام كمتلقي سلبي ؛ لا يبدي مقاومة لما تبثه وسائل الإعلام ، أو مفاهيم انسياب الإعلام على مرحلتين ، والتي قسمت الجمهور لطبقتين ؛ طبقة فاعلة تسمى قادة الرأي ؛ وطبقة تابعة توصف بأنها متلقي للإعلام بطريق غير مباشر .

وقد أدى وضع إلياهوكاتز لنظريته تلك في العام 1959م لتحول الانتباه من الرسالة إلي الجمهور الذي يستقبل هذه الرسائل .

وتعد عملية استخدام الجمهور لوسائل الاتصال عملية معقدة ، وترجع لعدة عوامل منها ؛ خلفيات أفراد الجمهور الثقافية ، سياسات الوسيلة وتوجهاتها ، العوامل الشخصية (أسلوب الحياة ، السن ، الدخل ، مستوى التعليم ، النوع) ، ونوع الإشباع الذي يريد الشخص الحصول عليه من التعرض للوسيلة الاتصالية (16).

ويحسب لنظرية الاستخدامات والاشباعات ؛ أنها أدت لما يعرف الآن في مجال

نظريات الإعلام بمفهوم الجمهور النشط ؛ الذي حول دراسة علاقة الجمهور بالوسائل من الإجابة على السؤال ( ماذا ) إلي الإجابة على السؤال (لماذا ) وذلك للتعرف على أسباب تعرض الجمهور لوسائل الاتصال ، وهو ما يعرف بدوافع التعرض (مشاهدة –استماع –اطلاع) ، كما أنها تحاول التعرف على الاشباعات التي يحققها التعرض لوسائل الاتصال بالنسبة للجمهور (17).

 

ويقسم كامل فرج الحاجات والدوافع التي تؤدي بالجمهور لاستخدام وسائل الإعلام ؛ وبالتالي تحقيق الإشباعات كالتالي :

1-احتياجات معرفية : وتتمثل في الحصول على المعلومات عن طريق الموضوعات المختلفة للتعرف على البيئة المحيطة.

2-احتياجات عاطفية : وتتمثل في تحقيق المتعة ؛ واشباع الحاجات الجمالية والعاطفية.

3-تحقيق الاندماج الذاتي : وتتمثل في رغبة الفرد في تحقيق تطلعاته الشخصية.

4-الحاجة إلي التفاعل الاجتماعي : وتتمثل في تحسين علاقات الفرد مع أسرته وأصدقائه.

5-إزالة التوتر:وتتمثل في الهروب من المشاكل الشخصية والرغبة في اللهو والإمتاع.

ووفقاً لنظرية الاستخدامات والاشباعات فإن هذه الحاجات تنشأ نتيجة لما يعرف بالدوافعMotive ، والدوافع نوعان (18):

أ-دوافع منفعية :وتهدف للتعارف على الذات واكتساب المعرفة والمعلومات والخبرات ومراقبة البيئة ، وترتبط الدوافع المنفعية بالتعرض لنشرات الأخبار وبرامج المعلومات.

ب-دوافع طقوسية:وتهدف إلي إشباع رغبات الفرد في تمضية الوقت والاسترخاء والصداقة والهروب من المشاكل ،وترتبط الدوافع الطقوسية بالتعرض للمسلسلات الأفلام والبرامج الترفيهية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل وتفسير البيانات والنتائج والتوصيات والخاتمة

جدول رقم ( 1 ) يوضح متغير الجنس في البيئة :

المفردة التكرار النسبة
ذكر 81 45 %
أنثى 69 46 %
المجموع 150 100

 

جدول رقم : ( 2 ) يوضح المستوى التعليمي :

المفردة التكرار النسبة
ثانوي فما دون 36 24 %
جامعي 63 44 %
فوق الجامعي 48 32 %
المجموع 150 400 %

 

يلاحظ من الجدول الثاني ارتفاع نسبة الشباب الجامعي بين أفراد العينة ( 44 %  جامعي – 32% فوق الجامعي ) مما يؤثر إلى الثقة في إجاباتهم وذلك لارتفاع مستوى الوعي بين المجموعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم ( 3 ) يوضح درجة متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي. حين تم سؤالهم عن إمتلاك حساب أو مشاركة في قروب :

المفردة التكرار النسبة
نعم 134 89,3 %
لا 16 10,7 %

 

يكشف الجدول الثالث أن معظم أفراد العينة من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة : 89,3 % مما يعني أن أراءهم في باقي أسئلة الاستبيان ذات أهمية.

 

جدول رقم : ( 4 ) يوضح درجة متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي .

المفردة التكرار النسبة
بانتظام 86 57,3%
أحياناً 28 20,9%
نادراً 20 13,3%
المجموع 134 100%

 

يظهر من الجدول أن غالبية أفراد العينة وبنسبة : 57,3% منتظمون في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي.

 

باستعراض الجدول ( 5 ) نجد أن الفيس بوك والواتس أب جاءت في الصدارة من بين مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما بين أفراد العينة ، وبنسبة متساوة 250 % لكل موقع .

 

 

 

 

جدول رقم ( 6 ) يوضح توزيع العينة حسب طبيعة تصفح المواقع ترك لأفراد العينة حرية اختيار أكثر من سبب .

المفردة التكرار النسبة
أكتفى بالتصفح 50 13 %
اشارك بالتعليق 120 30 %
أشارك بنشر موضوعات خاصة 130 33 %
أقوم بإعادة ما وصلت عبر مواقع أخرى 90 24 %
المجموع 390 100

 

يوضح الجدول رقم ( 7 ) درجة تفاعل أفراد العينة مع المواقع حيث يقوم  33 % من أفراد العينة بنشر موضوعات خاصة أو جاء في المرتبة الثانية المشاركة بالتعليق بنسبة 30%.

 

جدول رقم : ( 8 ) يوضح عدد الساعات التي يقضيها أفراد العينة في تصفح المواقع :

المفردة التكرار النسبة
ساعة واحدة في اليوم 15 11 %
ساعتين 15 11 %
ثلاث ساعات 30 22 %
أربع ساعات 30 22 %
خمس ساعات 40 24 %
اكثر من خمس ساعات 4 10 %
المجموع 132 100%

 

 

 

 

 

جدول رقم : (9 ) يوضح أسباب متابعة أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي :

المفردة التكرار النسبة
تمشياً مع المجتمع 71 47,3%
متابعة الأخبار 5 3,3%
متابعة الإعلانات 20 13,3%
التسلية وملء الفراغ 38 25,3%
المجموع 134 100%

 

من خلال الجدول يتضح أن نسبة كبيرة من أفراد العينة : 47,3% يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي من باب التقليد للجماعات التي ينتمون إليها ، وهذا يكشف تأثير الجماعات المرجعية في انتشاراستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الجدول رقم : ( 10 ) يوضح أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداما بين أفراد العينة . ( يمكن اختيار أكثر من بديل ) :

المفردة التكرار النسبة
فيسبوك 130 25 %
الواتس أب 130 25 %
تويتر 90 14 %
اليوتيوب 70 13 %
الانستقرام 60 12 %
المجموع 480 100%

 

من خلال الجدول ( 8 ) يتضح أن معظم أفراد العينة يقضون فترة تتراوح بين ( 3 ) ساعات إلى ( 5 ) ساعات وذلك بنسبة : 22 % و 24 % وهي فترة مناسبة للمتابعة.

 

 

جدول رقم ( 11 ) يوضح ما إذا كان أفراد العينة قد مارسوا إنتهاكا لخصوصية الآخرين :

المفردة التكرار النسبة
نعم 20 12 %
لا 124 88 %
المجموع 134 100%

يوضح الجدول أعلاه أن أغلب أفراد العينة لم يمارسوا انتهاك الخصوصية .

 

جدول رقم : ( 12 ) يوضح دوافع أفراد العينة في عدم ممارسة انتهاك الخصوصية.

المفردة التكرار النسبة
دوافع دينية وأخلاقية 80 65 %
عدم معرفة أساليب الانتهاك 10 8 %
خوفا من العقاب القانوني 34 27 %
الجملة 124 100 %

 

يوضح الجدول أن الدوافع الدينية والأخلاقية كانت العاصم لأفراد العينة من ممارسة انتهاك خصوصية الأفراد.

جدول رقم ( 12 ) يوضح تعرض اقرار العينة لانتهاك خصوصية

المفردة التكرار النسبة
نعم 95 70.6 %
لا 39 29.2%
المجموع 134 100%

 

من خلال الجدول يتضح أن ممارسة انتهاك الخصوصية سلوك موجود بين الشباب بدليل تعرض 70.6% لعملية انتهاك الخصوصية.

جدول رقم ( 12 ) يوضح دوافع انتهاك الخصوصية حسب وجهة نظر المبعوثين:

المفردة التكرار النسبة
بسبب الفضول 40 25,7%
التشهير وتشوية السمعة 60 44%
بث الافكار الهدامة 10 13,3%
عرض المواد الاباحية 24 17%
المجموع 134 100%

من الجدول اعلاه يتضح ان التشهير وتشويه السمعة هو اقوي الاسباب لانتهاك الخصوصية

جدول رقم ( 13 ) يوضح الطرق المستخدمة في جمع المعلومات المساعدة في انتهاك الخصوصية:

المفردة التكرار النسبة
استخدام البريد الالكتروني في مخاطبة مجهولين 20 12,5%
إضافة اصدقاء غير معروفين 20 12,5%
التسوق الالكتروني في المواقع غير المؤمنة 20 12,5%
الدخول للمواقع المشبوهة 74 62,5%
المجموع 134 100%

من الجدول يتضح ان الدخول للمواقع المشبوهة هو اقصر الطرق التي توؤدي للدخول في متاهة انتهاك الخصوصية

جدول رقم ( 14 ) يوضح أشكال انتهاك الخصوصية التي تعرض لها افراد العينة:

المفردة التكرار النسبة
نشر صور فاضحة 10 06%
سحب صور وبيانات شخصية 10 06%
استخدام ارقام الهواتف 10 06%
إرسال رسائل مزعجة 20 12%
مخاطبة  اصدقاء بإسمي 15 10%
التهديد باستخدام المعلومات ضدي 69 60%
المجموع   100%

من خلال الجدول يتضح ان اغلب افراد العينة الذين تعرضوا لانتهاك الخصوصية قد استخدمت المعلومات في تهديدهم وابتزازهم

جدول رقم ( 14 ) يوضح أكثر الفئات انتهاكاً للخصوصية حسب وجهة نظر أفراد العينة:

المفردة التكرار النسبة
الأطفال 10 08%
المراهقون 60 44%
الشباب 60 44%
كبار السن 4 06%
المجموع 134  

من الجدول اعلاه يري افراد العينة ان من يمارسون انتهاك الخصوصية هم المراهقون والشباب وذلك بنسبة 44%

جدول رقم ( 15 ) يوضح كيفية حماية الخصوصية:

المفردة التكرار النسبة
سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين 60 44%
التأكد من عقود استخدام المواقع 30 22%
عدم الانضمام للمواقع المجهولة 30 22%
الحذر عند استخدام برمجيات جديدة 14 07%
تعلم التقنيات الحديثة 10 05%
المجموع 134 100%

 

من الجدول اعلاه يري افراد العينة ان سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين كرادع ضد انتهاك الخصوصية وذلك بنسبة44% ثم جاء التاكد من عقود استخدام المواقع ومدي التزامها بحماية الخصوصية ثم عدم الانضمام للمواقع المجهولة وذلك بننسبة 22%

النتائج

1-كشفت الدراسة ارتفاع نسبة الجامعيين وفوق الجامعيين من المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعيبنسبة”44$و32%” علي التوالي

2-اوضحت الدراسة ارتفاع درجة المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي وشكلوا اغلبية افراد العينة بنسبة بلغت 89,3%

3-بينت الدراسة انتظام اغلب افراد العينة في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وبنسبة بلغت 57,%

4-جاء الوات ساب والفيس بوك في طليعة مواقع التواصل التي يتابعها افراد العينة وبنسبة بلغت 25% لكل موقع وهذا يتناسب مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال

5-توصلت الدراسة الي ان33%من افراد العينة تقوم بنشر موضوعات خاصة بهم وان 30%تشارك بالنقاش للموضوعات المنشورة من اخرين وهذا يعني تفاعل افراد العينة علي مواقع التواصل الاجتماعي

6كشفت الدراسة ان اغلب افراد العينة يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي بين 3-5 ساعات يوميا وهذا يتفق مع اغلب الدراسات التي اجريت في هذا المجال

7-بينت الدراسة ان 47,3% من افراد العينة يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي تمشيا  وتقليدا لغيرهم من افراد المجتمع

8- اوضحت الدراسة ان اغلب افراد العينة لم يمارسوا عملية انتهاك خصوصية الاخرين بنسبة بلغت 88%

9-وحول الاسباب التي منعتهم من عدم انتهاك خصوصية الاخرين جاءت الاسباب الدينية والاخلاقية في المقدمة وبنسبة بلغت65% ثم جاء الخوف من العقاب في المرتبة الثانية بنسبة 27%

10-كشفت الدراسة ان نسبة كبيرة من افراد العينة قد تعرضت لشكل من اشكال انتهاك الخصوصية وبنسبة بلغت 70,6%

11-وحول اسباب انتهاك الخصوصية كشف افراد العينة ان التشهير واشانة السمعة ياتي في صدارة الاسباب التي تؤدي لانتهاك الخصوصية بنسبة44% يليه الفضول بنسبة25,7%

12-بينت الدراسة ان الدخول للمواقع المشبوهة هو الذي يؤدي في الغالب لانتهاك الخصوصية وبلغت نسبة 62,5%

13-ابرزت الدراسة ان اخطر اثار انتهاك الخصوصية هو التهديد والابتزاز باستخدام المعلومات التي تم استخلاصها من انتهاك الخصوصية وذلك بنسبة60%

14-كشفت الدراسة ان الشباب والمراهقين هم اكثر الفئات ممارسة لانتهاك الخصوصية وبنسبة بلغت 44%

15-ابانت الدراسة ان نسبة 44% من افراد العينة يرون ان سن قوانين صارمة تعاقب المنتهكين هي الحل الناجع ضد عمليات انتهاك الخصوصية

التوصيات

بعد استعراض نتائج الدراسة توصي الدراسة بالتالي:-

1-اخضاع موضوع انتهاك الخصوصية لمزيد من الدراسات

2-تعلية قيم الدين والالتزام الاخلاقي بين الشباب حتي تكون عاصما لهم من انتهاك خصوصية الاخرين

3-عدم الدخول للمواقع المشبوهة

4 – اتخاذ تدابير متشددة عند فتح حسابات واستخدام كلمات مرور معقدة وتغييرها من حين لاخر

5- عدم قبول طلبات الصداقة من مجهولين وعدم الرد علي اتصالاتهم

المراجع:-

 

-راسم محمد الجمال-مناهج البحث في الدراسات الاعلامية-القاهرة-اصدارات كلية الاعلام-جامعة القاهرة-1999 ص2

2-محمد عبد الحميد-البحث العلمي في الدراسات الاعلامية-القاهرة-عالم الكتب-ص10

3محمد وليد البطش وفريد كامل ابوزينة-مناهج البحث العلمي-تصميم البحث الاحصائي-عمان-دار  المسيرة للنشر والتوزيع-دار المريخ-2006 ص389

4-سليم خالد-ثقافة مواقع التواصل الاجتماعي والمتمعات المحلية-دار المتنبيللنشر-الاردن-ص13

5-الويكي بيديا

6-عزة مصطفي الكحكي-اثر شبكات العلاقات الاجتماعية التفاعلية بالانترنت ور سائل الفضائيات علي العلاقات الاجتماعية والاتصالية-دراسة ميدانية علي طلبة جامعة الشارقة 2009

7-هشام البرجي-تأثير شبكات التواصل الاجتماعي علي العلاقات الاجتماعية للأسرة المصرية-المركز العربي للبحوث والدارسات-2016

7-

8-

9-مريم ناريمان نورمان-استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية وتأثيره في العلاقات الاجتماعية-دراسة علي عينة من مستخدمي الفيس بوك في الجزائر-بحث مقدم لنيل شهادة الماجستير في الاعلام والاتصال –جامعة الحاج الخضر –باتنة 2012

10محمد الحديدي-نظريات الاعلام واتجاهات حديثة في دراسة جمهور الراي العام-دمياط-مكتبة نانسي دمياط-2006 ص17

11عمادالدين مكاوي السيد- الاتصال ونظرياته المعاصرة –القاهرة-الدار المصرية اللبنانية 1998ص75

12-نهي العبد-اطفالنا والقنوات الفضائية-القاهرة-دار الفكر العربي-2005ص17

13-فرج كامل-بحوث الاعلام والراي العام-القاهرة –دار النشرللجامعات-2005-ص88

14-عماد مكاوي واخرون- نظريات الاعلام-القاهرة-مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح- 2000 ص 248

 

أضف تعليق