ورقة عن

الضغوط المهنية في العمل الصحفي بالسودان

اعداد

 

إعداد الدكتور /مكي محمد مكي عبدالرحمن

جامعة وادي النيل

مقدمة

إن التحولات  المعلوماتية والاتصالية العالمية  وما صاحبها من تغيرات  سياسية واقتصادية  لها تأثير  كبير في  حرية الممارسة الصحفية  داخل كل الأقطار  . و لا شك أن هذه التحولات التقنية والسياسية والاقتصادية  العالمية  هبت رياحها  على الممارسات الصحفية في العالم العربي  , فبعض النظم العربية اضطرت  إلى توسيع هامش الحرية أمام وسائلها الإعلامية ,  وقللت  من قبضتها السلطوية المتحكمة في صناعة المعرفة , فظهر مع ازدياد عدد الفضائيات العربية , نوع من أنواع الديمقراطية على الشاشات العربية , تمثل في وجود أكثر من رأي في الموضوع الواحد.  والسودان من هذه الدول العربية الذي  شهدت تحولاً كبيراً   في الجانب الاقتصادي بعد تدفق النفط فيه , والدخول الشركات العالمية متنافسة عليه , إضافة على التطور  في جانب تكنولوجيا الاتصال , حيث حصل تطور إيجابي إلى حد ما  في قانون تنظيم الاتصالات لعام 2001م,  فنصت المادة 23 الفقرة 2 على السماح بالترخيص لمحطات البث الإذاعي والتلفزيوني العامة والخاصة , ويلاحظ أيضاً التطور الإيجابي في قانون هيئة الإذاعة والتلفزيون لعام 2001 م , الذي أعطي الهيئة استقلالية مالية وحدد لها كيفية الحصول على مواردها المالية في المادة 23, الفقرتين1و2 والمادتين 24 و25, ثم كانت الخطوة الكبرى بتوقيع اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية  في يناير 2005م التي أقرت التحول الديمقراطي المستجيب للتطورات السياسية والاقتصادية العالمية , فكان  من ثمارها إقرار الدستور الانتقالي في سبتمبر عام2005م كترجمة عملية لما نصت عليه الاتفاقية بشأن توسيع الحريات , . حيث نصت المادة 39  البند (1) على الآتي (  لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلي الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة ؛ وذلك وفقاً  لما يحدده القانون) .وجاء في البند (2) من نفس المادة ( تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي ) . ونص البند(3) من ذات المادة ( تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وبعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب).ولكن عندما يأتي التطبيق للنصوص الدستورية تظهر المفارقة بين النظري والتطبيقي .

فكانت هذه الدراسة لكشف الضغوط التي يعاني منها الصحافيون سواء أكانت متعلقة بالبيئة الصحفية أم بالبيئة السياسية والاجتماعية , وتأثيرها على حق الجمهور في المعرفة وعلى صورة الصحافي لدي الجمهور وصناعة الاتصال في السودان .

أ-منهجية الدراسةMethodology

أولاً: مشكلة  الدراسة

تتمثل مشكلة الدراسة في كشف الضغوط المهنية في العمل الصحفي بالسودان  ومدى تأثيرها على  حق الجمهور في المعرفة , وعلى صورة الصحافي لدي الجمهور , وصناعة الاتصال بالسودان ,   سواء أكانت تلك الضغوط متعلقة بالبيئة الصحفية من حيث تحقيق الاستقرار والأمن الوظيفي  والمشاركة بفاعلية في السياسيات التحريرية وتطوير صناعة الاتصال في السودان , أم متعلقة بتأثير عدم مواكبة الصحافي للتقنية الحديثة  في تغطية الأحداث , أم متعلقة  بالنظام السياسي والاجتماعي و احترامه لحقوق الصحافيين في الحصول على المعلومات وتغطية الأحداث والمحاكمات العادلة في قضايا النشر .

ثانيا ً : – تساؤلا ت الدراسةQuestions   

تحاول هذه الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية :-

1-ما هي أشكال الضغوط التي يعاني منها الصحافيون داخل البيئة الصحفية ؟

2-  ما مدي مساهمة  اتحاد الصحافيين في ترقية المهنة وحماية الصحافيين من الضغوط المهنية؟

3- ما مدي تأثير ضغط  عدم معرفة التقنية الحديثة على حرية الممارسة الصحفية   ؟

4-ما هي أشكال الضغوط التي يفرضها النظام السياسي والاجتماعي على الصحافيين والصحافة ؟ وما هو الهدف الأساسي من هذه الضغوط ؟

5- ما هو تأثير الضغوط الصحفية في تشويه صورة الصحافي وصناعة الاتصال بالسودان وإيفاء الجمهور حقه في المعرفة ؟

ثالثاً: فروض الدراسة

تسعى الدراسة لتحقيق فرض رئيس متمثل في : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات المستقلة (النوع , العمر , المؤهل , التخصص , المهنة , الخبرة , مدة الخدمة في المؤسسة الصحفية , والدرجة الوظيفة )وبين المتغيرات التابعة التالية :-

{تحقيق المؤسسات الصحفية للأمن والاستقرار الوظيفي , تقديم أجور مجزية , الاهتمام بتدريب والتأهيل الحجر على التعبير والكتابة , و سعى اتحاد الصحافيين لتطوير أخلاقيات المهنة , تطوير صناعة الاتصال في السودان , الاهتمام بتدريب وتأهيل الصحافيين , توفير الظروف المناسبة للعمل , يسعى إلى توفير الظروف المناسبة للعمل مع أصحاب المؤسسات الصحفية  , حماية الصحافيين من الضغوط, وأن الأسباب الحقيقية للقيود على تغطية الأحداث تتمثل في المحافظة على الأمن القومي , والمحافظة على النسيج الاجتماعي , وحماية المصالح العليا للبلاد , وحماية السلطة التنفيذية لنفسها , ثم  أن مردود الضغوط المهنية  يتمثل في تشويه صورة الصحافي , وهدم إيفاء الجمهور حقه في المعرفة , وتخلف  صناعة الاتصال في السودان } .

رابعاً:- أهمية الدراسة

  • يشهد العالم اليوم تطورات وتحولات تكنولوجية واقتصادية وسياسية لها تأثيرها الكبير على حرية الممارسة الصحفية في العالم العربي .
  • شهد السودان في الأعوام الأخيرة تطورات تشريعية وتقنية وسياسية واقتصادية , ولكن ظلت هذه التشريعات رهناً للتطورات على الميدان , فعادت السلطة السياسية في شهر أغسطس الماضي ممارسة دورها في الرقابة القبلية على الصحف التي كانت أوقفتها قبل ذلك.
  • يعاني الصحافيون السودانيون من ضغوط مهنية متعلقة بالبيئة الصحفية , من حيث الاستقرار الوظيفي, وتقديم الأجر المجزئ , وتوفير التدريب والتأهيل المناسب.
  • يتهم الصحافيون السودانيون اتحادهم بعدم السعي إلى ترقية المهنة والدفاع عن الصحافيين إزاء الضغوط المهنية التي يتعرضون لها .
  • يشكو الصحافيون من الضغوط المفروضة عليهم من قبل النظام السياسي والاجتماعي في التغطية الأحداث والحصول على المعلومات, والضغط عن كشف مصادر المعلومات.
  • وتتركز أهمية الدراسة في كشف عن تأثير هذه الضغوط المهنية على صورة الصحافي لدي الجمهور وعلى حق الجمهور في المعرفة وعلى صناعة الاتصال في السودان .

 خامساً : أهداف الدارسة

وتهدف الدراسة إلي الآتي :-

  • تحديد أشكال الضغوط المهنية التي يعاني منها الصحفي داخل بيئة عمله .
  • التعرف على دور اتحاد الصحفيين في ترقية المهنة وتأهيل الكوادر الصحفية وحمايتها وتهيئة البيئة المناسبة لها للعمل .
  • توضيح الأثر النفسي الذي يتركه عدم الإلمام بالمعرفة التقنية على الصحفي.
  • كشف نوع وهدف الضغوط السياسية والاجتماعية التي يتعرض لها الصحفي من قبل النظام السياسي والاجتماعي.
  • تحديد المردود الذي تحدثه الضغوط على أداء الصحفي وصورته في المجتمع وكذلك أثرها على الرسالة الاتصالية في المجتمع السوداني .

سادساً: منهج الدراسة Methods

تنتمي هذه الدراسة إلى مصفوفة الدراسات الوصفية التحليلية , وتعتمد  على منهج المسح , كمنهج علمي منتظم, يساعد على تنظيم المعلومات والبيانات المتعلقة برؤية  الصحافيين بشأن الضغوط المهنية في العمل الصحفي  , كما تستعين الدراسة بالمنهج الإحصائي لتحليل أرقام الدراسة الميدانية واستخلاص دلالات وأبعاد الضغوط المهنية على الصحافة والصحافيين .

سابعاَ : مجتمع الدراسة Population

يتشكل مجتمع الدراسة  من  الصحافيين  والقيادات الصحافية السودانية –  مدير عام , مدير إدارة , رئيس تحرير , مدير تحرير , سكرتير تحرير , رئيس قسم , محرر , مستشار تحرير , وذلك للعلاقة الوثيقة للصحافيين والقيادات الصحفية بظاهرة الضغوط المهنية في العمل الصحفي .

ثامناً: عينة الدراسةSample  

من أهم الأسئلة التي تواجه الدراسات المعتمدة على نظام العينات هو ما هو الحجم الأمثل لحجم العينة الذي يضمن تمثيلها لمجتمع الدراسة والوصول بالنتائج إلى أعلى درجة من الدقة ؟

وفي الحقيقة , ليس هناك إجابة محددة عن هذا السؤال سوى أن الحجم يتوقف على عوامل معينة( No answer to this question except it all depends) وقد تكون عينة صغيرة أكثر تمثيلاً من عينة كبيرة , فزيادة حجم العينة وحده لا يقلل من حجم التحيز.

وبما أن هناك قدراً كبيراً من التجانس بين الصحافيين والقيادات الصحفية لأنها  تعمل تحت كنف بيئة  صحفية  متشابه و بيئة اجتماعية سياسية واقتصادية واحدة  , بلغ حجم العينة  (50) شخصاً , تم توزيع صحيفة  الاستقصاء عليهم   , فكانت الحصيلة  (1) رئيس تحرير, (4) مدير تحرير , (2) سكرتير تحرير , (14) رئيس قسم , (27) محرر , و(2) مستشار تحرير   .

بخصوص مجتمع البحث تمثله  المؤسسات الصحفية  المركزية(الصادرة بالخرطوم) بالسودان الناطقة باللغة العربية  , والبالغ تعدادها (15) مؤسسة وهي{ الرأي العام , أخبار اليوم , الوفاق , الصحافة  , الخرطوم , الأيام , القرار  , الجريدة , اليوم التالي, السوداني , الوطن , آخر لحظة , المجهر السياسي , المشهد }, وذلك على ضوء البيانات المتاحة من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات  , وعن طريق العينة العشوائية , اختار الباحث 30% من هذه المؤسسات الصحفية  , وهي (  صحيفة السوداني , الخرطوم , الصحافة ,  , آخر لحظة  , الوطن ) , و اختار الباحث عينة تمثل 30% من مجتمع الدراسة , وتم توزيع الاستمارات عن طريق العينة العشوائية على الصحافيين والقيادات الصحفية , كما هو موضح أدناهـ:-

المؤسسة

عدد الصحافيين والقيادات الصحفية نسبة الدراسة عينة الدراسة
1- صحيفة السوداني 45 30% 15
2- صحيفة الصحافة 30 30% 10
3- صحيفة الخرطوم 30 30% 10
4- صحيفة الوطن 24 30% 8
5- صحيفة آخر لحظة 21 30% 7
المجموع الكلي 150 30% 50

 

تاسعاً : أسلوب جمع البيانات :-Data collection

استخدم الباحث  الاستقصاء كأسلوب لجمع البيانات , لتحقق أهداف الدراسة في معرفة (الضغوط المهنية في العمل الصحفي بالسودان) باستكشاف أهدافها وأبعادها ودلالاتها .

وقد تم تحديد البيانات المطلوبة على النحو التالي :-

*معرفة مدي اعتماد المؤسسات على المتدربين والمتعاونين والطلاب .

* معرفة رضا الصحافيين عن بيئة العمل داخل المؤسسات التي يعملون فيها, من حيث استقرار العمل الوظيفي وتوفير الأجور المجزية , والتدريب والتأهيل .

* معرفة كيفية الانضمام للاتحاد الصحافيين .

*معرفة رضا الصحافيين عن اتحادهم ودوره في ترقية المهنة وحماية الصحافيين من الضغوط.

*معرفة تأثير معرفة التقنية التكنولوجية في حرية ممارسة العمل الصحفي .

*معرفة نوع القيود التي يفرضها السياسي الاجتماعي على تغطية الأحداث , سواء أكانت قانونية أو سلطوية أو اجتماعية .

* معرفة الأسباب الحقيقية وراء القيود التي تفرضها السلطات السياسية على تغطية الأحداث, سواء كانت لحماية الأمن القومي أو المصالح العليا للبلاد أو لحماية السلطة التنفيذية لنفسها.

*مدي تأثير الضغوط على صورة الصحفي .

* معرفة تأثير الضغوط على صناعة الإعلام في السودان وإشباع حاجة الجمهور للمعرفة .

* معرفة وجود محاكمة عادلة في قضايا النشر وحبس الصحافي .

* معرفة مدى إجبار السلطات السياسية الصحافي برؤيتها في تناول الأحداث والمعلومات  .

تم صياغة تلك البيانات , بعد تحديد المعلومات المطلوبة ,  على هيئة  أسئلة  في صحيفة الاستقصاء  , بغية الإجابة عن تساؤلات الدراسة  , لتكون الصحيفة على شكل   أسئلة مغلقة فقط , تسهيلاً لمهمة المبحوثين .

 عاشراً : قياس الصدق والثباتand Reliability Validity .

ثبات أداة الدراسة: قام الباحث بقياس ثبات الأداة وذلك باستخدام مقياس الاتساق الداخلي كرونباخ الفا Alpha Cronbach) ) لإجابات عينة الدراسة التي تم الحصول عليها وتعد القيمة المقبولة إحصائيا لهذا المقياس 60% فاكثر وبتحليل البيانات تبين ان نتيجة ثبات الفقرات عالية حيث بلغ معامل الفا لكل فقرات الاستبانة 0.73 وهو معدل جيد جدا ويعني توفر مصداقية في إجابات فقرات الاستبانة .

صدق الأداة : تم حساب الصدق الظاهري للأداة حيث تم تحكيمها من قبل عدد من الأساتذة في بجامعة وادي النيل (د.عبدالنبي عبدالله الطيب ود.مبارك يوسف محمد خير)  وقد تم تعديل الاستبانة وفقا لملاحظاتهم واقتراحاتهم ومن ثم حساب صدق المضمون او صدق المحتوى وفقا لمصفوفة الارتباط والاتساق الداخلي للفقرات وقد بينت مصفوفة الارتباط الخاصة بالأداة ان الارتباط بين مختلف العبارات دال بصورة كاملة واتضح أن الارتباط قد تحقق في مستوى 0.01 بصورة كلية في مستوى المقياس.

الحادي عشر : أدوات التحليل Tools Analysis

اعتمد الباحث في تحليل البيانات على استخدام البرامج الإحصائية المناسبة , وبالتحديد برنامج SPSSباعتباره  أفضل البرامج التي تستخدم في تحليل بيانات الأبحاث العلمية وأشهرها , والأحرف اختصار للعبارة Statistical Package for Social Science ( الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ) .

اختار الباحث البرنامج المذكور في إصداره الحادي عشر SPSS11 , وتمت الاستعانة بالأساليب الإحصائية التالية ( التوزيع التكراري  , تحليل التباين في اتجاه واحد (Analysis of Variance (ANOVA) .

الثاني عشر: عبارات إحصائية Statistical Expressions 

1-يكون الفرق دال إحصائياً , إذا كان مستوى الدلالة لديه أقل من المعنوية 0,05. أي تم رفض الفرض الصفري, ويكون الفرق غير دال إحصائياً , إذا كان مستوى الدلالة لديه أكبر من المعنوية 0,05

الثالث عشر: حدود الدراسة :-

إن معرفة حدود الدراسة يفيد في تصميم النتائج وفتح المجال للدراسات المستقبلية , فكان الآتي :-

1- الحدود المكانية :  تمثلت في الصحافيين والقيادات الصحافية بالسودان .

2- الحدود الزمانية : يوليو 2013-  سبتمبر2013م .

الرابع عشر: الدراسات  السابقة

أولاً: دراسات تناولت القائم بالاتصال بشكل عام:

  • دراسة علي بن شويل القرني بعنوان: الإعلام والاحتراق النفسي (2003)([1]):

وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على حجم الضوابط المهنية ودرجة الاحتراق النفسي الذي يعاني منه العاملون في المؤسسات الإعلامية السعودية وقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية بلغت 134 مبحوث.وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :-

  • وجود درجات متوسطة من الاحتراق النفسي لدى مجمل أفراد العينة نتيجة الضغوط المهنية التي يشعر بها منسوبي المؤسسات الإعلامية من ضمنها الضغوط الناتجة عن المنافسة الشديدة مع الوسائل الإعلامية الأخرى وكذلك الضغوط المؤسسية والمجتمعية.
  • دراسة محمد سعد احمد إبراهيم بعنوان: الاتجاهات الحديثة في دراسات القائم بالاتصال(2000م)([2]):

اهتمت الدراسة برصد وتحليل الاتجاهات الحديثة في بحوث القائم بالاتصال سواء من حيث الإشكاليات البحثية أو المداخل النظرية والمنهجية والأساليب والأدوات البحثية من خلال مسح للدراسات السابقة وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:

  • ان نسبة بحوث القائم بالاتصال في مجال الصحافة بلغت 25% بينما بلغت النسبة في الصحافة الالكترونية 21.3% ثم القائم بالاتصال في الصحافة التقليدية 15% أما في التلفزيون فكانت النسبة 3.7% وأخيراً في الراديو2.5%.
  • استخدمت اغلب الدراسات منهج المسح وبعضها استخدم الباحثون فيها أكثر منهج كما أوضحت نتائج الدراسة أن نسبة 73.7% في دراسات اعتمدت على التساؤلات فيما اعتمد 22.5% من الدراسات على الفروض ونسبة 3.8% جمعت بين الفروض والتساؤلات .
  • أكدت الدراسة أن الاهتمام ببحوث القائم بالاتصال في وسائل الإعلام الجديدة جاء متأخراً مقارنة ببحوث استخدامات الجمهور لوسائل الاتصال الجديدة وهو ما يعكس منطق التسويق الاقتصادي والسياسي في الدراسات العربية.

4- دراسة منى مجدي فرج بعنوان: المعايير الرقابية للفيلم السينمائي الروائي المصري في السينما والتلفزيون (2001م) ([3]) .

وقد انطلقت الباحثة من مبدأ إن الرقيب السينمائي والتلفزيوني يمثل حارس بوابة وأن الفيلم العربي يقطع رحلة طويلة منذ مولده كفكره على الورقة وحتى يصل للجمهور وخلال رحلته تلك يمر بعدد من المحطات والبوابات الهامة التي قد تغير هيئته الأساسية إلى أن يصل بشكل معين للمشاهد وقد استعرضت الباحثة العديد من الدراسات والنماذج الخاصة بحراسة البوابة التي توضح مراحل وأشكال حراسة البوابة وقد أجريت الدراسة على القائمين بالاتصال من الرقباء على الفيلم السينمائي والروائي بكل من السينما والتلفزيون المصري بأسلوب الحصر الشامل نظراً لصغر العينة لجميع العاملين في إدارة الأفلام بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية والإدارة المركزية برقابة التلفزيون بالإضافة إلى الرقباء العاملين بقطاع الفضائيات وقطاع قنوات النيل المتخصصة .

5- كمال بديع الحاج بعنوان : تأثير المواد التلفزيونية الأجنبية على إنتاج المواد الثقافية في التلفزيون المصري والسوري (2002م) ([4]) :

وقد اعتمد الباحث في تحليل ومعالجة نتائج دراسته على نظرية البوابة الإعلامية وعلى نموذجي التبعية الثقافية والتعددية الثقافية والمدخل الاجتماعي للإعلام وتنطلق أهمية هذه الدراسة من بروز مظاهر التبعية الإعلامية في التدفق الإعلامي من المراكز الرأسمالية إلى مجتمعات العالم الثالث وسيطرة هذه المراكز على بنى الإعلام بهذه المجتمعات على المستوى المادي والفني ، وتفاقم مشكلة امتداد الاختراق الثقافية بمحاكاة الإنتاج المحلي لنمط الإنتاج الأجنبي التجاري وذلك من خلال عدة مظاهر فيما يخص الإنتاج التلفزيوني ومن أخطر هذه الاختراقات انزلاق كتاب ومخرجي الدراما وراء التركيز على موضوعات الإثارة والعنف التي لا تعكس واقع المجتمع  .

6- دراسة رغده محمد عيسى بعنوان : العوامل المؤثرة على القيادات الإعلامية النسائية بإتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري وانعكاسها على التخطيط الإعلامي(2005م) ([5]).

قد تركز موضوع الدراسة على القائمين بالاتصال أو المسئولين عن توجيه الرسالة الإعلامية  ( القيادات الإعلامية النسائية ) واللاتي ينتمين إلى مؤسسات اتصالية (اتحاد الإذاعة والتلفزيون ) وقد انطلقت الباحثة في دراستها من الأهمية الكبيرة لدور القائم بالاتصال والتي تجعل من الضروري التفهم العميق للعوامل المؤثرة على هذه القيادات باعتبارهن ينتمين إلى مجتمع معين لهن خلفياتهن الأسرية ولهن طبيعتهن في التنشئة الاجتماعية ومستوياتهن الاقتصادية والاجتماعية وانتماءاتهن الطبقية والتزاماتهن الأيدلوجية وتوجهاتهن المهينة بالإضافة إلى المستوى التعليمية والمرتبة الوظيفية وقد استخدمت الباحثة نظرية حارسة البوابة ومدخل القائم بالاتصال كإطار نظري للدراسة.

تركزت الدراسة على عدة محاور من أهمها فهم القائم بالاتصال لحرية الصحافة ومدى إدراكه لدوره كذلك الوقوف على ما يواجهه من ضغوطات ومعوقات كما هدفت الدارسة إلى التعرف على مدى معرفة القائم بالاتصال بحقوقه وماله من ضمانات وما عليه من واجبات وكذلك التعرف على مستوى تأهيله وتدريبه وكذلك تأثير القوانين على عمل القائمين بالاتصال.

ثانياً: دراسات تناولت العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال:

1- دراسة نهلة عساف عيسى بعنوان:اثر استخدام تكنولوجيا التعبير المرئي على محتوى الصورة التلفزيونية(2006م)([6]):

هدفت الدراسة إلى معرفة العوامل التي تؤثر على القائم بالاتصال في مجال الإعلانات التلفزيونية والمنوعات ومدى تأثير تكنولوجيا التعبير المرئي الحديثة على أدائهم المهني ورضاهم الوظيفي وطبقت هذه الدراسة على عينة من القائمين بالاتصال في عدة قنوات تلفزيونية عربية واعتمدت الباحثة في تطبيق دراستها الميدانية على إحدى أنواع العينات الاحتمالية وهي العينة المتاحة التي تسمح بتحديد حجم العينة حسب القدرة على الوصول إلى القائمين بالاتصال في أماكن عملهم أو تواجدهم وقد بلغ حجم العينة التي أجريت عليها الدراسة من القائمين بالاتصال (100) مبحوث موزعة على أكثر من (15) قناة وشركة إنتاج عاملة في مجال إنتاج الإعلانات وبرامج المنوعات كما أجرت الباحثة دراسة مسحية على عينة من الجمهور بلغت (400) مفردة.

وبالإضافة إلى استخدام الباحثة استمارة الاستبيان لجمع المعلومات من القائمين بالاتصال ( عينة الدراسة ) قامت بإجراء المقابلات المعمقة مع (22) مبحوثاً من الكتاب والمخرجين والمصورين وغيرهم من أفراد العينة بين بغرض إثراء الدراسة بمعلومات لا يمكن كشفها عن طريق صحيفة الاستقصاء كما اعتمدت الباحثة على أسلوب الملاحظة بالمشاركة من خلال حضورها لإنتاج مجموعة من الأعمال لمراقبة الظروف التي يعيشها القائمون بالاتصال ومدى توفر الإمكانات المادية والعينة اللازمة وكذلك لتقليل من خطورة الحصول على إجابات متحيزة من المبحوثين.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

  • أن نسبة 96% منهم حاصلين على مؤهلات أكاديمية جامعية وان 79% من العينة قد حصلوا على عدة دورات تدريبية وان 78.3% منهم كانت مدة دوراتهم التدريبية ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر .
  • بينت الدراسة درجة الاعتماد الكبير لأفراد العينة على التكنولوجيا المتطورة وان 92% منهم يثقون ثقة عالية تقدره التكنولوجيا الحديثة لوسائل التعبير المرئي على تقديم صورة تلفزيونية أكثر جودة
  • أشارت نتائج الدراسة أن 97% من العينة يرون ان العامل الأكثر تأثير على أدائهم لعملهم هو عدم توافر الإمكانيات المادية والفنية
  • أكدت إجابات المبحوثين على التأثير الشديد للقيود التنظيمية وكذلك ضيق مساحة الحرية المتاحة لهم وذلك بنسبة 83%.

2- دراسة احمد مطهر عقبات بعنوان :التدريب البرامجي للتلفزيون اليمني النفقات والجدوى (1997م) ([7]):

هدفت الدراسة إلى معرفة الجهود المبذولة في سبيل تدريب وتأهيل القائم بالاتصال في التلفزيون اليمني بغرض تطوير مهاراته لمسايرة التطور التكنولوجي في مختلف المجالات واستخلاص الجدوى العملية من التدريب والتأهيل في ظل الأوضاع القائمة في وسيلة الإعلام المرئية وقد استخدم الباحث اللقاءات المعمقة مع المبحوثين كذلك استخدم استمارة الاستقصاء لجمع البيانات اللازمة.

وقد كشفت نتائج الدراسة من خلال متابعة الباحث وتحليله لإعداد وإخراج البرامج في التلفزيون اليمني إلى الآتي :

  • كشفت الدراسة أن معظم العاملين في مجال التصوير والمونتاج وإخراج البرامج اكتسبوا معارفهم عن طريق الخبرة والممارسة فقط أو الدراسة السطحية لأوليات العمل الفني والبرامجي التلفزيوني.
  • أوضحت نتائج الدراسة ان 95% من العينة أفادوا أن الدورات التدريبية تتراوح ما بين ممتاز وجيد غير أن 86.7% من أفراد العينة قد أفادوا بعدم تمكنهم من تطبيق ما درسوه في الدورات التدريبية حيث ان المسئولين لم يتجاوبوا معهم في طلبهم تطبيق ما درسوه.
  • كشفت الدراسة أن من عوائق التدريب والتأهيل للكادر ان معظم المسئولين في وسيلة الإعلام المرئية غير مؤهلين تأهيلا علمياً متخصصاً وانه لا يوجد اهتمام من قبل المسئولين بالكوادر المؤهلة.
  • طغيان العلاقات الشخصية على العملية بين المسئولين والكوادر العاملة في البرامج مما يؤدي إلى خيبة أمل الكوادر الجيدة المتمكنة.
  • غياب آلية دقيقة ومنصفة لتقييم البرامج الأمر الذي يؤدي إلى تكرار الأخطاء وضعف الأداء وقد أوصت الدراسة بالآتي :-
  • ضرورة حضور القادة الإداريين وغيرهم في التلفزيون دورات تدريبية في مجال إنتاج البرامج التلفزيونية برامجية وكذالكفي مجال صناعة الخبر وذلك للإلمام بطبيعة العمل وإمكانية المتابعة للبرامج وتقييمها بدقة.
  • أوصت الدراسة بضرورة الحد من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى عرقلة وتأخير الإنتاج.
  • تشجيع الكوادر المؤهلة وتهيئة المناخ المناسب.
  • أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالبحوث والدراسات العلمية التي تتناول أسس وأساليب العمل التلفزيوني وسبل تطويرها.

3- دراسة بركات عبدالعزيز محمد بعنوان:تفسير اطر التحول الاستراتيجي في التلفزيون الحكومي(2000م)([8]):

وقد انطلق العد الباحث في دراسته تفسير هذا التحول في كل ما يخص الواقع التنظيمي والممارسة والأداء في التلفزيون وأياً كان المجال سواء من حيث اختيار الأفكار والإعداد والإخراج وكذلك اختيار القائمين بالاتصال وتدريبهم وكذا تخطيط البرامج وتنفيذها ومن خلال الفجوة التي أحس بها الباحث في العمل داخل التلفزيون الحكومي بين ما هو كائن وما يجب أن يكون وضرورة البحث في العوامل المسببة لهذه الفجوة ومعالجتها خاصة في ظل تزايد المنافسة للقنوات الحكومية ليس فقط من قبل القنوات  الخاصة العربية الأجنبية وإنما أيضا من التقنيات الحديثة التي إتاحتها نظم المعلومات المتطورة وقد اعتمد الباحث في دراسته على المنهج التفسيري والتقارير السردية في دراسته وقد وجد الباحث أطر متعددة لتفسير هذا التحول منها القوى البشرية والإدارة والتمويل والتكنولوجيا الحديثة وأداء المنظمة وسياسة المؤسسة والقوانين واللوائح وقد أكدت الدراسة ضرورة الاعتماد على القوى البشرية المؤهلة والمدربة ذات الكفاءة والمهارات العالية لتطويع واستخدام مختلف المقومات في تحقيق الأهداف المختلفة وضرورة أن يحظ القائمون بالاتصال بالاهتمام من قبل واضعي الخطط في مجال التلفزيون نظراً للنقص الحاد في القائمين بالاتصال المدربين على استخدام التكنولوجيا الحديثة ويجب أن تمتلك الإدارة التلفزيونية التفكير ألابتكاري والإبداعي لتجويد الأداء باستمرار وتمتلك القدرة على إدارة الموارد (البشرية- الأموال – التكنولوجيا المتطورة) ومواجهة المشكلات البيئية والتنظيمية والقدرة على الاتصال والتفاوض وأكدت الدراسة على ضرورة توفير المال الكافي للقنوات التلفزيونية الحكومية سواءً لاقتناء التكنولوجيا الحديثة أو صيانتها أو إنتاج مختلف أنواع البرامج وكذلك لتوظيف القائمين بالاتصال ذوي المهارة والخبرة العالية وتجهيزهم وأكدت الدراسة أن الإنتاج التلفزيوني لمادةٍ ما ينطوي على مهام تقتضي التكامل بين عدة إدارات أو مجموعة من الأشخاص أو فرق عمل وما لم تكن القيادات الإدارية تمتلك المهارات والقدرات لتحقيق التعاون والعمل بروح الفريق الواحد فإن المنتج التلفزيوني لن يكون بالمستوى المطلوب.

4- دراسة نوال عبدالعزيز الصفتي بعنوان:إعداد القائم بالاتصال في الصحف المصرية في ظل تكنولوجيا الاتصال الحديثة(2001م)([9]):

هدفت الدراسة إلى رصد واقع العمل داخل الصحف المصرية لدى القائم بالاتصال والمعايير التي تحكم عمله في ظل الاتجاهات الصحفية والتكنولوجية الحديثة وقد طبقت الدراسة على عينة تعمل في أقسام الأخبار والتحقيقات بالصحف المصرية وذلك باعتبار هذه الأقسام أكثر ارتباط من غيرها بدرجة أو بأخرى بمجريات الحياة اليومية وقد قامت الباحثة بمعالجة موضوع البحث من خلال دراسة عدة محاور هي حرية الصحافة وتصورات المستقبل، توظيف تكنولوجيا الاتصال الحديثة، الصعوبات التي تواجه استخدام التكنولوجيا الحديثة في الصحف المصرية، محددات التناول الصحفي في الصحف المصرية وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :-

  • يتم توظيف تكنولوجيا الاتصال الحديثة في الصحف المصرية توظيف استهلاكي وترفيهي.
  • أن الصحافة المصرية لم تستفيد من تكنولوجيا الاتصال الاستفادة المثلى لتطوير أدائها المهني
  • أظهرت نتائج الدراسة أن القائمين بالاتصال ليس لديهم تصورات محددة عن الجمهور بالرغم أن العملية الصحفية برمتها تستهدف الجمهور.

5- دراسة محمد عبد البديع السيد بعنوان: الانترنت وانعكاساتها على الهوية العربية للقائم بالاتصال في الراديو والتلفزيون(2005م)([10])

هدفت الدراسة إلى معرفة مدى اعتماد القائم بالاتصال على الانترنت وتأثيره على الهوية العربية للقائم بالاتصال، وما هي العوامل التي تدفع القائم بالاتصال إلى الاعتماد على شبكة الانترنت، طبقت هذه الدراسة على عينة عمدية بلغت 139 مفردة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :-

  • عدم تأثر عامل الانتماء القومي العربي بما تقدمه شبكة الانترنت.
  • تأثير الهوية والانتماء القومي لدى القائم بالاتصال على اختيار المواد من الانترنت.
  • كما كشفت نتائج الدراسة اختيار الدول التي يرغب أن القائم بالاتصال (عينة الدراسة) يفضلون العمل أو الدراسة او التدريب في الدول العربية بشكل أكبر.

خامس عشر: دراسات تناولت محددات الرضا الوظيفي لدى القائم بالاتصال:

1- دراسة عادل فهمي البيومي بعنوان: محددات الرضا الوظيفي لدى العاملين في القنوات الفضائية المصرية(2002م)([11]):

هدفت الدراسة إلى معرفة العوامل التي تساهم في تحسين مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين في القنوات الفضائية المصرية وقد انطلق الباحث في دراسته من ضرورة الاهتمام بالقدرات البشرية باعتبارها مقوم مهم جداً لاستثمار البنية التي تم انجازها في مدن الإنتاج الإعلامي وكذلك التقنية المتطورة وتقديم مستوى من الأداء الإعلامي قادر على منافسة الفضائيات الأخرى وقد لاحظ خبراء الاتصال الدولي ضرورة التأهيل والتدريب الإعلامي ونزاهة المعايير المهنية لتوفير قدرات وطنية وتلافي الاعتماد على المصادر الخارجية وقد طبقت الدراسة على عينة قوامها 136 مفرده من القائمين بالاتصال في القنوات الفضائية المصرية وقد اعتمد الباحث على استمارة الاستبيان لجمع البيانات.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :-

  • بينت نتائج الدراسة انه لا توجد علاقة بين مستوى الرضا الوظيفي والمؤهل.
  • أما المتغير الذي تبين ان له علاقة دالة إحصائيا فهو متغير الإدارة التي يتبع لها الموظف لأنه يتعلق بما تتيحهالوظيفة من فرص للإبداع والتنوع والتجديد وتعلم أشياء جديدة ومدى توافر الإمكانيات اللازمة للعمل والوقت المطلوب للانجاز.
  • اثبت تحليل بيانات الدراسة أن الموظفين الذين التحقوا بالعمل عن طريق العلاقات الشخصية اقل رضا مما التحقوا بالعمل بطرق شرعية
  • أظهرت نتائج الدراسة أن الرضا الاجتماعي عن الوظيفة هو أعلى مستويات الرضا لدى المبحوثين يليه الرضا الذاتي ثم الرضا الإداري ويعود ذلك لشهره ومكانه الوظيفة الإعلامية خاصة في الفضائيات.

وقد أوصت الدراسة بإعادة النظر في عملية التوظيف والتدريب بشكل عام وضرورة البحث في طبيعة الممارسة الإعلامية ومدى مطابقتها للمعايير المهنية في مجال الفضائيات في ظل انخفاض مستويات الرضا الوظيفي الذي تبين ان له علاقة بنقص التدريب لدى العاملين في القنوات الفضائية.

2- دراسة أماني فهمي  بعنوان: العوامل المؤثرة في الرضا الوظيفي للقائمين بالاتصال في السينما المصرية خلال التسعينيات(1998م)([12]):

هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الرضا الوظيفي لدى القائمين بالاتصال في السينما وهم المخرجون وكتاب سيناريو سواء في السينما التسجيلية أو الروائية وكذلك معرفه الخصائص الديموجرافيه للقائمين بالاتصال والتي تؤثر على عملهم،

وكذلك التعرف على رؤية القائم بالاتصال تجاه أدائه وجمهور النقاد والبيئة التي يعمل بها وقد تم إجراء الدراسة على عينة بلغت (122) مبحوث من إجمالي المجتمع الكلي البالغ (223) هم إجمال كتاب ومخرجي الأفلام السينمائية.

وقد استخدمت الباحثة استمارة الاستقصاء لجمع البيانات الخاصة بالدراسة وخلصت الدراسة إلى أن هناك مجموعة من العوامل تؤثر في مستوى الرضا الوظيفي للقائمين بالاتصال وان كانت بطريقة غير مباشرة وقد سعت الباحثة إلى معرفة هذه العوامل من خلال عاملي الدوافع الذاتية والعوامل الخاصة.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :-

  • أن التعليم المتخصص يزيد من شعور القائم بالاتصال بالأمن الوظيفي.
  • أن القائمين بالاتصال في السينما الروائية أكثر رضا من العاملين في السينما التسجيلية وذلك لأن التسجيلية تتبع الإنتاج الحكومي بينما الروائية يحكمها أكثر الإنتاج الخاص.
  • أن العاملين في الأفلام التسجيلية أكثر حرصاً على معرفة أراء الجمهور حول أعمالهم من العاملين في الأعمال الروائية وذلك لان الأعمال التسجيلية مستمدة بأشخاصها من الواقع
  • كشفت نتائج الدراسة ان الانجاز في العمل والتقدير على النجاح من أهم العوامل المؤثرة على الرضا الوظيفي وقد أوصت الدراسة بضرورة دعم وتمويل صناعة السينما وتخفيض رسوم الضرائب والدعاية على الأعمال السينمائية.

أوجه التشابه  بين هذه الدراسة والدراسات السابقة

  • تشابهت الدراسة مع الدراسات السابقة في الجمهور الذي خضع للدراسة ، كما أن الدراسات السابقة تتشابه مع هذه الدراسة في المنهج وأداة جمع البيانات ( الاستبيان) وتتشابه مع بعض الدراسات السابقة في طريقة اختيار عينة البحث .
الخامس عشر :نتائج الدراسة

 

1-أبانت الدراسة الوجود الضئيل للمرأة في الحقل الصحفي حيث بلغت نسبتها في عينة الدراسة 24% , وبلغت نسبة الذكور 76%, كما لم تتسنم المرأة المراكز القيادية في المؤسسات الصحفية .

2-كشفت الدراسة عن الوجود الكبير لعنصر الشباب في الحقل الصحفي , حيث شكلت الأعمار من (31- 40) نسبة 50% , ودعمت ذلك الخبرة القليلة حيث نالت فئة ( من 5-10 سنوات ) نسبة 56% .

3-أثبتت الدراسة اضمحلال المراكز الصحفية للهواة من غير أصحاب المؤهلات العلمية والتخصص في مجال والإعلام , فبلغت نسبة الجامعيين في العينة 80% , ونسبة المتخصصين في الإعلام 64%.

4-أظهرت الدراسة عن عدم الاستقرار الوظيفي داخل المؤسسات الصحفية وكثرة تنقل الصحافيين بحثاً عن الوضع الأفضل , حيث احتلت فئة (أقل من 5 سنوات ) للبقاء داخل المؤسسة الصحفية أعلى نسبة بلغت 76% , كما أن لهذه النسبة دلالاتها في حداثة المؤسسات الصحفية , وعدم وجود مؤسسات عريقة كأخبار اليوم المصرية والأهرام .

5-أثبتت الدراسة عن عدم وجود هيكل وظيفي للصحافيين داخل هذه المؤسسات الصحفية بنسبة بلغت 84% , مما يشكل ضغوطاً إدارية تؤثر  بصورة سلبية على أداء الصحافي وعلى بيئة العمل .

6-أبانت الدراسة أن المؤسسات الصحفية تستعين بنسبة 52% من المتدربين والمتعاونين والطلاب , مما يشكل ضغوطاً مهنية على الصحافيين .

7-كشفت الدراسة عدم رضا الصحافيين عن مؤسساتهم في كونها لا تهتم بتأهيلهم وتدريبهم  بنسبة 58% ولا تقدم  أجور ورواتب مجزية بنسبة بلغت 60% .

8- أبانت الدراسة أن نسبة 72% من أفراد  العينة قالوا إن اتحاد الصحافيين لا يسعى إلى ترقية وتطوير أخلاقيات العمل الصحفي , وأن نسبة 74%  قالوا إن لا يهتم بتدريب وتأهيل الصحافيين , ونسبة 70% قالوا لا يسعى إلى تطوير صناعة الاتصال بالسودان .

9- أبانت الدراسة أن نسبة 84% من أفراد العينة قالوا إن الاتحاد لا يحمي الصحافيين من الضغوط المهنية داخل المؤسسات الصحفية وخارجها , وقالت نسبة 68% أن الاتحاد لا يسعى إلى توفير الحياة الكريمة للصحافيين .

10-كشفت الدراسة أن نسبة 72% من أفراد العينة يجيدون استخدام الحاسب الآلي , وأن 40% مما لا يجيدون استخدام الحاسب الآلي قالوا إن عدم المعرفة يقيّد حركتهم في تغطية الأحداث الصحفية.

11- أثبتت الدراسة أن 84% من أفراد العينة قالوا توجد قيود على الصحافي في تغطية الأحداث , وقال 54% أن هذه القيود السلطوية , و32% قالوا سلطوية وقانونية واجتماعية .

12- وأجاب  86% من أفراد العينة  ب( موافق جداً)  أن السبب الحقيقي من هذه القيود ( حماية السلطة التنفيذية لنفسها ) , و50% أجاب ب( موافق جداً) بأن هدفها( المحافظة على الأمن القومي ) , و44% أجاب ب ( موافق جداً) بأنها تسعى إلى( المحافظة على المصالح العليا للبلاد ) , و54% أجاب ب( موافق جداً) بأنها تهدف إلى ( المحافظة على النسيج الاجتماعي ) .

13- أجاب 84% من أفراد العينة ب( موافق جداً) بأن الضغوط الصحفية تشوه صورة الصحافي لدي الجمهور , و98% من أفراد العينة أجاب ب ( موافق جداً ) أن الضغوط تمنع الجمهور من حقه في المعرفة , و96% من أفراد العينة أجاب ب ( موافق جداً ) أن الضغوط تؤدي إلى تخلف صناعة الاتصال في السودان .

14- أجاب 72%  من أفراد العينة ب( نعم )  أن الصحافي يسمح له تغطية المجالس النيابية , وأجاب 54% من أفراد العينة ب( نعم ) أن الصحافي يسمح له بتغطية المحاكم .

15- أبان 66% من أفراد العينة أن أجهزة العلاقات العامة تقيد حق الصحافة في الحصول على المعلومات .

16-كشفت الدراسة بأن نسبة 56% من أفراد العينة قالوا ( لا توجد موازنة بين حق الجمهور المعرفة وحق السلطات في فرض السرية ) .

17-أثبتت الدراسة أن 74% من أفراد العينة قالوا (إن الصحافي يمنع من نشر بعض المعلومات التي يحصل عليها ).

18-أبانت نسبة 66% من عينة الدراسة أن الصحافي يطالب  من قبل السلطة بكشف مصادر معلوماته.

19- أثبتت الدراسة أن نسبة 72% من أفراد العينة قالوا ( إن السلطات تحاول إجبار الصحافي على تبني رؤيتها في معالجة القضايا الوطنية ) .

20- أجاب 52% من أفراد العينة  ب ( إلى حد ما ) بأن السلطات تهدد الصحافي الغير الملتزم برؤيتها , بينما أجاب 30% ب( نعم ) و18% ب (لا) .

21-أجاب 40 من أفراد عينة الدراسة ب( إلى حد ما ) توجد محاكمة عادلة في قضايا النشر , بينما أجاب 34% لا توجد , و26% توجد .

22-أوضحت النتائج تأثير متغير النوع  عند الصحافيين والقيادات الصحفية على نسبة الشعور بالأمن والاستقرار الوظيفي في العمل , ونسبة تقديم المؤسسة لأجور ورواتب مجزية , ونسبة التأهيل والتدريب , ونسبة الحجر على التعبير والكتابة في أي موضوع , حيث تبين وجود فروق معنوية داله إحصائياً لصالح الصحافيين والقيادات الصحفية الذكور , أي أن الصحافيين والقيادات الصحفية يؤكدون أن المؤسسات الصحفية لا تحقق الأمن والاستقرار الوظيفي وتقديم أجور ورواتب مجزية   , ولا تهتم بتدريب وتأهيل الصحافيين , وتحجر عليهم في التعبير والكتابة في بعض الموضوعات .

23-أوضحت النتائج عدم تأثير متغير العمر والمؤهل والتخصص في نسبة الشعور بالأمن والاستقرار الوظيفي في العمل ,  ونسبة تقديم المؤسسة لأجور ورواتب مجزية , ونسبة التأهيل والتدريب  , حيث لا توجد فروق معنوية دالة إحصائياً .

24-أشارت النتائج إلى وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغير المهنة في نسبة حجر المؤسسة على الصحافي التعبير والكتابة في أي موضوع .

25-أظهرت الدراسة وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغير درجة الوظيفية , عند نسبة الأمن والاستقرار الوظيفي , وتقديم أجور ورواتب مجزية , وتأهيل وتدريب الصحافيين.

26-أبانت الدراسة وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغير المهنة والخبرة والدرجة الوظيفية عند نسبة أن الاتحاد لا يسعى إلى تطوير أخلاقيات العمل الصحفي , ونسبة لا يسعى إلى تطوير صناعة الاتصال في السودان , ونسبة لا يحمي الصحافيين من الضغوط الداخلية والخارجية .

27–أوضحت النتائج وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغير الدرجة الوظيفية  عند نسبة أن الاتحاد لا يسعى في توفير الظروف المناسبة للعمل مع أصحاب المؤسسات الصحفية   , ونسبة لا يحمي الصحافيين من الضغوط الداخلية والخارجية.

28- وأظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغيرات النوع والعمر والمؤهل والتخصص  ومدة الخدمة عند نسبة أن الاتحاد لا يسعى إلى تطوير أخلاقيات العمل الصحفي , ونسبة لا يسعى إلى تطوير صناعة الاتصال في السودان , ونسبة لا يحمي الصحافيين من الضغوط الداخلية والخارجية , ونسبة لا يسعى في توفير الظروف المناسبة للعمل مع أصحاب المؤسسات الصحفية   .

29- أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغير  والمهنة والخبرة ومدة الخدمة عند نسبة أن الأسباب  الحقيقية للقيود على تغطية الأحداث حماية السلطة التنفيذية لنفسها .

30- أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغير النوع والعمر والمؤهل والتخصص والدرجة الوظيفية  عند نسبة أن الأسباب  الحقيقية للقيود على تغطية الأحداث حماية السلطة التنفيذية لنفسها , والمحافظة على الأمن القومي , والمحافظة على النسيج الاجتماعي , وحماية المصالح العليا للبلاد.

31-أوضحت النتائج وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغير المهنة و الخبرة والدرجة الوظيفية  عند نسبة أن الضغوط المهنية تشوه صورة الصحافي لدي الجمهور , ولا تفي بحق الجمهور في المعرفة , وتؤدي إلى تخلف صناعة الاتصال في السودان .

32–أوضحت النتائج عدم وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في متغير النوع و العمر  والمؤهل والتخصص ومدة الخدمة ,  عند نسبة أن الضغوط المهنية تشوه صورة الصحافي لدي الجمهور , ولا تفي بحق الجمهور في المعرفة , وتؤدي إلى تخلف صناعة الاتصال في السودان.

مصادر ومراجع الدراسة

([1]) أماني فهمي: “العوامل المؤثرة في الرضا الوظيفي للقائمين بالاتصال في السينما المصرية خلال التسعينيات”المجلة المصرية لبحوث الإعلام، (جامعة القاهرة:1998م).

(2) منى مجدي فرج: “المعايير الرقابية للفيلم السينمائي والروائي المصري في السينما والتلفزيون ” ، رسالة ماجستير ، غير منشورة (جامعة القاهرة : كلية الإعلام ، 2001م )

(3)رغده محمد عيسى : ” العوامل المؤثرة على القيادات الإعلامية النائية بإتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري وانعكاسها على التخطيط الإعلامي ” رسالة ماجستير ، غير منشوره ( جامعة القاهرة : كلية الإعلام 2005م) .

(4) أحمد مطهر عقبات: ” التدريب البرامجي للتلفزيون اليمني النفقات والجدوى” ،مجلة كلية الآداب (جامعة صنعاء:كلية الآداب، العدد (20)1997م)

(5) بركات عبدالعزيز محمد: “تفسر اطر التحول الاستراتيجي في التلفزيون الحكومي”، مجلة البحوث الإعلامية،(جامعة القاهرة: كلية الإعلام، العدد (12) ، 2000م).

(6) نوال عبدالعزيز الصفتي: “إعداد القائم بالاتصال في الصحف المصرية في ظل تكنولوجيا الاتصال الحديثة”، المجلة المصرية لبحوث الإعلام (جامعة القاهرة:كلية الإعلام العدد (12) 2001م)

(7) محمد عبد البديع السيد: “الانترنت وانعكاساتها على الهوية العربية للقائم بالاتصال في الراديو والتلفزيون”،المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، ( جامعة القاهرة : كلية الإعلام 2005م).

(8) عادل فهمي البيومي: “محددات الرضا الوظيفي لدى العاملين في القنوات الفضائية المصرية”،المجلة المصرية لبحوث الإعلام( جامعة القاهرة :كلية الإعلام، العدد (15)، 2002م)

(9) محمد سعد أحمد إبراهيم:”الاتجاهات الحديثة في دراسات القائم بالاتصال”المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، (جامعة القاهرة، كلية الإعلام، 2000م)

(10) علي بن شويل القرني:”الإعلام والاحتراق النفسي”مجلة جامعة الملك سعود  (جامعة الملك سعود: كلية الآداب، العدد 16، 2003)

(11)   كمال بديع الحاج : “تأثير المواد التلفزيونية الأجنبية على إنتاج المواد الثقافية في التلفزيون المصري والسوري ” رسالة دكتوراه ، غير منشورة ( جامعة القاهرة : كلية الإعلام ، 2002م ) .

([1]) علي بن شويل القرني:”الإعلام والاحتراق النفسي”مجلة جامعة الملك سعود  (جامعة الملك سعود: كلية الآداب، العدد 16، 2003) ص 153

([2]) محمد سعد أحمد إبراهيم:”الاتجاهات الحديثة في دراسات القائم بالاتصال”المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، (جامعة القاهرة، كلية الإعلام، 2000م) ص179.

([3]) منى مجدي فرج: “المعايير الرقابية للفيلم السينمائي والروائي المصري في السينما والتلفزيون ” ، رسالة ماجستير ، غير منشورة (جامعة القاهرة : كلية الإعلام ، 2001م )

([4])   كمال بديع الحاج : “تأثير المواد التلفزيونية الأجنبية على إنتاج المواد الثقافية في التلفزيون المصري والسوري ” رسالة دكتوراه ، غير منشورة ( جامعة القاهرة : كلية الإعلام ، 2002م ) .

([5])رغده محمد عيسى : ” العوامل المؤثرة على القيادات الإعلامية النائية بإتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري وانعكاسها على التخطيط الإعلامي ” رسالة ماجستير ، غير منشوره ( جامعة القاهرة : كلية الإعلام 2005م) .

 (6 )نهلة عساف عيسى: “أثر استخدام تكنولوجيا التعبير المرئي على محتوى الصورة التلفزيونية”، رسالة دكتوراه، غير منشورة (جامعة القاهرة: كلية الإعلام ، 2006م).

([7]) أحمد مطهر عقبات: ” التدريب البرامجي للتلفزيون اليمني النفقات والجدوى” ،مجلة كلية الآداب (جامعة صنعاء:كلية الآداب، العدد (20)1997م)ص ص 130-148

([8]) بركات عبدالعزيز محمد: “تفسر اطر التحول الاستراتيجي في التلفزيون الحكومي”، مجلة البحوث الإعلامية،(جامعة القاهرة: كلية الإعلام، العدد (12) ، 2000م)  ص 85-.

([9]) نوال عبدالعزيز الصفتي: “إعداد القائم بالاتصال في الصحف المصرية في ظل تكنولوجيا الاتصال الحديثة”، المجلة المصرية لبحوث الإعلام (جامعة القاهرة:كلية الإعلام العدد (12) 2001م)ص77.

([10]) محمد عبد البديع السيد: “الانترنت وانعكاساتها على الهوية العربية للقائم بالاتصال في الراديو والتلفزيون”،المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، ( جامعة القاهرة : كلية الإعلام 2005م) ص 101.

([11]) عادل فهمي البيومي: “محددات الرضا الوظيفي لدى العاملين في القنوات الفضائية المصرية”،المجلة المصرية لبحوث الإعلام( جامعة القاهرة :كلية الإعلام، العدد (15)، 2002م) ص 241.

([12]) أماني فهمي: “العوامل المؤثرة في الرضا الوظيفي للقائمين بالاتصال في السينما المصرية خلال التسعينيات”المجلة المصرية لبحوث الإعلام، (جامعة القاهرة:1998م)ص ص 82-143.

أضف تعليق